سياسة

سفير سابق يشيد بنموذج التعايش الديني الذي يدعو إليه جلالة الملك


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 يوليو 2023

أشاد السفير البابوي السابق في المغرب، فيتو رالو، بنموذج التعايش الديني للمغرب، حيث يتعايش المسلمون واليهود والمسيحيون في وئام بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، الذي يدعو إلى الاحترام المتبادل والمحبة الأخوية بين الأديان المختلفة.

وأكد رئيس الأساقفة في تصريح لوكالة الأنباء الكاثوليكية في إيطاليا (أسي ستامبا)، أنه "بفضل مؤسسة أمير المؤمنين، يسمح الإسلام الذي يمارس في المغرب للمسلمين واليهود والمسيحيين بالعيش معا باحترام متبادل وتعاون في الحياة اليومية وتقدير لبعضهما البعض".

ونوه رالو، الذي كان سفيرا في المغرب لأكثر من سبع سنوات، وتقاعد حديثا، بجو التسامح والتعايش الذي يسود البلاد، مؤكدا "الدور الحاسم لجلالة الملك، الضامن لحرية العبادة في المملكة ومصدر المحبة الأخوية والسلام بين الأديان الثلاثة".

وقال رئيس الأساقفة "لقد سمحت لي مهمتي في المملكة بإدراك أنه يمكن للمرء أن يعيش ويعمل ويحظى بالاحترام من قبل مجتمع مسلم كبير وفخور يمارس إسلام الوسطية والعدالة"، مشيرا إلى أنه كان قادرا شخصيا على "ملاحظة كيف يعيش المغاربة هذه المبادئ ويختارون الأخوة على الرغم من الاختلاف".

كما رحب رالو بالتطورات المختلفة التي تم إحرازها في المغرب لصالح الحوار بين الأديان بقيادة أمير المؤمنين، مشيرا بشكل خاص إلى تعيين رئيسي الأساقفة بالرباط وطنجة، والزيارة التاريخية للبابا فرنسيس إلى المملكة.

وذكر السفير البابوي السابق بالخطاب الذي ألقاه جلالة الملك بمناسبة زيارة البابا فرنسيس، والذي اعتبره الخبراء دعما أساسيا للحوار بين الأديان، حيث قال جلالته: "بيد أنه من الواضح أن الحوار بين الديانات السماوية، يبقى غير كاف في واقعنا اليوم. ففي الوقت الذي تشهد فيه أنماط العيش تحولات كبرى، في كل مكان، وبخصوص كل المجالات، فإنه ينبغي للحوار بين الأديان أن يتطور ويتجدد كذلك".

وكان جلالة الملك قد أكد أن "الديانات السماوية الثلاث لم توجد للتسامح في ما بينها، لا إجباريا كقدر محتوم، ولا اختياريا من باب المجاملة؛ بل وجدت للانفتاح على بعضها البعض، وللتعارف في ما بينها، في سعي دائم للخير المتبادل".

واعتبرت العديد من الشخصيات الدولية زيارة البابا فرنسيس للمملكة، التي تعد ملتقى للحضارات، اعترافا بالنموذج المغربي للإسلام المعتدل الذي يدعو إلى التعايش مع الاحترام التام للقيم الإنسانية الكونية.

أشاد السفير البابوي السابق في المغرب، فيتو رالو، بنموذج التعايش الديني للمغرب، حيث يتعايش المسلمون واليهود والمسيحيون في وئام بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، الذي يدعو إلى الاحترام المتبادل والمحبة الأخوية بين الأديان المختلفة.

وأكد رئيس الأساقفة في تصريح لوكالة الأنباء الكاثوليكية في إيطاليا (أسي ستامبا)، أنه "بفضل مؤسسة أمير المؤمنين، يسمح الإسلام الذي يمارس في المغرب للمسلمين واليهود والمسيحيين بالعيش معا باحترام متبادل وتعاون في الحياة اليومية وتقدير لبعضهما البعض".

ونوه رالو، الذي كان سفيرا في المغرب لأكثر من سبع سنوات، وتقاعد حديثا، بجو التسامح والتعايش الذي يسود البلاد، مؤكدا "الدور الحاسم لجلالة الملك، الضامن لحرية العبادة في المملكة ومصدر المحبة الأخوية والسلام بين الأديان الثلاثة".

وقال رئيس الأساقفة "لقد سمحت لي مهمتي في المملكة بإدراك أنه يمكن للمرء أن يعيش ويعمل ويحظى بالاحترام من قبل مجتمع مسلم كبير وفخور يمارس إسلام الوسطية والعدالة"، مشيرا إلى أنه كان قادرا شخصيا على "ملاحظة كيف يعيش المغاربة هذه المبادئ ويختارون الأخوة على الرغم من الاختلاف".

كما رحب رالو بالتطورات المختلفة التي تم إحرازها في المغرب لصالح الحوار بين الأديان بقيادة أمير المؤمنين، مشيرا بشكل خاص إلى تعيين رئيسي الأساقفة بالرباط وطنجة، والزيارة التاريخية للبابا فرنسيس إلى المملكة.

وذكر السفير البابوي السابق بالخطاب الذي ألقاه جلالة الملك بمناسبة زيارة البابا فرنسيس، والذي اعتبره الخبراء دعما أساسيا للحوار بين الأديان، حيث قال جلالته: "بيد أنه من الواضح أن الحوار بين الديانات السماوية، يبقى غير كاف في واقعنا اليوم. ففي الوقت الذي تشهد فيه أنماط العيش تحولات كبرى، في كل مكان، وبخصوص كل المجالات، فإنه ينبغي للحوار بين الأديان أن يتطور ويتجدد كذلك".

وكان جلالة الملك قد أكد أن "الديانات السماوية الثلاث لم توجد للتسامح في ما بينها، لا إجباريا كقدر محتوم، ولا اختياريا من باب المجاملة؛ بل وجدت للانفتاح على بعضها البعض، وللتعارف في ما بينها، في سعي دائم للخير المتبادل".

واعتبرت العديد من الشخصيات الدولية زيارة البابا فرنسيس للمملكة، التي تعد ملتقى للحضارات، اعترافا بالنموذج المغربي للإسلام المعتدل الذي يدعو إلى التعايش مع الاحترام التام للقيم الإنسانية الكونية.



اقرأ أيضاً
الزيادة في أسعار تذاكر ” الترامواي” والحافلات بالرباط وسلا تسائل لفتيت
وجهت  النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، نادية التهامي، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، يخصوص الزيادة الجديدة التي شهدتها أسعار تذاكر حافلات النقل والترامواي بمدينتي الرباط وسلا. وأوضحت أن هذه الزيادة المفاجئة “أثارت موجة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي حول أسبابها ودواعيها، سيما الفئة الشابة والعاملة التي تستعمل هذه الوسائل للتنقل اليومي”. وأضافت أن هذه الزيادة “تتنافى وشعار الدولة الاجتماعية وتكافؤ الفرص” مما سيضعف، بحسبها، ثقة المواطن في المرفق العمومي سيما الخدمات الأساسية مثل النقل”. وذكرت النائبة أن هذه الزيادات ستكون لها انعكاسات سلبية على القدرة الشرائية للمواطنين الأمر الذي يستدعي توضيحا من وزارة الداخلية عن أسباب ودواعي هذه الزيادات المفاجئة في تسعيرة الترامواي والنقل الحضري.
سياسة

تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة