مجتمع

زوجة الريسوني ترد على مندوبية السجون


كشـ24 نشر في: 27 مايو 2021

مباشرة بعد بلاغ إدارة سجن عين السبع 1، الذي اتهمت فيه زوجة الصحافي سليمان الريسوني بتحريضه على مواصلة إضرابه عن الطعام، خرجت خلود عن صمتها، مطالبة إدارة سجن “عكاشة”، بإثبات ما ادعته.وكتبت خلود في تدوينة عبر صفحتها الخاصة بـ”فيسبوك”: ” أطالب التامك، بالإضافة إلى أن يخرج فيديو الحالة الصحية العادية لسليمان، فيديو زيارتي والتسجيل الصوتي لها أيضا، بما أننا في هذه البلاد نُصور في غرف نومنا ونُبتز بتلك الفيديوهات لكي تخرسوا أصواتنا”.وأضافت، “أولا: عندما حمل سليمان هاشم، أنا رفضت على مرأى ومسمع الموظفين، لأن لا طاقة له، وبنيته الجسمانية لا تسمح بذلك، بالرغم من أنه يحاول فعل المستحيل لإظهار العكس أمامه، وفيما سجلتم ستجدون أن سليمان يقول أمام الموظفين “دعوني أحضن ابني، هذا ابني” وقد تدخل أحد المسؤولين مخاطبا سليمان، لا تحمله لأنك متعب وكنت أوافقه الرأي، لأنه محق، ويرى بأم عينه أن سليمان لا يقوى على حمل حتى ساقه التي تُشلُّ و تدخلتم وطاقمكم الطبي من أجل علاجها أول أمس”.وزادت،”من اشتياق سليمان لابنه، حاول أن يحضنه مرة أخرى، وهو جالس، فخارت قواه، لينغرس رأس هاشم في الطاولة التي تفصل بيني وبين سليمان، وأمام الموظفين مرة أخرى، وأن الزيارة بأكملها تبقى لنا منها بعض الوقت، فقط لنتكلم، لأن هاشم أساسا لم يترك لنا إلا هذا الحيز، البسيط والذي نقلت فيه سلام وتحية عدد من الأصدقاء والرفاق والزملاء، وما يروج من تضامن معه ومع زميله عمر.وإن يكن أنني تسترت على الحالة النفسية لسليمان، والتي تبدو سيئة جدا، خصوصا عندما قال له أحد مسؤوليكم، بأنه لن يخرج من السجن إذا واصل الإضراب عن الطعام، فأجابه، سأخرج، سأخرج ،إلى المقبرة”.وأضافت ،”عندما التحق بقاعة الزيارة التي كان بها مدير السجن، وطلب من سليمان بعد أن أمسك يده، بأن يوقف إضرابه عن الطعام، احترمته كثيرا، وخفف من فزعي، لأن الرجل الذي أعرفه، تغير وتغيرت لغته وطريقته في التعامل مع المعطيات ومحيطه، وتغيرت ملامحه، لكن سليمان أجابه جوابا قاتلا ومؤلما، وأردف: (إذا جربت الإضراب عن الطعام مدة 15 يوما ستتحسن صحتك)، كنت أبلع الريق وأحسه كالرمل في جوفي، لهذا تحمل مسؤوليتك يا التامك، أنت ومن صور وسجل واعتقل ونكل بسليمان، وأوصله لهذه الحالة النفسية، تحملوا مسؤوليتكم التاريخية وأمام الله”.واسترسلت،”إنه يا حراس المعبد لمن غير المعقول، أن تطلب زوجة من زوجها أن يموت، ويمكنكم الرجوع لمكالماتي الهاتفية أيضا في حال لم يكفيكم تسجيل الزيارة،من غير الممكن في حالة سليمان، الذي ترك في عهدتي ابنا، طفلا رضيعا، وشقة مكتراة، تتعاون عائلتين لكي يبقى بابها مفتوحا، وحبا كبيرا أبادله إياه، وإيمانا ببراءته وشجاعته، ولهذا أنا أُقاتل من أجل عدالة قضيته، ولكي يبقى حيا وليدافع عن نفسه، بالرغم من مساعيكم”.

مباشرة بعد بلاغ إدارة سجن عين السبع 1، الذي اتهمت فيه زوجة الصحافي سليمان الريسوني بتحريضه على مواصلة إضرابه عن الطعام، خرجت خلود عن صمتها، مطالبة إدارة سجن “عكاشة”، بإثبات ما ادعته.وكتبت خلود في تدوينة عبر صفحتها الخاصة بـ”فيسبوك”: ” أطالب التامك، بالإضافة إلى أن يخرج فيديو الحالة الصحية العادية لسليمان، فيديو زيارتي والتسجيل الصوتي لها أيضا، بما أننا في هذه البلاد نُصور في غرف نومنا ونُبتز بتلك الفيديوهات لكي تخرسوا أصواتنا”.وأضافت، “أولا: عندما حمل سليمان هاشم، أنا رفضت على مرأى ومسمع الموظفين، لأن لا طاقة له، وبنيته الجسمانية لا تسمح بذلك، بالرغم من أنه يحاول فعل المستحيل لإظهار العكس أمامه، وفيما سجلتم ستجدون أن سليمان يقول أمام الموظفين “دعوني أحضن ابني، هذا ابني” وقد تدخل أحد المسؤولين مخاطبا سليمان، لا تحمله لأنك متعب وكنت أوافقه الرأي، لأنه محق، ويرى بأم عينه أن سليمان لا يقوى على حمل حتى ساقه التي تُشلُّ و تدخلتم وطاقمكم الطبي من أجل علاجها أول أمس”.وزادت،”من اشتياق سليمان لابنه، حاول أن يحضنه مرة أخرى، وهو جالس، فخارت قواه، لينغرس رأس هاشم في الطاولة التي تفصل بيني وبين سليمان، وأمام الموظفين مرة أخرى، وأن الزيارة بأكملها تبقى لنا منها بعض الوقت، فقط لنتكلم، لأن هاشم أساسا لم يترك لنا إلا هذا الحيز، البسيط والذي نقلت فيه سلام وتحية عدد من الأصدقاء والرفاق والزملاء، وما يروج من تضامن معه ومع زميله عمر.وإن يكن أنني تسترت على الحالة النفسية لسليمان، والتي تبدو سيئة جدا، خصوصا عندما قال له أحد مسؤوليكم، بأنه لن يخرج من السجن إذا واصل الإضراب عن الطعام، فأجابه، سأخرج، سأخرج ،إلى المقبرة”.وأضافت ،”عندما التحق بقاعة الزيارة التي كان بها مدير السجن، وطلب من سليمان بعد أن أمسك يده، بأن يوقف إضرابه عن الطعام، احترمته كثيرا، وخفف من فزعي، لأن الرجل الذي أعرفه، تغير وتغيرت لغته وطريقته في التعامل مع المعطيات ومحيطه، وتغيرت ملامحه، لكن سليمان أجابه جوابا قاتلا ومؤلما، وأردف: (إذا جربت الإضراب عن الطعام مدة 15 يوما ستتحسن صحتك)، كنت أبلع الريق وأحسه كالرمل في جوفي، لهذا تحمل مسؤوليتك يا التامك، أنت ومن صور وسجل واعتقل ونكل بسليمان، وأوصله لهذه الحالة النفسية، تحملوا مسؤوليتكم التاريخية وأمام الله”.واسترسلت،”إنه يا حراس المعبد لمن غير المعقول، أن تطلب زوجة من زوجها أن يموت، ويمكنكم الرجوع لمكالماتي الهاتفية أيضا في حال لم يكفيكم تسجيل الزيارة،من غير الممكن في حالة سليمان، الذي ترك في عهدتي ابنا، طفلا رضيعا، وشقة مكتراة، تتعاون عائلتين لكي يبقى بابها مفتوحا، وحبا كبيرا أبادله إياه، وإيمانا ببراءته وشجاعته، ولهذا أنا أُقاتل من أجل عدالة قضيته، ولكي يبقى حيا وليدافع عن نفسه، بالرغم من مساعيكم”.



اقرأ أيضاً
مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

مختصة نفسية تكشف لـ”كشـ24″ أبعاد سخرية المغاربة من موجة الحرارة على مواقع التواصل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب خلال الأيام الماضية، موجة واسعة من المنشورات الساخرة، تفاعلا مع الارتفاع المهول في درجات الحرارة التي تشهدها مختلف المدن، حيث عبر عدد من النشطاء بروح دعابة عن معاناتهم اليومية مع القيظ، في تدوينات جمعت بين الطرافة والتهكم، وأحيانا الإبداع، الأمر الذي أثار اهتمام المتتبعين وأعاد إلى الواجهة دور السخرية في المجتمع.وفي هذا السياق، أوضحت الأخصائية النفسية والباحثة في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريحها لموقع "كشـ24"، أن السخرية تعد بمثابة رسائل نفسية واجتماعية، وأحيانا حتى سياسية، تهدف إلى إنتاج الضحك وتوفير مساحة جماعية للتنفيس، وأشارت إلى أن الضحك، كما يرى الفيلسوف الفرنسي هنري بيركسون، يحتاج الضحك للصدى عكس البكاء الذي يمكن الإنسان من التنفيس عن ذاته لكن بشكل فردي وأكدت المرابطي أن السخرية في علاقتها بموجات الحرارة المفرطة لا تعبر فقط عن استهزاء سطحي، بل هي آلية دفاعية واعية أو غير واعية، يلجأ إليها الأفراد لتغيير حالة الرتابة والملل التي ترافق فترات الصيف الطويلة، خاصة مع التوتر الناتج عن ارتفاع الحرارة.وأبرزت المتحدثة أن الفكاهة والسخرية تلعبان دورا مهما في المناعة النفسية، باعتبارهما وسائل فعالة للتقليل من التوتر والقلق والغضب، بل وتحمي الإنسان من بعض الأعراض البيولوجية المرتبطة بالحالة النفسية، مضيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي وفرت فضاء سهلا ومفتوحا للتقاسم الجماعي لهذه المشاعر، وهو ما يعزز الشعور بالانتماء والتخفيف الجماعي من الضغط.واعتبرت الأخصائية النفسية، أن انتشار هذه الظاهرة في السياق المغربي هو مؤشر إيجابي على صحة المزاج العام، لكون المغاربة يميلون بالفطرة إلى النكتة والدعابة، مضيفة، جميل جدا أن نحول معاناتنا اليومية إلى مادة للضحك والسخرية، لأنها تعكس حيوية المجتمع وروح مقاومته النفسية للظروف الصعبة.وختمت المرابطي حديثها بالتشديد على أن هذا الأسلوب التفاعلي مع الظواهر الطبيعية والاجتماعية، يظهر قدرة المجتمع على تحويل المحن إلى لحظات فرج وفرجة، مؤكدة أن الضحك الجماعي ليس مجرد وسيلة للهروب، بل سلوك دفاعي إيجابي يدعم التوازن النفسي للفرد والجماعة.
مجتمع

خبير دولي لـ”كشـ24″: موجات الحرارة بالمغرب مرشحة للتفاقم والمستقبل أكثر قسوة
كشف تقرير مناخ المغرب لسنة 2024 الذي أصدرته وزارة التجهيز والماء، ومديرة الأرصاد الجوية، أن السنة الماضية كانت من بين أشد السنوات حرارة على الإطلاق، وهي حقيقة لم تفاجئ المتخصصين في قضايا المناخ والبيئة، بقدر ما عمقت المخاوف من المستقبل الذي بات يلوح بمزيد من القسوة المناخية، لا سيما في الدول الأكثر تأثرا كالمغرب.وفي هذا السياق، أوضح محمد بازة، الخبير الدولي في الموارد المائية والتغيرات المناخية، في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذا الارتفاع المهول في درجات الحرارة يأتي في سياق طبيعي بالنسبة لمن يدرك دينامية التغيرات المناخية، لكنه في ذات الوقت مخيف ومؤسف، لما يحمله من تداعيات وخسائر بيئية وبشرية محتملة.وأشار بازة إلى أن الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية ليست وليدة اللحظة، بل هي نتيجة تراكمات طويلة من الانبعاثات الغازية السامة التي تطلقها الدول الصناعية الكبرى، مضيفا أن المشكل الأخطر حاليا هو التطبيع مع هذا التغير، وكأنه صار أمرا اعتياديا، رغم ما يصاحبه من موجات حر مفرطة وجفاف وتذبذب في الفيضانات. أكد الخبير أن المغرب من بين الدول الأوائل التي تعاني من تأثيرات الحرارة المفرطة، مستدلا بما شهده خلال الأشهر الثلاثة الماضية من أربع إلى خمس موجات حر شديدة قادمة من الصحراء، وهي موجات غير مسبوقة من حيث الوتيرة والحدة مقارنة بما كان يسجل في العقود الماضية.وفي هذا الصدد، أشار إلى أن هذه التغيرات لم تقتصر فقط على ارتفاع درجات الحرارة، بل مست أيضا مواعيدها، حيث أصبحت هذه الموجات تظهر مبكرا في أبريل وماي، بدل يوليوز وغشت كما كان في السابق، مما يزيد من صعوبة التكيف معها.وسجل مصرحنا أن مدينة مراكش تعتبر من أكثر المناطق المتأثرة، بالنظر إلى ضعف التساقطات المطرية التي عرفتها مقارنة مع مدن الشمال، إضافة إلى قلة الغطاء النباتي والمساحات الخضراء، وهو ما يجعل سكانها أكثر عرضة لتأثيرات الحرارة.وفي ختام تصريحه، نبّه بازة إلى أن الإحساس بحرارة مرتفعة رغم أن المؤشر قد لا يتجاوز 35 درجة، غالبا ما يكون مرتبطا بارتفاع نسبة الأشعة فوق البنفسجية، داعيا إلى ضرورة تفادي التعرض المباشر لها خلال فترات الذروة، واستعمال واقيات الجلد، نظرا لخطرها على الصحة، خصوصا وأنها سبب مباشر لمرض سرطان الجلد.
مجتمع

وزارة الصحة تحذر من موجة الحر وتدعو لاتخاذ احتياطات وقائية
حذرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، المواطنين من المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، داعية إلى الالتزام بإجراءات وقائية لتفادي مضاعفات موجات الحر، خاصة لدى الفئات الأكثر هشاشة. وجاء في منشورات توعوية نشرتها الوزارة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، على أهمية شرب كميات كافية من الماء بشكل يومي، من أجل تعويض السوائل المفقودة بسبب التعرق والحفاظ على ترطيب الجسم. وحذرت الوزارة من أن تأثيرات درجات الحرارة المرتفعة قد تطال فئات واسعة من المواطنين، لاسيما الرضع، والأطفال الصغار، وكبار السن، والنساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، معتبرة إياهم الفئات الأكثر عرضة لخطر ضربات الشمس، داعية إلى التوجه الفوري للطبيب عند ظهور أعراض مثل الحمى، شحوب الجلد، تشنج العضلات، العطش الشديد، الصداع، الغثيان أو فقدان الوعي، باعتبارها مؤشرات محتملة لضربة شمس. وشددت وزارة الصحة على أن الوقاية تبقى السبيل الأمثل لتفادي هذه الأخطار، موجهة المواطنين إلى ضرورة تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترات الذروة، وتهيئة منازلهم بوسائل التهوية المناسبة، إلى جانب ارتداء ملابس خفيفة وشرب الماء بانتظام.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة