افتتحت أميرة المغرب لالة سلمى يوم السبت متحف سان لورانفي مراكش، المكان الذي يمثل عمق علاقة الحب التي نشأت بين سان لوران والمدينة التي ألهمته في مجموعاته الأكثر إشراقاً.
 
وفي الليلة السابقة، نُصبت شاشة عملاقة في ساحة جامع الفنا في المدينة، حيث وقف مئات من السكان المحليين والسياح لمشاهدة عرض أزياء المصمم الرائع الذي نُظّم عام 1998. وقال بيورن دالستروم، مدير متحف إيف سان لوران في مراكش ومتحف حديقة ماجوريل المجاورة، أن لدى مؤسسي العلامة والشريكين بيير بيرجي وسان لوران، علاقة عاطفية لا يمكن وصفها نحو المغرب. حيث كان المصمم قد زار المدينة مرتين واستقى منها مجموعاته.
 
اشترى مؤسسا العلامة الراقية سان لوران حديقة ماجوريل في عام 1980 وحوّلاها إلى متحف يجذب آلاف الزوار سنوياً. كما سيُفتتح متحف سان لوران في التاسع عشر من أكتوبر توثيقاً للعلاقات بين الغرب والعالم العربي، وتجسيداً لحب الشريكين تجاه مراكش.
 
يقع المتحف في شارع إيف سان لوران، وتمتد على أكثر من 43.000 قدم مربع، ويحتوي على ساحة عرض دائمة لأعمال المصمم، وساحة أخرى مؤقتة، ومكتبة ومتجر ومقهى مع شرفة في الهواء الطلق وقاعة تتسع لـ150 مقعداً لاستضافة الحفلات الموسيقية وعرض الأفلام وغيرها من النشاطات.
 
ويبدأ المتحف دورة معارضه المؤقتة مع "مغربي جاك ماجوريل"، ومن المقرر أن يمتد حتى 6 فبراير، ويضم حوالى 30 عملاً للرسام. كما يعرض أيضاً صور كاترين دينوف التي أطلقها المصور أندريه راو في مراكش في عام 1992 للاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لإنشاء دار الأزياء الراقية.