سياسة

سفارة المغرب ببانكوك توضح بخصوص وضعية المغاربة المحتجزين بميانمار


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 مايو 2024

أكد سفير المملكة بالتايلاند، عبد الرحيم الرحالي، أن سفارة المغرب ببانكوك، تتابع عن كثب وضعية المواطنين المغاربة ضحايا تهريب البشر بميانمار، وتكثف المساعي لتقديم المساعدة لهم.

وأوضح الرحالي، في اتصال مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن عددا من المواطنين المغاربة تم احتجازهم من قبل منظمات غير شرعية تنشط في مناطق متمردة بميانمار، القريبة من الحدود مع التايلاند.

وأضاف أن هؤلاء المواطنين المغاربة يوجدون ضمن عدة آلاف من الأشخاص من جنسيات مختلفة، ولاسيما من بلدان إفريقية وآسيوية وأوروبية.

وحسب رواية الأسر والناجين، فقد وجد الضحايا أنفسهم في هذه الوضعية بعدما تم إغراؤهم بعروض عمل وهمية، يزعم أنها في مجال التجارة الإلكترونية، بأجور مرتفعة وظروف عمل جذابة.

وأوضح أنه، وبعدما تم استدراجهم نحو نقاط للقاء بكل من ماليزيا وتايلاند، تم نقل الضحايا من قبل شبكات تهريب إلى مناطق تسيطر عليها جماعات مسلحة متمردة في ميانمار، من أجل تشغيلهم في مراكز نداء سرية تعمل في مجال الجرائم السيبرانية.

وسجل أن " الأشخاص الذين يتم توظيفهم يكلفون عموما باستقطاب أشخاص من بلدانهم الأصلية في عمليات احتيال مختلفة، عبر بيانات تعريف مزيفة، وأحيانا بواسطة ما يسمى ببوابات الاستثمار ومواقع مزيفة لألعاب الحظ ، وفي أحيان أخرى عبر منصات للنصب والابتزاز بانتهاك الخصوصية ".

وفي هذا الصدد، دعا السفير إلى المزيد من اليقظة أمام محاولات للتوظيف، قد تكون جارية، بواسطة عملاء محليين وعبر شبكة الأنترنيت.

وأشار الرحالي إلى أن سفارة المغرب في اتصال يومي مع السلطات التايلاندية، خاصة من أجل تتبع الوضع، والحصول على كافة المعلومات المتعلقة بالمواطنين المغاربة المعنيين، وتقديم المساعدة لهم، مبرزا أهمية إحاطة هذه الإجراءات بكافة الاحتياطات اللازمة حتى لا تتعرض سلامة مواطنينا للخطر أو لأعمال انتقامية.

وأضاف أن السفارة تنسق، أيضا، مع قنصليات البلدان التي يوجد مواطنوها في نفس الوضعية ، وكذا مع المنظمات الإقليمية والدولية التي تعمل في المنطقة، ومنها المنظمة الدولية للهجرة.

وشدد سفير صاحب الجلالة على أن العمل الميداني يندرج في إطار الاستمرارية والتكامل مع الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل السلطات في الرباط، ولاسيما التحقيق الذي تم فتحه من قبل مصالح الشرطة بتعليمات من النيابة العامة.

أكد سفير المملكة بالتايلاند، عبد الرحيم الرحالي، أن سفارة المغرب ببانكوك، تتابع عن كثب وضعية المواطنين المغاربة ضحايا تهريب البشر بميانمار، وتكثف المساعي لتقديم المساعدة لهم.

وأوضح الرحالي، في اتصال مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن عددا من المواطنين المغاربة تم احتجازهم من قبل منظمات غير شرعية تنشط في مناطق متمردة بميانمار، القريبة من الحدود مع التايلاند.

وأضاف أن هؤلاء المواطنين المغاربة يوجدون ضمن عدة آلاف من الأشخاص من جنسيات مختلفة، ولاسيما من بلدان إفريقية وآسيوية وأوروبية.

وحسب رواية الأسر والناجين، فقد وجد الضحايا أنفسهم في هذه الوضعية بعدما تم إغراؤهم بعروض عمل وهمية، يزعم أنها في مجال التجارة الإلكترونية، بأجور مرتفعة وظروف عمل جذابة.

وأوضح أنه، وبعدما تم استدراجهم نحو نقاط للقاء بكل من ماليزيا وتايلاند، تم نقل الضحايا من قبل شبكات تهريب إلى مناطق تسيطر عليها جماعات مسلحة متمردة في ميانمار، من أجل تشغيلهم في مراكز نداء سرية تعمل في مجال الجرائم السيبرانية.

وسجل أن " الأشخاص الذين يتم توظيفهم يكلفون عموما باستقطاب أشخاص من بلدانهم الأصلية في عمليات احتيال مختلفة، عبر بيانات تعريف مزيفة، وأحيانا بواسطة ما يسمى ببوابات الاستثمار ومواقع مزيفة لألعاب الحظ ، وفي أحيان أخرى عبر منصات للنصب والابتزاز بانتهاك الخصوصية ".

وفي هذا الصدد، دعا السفير إلى المزيد من اليقظة أمام محاولات للتوظيف، قد تكون جارية، بواسطة عملاء محليين وعبر شبكة الأنترنيت.

وأشار الرحالي إلى أن سفارة المغرب في اتصال يومي مع السلطات التايلاندية، خاصة من أجل تتبع الوضع، والحصول على كافة المعلومات المتعلقة بالمواطنين المغاربة المعنيين، وتقديم المساعدة لهم، مبرزا أهمية إحاطة هذه الإجراءات بكافة الاحتياطات اللازمة حتى لا تتعرض سلامة مواطنينا للخطر أو لأعمال انتقامية.

وأضاف أن السفارة تنسق، أيضا، مع قنصليات البلدان التي يوجد مواطنوها في نفس الوضعية ، وكذا مع المنظمات الإقليمية والدولية التي تعمل في المنطقة، ومنها المنظمة الدولية للهجرة.

وشدد سفير صاحب الجلالة على أن العمل الميداني يندرج في إطار الاستمرارية والتكامل مع الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل السلطات في الرباط، ولاسيما التحقيق الذي تم فتحه من قبل مصالح الشرطة بتعليمات من النيابة العامة.



اقرأ أيضاً
باحث في الشأن الأمني لـكشـ24: الاتحاد الأوروبي يراهن على مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية
جدد الاتحاد الأوروبي موقفه الثابت بعدم الاعتراف بميليشيات البوليساريو، مؤكداً دعمه لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل واقعي للنزاع. ويأتي هذا الموقف في سياق تحولات جيوسياسية تعزز الشراكة الأمنية بين أوروبا والمغرب. وفي هذا السياق أكد الدكتور عبد الواحد أولاد مولود، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض وباحث في الشأن الأمني الإفريقي، في تصريحه لموقع كشـ24، أن الموقف الأوروبي من قضية الصحراء يرتكز على ثوابت واضحة، ويشهد في الوقت ذاته تطورات نوعية على مستوى اعتراف الدول الأعضاء بمغربية الصحراء، مما يعكس تحولا استراتيجيا في مواقف الاتحاد الأوروبي كمنظمة إقليمية تجاه هذه القضية الحيوية. وأوضح أولاد مولود، أن الموقف الثابت للاتحاد الأوروبي يتمثل في دعمه المتواصل لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، معتبرا إياها حلا واقعيا وذا أبعاد جيوسياسية تتيح تحقيق توازنات أمنية في المنطقة المغاربية والمتوسطية، واعتبر أن الاتحاد الأوروبي بات أكثر وعيا بأهمية هذه المبادرة ليس فقط لحل النزاع، ولكن أيضا لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، خصوصا تلك المرتبطة بالإرهاب، الهجرة غير النظامية، والاتجار في المخدرات، التي تنبع في الغالب من مناطق الساحل وإفريقيا جنوب الصحراء. وأضاف المتحدث ذاته، أن المتغير الجديد يتمثل في تزايد عدد الدول الأوروبية التي باتت تعترف صراحة بمغربية الصحراء، مثل إسبانيا، فرنسا، ألمانيا وبلغاريا، وهو ما يعكس تقاطعا بين مواقف الدول الأعضاء وموقف الاتحاد كمنظمة، ويؤسس لمرحلة جديدة من التقارب السياسي والأمني والاستخباراتي بين أوروبا والمغرب، حيث جنب الأخير دول الاتحاد الأوروبي العديد من الهجمات الإرهابية بفضل قوة نظامه الاستخباراتي. وأشار الخبير في الشأن الأمني الافريقي، إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يتجه مستقبلا إلى تصنيف ميليشيات البوليساريو كمنظمة إرهابية، نظرا لارتباطها بمناطق توتر وعبور للجريمة المنظمة، وهو ما يشكل تهديدا مباشرا لأمن أوروبا، مشددا على أن التنسيق الاستخباراتي والأمني بين الرباط وبروكسيل بلغ مستويات عالية، وأكد أن المغرب أسهم بشكل كبير في تجنيب العديد من الدول الأوروبية هجمات إرهابية خلال السنوات الأخيرة. وختم أولاد مولود تصريحه بالتأكيد على أن الاتحاد الأوروبي يراهن على مبادرة الحكم الذاتي كآلية تفاوضية، لتحقيق تسوية نهائية ومستدامة للنزاع، في إطار تعزيز الشراكات الأمنية والتنموية مع دول شمال إفريقيا، وتمتين الاستقرار في منطقة جنوب المتوسط.
سياسة

أعيان “الأحرار” في قلعة ولد الرشيد وأخنوش: ما تحقق يشفع لنا للتواصل مع المغاربة بـ”وجه أحمر”
في تجمع وصف بالحاشد عقده حزب الأحرار في مدينة العيون، قلعة القيادي الاستقلالي ولد الرشيد، قال عزيز أخنوش، رئيس الحزب ورئيس الحكومة، إن ما تحقق على الأرض من إنجازات تنموية “يشفع لها للتواصل مع المغاربة بـ”وجه أحمر”. وفي الوقت الذي تواجه فيه حكومته بانتقادات كبيرة في ظل تدهور الأوضاع الاجتماعية وارتفاع نسبة البطالة والغلاء الفاحش لأسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، أورد أخنوش بأنها حكومة تخوض “معركة حقيقية ضد الفقر والهشاشة والهدر المدرسي والتفاوتات الاجتماعية”. وسبق لأخنوش أن ترأس تجمعا في مدينة الداخلة، وتعتبر محطة العيون، الثانية من الجولة الوطنية لـ“مسار الإنجازات” التي أطلقها حزب الأحرار لـ"تعزيز حوار القرب".   وذهب أخنوش إلى أن “الأغلبية الحكومية منسجمة وتعمل بكل جدية من أجل تنفيذ المشاريع التنموية التي سيتم إنجازها خلال الأشهر المقبلة”، مسلطا الضوء على عدد من الإجراءات ذات البعد الاجتماعي، مثل تعميم التغطية الصحية، والدعم الاجتماعي المباشر والدعم المباشر عن السكن. وفيما يتعلق بقطاع التعليم، أكد السيد أخنوش أهمية تجربة المدارس الرائدة  لضمان إصلاح المنظومة التربوية، مشيرا إلى أنه سيتم تعميم هذه التجربة على جميع المدارس. وبخصوص دعم المقاولات، قال إن الحكومة اتخذت عدة إجراءات في هذا الاتجاه، لا سيما من خلال تنفيذ ميثاق الاستثمار وميثاق المقاولة الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة لدعم المستثمرين. ويرتقب أن يجوب حزب الأحرار مختلف مناطق المغرب، في إطار جولة “مسار الإنجازات”. ويورد إلى أنها تهدف إلى تقديم حصيلة عمل الحزب على المستوى المحلي والوطني، من خلال تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين من خلال لقاءات “نقاش الأحرار"، في حين يعتبرها عدد من المتتبعين بأنها تندرج في إطار تسخينات انتخابية للعودة مجددا إلى الواجهة في الانتخابات القادمة.
سياسة

بعدما اتهمه بـ”الكذب”..بركة يرفض الرد على أخنوش ويشهر ورقة الحرص على التماسك الحكومي
لم يرد الأمين العام لحزب الاستقلال على خرجة عزيز اخنوش، رئيس الحكومة ورئيس التجمع الوطني للأحرار، في تجمع حزبه بالداخلة، والتي اتهمه فيها بالكذب في قضية الدعم المخصص لاستيراد المواشي. وقال نزار بركة في الدورة العادية الثانية للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، والتي انعقدت اليوم السبت، بقصر المؤتمرات الولجة بمدينة سلا، إنه يرفض الانخراط المبكر في أي سباق أو صراع يؤثر على العمل الحكومي من أجل الظفر بالمرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة، بالنظر لوقعه السلبي على مسار الإصلاح وما تبقى من تنزيل البرنامج الحكومي. وأشار بركة إلى حرص حزب الاستقبال على ما أسماه بالتماسك الحكومي خدمة للوطن والمواطن، وتنزيلا للإصلاحات المنشودة والتوجيهات الملكية. وكان بركة قد انتقد في خرجات سابقة أداء الحكومة خاصة في ما يتعلق بارتفاع نسبة البطالة وثقل الأوضاع الاجتماعية لدى الشباب. كما انتقد جشع المضاربين في قضية غلاء الأسعار. وتحدث عن اختلالات كبيرة في ملف استيراد المواشي، وسجل بأن الدعم الذي استفاد منه المستوردون لم يحقق الأهداف المرجوة، بينما راكم هؤلاء أرباحا كبيرة فاقت 100 في المائة. وواجه أخنوش هذه التصريحات في تجمع حزب الأحرار مؤخرا بمدينة الداخلة بانتقادات لاذعة، حيث اتهم بشكل ضمني الأمين العام لحزب الاستقلال بـ"الكذب". وقدم نزار بركة أمام أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال عرضه السياسي، حيث تحدث عن تحولات دولية ووطنية وحزبية كبرى، سواء من حيث الدينامية الإيجابية والتطورات الحاسمة التي تعرفها قضية وحدتنا الترابية، أو من حيث التحولات الكبرى على الساحة الدولية وانعكاساتها الوطنية، خاصة أوراش التنمية والإصلاح التي تسهر على تنفيذها الحكومة، طبقا للتوجيهات الملكية. واستعرض نزار بركة مكاسب اجتماعية واقتصادية وبيئية قال إن الحكومة حققتها في ظل التحديات التي فرضتها التحولات الدولية، وتحدث عن إنجازات تهم الإنصاف الاجتماعي، ودعم القدرة الشرائية وتحسين الدخل، فضلا عن التشغيل وخلق فرص الشغل وتقليص الفوارق المجالية، وكذا تحدي الإجهاد المائي.  
سياسة

سوريا تشكر جلالة الملك على قرار فتح سفارة المغرب بدمشق
أعرب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم السبت ببغداد، عن شكر وامتنان بلاده لقرار جلالة الملك محمد السادس فتح سفارة المغرب بدمشق. وأكد الشيباني ، في تصريح للصحافة، على هامش مباحثاته مع ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن العلاقات المغربية السورية جيدة للغاية، “ونشكر صاحب الجلالة والحكومة المغربية على الاهتمام بتنمية هذه العلاقات التي نطمح أن تكون متميزة اقتصاديا واستثماريا في العالم العربي”. ومن جانبه، أكد ناصر بوريطة خلال لقائه مع وزير الخارجية السوري، على القرار الملكي الوارد في خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمام القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية التي افتتحت أشغالها اليوم.وكان صاحب الجلالة قد أعلن في كلمته السامية، عن قرار المملكة إعادة فتح سفارتها بدمشق، التي تم إغلاقها سنة 2012، مؤكدا جلالته أن القرار “سيساهم في فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.” وجدد جلالة الملك، بهذه المناسبة، التأكيد على موقف المملكة الثابت بخصوص سوريا، والذي جاء في رسالة جلالته للرئيس أحمد الشرع، والمتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الأبي لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والأمن والاستقرار، والحفاظ على الوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية. وفي سياق تنفيذ القرار الملكي، أعلن السيد بوريطة أن وفدا تقنيا سيقوم الأسبوع المقبل بزيارة سوريا للوقوف على الترتيبات لفتح السفارة التي ستكون قناة للتواصل والتنسيق في مختلف المجالات. كما أعلن وزير الخارجية السوري انه سيرسل بدوره فريقا تقنيا لفتح السفارة السورية بالرباط.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 18 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة