سياسة

سفير المغرب في فيينا يفضح مزاعم وتناقضات الجزائر


كشـ24 نشر في: 5 ديسمبر 2021

رد السفير المندوب الدائم للمغرب في فيينا، عز الدين فرحان، على ادعاءات وتناقضات ممثلة السلطات الجزائرية بشأن العلاقات مع المملكة، وذلك خلال اجتماع وزاري لمجلس منظمة الأمن والتعاون في أوربا.وفي رده على المسؤولة الجزائرية، أعرب فرحان عن أسفه لموقف سفيرة هذا البلد التي كرست مداخلتها، بشكل فاجأ باقي الوفود، خلال الحصة المخصصة للشركاء المتوسطيين للتعاون، للعلاقات بين المغرب والجزائر، في حين أن منظمة الأمن والتعاون في أوربا كانت على الدوام محصنة ضد المشاكل الثنائية بين شركاء التعاون المتوسطيين لهذه المنظمة الإقليمية.وقد جاء موقف ممثلة الجزائر بعد تدخل السفير، الممثل الدائم للمغرب في فيينا، حول رؤية المملكة وقضايا الأمن، بالنظر إلى البعد المتوسطي لمنظمة الأمن والتعاون في أوربا.واجترت ممثلة الجزائر نفس الادعاءات، مدعية أن “المغرب يهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر من خلال التقارب مع إسرائيل، وليس لديه مفهوم لحسن الجوار والتعاون بين المغرب والجزائر”، كما أن “المغرب يشجع ويدعم سياسيا ودبلوماسيا المنظمات التي تهدف إلى الانفصال عن الجزائر”.وفي حق الرد، تساءل السفير المغربي قائلا: “من يرفض الحوار مع المغرب؟ من يرفض التفاوض؟ من يرفض التعاون الثنائي؟ من يدعم الانفصال؟ من المسؤول عن إغلاق الحدود مع المغرب منذ 1994؟”، مؤكدا “أنها الجزائر وليس المغرب”.وشدد، في هذا الصدد، على أن مبادرات المغرب العديدة حسنة النية من أجل الحوار وتسوية القضايا الثنائية، لم تجد أي صدى لدى جانب الجزائر.وسجل في الواقع، قبل قرار الجزائر الأحادي بقطع العلاقات مع المغرب، كان الملك محمد السادس، قد أطلق في خطابه، دعوة للحوار مع الجزائر بمناسبة الذكرى الـ 22 لعيد العرش، انتصارا للحكمة والحوار بين المغرب والجزائر.وعبر عن أسفه “كون الجزائر رفضت كل الدعوات من أجل الحوار سواء من قبل المغرب أو الدول الصديقة واختارت التصعيد”.وقال إن رد الجزائر الوحيد من خلال وزير خارجيتها كان وصف قطع العلاقات مع المغرب بهذا “القرار السيادي، النهائي والذي لا رجعة فيه”، مبرزا أن ممثلة الجزائر اضطربت وعجزت عن الرد على أسئلة السفير المغربي.

رد السفير المندوب الدائم للمغرب في فيينا، عز الدين فرحان، على ادعاءات وتناقضات ممثلة السلطات الجزائرية بشأن العلاقات مع المملكة، وذلك خلال اجتماع وزاري لمجلس منظمة الأمن والتعاون في أوربا.وفي رده على المسؤولة الجزائرية، أعرب فرحان عن أسفه لموقف سفيرة هذا البلد التي كرست مداخلتها، بشكل فاجأ باقي الوفود، خلال الحصة المخصصة للشركاء المتوسطيين للتعاون، للعلاقات بين المغرب والجزائر، في حين أن منظمة الأمن والتعاون في أوربا كانت على الدوام محصنة ضد المشاكل الثنائية بين شركاء التعاون المتوسطيين لهذه المنظمة الإقليمية.وقد جاء موقف ممثلة الجزائر بعد تدخل السفير، الممثل الدائم للمغرب في فيينا، حول رؤية المملكة وقضايا الأمن، بالنظر إلى البعد المتوسطي لمنظمة الأمن والتعاون في أوربا.واجترت ممثلة الجزائر نفس الادعاءات، مدعية أن “المغرب يهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر من خلال التقارب مع إسرائيل، وليس لديه مفهوم لحسن الجوار والتعاون بين المغرب والجزائر”، كما أن “المغرب يشجع ويدعم سياسيا ودبلوماسيا المنظمات التي تهدف إلى الانفصال عن الجزائر”.وفي حق الرد، تساءل السفير المغربي قائلا: “من يرفض الحوار مع المغرب؟ من يرفض التفاوض؟ من يرفض التعاون الثنائي؟ من يدعم الانفصال؟ من المسؤول عن إغلاق الحدود مع المغرب منذ 1994؟”، مؤكدا “أنها الجزائر وليس المغرب”.وشدد، في هذا الصدد، على أن مبادرات المغرب العديدة حسنة النية من أجل الحوار وتسوية القضايا الثنائية، لم تجد أي صدى لدى جانب الجزائر.وسجل في الواقع، قبل قرار الجزائر الأحادي بقطع العلاقات مع المغرب، كان الملك محمد السادس، قد أطلق في خطابه، دعوة للحوار مع الجزائر بمناسبة الذكرى الـ 22 لعيد العرش، انتصارا للحكمة والحوار بين المغرب والجزائر.وعبر عن أسفه “كون الجزائر رفضت كل الدعوات من أجل الحوار سواء من قبل المغرب أو الدول الصديقة واختارت التصعيد”.وقال إن رد الجزائر الوحيد من خلال وزير خارجيتها كان وصف قطع العلاقات مع المغرب بهذا “القرار السيادي، النهائي والذي لا رجعة فيه”، مبرزا أن ممثلة الجزائر اضطربت وعجزت عن الرد على أسئلة السفير المغربي.



اقرأ أيضاً
عاجل.. انتخاب عبد القادر الحباب عن حزب البام رئيسا لتسلطانت خلفا لشالا
انتخب قبل قليل من صباح يومه الجمعة 16 ماي عبد القادر الحباب عن حزب الاصالة والمعاصرة رئيسا جديدا لجماعة تسلطانت خلفا لزينب شالة المستقيلة. وجاء انتخاب عبد القادر الحباب باجماع المصوتين وذلك بعد انسحاب المرشح الثاني  يوسف المسكيني عن حزب الاتحاد الاشترلاكي قبيل لحظات من التصويت على الرئيس الجديد، حيث صوت 29 من اصل 31 عضوا بالمجلس على انتخابه علما ان عضوين كان غائبين. كما اسفرت عملية انتخاب المكتب الجديد انتخاب هبد العزيز الدرويش عن حزب الاستقلال نائبا اول للرئيس ، و نعيمة السهلي عن حزب الاستقلال نائية ثانية للرئيس ، و مصطفى ايت بلام عن حزب الاصالة و المعاصرة نائبا ثالثا ، و عبد العزيز ايت الزاد عن حزب الاستقلال نائبا رابعا، و لبنى محب الله نائبة خامسة، ومحمد المنسوم نائبا سادسا 
سياسة

بالڤيديو.. أوزين لـ كشـ24: الكوكب عاد لمكانه الطبيعي والف مبروك لمراكش
أكد محمد اوزين الامين العام لحزب الحركة الشعبية، ان الكوكب المراكشي عاد لمكانته الطبعية بالصعود للقسم الاحترافي الاول، موجها من خلال تصريح صحفي على هامش لقاء تواصلي نظمه حزب الحركة الشعبية أمس الخميس، التهنئة لمراكش بهذه المناسبة. 
سياسة

النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقرطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقرطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقرطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقرطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة