ثقافة-وفن

سعد المجرد يغيب والديه للمرة الاولى عن البساط الاحمر لمهرجان مراكش


كشـ24 نشر في: 4 ديسمبر 2016

افتتحت فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان الفيلم بمراكش باستقبال ضيوف المهرجان من كل أنحاء العالم، ثمّ تقديم لجنة التحكيم التي يرأسها المخرج الهنغاري، في وقت عرف الافتتاح تألّق عدد مهمّ من الوجوه الفنية بالمغرب وخارجه، من الذين اعتادوا لقاء الجمهور والتقاط صور على السجّاد الأحمر للمهرجان.


وكان بادياً الغياب الكبير للنجمين نزهة الركراكي والبشير عبدو، اللذين كانا من المشهورين بتلبية موعد مهرجان مراكش، كلّ عام.


وكان لقاء أهل الفن المغربي فرصة للسؤال عن أحوال لمجرد متأسّفين على ما حصل للنجم الشاب، الذي وقع في مأزق لا يحسد عليه، وهم يدعون في لقاءات هنا وهناك في ما بينهم بأن يفكّ أسر سعد، فيهنأ بال والديه، اللذين يرابطان في باريس بانتظار أيّ بصيص أمل.


وقال بعض أصدقاء نزهة الركراكري والبشير عبده  إن زيارة سعد في السجن لا تخضع لنظام معيّن، بل تأتي بناءً على اقتراحات مفاجئة من إدارة السجن؛ لذلك ينتظر والداه هناك أيّ إشارة لزيارة ابنهما ودعمه نفسياً في الأيّام العصيبة التي يعيشها .


وتحدث فنانون حضروا المهرجان أيضاً عن حالة نزهة، والدة سعد، الصعبة جداً، والتي أخلّت بعدّة التزامات مهنيّة كانت تنتظرها داخل وخارج المغرب، ولم تعد تستطيع أن تردّ على أيّ مكالمة إلا نادراً، مخمّنين أن قضية سعد زادت تعقيداً بعدما دخلت على الخطّ جمعيات حقوقية نسائية كطرف مدنيّ، باعتبار أن الأمر يمسّ قضيّة حسّاسة وهي الاغتصاب.


وقد أُضيف هذا العام إلى زفة السجاد الأحمر زوجان شابان هما الممثل اسامة بسطاوي وزوجته الشابة كريمة، اللذين احتفلا مؤخّراً بعقد قرانهما .


وظهرت الممثلة فرح الفاسي على السجّاد وهي حامل في شهرها السادس، رفقة زوجها عمر لطفي، بينما سجّل الزوجان امينة رشيد وعبد الله شقرون حضورهما على السجاد الأحمر، برغم ثقل السنين على كاهليهما؛ فهما من جيل الستينيات العتيد، الذي صمد في الفن والحياة.


وتميّز الافتتاح بتقديم لوحة ايكوغرافية على إيقاع موسيقى الجوق السمفوني الملكي، وبتقديم برنامج المهرجان وإعلان الافتتاح الرسمي بلغات كلّ أعضاء لجنة التحكيم التي يرأسها المخرج والمنتج المجري بيلا تار، ومن بين أعضائها أيضاً ممثلة مغربية هي فاطمة هراندي، مع تكريم المخرج الياباني شينيا تسوكاموتو.


وتجدر الإشارة إلى أنّ دورة هذا العام تعرف غياباً ملحوظاً للأفلام المغربية، لا سيما في المسابقة الرسمية أو حتى خارج المسابقة، بل غياب الأفلام العربية، ماعدا فيلم دلاس المغربي، الذي سيعرض ضمن سينما المكفوفين بتقنية الوصف السمعي.


يشار إلى أنّ يسرا وإيناس الدغيدي كانتا حاضرتين بأناقة عصرية، وهما الوجهان اللذان يحظيان بعناية إدارة مهرجان مراكش كلّ عام تقريباً، منذ انطلاقته قبل ستة عشر عاماً خلت.

افتتحت فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان الفيلم بمراكش باستقبال ضيوف المهرجان من كل أنحاء العالم، ثمّ تقديم لجنة التحكيم التي يرأسها المخرج الهنغاري، في وقت عرف الافتتاح تألّق عدد مهمّ من الوجوه الفنية بالمغرب وخارجه، من الذين اعتادوا لقاء الجمهور والتقاط صور على السجّاد الأحمر للمهرجان.


وكان بادياً الغياب الكبير للنجمين نزهة الركراكي والبشير عبدو، اللذين كانا من المشهورين بتلبية موعد مهرجان مراكش، كلّ عام.


وكان لقاء أهل الفن المغربي فرصة للسؤال عن أحوال لمجرد متأسّفين على ما حصل للنجم الشاب، الذي وقع في مأزق لا يحسد عليه، وهم يدعون في لقاءات هنا وهناك في ما بينهم بأن يفكّ أسر سعد، فيهنأ بال والديه، اللذين يرابطان في باريس بانتظار أيّ بصيص أمل.


وقال بعض أصدقاء نزهة الركراكري والبشير عبده  إن زيارة سعد في السجن لا تخضع لنظام معيّن، بل تأتي بناءً على اقتراحات مفاجئة من إدارة السجن؛ لذلك ينتظر والداه هناك أيّ إشارة لزيارة ابنهما ودعمه نفسياً في الأيّام العصيبة التي يعيشها .


وتحدث فنانون حضروا المهرجان أيضاً عن حالة نزهة، والدة سعد، الصعبة جداً، والتي أخلّت بعدّة التزامات مهنيّة كانت تنتظرها داخل وخارج المغرب، ولم تعد تستطيع أن تردّ على أيّ مكالمة إلا نادراً، مخمّنين أن قضية سعد زادت تعقيداً بعدما دخلت على الخطّ جمعيات حقوقية نسائية كطرف مدنيّ، باعتبار أن الأمر يمسّ قضيّة حسّاسة وهي الاغتصاب.


وقد أُضيف هذا العام إلى زفة السجاد الأحمر زوجان شابان هما الممثل اسامة بسطاوي وزوجته الشابة كريمة، اللذين احتفلا مؤخّراً بعقد قرانهما .


وظهرت الممثلة فرح الفاسي على السجّاد وهي حامل في شهرها السادس، رفقة زوجها عمر لطفي، بينما سجّل الزوجان امينة رشيد وعبد الله شقرون حضورهما على السجاد الأحمر، برغم ثقل السنين على كاهليهما؛ فهما من جيل الستينيات العتيد، الذي صمد في الفن والحياة.


وتميّز الافتتاح بتقديم لوحة ايكوغرافية على إيقاع موسيقى الجوق السمفوني الملكي، وبتقديم برنامج المهرجان وإعلان الافتتاح الرسمي بلغات كلّ أعضاء لجنة التحكيم التي يرأسها المخرج والمنتج المجري بيلا تار، ومن بين أعضائها أيضاً ممثلة مغربية هي فاطمة هراندي، مع تكريم المخرج الياباني شينيا تسوكاموتو.


وتجدر الإشارة إلى أنّ دورة هذا العام تعرف غياباً ملحوظاً للأفلام المغربية، لا سيما في المسابقة الرسمية أو حتى خارج المسابقة، بل غياب الأفلام العربية، ماعدا فيلم دلاس المغربي، الذي سيعرض ضمن سينما المكفوفين بتقنية الوصف السمعي.


يشار إلى أنّ يسرا وإيناس الدغيدي كانتا حاضرتين بأناقة عصرية، وهما الوجهان اللذان يحظيان بعناية إدارة مهرجان مراكش كلّ عام تقريباً، منذ انطلاقته قبل ستة عشر عاماً خلت.


ملصقات


اقرأ أيضاً
موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة