علمت “ كِشـ 24″ من مصادر مطلعة، أن رئيس المنطقة الأمنية باليوسفية، تقاطرت على مكتبه مؤخرا العديد من طلبات الانتقال من مصلحة الشرطة القضائية، وأن هذه المصلحة بات عناصرها يعيشون تنافرا قويا على طريقة الاشتغال والتي أدت الى استفحال ظاهرة الجريمة بمدينة اليوسفية.
وأفادت المصادر ذاتها، أنه بعد أشهر معدودة من حلول الرئيس الجديد لمصلحة الشرطة القضائية باليوسفية، قامت مجموعة من عناصر الشرطة بتقديم طلبات انتقال من هذه المصلحة بداعي ديكتاتورية الرئيس اتجاه زملاءه زيادة على الطريقة الاشتغال التي يتعامل بها والتي شجعت في توافد العديد من المروجين داخل المدار الحضري باليوسفية.
هذا، ومن المرتقب أن تحدث مديرية الحموشي تغييرات وإجراءات تأديبية في حق بعض عناصر الشرطة باليوسفية، نظرا لضعف مردوديتهم في الاشتغال وما أصبحت عليه مدينة اليوسفية، من مكان لتجمع المروجين الكبار واللصوص الشيء الذي أدى مؤخرا بعناصر الدرك الملكي الى توقيف مروج وسط مدينة اليوسفية وحجز المئات من قنينات المشروبات الكحولية.
كما قام رئيس الشرطة القضائية بالدخول في اصطدامات مع حقوقيين وجمعويين، ضاربا بذلك دستور 2012 الذي ينص على الحرية النقابية والحقوقية، وعدم استعمال الشطط في استعمال السلطة ولو لفظيا، وهو ما أدى الى مراسلة عدة مؤسسات بشكاياتهم ضد المعني بالأمر لدى مكتب الحموشي.