سياسة

سفير المغرب بجنوب إفريقيا: الإعترافات بمغربية الصحراء أقبرت الانفصال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 ديسمبر 2020

أكد سفير المغرب بجنوب إفريقيا، يوسف العمراني، أن الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء تعكس إلى حد كبير التصاعد القوي لدينامية القانون والعدالة، التي تقبر بشكل نهائي أطروحات "دعاة التقسيم والانفصال".وجاء تصريح العمراني في مقابلة حصرية مع القناة التلفزيونية الجنوب إفريقية المرموقة "South African Broadcasting Corporation" (SABC)" تحدث فيها حول قيمة، ومدلول والأصداء القوية للإعلان الأمريكي الذي يعترف بالسيادة الكاملة والتامة للمغرب على أقاليمه الصحراوية.وتحدث الدبلوماسي المغربي، على مدى ما يقرب من نصف الساعة، عن ما وصفه ب"الاختراق التاريخي"، وكذا "التآزر الدبلوماسي" الذي يعزز، على الصعيد الدولي، الحقوق المشروعة للمغرب في الدفاع وحماية وحدته الترابية.وأكد أن "صوت المجتمع الدولي بات أعلى وأقوى ليصدح بحقائق لا تشوبها شائبة حول مغربية الصحراء. والإعلان الأمريكي، إلى جانب كونه اعترافا رسميا وواضحا وقاطعا بسيادة المملكة، يأتي ليؤكد في جوهره على بروز وعي دولي يعبر بطريقة فاعلة وإرادية عن الدعم الثابت للمقاربة المغربية الوجيهة التي لا تحيد عن الشرعية الدولية".وأشار العمراني إلى أن الولايات المتحدة والمغرب يجمعهما تاريخ مشترك من الصداقة والثقة والتعاون، وأن الطابع الاستراتيجي للشراكة بين البلدين كان يبشر باتخاذ هذا القرار الأمريكي، موضحا أنه منذ عدة سنوات، أظهرت مختلف الإدارات الأمريكية حساسية سياسية إيجابية صريحة، ودعما كبيرا للمغرب ومخططه للحكم الذاتي الذي تقدم به سنة 2007.وأبرز أن "الإعلان الأمريكي جاء ليتوج التقارب الدبلوماسي القوي والهيكلي بين بلدينا، وذلك في إطار التفاهم المتبادل والاحترام التام للشرعية الدولية".وتابع السفير أن آثار الإعلان الأمريكي تتجاوز الإطار الثنائي الصرف، مؤكدا أن الولايات المتحدة، بصفتها قوة عظمى، وعضوا دائما في مجلس الأمن، تضطلع بدور حاسم على الساحة الدولية. كما أبرز أن "المسارات الدبلوماسية التي تتلاقى داخل مجلس الأمن، الهيئة الوحيدة التي تعالج بشكل حصري النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، ستنطلق حتما من هذا المنعطف التاريخي بزخم متجدد وتوجهات دقيقة"، مضيفا أن "الاعتراف الرسمي بسيادة المغرب من قبل الولايات المتحدة يشكل بالتالي مصدر ارتياح إضافي وخاص لدبلوماسيتنا وللأمة المغربية قاطبة".وحرص الدبلوماسي المغربي على التأكيد على أن فتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة يزاوج بين الدعم السياسي والآفاق الاقتصادية الاستثنائية لبلدينا اللذين اتخذا من خيار التعاون والمنفعة المتبادلة مرتكزا لطموحاتهم في الازدهار.وفي السياق ذاته، توقف العمراني عند مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب باعتباره الخيار الأوحد والوجيه للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي، مشيرا إلى أن جميع المعايير التي حددها مجلس الأمن تتجلى بشكل كامل في هذا المخطط التي يشكل "النموذج الأصلي" لحل سياسي واقعي وبراغماتي وقائم على التوافق.وقال إن "العبارات التي تستخدمها بعض الأطراف ليست سوى جزء من أيديولوجية متجاوزة ومتناقضة، ليس مع التاريخ والقانون فحسب، بل ومع الرهانات الأمنية لعالم لن تقوم فيه قائمة للدول الفاشلة ( Failed States )، مبرزا أن "الإرهاب يزدهر حيث توجد الفراغات، وي خشى من أن هذا الفراغ نفسه قد يقوض مسيرة إفريقيا نحو الانبثاق والازدهار".من جهة أخرى، رفض السفير أي تقييم من شأنه أن يربط القرار الأمريكي بمنطق "المقايضة" من خلال إعادة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، مشيرا إلى أن "إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل هو قرار سيادي ومستقل اتخذه المغرب تماشيا مع قيمه المبنية على التسامح والسلام. هذه القيم ترمز إلى العيش المشترك والأخوة التي جمعت اليهود المغاربة ومواطنيهم المسلمين لآلاف السنين في إطار من التعايش الدائم والسلمي".وأضاف أن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل تشكل خطوة طبيعية بالنظر إلى أن الجالية اليهودية المغربية هي الأكبر في العالم العربي وأن الدستور المغربي لسنة 2011 نص على مساهمة المكون العبري في الهوية الوطنية. وأشار إلى أن أكثر من مليون يهودي مغربي يعيشون حاليا في إسرائيل ويحافظون على علاقات وثيقة مع بلدهم الأصلي.وفي السياق ذاته، شدد السفير على أن "موقف المغرب ما يزال ثابتا ولم يتغير بخصوص الدعم المقدم لإخواننا وأخواتنا الفلسطينيين في قضيتهم العادلة والمشروعة، كما أكد على ذلك جلالة الملك محمد السادس، على نحو واضح وصريح، خلال مباحثاته الهاتفية مع رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب".وأكد العمراني أن المغرب "كان دائما فاعلا بناء عمل بشكل دؤوب على تعزيز الاستقرار والسلام والتعاون في منطقة الشرق الأوسط وغيرها من خلال إسهاماته العملية. إن التزام الرباط تجاه القضية الفلسطينية لا يحتاج لدليل، لأن المملكة أظهرت عزمها الراسخ على الاضطلاع بدور بناء بين فلسطين وإسرائيل على أساس معايير محددة على نحو واضح، تتمثل في حل الدولتين، والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وتعزيز الحوار المستمر والمباشر بين فلسطين وإسرائيل، والحفاظ على الهوية الإسلامية للقدس"، لافتا إلى أن أي انحراف عن هاته المعايير لا يدخل بتاتا ضمن خيارات وتصورات المغرب.واختتم السفير مداخلته بالتأكيد بقوة على أن المغرب يظل ملتزما، بشكل تام، باستثمار قنواته الدبلوماسية من أجل الدفع بتسوية القضية الفلسطينية كما عبر عن ذلك صراحة جلالة الملك محمد السادس في عدة مناسبات وجدد التأكيد عليه في الاتصال الهاتفي الأخير مع الرئيس محمود عباس

أكد سفير المغرب بجنوب إفريقيا، يوسف العمراني، أن الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء تعكس إلى حد كبير التصاعد القوي لدينامية القانون والعدالة، التي تقبر بشكل نهائي أطروحات "دعاة التقسيم والانفصال".وجاء تصريح العمراني في مقابلة حصرية مع القناة التلفزيونية الجنوب إفريقية المرموقة "South African Broadcasting Corporation" (SABC)" تحدث فيها حول قيمة، ومدلول والأصداء القوية للإعلان الأمريكي الذي يعترف بالسيادة الكاملة والتامة للمغرب على أقاليمه الصحراوية.وتحدث الدبلوماسي المغربي، على مدى ما يقرب من نصف الساعة، عن ما وصفه ب"الاختراق التاريخي"، وكذا "التآزر الدبلوماسي" الذي يعزز، على الصعيد الدولي، الحقوق المشروعة للمغرب في الدفاع وحماية وحدته الترابية.وأكد أن "صوت المجتمع الدولي بات أعلى وأقوى ليصدح بحقائق لا تشوبها شائبة حول مغربية الصحراء. والإعلان الأمريكي، إلى جانب كونه اعترافا رسميا وواضحا وقاطعا بسيادة المملكة، يأتي ليؤكد في جوهره على بروز وعي دولي يعبر بطريقة فاعلة وإرادية عن الدعم الثابت للمقاربة المغربية الوجيهة التي لا تحيد عن الشرعية الدولية".وأشار العمراني إلى أن الولايات المتحدة والمغرب يجمعهما تاريخ مشترك من الصداقة والثقة والتعاون، وأن الطابع الاستراتيجي للشراكة بين البلدين كان يبشر باتخاذ هذا القرار الأمريكي، موضحا أنه منذ عدة سنوات، أظهرت مختلف الإدارات الأمريكية حساسية سياسية إيجابية صريحة، ودعما كبيرا للمغرب ومخططه للحكم الذاتي الذي تقدم به سنة 2007.وأبرز أن "الإعلان الأمريكي جاء ليتوج التقارب الدبلوماسي القوي والهيكلي بين بلدينا، وذلك في إطار التفاهم المتبادل والاحترام التام للشرعية الدولية".وتابع السفير أن آثار الإعلان الأمريكي تتجاوز الإطار الثنائي الصرف، مؤكدا أن الولايات المتحدة، بصفتها قوة عظمى، وعضوا دائما في مجلس الأمن، تضطلع بدور حاسم على الساحة الدولية. كما أبرز أن "المسارات الدبلوماسية التي تتلاقى داخل مجلس الأمن، الهيئة الوحيدة التي تعالج بشكل حصري النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، ستنطلق حتما من هذا المنعطف التاريخي بزخم متجدد وتوجهات دقيقة"، مضيفا أن "الاعتراف الرسمي بسيادة المغرب من قبل الولايات المتحدة يشكل بالتالي مصدر ارتياح إضافي وخاص لدبلوماسيتنا وللأمة المغربية قاطبة".وحرص الدبلوماسي المغربي على التأكيد على أن فتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة يزاوج بين الدعم السياسي والآفاق الاقتصادية الاستثنائية لبلدينا اللذين اتخذا من خيار التعاون والمنفعة المتبادلة مرتكزا لطموحاتهم في الازدهار.وفي السياق ذاته، توقف العمراني عند مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب باعتباره الخيار الأوحد والوجيه للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي، مشيرا إلى أن جميع المعايير التي حددها مجلس الأمن تتجلى بشكل كامل في هذا المخطط التي يشكل "النموذج الأصلي" لحل سياسي واقعي وبراغماتي وقائم على التوافق.وقال إن "العبارات التي تستخدمها بعض الأطراف ليست سوى جزء من أيديولوجية متجاوزة ومتناقضة، ليس مع التاريخ والقانون فحسب، بل ومع الرهانات الأمنية لعالم لن تقوم فيه قائمة للدول الفاشلة ( Failed States )، مبرزا أن "الإرهاب يزدهر حيث توجد الفراغات، وي خشى من أن هذا الفراغ نفسه قد يقوض مسيرة إفريقيا نحو الانبثاق والازدهار".من جهة أخرى، رفض السفير أي تقييم من شأنه أن يربط القرار الأمريكي بمنطق "المقايضة" من خلال إعادة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، مشيرا إلى أن "إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل هو قرار سيادي ومستقل اتخذه المغرب تماشيا مع قيمه المبنية على التسامح والسلام. هذه القيم ترمز إلى العيش المشترك والأخوة التي جمعت اليهود المغاربة ومواطنيهم المسلمين لآلاف السنين في إطار من التعايش الدائم والسلمي".وأضاف أن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل تشكل خطوة طبيعية بالنظر إلى أن الجالية اليهودية المغربية هي الأكبر في العالم العربي وأن الدستور المغربي لسنة 2011 نص على مساهمة المكون العبري في الهوية الوطنية. وأشار إلى أن أكثر من مليون يهودي مغربي يعيشون حاليا في إسرائيل ويحافظون على علاقات وثيقة مع بلدهم الأصلي.وفي السياق ذاته، شدد السفير على أن "موقف المغرب ما يزال ثابتا ولم يتغير بخصوص الدعم المقدم لإخواننا وأخواتنا الفلسطينيين في قضيتهم العادلة والمشروعة، كما أكد على ذلك جلالة الملك محمد السادس، على نحو واضح وصريح، خلال مباحثاته الهاتفية مع رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب".وأكد العمراني أن المغرب "كان دائما فاعلا بناء عمل بشكل دؤوب على تعزيز الاستقرار والسلام والتعاون في منطقة الشرق الأوسط وغيرها من خلال إسهاماته العملية. إن التزام الرباط تجاه القضية الفلسطينية لا يحتاج لدليل، لأن المملكة أظهرت عزمها الراسخ على الاضطلاع بدور بناء بين فلسطين وإسرائيل على أساس معايير محددة على نحو واضح، تتمثل في حل الدولتين، والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وتعزيز الحوار المستمر والمباشر بين فلسطين وإسرائيل، والحفاظ على الهوية الإسلامية للقدس"، لافتا إلى أن أي انحراف عن هاته المعايير لا يدخل بتاتا ضمن خيارات وتصورات المغرب.واختتم السفير مداخلته بالتأكيد بقوة على أن المغرب يظل ملتزما، بشكل تام، باستثمار قنواته الدبلوماسية من أجل الدفع بتسوية القضية الفلسطينية كما عبر عن ذلك صراحة جلالة الملك محمد السادس في عدة مناسبات وجدد التأكيد عليه في الاتصال الهاتفي الأخير مع الرئيس محمود عباس



اقرأ أيضاً
تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة