ثقافة-وفن

سعد لمجرد يكشف تفاصيل مثيرة عن لقائه بـ”لورا”


أمال الشكيري نشر في: 23 فبراير 2023

استمعت محكمة الجنايات بباريس عشية أمس الأربعاء 22 فبراير الجاري، إلى المغني المغربي سعد لمجرد، في ثالث يوم من محاكمته بتهمة اغتصاب وتعنيف شابة فرنسية داخل أحد الفنادق بباريس سنة 2016.ووفق ما أوردته صحفية فرنسية تتابع أطوار محاكمة لمجرد من داخل المحكمة، فإن لمجرد سرد أمام المحكمة تفاصيل "اليوم المشؤوم"، حيث قال إنه التقى بلورا في ملهى ليلي قصده رفقة مدير أعماله من أجل تغيير الجو، والتقى بالعديد من المعجبين الذين التقطوا صورا تذكارية معه، قبل أن يبدأ الحديث مع "مدعية الإغتصاب"، مشيرا إلى أن الحديث انصب حول المغرب.وأضاف لمجرد: "عرضت على لورا مواصلة الأمسية في فندق "إنتركونتيننتال" فوافقت على مرافقتي، مشيرا إلى أنهم كانوا أربعة أشخاص بالغرفة.وتابع لمجرد: "كنت أنا ولورا جالسين على السرير، لا مستلقين. كان لدي الكوكايين. أخرجته أخذنا صفًا لكل واحد، باستثناء لورا. كنا نشرب، وكنا نستمع إلى الموسيقى. كنا نقضي وقتًا ممتعًا".واسترسل صاحب اغنية "لمعلم": "لقد أمضينا ساعتين من هذا القبيل في هذا الجو الجيد، لذا اقترحت أن نذهب إلى فندق ماريوت. لكن لو ينضم إلينا الشخصين الآخرين بدعوى انهما تعبين، ثم استقليت سيارة أجرة مع لورا وذهبنا إلى الفندق، مشيرا إلى أنهما انجذبا إلى بعضهما البعض في السيارة".وزاد: "وصلت إلى فندق ماريوت "كنا ممسكين بأيدينا" و "كنت أشيد بجمالها" طوال الطريق. أعجبنا ببعضنا البعض، مضيفا " لم أعجب بها جسديًا فقط ، بل أيضا أحببت شخصيتها.وتابع لمجرد: "في غرفة النوم ، قالت لي لورا، وهي جالسة على حافة السرير ، "أنا آسفة. لم أستطع تقبيلك أمام الآخرين في فندق "إنتركونتيننتال". رأيت ذلك كعلامة وانحنيت للأسفل وقبلتها كانت قبلة طويلة وليست قبلة قصيرة ".وأكد لمجرد أن لورا كانت ترسل له إشارات بتصرفاتها بأنها كانت تخطط لإنهاء الليلة معه، مضيفا أنهما رقصا واحتسيا "الشمبانيا" وتحدثا عن المغرب وقبلا بعضهما، وتابع واصلنا التقبيل لفترة من الوقت وشعرت بالحماس وشعرت بأنها متحمسة أيضًا."وقال سعد إنه خلع قميصه وبنطاله الجينز بمساعدتها، عندما أحس بأنها مستعدة للخطوة التالية، مؤكدا أنه لم يكن ليفعل ذلك بدون مساعدتها، مضيفا: "واصلت تقبيلها وفجأة شعرت بخدش مؤلم على ظهري، وقمت بدفع وجهها بوحشية كرد فعل، وأشعر بالخجل لفعل ذلك. ما كان يجب أن أفعل ذلك أبدًا. لا ينبغي للرجل أبدًا وضع يده على امرأة".وجدد لمجرد تأكيده على عدم اغتصاب المدعوة لورا قائلا: سأقول هذا مرارًا وتكرارًا حتى آخر نفس - لم أغتصب السيدة لورا مطلقًا ، لا بجنس ولا بأصابعي."ووجه لمجرد خطابه إلى لورا وهو يبكي قائلا: "أنا آسف لهذا العنف غير المتعمد. لم أقصد أن أجعلك حزينة أو أجعلك تبكي. وأضاف: "اعرف لورا أنني لست أفضل منك.. أحاول أن أبتسم، وأن أصنع مقاطع فيديو ، لكنني لا أريد أن أبتسم"، ولكن فقط لكسب المال".وقدم نجم البوب اعتذاره إلى والدة "لورا"، مؤكدا أنه لم يقصد إخافة هذه الأخيرة ومشددا على أنه عانى أيضا بسبب هذه القضية.وتابع لمجرد سرده للوقائع قائلا:" إن لورا لجأت إلى الحمام بعد تصرفه اتجاهها وهددت باستدعاء الشرطة"، وهو الامر الذي أصابه بالذعر وحاول تهدئتها والتحدث معها مؤكدا أنه كان بإمكانها المغادرة متى أرادت لأن الباب لم يكن مغلقا."وأضاف أنه منحها مبلغا ماليا لدفع ثمن سيارة الأجرة الخاصة بها، وليس لإسكاتها ، كما يؤكد لنا ؛ السوار الفضي الذي أعطاها إياه "هدية نبيلة".وحول سبب تمزق قميصها، قال لمجرد: "إنه حاول حضنها من أجل توديعها، لكنها أسأت الفهم واعتقدت أنه سيعنفها مرة اخرى، ما جعلها تهرب من الغرفة، "وامسكتها من قميصها -يقول لمجرد- لأنني أصبت بالذعر. رأيت الشرطة ، ومستقبلي ، والأشياء السيئة التي كانت ستحدث لي"، مضيفا : "كنت قلقا ، لقد تناولت الكوكايين وكنت أشرب. طلبت منها العودة، وسمعت أنهم سوف يتصلون بالشرطة. جثت على ركبتي للتوسل إليهم ألا يفعلوا ذلك ".وأكد أنه بعد تعقد الأمور اتصل بمدير أعماله ومساعده ليخبرهما بما حدث، قبل أن تصل الشرطة إلى الفندق وتم اعتقاله واقتياده إلى مركز الشرطة.وجدد لمجرد تأكيده على أنه لم يخترق لورا قائلا: "لم أخترق السيدة لورا ب. أنا لا أقول إنها تكذب ولكن ربما تكون مخطئة" ، نافيا أيضا أن يكون قد طلب منها الزواج." 

استمعت محكمة الجنايات بباريس عشية أمس الأربعاء 22 فبراير الجاري، إلى المغني المغربي سعد لمجرد، في ثالث يوم من محاكمته بتهمة اغتصاب وتعنيف شابة فرنسية داخل أحد الفنادق بباريس سنة 2016.ووفق ما أوردته صحفية فرنسية تتابع أطوار محاكمة لمجرد من داخل المحكمة، فإن لمجرد سرد أمام المحكمة تفاصيل "اليوم المشؤوم"، حيث قال إنه التقى بلورا في ملهى ليلي قصده رفقة مدير أعماله من أجل تغيير الجو، والتقى بالعديد من المعجبين الذين التقطوا صورا تذكارية معه، قبل أن يبدأ الحديث مع "مدعية الإغتصاب"، مشيرا إلى أن الحديث انصب حول المغرب.وأضاف لمجرد: "عرضت على لورا مواصلة الأمسية في فندق "إنتركونتيننتال" فوافقت على مرافقتي، مشيرا إلى أنهم كانوا أربعة أشخاص بالغرفة.وتابع لمجرد: "كنت أنا ولورا جالسين على السرير، لا مستلقين. كان لدي الكوكايين. أخرجته أخذنا صفًا لكل واحد، باستثناء لورا. كنا نشرب، وكنا نستمع إلى الموسيقى. كنا نقضي وقتًا ممتعًا".واسترسل صاحب اغنية "لمعلم": "لقد أمضينا ساعتين من هذا القبيل في هذا الجو الجيد، لذا اقترحت أن نذهب إلى فندق ماريوت. لكن لو ينضم إلينا الشخصين الآخرين بدعوى انهما تعبين، ثم استقليت سيارة أجرة مع لورا وذهبنا إلى الفندق، مشيرا إلى أنهما انجذبا إلى بعضهما البعض في السيارة".وزاد: "وصلت إلى فندق ماريوت "كنا ممسكين بأيدينا" و "كنت أشيد بجمالها" طوال الطريق. أعجبنا ببعضنا البعض، مضيفا " لم أعجب بها جسديًا فقط ، بل أيضا أحببت شخصيتها.وتابع لمجرد: "في غرفة النوم ، قالت لي لورا، وهي جالسة على حافة السرير ، "أنا آسفة. لم أستطع تقبيلك أمام الآخرين في فندق "إنتركونتيننتال". رأيت ذلك كعلامة وانحنيت للأسفل وقبلتها كانت قبلة طويلة وليست قبلة قصيرة ".وأكد لمجرد أن لورا كانت ترسل له إشارات بتصرفاتها بأنها كانت تخطط لإنهاء الليلة معه، مضيفا أنهما رقصا واحتسيا "الشمبانيا" وتحدثا عن المغرب وقبلا بعضهما، وتابع واصلنا التقبيل لفترة من الوقت وشعرت بالحماس وشعرت بأنها متحمسة أيضًا."وقال سعد إنه خلع قميصه وبنطاله الجينز بمساعدتها، عندما أحس بأنها مستعدة للخطوة التالية، مؤكدا أنه لم يكن ليفعل ذلك بدون مساعدتها، مضيفا: "واصلت تقبيلها وفجأة شعرت بخدش مؤلم على ظهري، وقمت بدفع وجهها بوحشية كرد فعل، وأشعر بالخجل لفعل ذلك. ما كان يجب أن أفعل ذلك أبدًا. لا ينبغي للرجل أبدًا وضع يده على امرأة".وجدد لمجرد تأكيده على عدم اغتصاب المدعوة لورا قائلا: سأقول هذا مرارًا وتكرارًا حتى آخر نفس - لم أغتصب السيدة لورا مطلقًا ، لا بجنس ولا بأصابعي."ووجه لمجرد خطابه إلى لورا وهو يبكي قائلا: "أنا آسف لهذا العنف غير المتعمد. لم أقصد أن أجعلك حزينة أو أجعلك تبكي. وأضاف: "اعرف لورا أنني لست أفضل منك.. أحاول أن أبتسم، وأن أصنع مقاطع فيديو ، لكنني لا أريد أن أبتسم"، ولكن فقط لكسب المال".وقدم نجم البوب اعتذاره إلى والدة "لورا"، مؤكدا أنه لم يقصد إخافة هذه الأخيرة ومشددا على أنه عانى أيضا بسبب هذه القضية.وتابع لمجرد سرده للوقائع قائلا:" إن لورا لجأت إلى الحمام بعد تصرفه اتجاهها وهددت باستدعاء الشرطة"، وهو الامر الذي أصابه بالذعر وحاول تهدئتها والتحدث معها مؤكدا أنه كان بإمكانها المغادرة متى أرادت لأن الباب لم يكن مغلقا."وأضاف أنه منحها مبلغا ماليا لدفع ثمن سيارة الأجرة الخاصة بها، وليس لإسكاتها ، كما يؤكد لنا ؛ السوار الفضي الذي أعطاها إياه "هدية نبيلة".وحول سبب تمزق قميصها، قال لمجرد: "إنه حاول حضنها من أجل توديعها، لكنها أسأت الفهم واعتقدت أنه سيعنفها مرة اخرى، ما جعلها تهرب من الغرفة، "وامسكتها من قميصها -يقول لمجرد- لأنني أصبت بالذعر. رأيت الشرطة ، ومستقبلي ، والأشياء السيئة التي كانت ستحدث لي"، مضيفا : "كنت قلقا ، لقد تناولت الكوكايين وكنت أشرب. طلبت منها العودة، وسمعت أنهم سوف يتصلون بالشرطة. جثت على ركبتي للتوسل إليهم ألا يفعلوا ذلك ".وأكد أنه بعد تعقد الأمور اتصل بمدير أعماله ومساعده ليخبرهما بما حدث، قبل أن تصل الشرطة إلى الفندق وتم اعتقاله واقتياده إلى مركز الشرطة.وجدد لمجرد تأكيده على أنه لم يخترق لورا قائلا: "لم أخترق السيدة لورا ب. أنا لا أقول إنها تكذب ولكن ربما تكون مخطئة" ، نافيا أيضا أن يكون قد طلب منها الزواج." 



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة