مجتمع

زلزال الحوز.. عملية صرف الدفعة الأولى من المساعدات المالية تتواصل في ظروف جيدة


كشـ24 نشر في: 11 أكتوبر 2023

بعد مرور حوالي الشهر منذ اهتزت المملكة على إثر زلزال الحوز الذي خلف أضرارا مادية وبشرية، لا زالت الإجراءات تتوالى للتخفيف من وطأة تداعيات الزلزال، حيث انطلقت عملية صرف الشطر الأول من المساعدات المالية المستعجلة يوم الجمعة 6 أكتوبر الجاري.

وفور إشعارهم بأهليتهم للاستفادة من هذه المساعدات المالية، توافد عدد من ضحايا الزلزال على الوكالات المعتمدة لسحب مساعداتهم التي حددت في 2500 درهم شهريا لمدة سنة.

هذا ويمكن للأسر المتضررة من الزلزال، والتي لم تتوصل بالمساعدات المالية خلال الفترة ‏الممتدة من 06 إلى 16 أكتوبر، تقديم ملتمس في الموضوع لدى اللجان الإقليمية المعنية قصد دراسته والبت فيه.‏

عملية تمت على عدة مراحل وبمشاركة عدة فاعلين، والهدف رفع بعض من الحمل عن كاهل المتضررين من الزلزال الذين تضررت مساكنهم بشكل كلي أو جزئي، حيث استوجبت هذه العملية المرور عبر إحصاء وجرد المتضررين ومن ثم الحرص على تقريب الوكالات المعتمدة من المواطنين، في مدة زمنية قصيرة، إذ تمكنت المملكة المغربية من استغلال هذه الأزمة لرفع التحدي بمشاركة جميع الفاعلين، كما كان الحال خلال أزمة كوفيد-19.

هذه العملية وغيرها من الإجراءات المتخذة منذ حدوث الزلزال، تحت التعليمات السامية لجلالة الملك، وضعت المواطن صلب اهتمامها وضمن أولوياتها، وذلك للوصول بشكل مباشر وسريع إلى المتضررين لتخفيف حدة الآثار المترتبة عن الزلزال، على الرغم من التحديات المطروحة والمتمثلة في العدد الكبير للمتضررين والطبيعة الجغرافية للمناطق المعنية.

وقد ذهبت الارتسامات الأولى لعدد من المستفيدين من هذه المساعدات المالية إلى التعبير عن الامتنان للعناية المولوية التي أولاها جلالة الملك لهم، كما نوهوا بالجهود المبذولة من طرف مختلف الفاعلين الذين سهروا على مرور هذه العملية بشكل سلس، بما في ذلك السلطات المحلية التي انخرطت منذ الساعات الأولى التي أعقبت وقوع الزلزال من أجل تقديم المساعدة والدعم للمتضررين والإشراف على عملية إحصاء المباني المتضررة.

هذا ولن تتوقف مساعدة المتضررين من زلزال الحوز عند صرف مساعدات مالية، بل سيستمر تنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة، الذي يشمل التنمية الشاملة والمتكاملة للمنطقة ويمتد على عدة سنوات.

وهذا ما أكد عليه أعضاء اللجنة البين وزارية المكلفة بهذا البرنامج، التي تواصل تعبئة جميع الإمكانات المتوفرة بهدف التنزيل السريع والأمثل لمختلف محاور البرنامج المندمج، والذي بالإضافة إلى أنه سيمكن من تجاوز مخلفات الزلزال وإعادة الإعمار، سيشكل قفزة نوعية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لسكان المناطق المتضررة من الزلزال.

بعد مرور حوالي الشهر منذ اهتزت المملكة على إثر زلزال الحوز الذي خلف أضرارا مادية وبشرية، لا زالت الإجراءات تتوالى للتخفيف من وطأة تداعيات الزلزال، حيث انطلقت عملية صرف الشطر الأول من المساعدات المالية المستعجلة يوم الجمعة 6 أكتوبر الجاري.

وفور إشعارهم بأهليتهم للاستفادة من هذه المساعدات المالية، توافد عدد من ضحايا الزلزال على الوكالات المعتمدة لسحب مساعداتهم التي حددت في 2500 درهم شهريا لمدة سنة.

هذا ويمكن للأسر المتضررة من الزلزال، والتي لم تتوصل بالمساعدات المالية خلال الفترة ‏الممتدة من 06 إلى 16 أكتوبر، تقديم ملتمس في الموضوع لدى اللجان الإقليمية المعنية قصد دراسته والبت فيه.‏

عملية تمت على عدة مراحل وبمشاركة عدة فاعلين، والهدف رفع بعض من الحمل عن كاهل المتضررين من الزلزال الذين تضررت مساكنهم بشكل كلي أو جزئي، حيث استوجبت هذه العملية المرور عبر إحصاء وجرد المتضررين ومن ثم الحرص على تقريب الوكالات المعتمدة من المواطنين، في مدة زمنية قصيرة، إذ تمكنت المملكة المغربية من استغلال هذه الأزمة لرفع التحدي بمشاركة جميع الفاعلين، كما كان الحال خلال أزمة كوفيد-19.

هذه العملية وغيرها من الإجراءات المتخذة منذ حدوث الزلزال، تحت التعليمات السامية لجلالة الملك، وضعت المواطن صلب اهتمامها وضمن أولوياتها، وذلك للوصول بشكل مباشر وسريع إلى المتضررين لتخفيف حدة الآثار المترتبة عن الزلزال، على الرغم من التحديات المطروحة والمتمثلة في العدد الكبير للمتضررين والطبيعة الجغرافية للمناطق المعنية.

وقد ذهبت الارتسامات الأولى لعدد من المستفيدين من هذه المساعدات المالية إلى التعبير عن الامتنان للعناية المولوية التي أولاها جلالة الملك لهم، كما نوهوا بالجهود المبذولة من طرف مختلف الفاعلين الذين سهروا على مرور هذه العملية بشكل سلس، بما في ذلك السلطات المحلية التي انخرطت منذ الساعات الأولى التي أعقبت وقوع الزلزال من أجل تقديم المساعدة والدعم للمتضررين والإشراف على عملية إحصاء المباني المتضررة.

هذا ولن تتوقف مساعدة المتضررين من زلزال الحوز عند صرف مساعدات مالية، بل سيستمر تنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة، الذي يشمل التنمية الشاملة والمتكاملة للمنطقة ويمتد على عدة سنوات.

وهذا ما أكد عليه أعضاء اللجنة البين وزارية المكلفة بهذا البرنامج، التي تواصل تعبئة جميع الإمكانات المتوفرة بهدف التنزيل السريع والأمثل لمختلف محاور البرنامج المندمج، والذي بالإضافة إلى أنه سيمكن من تجاوز مخلفات الزلزال وإعادة الإعمار، سيشكل قفزة نوعية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لسكان المناطق المتضررة من الزلزال.



اقرأ أيضاً
ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة