مغاربة العالم

سفير المغرب يدعو الأئمة المغاربة في بلجيكا للتحلي باليقظة


كشـ24 نشر في: 24 مارس 2018

أكد سفير المغرب ببلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ محمد عامر، مساء أمس الجمعة ببروكسل، في لقاء مع الأئمة والقيمين الدينيين المغاربة ببلجيكا، على الدور المحوري للأئمة المغاربة في نشر قيم التسامح والإسلام الوسطي في مجتمع الاستقبال.وحث هؤلاء على نشر المبادئ التي يقوم عليها المجتمع المغربي منذ 12 قرنا، والذي يتميز بقيمه الأصيلة التي تشكل مصدر قوته وتحصنه ضد التيارات المتشددة.وأبرز السفير أن مؤسسة إمارة المؤمنين تشكل حصنا منيعا ضد أي انحراف عن الإسلام، ومصدرا للأمن الروحي لجميع المواطنين سواء في المغرب أو خارجه، مشيدا بالجهود التي يبذلها الأئمة المغاربة في بلجيكا من أجل تأطير وتوجيه المؤمنين حسب تعاليم الإسلام الوسطي المعتدل.كما نوه السيد عامر بتشبث الأئمة والقيمين الدينيين بمساجد بلجيكا بوطنهم الأم وبالقيم الاجتماعية للعيش المشترك والتسامح والتعايش.وذكر في هذا السياق بالخطب التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأفراد الجالية المغربية بالخارج، وخاصة خطاب غشت 2016 بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، والذي دعا فيه جلالته مغاربة العالم إلى التشبث بقيم دينهم، وبتقاليدهم العريقة، في مواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب التي تبقى غريبة عنهم، وكذا الحفاظ على السمعة الطيبة ، المعروفين بها، والتحلي بالصبر، في هذا الظرف الصعب، وعلى توحيد صفوفهم وان يكونوا دائما في طليعة المدافعين، عن السلم والوئام والعيش المشترك، في بلدان إقامتهم.وذكر السيد عامر بأن المغرب يشكل اليوم ملاذا للسلام في منطقة تعيش على إيقاع الاضطرابات، وذلك بفضل حكمة جلالة الملك ورؤيته الاستباقية، والإصلاحات ومشاريع التنمية التي تشهدها المملكة.كما أثار المكانة التي تحظى بها المملكة في محافل الأمم وامتدادها الإفريقي، والذي يتعزز بالراوبط الروحية والانشغالات المشتركة لتحقيق التنمية والرفاه.ولم تفت السيد عامر الفرصة ليثير انتباه الحاضرين بشأن ضرورة التحلي باليقظة لمواجهة المحاولات اليائسة لأعداء الوحدة الترابية، والاستمرار في وتيرة التعبئة التي أبانوا عنها من أجل الدفاع على ثوابت الأمة.وحضر هذا اللقاء على الخصوص رئيس الجهاز التنفيذي لمسلمي بلجيكا، الجهاز الرسمي البلجيكي لتدبير الممارسات الدينية للمسلمين، صلاح الشلاوي، ورئيس المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة الطاهر التجكاني، وعدد من العلماء وأئمة المساجد في بلجيكا.

أكد سفير المغرب ببلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ محمد عامر، مساء أمس الجمعة ببروكسل، في لقاء مع الأئمة والقيمين الدينيين المغاربة ببلجيكا، على الدور المحوري للأئمة المغاربة في نشر قيم التسامح والإسلام الوسطي في مجتمع الاستقبال.وحث هؤلاء على نشر المبادئ التي يقوم عليها المجتمع المغربي منذ 12 قرنا، والذي يتميز بقيمه الأصيلة التي تشكل مصدر قوته وتحصنه ضد التيارات المتشددة.وأبرز السفير أن مؤسسة إمارة المؤمنين تشكل حصنا منيعا ضد أي انحراف عن الإسلام، ومصدرا للأمن الروحي لجميع المواطنين سواء في المغرب أو خارجه، مشيدا بالجهود التي يبذلها الأئمة المغاربة في بلجيكا من أجل تأطير وتوجيه المؤمنين حسب تعاليم الإسلام الوسطي المعتدل.كما نوه السيد عامر بتشبث الأئمة والقيمين الدينيين بمساجد بلجيكا بوطنهم الأم وبالقيم الاجتماعية للعيش المشترك والتسامح والتعايش.وذكر في هذا السياق بالخطب التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأفراد الجالية المغربية بالخارج، وخاصة خطاب غشت 2016 بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، والذي دعا فيه جلالته مغاربة العالم إلى التشبث بقيم دينهم، وبتقاليدهم العريقة، في مواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب التي تبقى غريبة عنهم، وكذا الحفاظ على السمعة الطيبة ، المعروفين بها، والتحلي بالصبر، في هذا الظرف الصعب، وعلى توحيد صفوفهم وان يكونوا دائما في طليعة المدافعين، عن السلم والوئام والعيش المشترك، في بلدان إقامتهم.وذكر السيد عامر بأن المغرب يشكل اليوم ملاذا للسلام في منطقة تعيش على إيقاع الاضطرابات، وذلك بفضل حكمة جلالة الملك ورؤيته الاستباقية، والإصلاحات ومشاريع التنمية التي تشهدها المملكة.كما أثار المكانة التي تحظى بها المملكة في محافل الأمم وامتدادها الإفريقي، والذي يتعزز بالراوبط الروحية والانشغالات المشتركة لتحقيق التنمية والرفاه.ولم تفت السيد عامر الفرصة ليثير انتباه الحاضرين بشأن ضرورة التحلي باليقظة لمواجهة المحاولات اليائسة لأعداء الوحدة الترابية، والاستمرار في وتيرة التعبئة التي أبانوا عنها من أجل الدفاع على ثوابت الأمة.وحضر هذا اللقاء على الخصوص رئيس الجهاز التنفيذي لمسلمي بلجيكا، الجهاز الرسمي البلجيكي لتدبير الممارسات الدينية للمسلمين، صلاح الشلاوي، ورئيس المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة الطاهر التجكاني، وعدد من العلماء وأئمة المساجد في بلجيكا.



اقرأ أيضاً
تأمين 520 رحلة أسبوعية لتعزيز عرض النقل البحري بين المغرب وجنوب أوروبا
أفاد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، بأن العرض الخاص بالنقل البحري للمسافرين بين المغرب وجنوب أوروبا في إطار عملية "مرحبا 2025"، سيتعزز بتأمين ما مجموعه 520 رحلة أسبوعية، وذلك للاستجابة للتدفقات المنتظرة خلال الفترة الصيفية لهذه السنة. وأوضح السيد بايتاس، في رده على أسئلة الصحافيين عقب انعقاد مجلس الحكومة حول هذه العملية، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن الطاقة الاستيعابية للعرض الخاص بالنقل البحري تناهز 500 ألف مسافر و130 ألف سيارة أسبوعيا. وفي هذا الصدد، أبرز الوزير أنه تمت تعبئة أسطول يتكون من 29 باخرة تابعة لسبع شركات ملاحية سيتم تشغيلها عبر 12 خط بحري يربط الموانئ المغربية بنظيراتها في كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا. وأكد أن الجهود المبذولة لإنجاح هذه العملية تهم، كذلك، تعزيز السلامة والأمن من خلال تقوية آليات المراقبة على مستوى الحدود، وتوفير المواكبة عن قرب عبر تخصيص 24 مركز استقبال؛ منها 18 داخل التراب الوطني و6 بالخارج، وكذا تعبئة الفرق الطبية المختصة في الطرق وفضاءات الاستراحة، وغيرها. وأشار إلى أن المراكز القنصلية ستشتغل، كالمعتاد، بنظام المداومة أيام السبت والأحد والعطل من 15 يونيو إلى غاية 15 شتنبر.
مغاربة العالم

قنصلية متنقلة تخدم المغاربة بهونغ كونغ
نظمت سفارة المملكة المغربية بالصين قنصلية متنقلة يومي الجمعة والسبت لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بهونغ كونغ، جنوب الصين. ويندرج هذا التنقل القنصلي الأول من نوعه إلى هونغ كونغ في إطار سياسة القرب التي تنهجها السفارة المغربية بالصين لفائدة الجالية المغربية، طبقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، وتماشيا مع توجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. ومكن هذا التنقل القنصلي حوالي ستين مواطنا مغربيا من الاستفادة من 78 خدمة. ومن بين الخدمات المقدمة بهذه المناسبة، تجديد جوازات السفر البيومترية، والبطائق الوطنية للتعريف الإلكترونية، والتسجيل في سجلات الحالة المدنية، والتصديق على الوثائق والعقود الموثقة. كما تم تقديم مساعدة شخصية لأفراد الجالية المغربية في الشؤون الإدارية والاجتماعية والتوثيقية. ولقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا من طرف الجالية المغربية المقيمة في هونغ كونغ، التي تقع على بُعد أكثر من 2000 كيلومتر جنوب بكين. ويتعلق الأمر بثاني تنقل قنصلي بالصين، وذلك بعد القنصلية المتنقلة التي نُظّمت في أبريل الماضي لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بمقاطعة غوانغدونغ والمناطق المجاورة. وستقوم السفارة باعداد مخطط عمل يروم توسيع نطاق هذه الخدمة لتشمل المقاطعات الصينية الأبعد عن العاصمة، حيث يُعدّ تنظيم قنصلية متنقلة ضروريا ومفيدا للجالية المغربية.
مغاربة العالم

بسبب تعذيب أطفالهما الثلاثة بهولندا.. اعتقال زوجين مغربيين بإسبانيا
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على زوجين مطلوبين من قبل المحاكم الهولندية في ميناء طريفة "قادس" بتهمة اختطاف أطفالهما الثلاثة القاصرين، حسب جريدة أوكدياريو. وكان الزوجان اللذان كانا يحاولان العبور إلى المغرب، خاضعين لمذكرة اعتقال أوروبية بتهمة الاختطاف والاحتجاز غير القانوني واحتجاز الرهائن. ووقع تدخل الشرطة في 18 ماي الحالي، وحاول الوالدان (زوج يحمل جواز سفر هولندي وزوجة جواز سفر إسباني) الصعود إلى عبارة تربط بين طريفة وطنجة. وكان الزوجان يعتزمان تهريب أطفالهما الثلاثة ومغادرة فضاء دول شنغن، في انتهاك للأحكام القضائية النهائية الصادرة في هولندا. وبعد تفتيش أمتعتهما، تبين لعناصر الشرطة أن الزوجين كانا يحملان ممتلكات ثمينة ومجوهرات وكل المبالغ النقدية التي بحوزتهما، ما يدل على نيتهما عدم العودة وبالتالي التهرب من الرقابة القضائية. وبحسب المعلومات التي قدمتها السلطات الهولندية، فإن القاصرين الثلاثة كانوا في وضع شديد الخطورة، حيث "حرموا عمدا من الرعاية الطبية اللازمة". وفي الواقع، كان أحد الأطفال يعاني من إصابات تتوافق مع وقائع الإساءة، مثل كسور في ساقيه وذراعيه وتورمات في الجمجمة تسببت في نزيف دماغي، وكان القاصر بحاجة إلى عناية جراحية عاجلة. وكان الطفل الثاني يعاني من كدمات وخدوش، وتلقى القاصر المساعدة الطبية في طريفة، وقالت الشرطة إن الأطفال الثلاثة أصبحوا الآن تحت رعاية أسرة حاضنة "في بيئة آمنة تديرها الخدمات الاجتماعية في مقاطعة قادس، بمعرفة وإشراف مكتب المدعي العام لحماية الطفل". وتم نقل الزوجين إلى مدريد ووضعهما تحت تصرف المحكمة المركزية للتحقيقات رقم 6 التابعة للمحكمة الوطنية، والتي أمرت باحتجازهما مؤقتا في انتظار معالجة إجراءات التسليم إلى هولندا.
مغاربة العالم

محكمة إسبانية تحرم مغربيا من الجنسية بسبب الأمية
أيدت الغرفة الإدارية بالمحكمة الوطنية بإسبانيا، مؤخرا، قرار رفض منح الجنسية الإسبانية من مهاجر مغربي، يقيم بشكل قانوني في إسبانيا منذ عام 2000، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال. وحسب وسائل إعلام إسبانية، فرغم إثبات وجود روابط عائلية وعمل قار في النازلة، قررت المحكمة أنها غير كافية لإثبات درجة الاندماج بشكل كافٍ في المجتمع الإسباني، كما يقتضي القانون. ولم يستطع المواطن المغربي، إثبات معرفته الكافية باللغة الإسبانية أو الواقع الاجتماعي والثقافي للبلاد، حسب اختبارات درجة الاندماج، حيث تمت ملاحظة صعوبات في فهم أو قراءة وكتابة اللغة الإسبانية، بالإضافة إلى معرفته المحدودة بالواقع الاجتماعي والثقافي الإسباني. وأشارت المحكمة إلى أن مقدم الطلب مقيد في السجل البلدي التابع لمجلس مدينة تاراغونا منذ 2014، ولديه 2795 يومًا من التسجيل في الضمان الاجتماعي. وتقدم بطلب الحصول على الجنسية بتاريخ 15 أكتوبر 2014، وأفادت النيابة العامة وموظف السجل المدني برفض الطلب بشكل سلبي. واستند قرار الرفض الصادر عام 2020 إلى فشل المهاجر المغربي في إثبات درجة كافية من الاندماج في المجتمع الإسباني، مؤكدة أن الاندماج الاجتماعي "لا ينبع حصريًا من مستوى إتقان اللغة، بل من انسجام نمط حياة مقدم الطلب مع المبادئ والقيم الاجتماعية، ودرجة المشاركة في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكذلك الروابط الأسرية".
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 06 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة