جهوي

ستة ثلاثون سنة سجنا للمتهمين بالقتل وتشويه الجثة بشيشاوة


محمد السريدي نشر في: 25 مايو 2018

بلغ مجموع الأحكام التي وزعتها ، أخيرا ،  الغرفة الإبتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، ستة وثلاثون سنة سجنا نافذا وغرامات مالية متفاوتة، في حق أربعة أشخاص من عائلة واحدة، بعد متابعتهم في حالة اعتقال ، طبقا لملتمسات النيابة العامة و فصول المتابعة ، من أجل قتل شخص وتشويه جثته بجماعة ادويران، حيث أدين المتهم الرئيسي بعشرين سنة سجنا نافذا، وشقيقه " بعشر سنوات سجنا نافذا، في حين تمت الحكم على والدهما وشخص من العائلة نفسها بثلاث سنوات حبسا نافذا لكل واحد منهما. 

و أفادت مصادر " كش 24  "، أن الشقيقين المتهمين بقتل عمهما اعترفا تلقائيا خلال مراحل الدعوة، بإرتكابهما لجريمة القتل مع تشويه الجثة.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الشقيقين أحدهما من مواليد سنة 1987 و الثاني مزداد سنة 1984، أكدا خلال الإستماع إليهما في محضر قانوني، أن سبب الخلاف بينهما وبين الضحية / العم هو الصراع حول الإرث، المتمثل في بقعة أرضية تتواجد بدوار "أدازن" جماعة ادويران، مضيفين أن هذا الأخير وبعد امتناعه عن تقسيم الإرث الذي هو من نصيب والدهما، قام المسمى المتهم الرئيسي بتوجيه ضربة قاضية له بواسطة حجرة ، أٍردته قتيلا في الحين أمام مسكنهما بالدوار المذكور وفي واضحة النهار.

بعد ارتكابهما لجريمة القتل، أخبرا خلسة والدهما من مواليد سنة 1955، وأحد أفراد عائلتهما بالواقعة، ليتم وضع خطة محكمة لإخفاء الجثة، حيث استغلوا الظلام الحالك التي يسود بالدوار وقاموا بوضع الجثة وسط بئر لمدة تقارب 3 أشهر، وبعد تحللها، قاموا بإنتشال العظام ورميها بجانب القبور وسط المقبرة المتواجدة بالدوار، حتى لا تثير انتباه أحد، ليقوموا بتسويق أخبار زائفة كون بعض الكلاب الضالة تنبش القبور ليلا في غياب حارس خاص بالمقبرة.

و تعود تفاصيل هذه الجريمة الشنعاء  إلى سنة 2012، بعد أن شاعت أخبار داخل الأوساط الدويرانية أن الهالك اختفى عن الأنظار دون الوصول إلى مكان تواجده، إلا أن ابن أخيه كان له رأي آخر وشكك في اختفاء عمه، ليضع شكاية لدى مكتب وزير العدل والوكيل العام للملك بإستئنافية مراكش، تفيذ أن عمه تعرض لجريمة قتل من طرف مجهولين، التحقيقات التي باشرتها مجموعة من الفرق الأمنية التي حلت بالدوار المذكور لم تتوصل إلى حقيقة الأمر، إلا أن التحريات التي قادها قائد المركز القضائي الجديد ومنذ توليه المسؤولية، مكنته من فك لغز هذه الجريمة الشنعاء التي عمرت فصولها لأكثر من 5 سنوات.

بلغ مجموع الأحكام التي وزعتها ، أخيرا ،  الغرفة الإبتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، ستة وثلاثون سنة سجنا نافذا وغرامات مالية متفاوتة، في حق أربعة أشخاص من عائلة واحدة، بعد متابعتهم في حالة اعتقال ، طبقا لملتمسات النيابة العامة و فصول المتابعة ، من أجل قتل شخص وتشويه جثته بجماعة ادويران، حيث أدين المتهم الرئيسي بعشرين سنة سجنا نافذا، وشقيقه " بعشر سنوات سجنا نافذا، في حين تمت الحكم على والدهما وشخص من العائلة نفسها بثلاث سنوات حبسا نافذا لكل واحد منهما. 

و أفادت مصادر " كش 24  "، أن الشقيقين المتهمين بقتل عمهما اعترفا تلقائيا خلال مراحل الدعوة، بإرتكابهما لجريمة القتل مع تشويه الجثة.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الشقيقين أحدهما من مواليد سنة 1987 و الثاني مزداد سنة 1984، أكدا خلال الإستماع إليهما في محضر قانوني، أن سبب الخلاف بينهما وبين الضحية / العم هو الصراع حول الإرث، المتمثل في بقعة أرضية تتواجد بدوار "أدازن" جماعة ادويران، مضيفين أن هذا الأخير وبعد امتناعه عن تقسيم الإرث الذي هو من نصيب والدهما، قام المسمى المتهم الرئيسي بتوجيه ضربة قاضية له بواسطة حجرة ، أٍردته قتيلا في الحين أمام مسكنهما بالدوار المذكور وفي واضحة النهار.

بعد ارتكابهما لجريمة القتل، أخبرا خلسة والدهما من مواليد سنة 1955، وأحد أفراد عائلتهما بالواقعة، ليتم وضع خطة محكمة لإخفاء الجثة، حيث استغلوا الظلام الحالك التي يسود بالدوار وقاموا بوضع الجثة وسط بئر لمدة تقارب 3 أشهر، وبعد تحللها، قاموا بإنتشال العظام ورميها بجانب القبور وسط المقبرة المتواجدة بالدوار، حتى لا تثير انتباه أحد، ليقوموا بتسويق أخبار زائفة كون بعض الكلاب الضالة تنبش القبور ليلا في غياب حارس خاص بالمقبرة.

و تعود تفاصيل هذه الجريمة الشنعاء  إلى سنة 2012، بعد أن شاعت أخبار داخل الأوساط الدويرانية أن الهالك اختفى عن الأنظار دون الوصول إلى مكان تواجده، إلا أن ابن أخيه كان له رأي آخر وشكك في اختفاء عمه، ليضع شكاية لدى مكتب وزير العدل والوكيل العام للملك بإستئنافية مراكش، تفيذ أن عمه تعرض لجريمة قتل من طرف مجهولين، التحقيقات التي باشرتها مجموعة من الفرق الأمنية التي حلت بالدوار المذكور لم تتوصل إلى حقيقة الأمر، إلا أن التحريات التي قادها قائد المركز القضائي الجديد ومنذ توليه المسؤولية، مكنته من فك لغز هذه الجريمة الشنعاء التي عمرت فصولها لأكثر من 5 سنوات.



اقرأ أيضاً
انهيار جبلي يقطع الطريق بين جماعتي أداسيل ومجاط
شهدت الطريق الرابطة بين جماعتي أداسيل ومجاط باقليم شيشاوة صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، انهيارا جبليا كبيرا، تسبب في انقطاع حركة السير وعزلة مؤقتة للسكان. في استجابة فورية، حل بعين المكان عامل إقليم شيشاوة، بوعبيد الكراب، للوقوف على الوضع وتنسيق جهود التدخل، حيث تم تسخير الآليات والمعدات اللازمة للعمل على إزالة الصخور وإعادة فتح الطريق في أسرع وقت ممكن.
جهوي

استنفار أمني كبير بعد العثور على رزم من “الشيرا” بشاطئ نواحي آسفي
شهد شاطئ لالة فاطنة، شمال مدينة آسفي، صباح اليوم الثلاثاء، استنفارا أمنيا كبيرا ، عقب لفظ أمواج البحر لكميات كبيرة من مخدر "الشيرا"، كانت معبأة بإحكام داخل رزم بلاستيكية مربوطة بحبال احترافية، يُرجح أنها كانت على متن قارب مخصص للتهريب البحري. وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى عين المكان، حيث تم تطويق المنطقة وفتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد مصدر هذه الشحنة الكبيرة والكشف عن الأطراف المتورطة في محاولة تهريبها. ووفق مصادر محلية، فإن الكميات المحجوزة تُقدر بالأطنان، مما يعزز فرضية فشل عملية تهريب أو لجوء المهربين إلى التخلص من الشحنة في عرض البحر لتفادي الملاحقة الأمنية.وتجدر الإشارة إلى أن سواحل إقليم آسفي تعرف بين الفينة والأخرى حوادث مماثلة، ما يعيد إلى الواجهة التساؤلات حول نشاط شبكات التهريب البحري، وضرورة تشديد الرقابة وتعزيز آليات التصدي لها. التحقيقات ما تزال متواصلة، فيما تواصل المصالح الأمنية عمليات التمشيط على امتداد الشاطئ تحسبًا لوجود شحنات إضافية لم يتم رصدها بعد.
جهوي

نبذة عن سمير اليزيدي الذي عينه صاحب الجلالة عاملا على إقليم قلعة السراغنة
ولد سمير اليزيدي، الذي عينه الملك محمد السادس، يوم أمس الإثنين، عاملا على إقليم قلعة السراغنة، بتاريخ 2 يناير 1962 بالرباط. وبدأ سمير اليزيدي، الحاصل على الدكتوراه في القانون العام من جامعة محمد الخامس بالرباط، مساره المهني سنة 1986 كمكلف بمهمة لدى الوزير المنتدب المكلف بالتخطيط، وتولى نفس المهام لدى مجموعة من القطاعات الوزارية، ثم لدى الوزير الأول سنة 1994. وحظي سمير اليزيدي بثقة الملك محمد السادس حيث عينه عاملا على إقليم تيزنيت بتاريخ 10 ماي 2012، وبعد ذلك عاملا على إقليم بن سليمان مند سنة 2018 المهمة التي ظل يزاولها إلى أن حظي مجددا بالثقة المولوية السامية حيث عينه الملك عاملا على إقليم قلعة السراغنة بتاريخ 12 ماي 2025. و اليزيدي متزوج وأب لثلاثة أبناء.
جهوي

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة