
مجتمع
زلزال الحوز.. تعبئة واسعة بين جمعيات مغاربة كتالونيا
نشرت وكالة الأنباء الإسبانية، نهاية الأسبوع الماضي، تقريرا حول التعبئة الواسعة بين جمعيات مغاربة كتالونيا، حيث عملت الجالية المغربية في كاتالونيا بلا كلل الأسبوع الماضي، لمساعدة مواطنيها المتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوب غرب المغرب.
"نحن هنا لا نفكر في الراحة" تشرح المتطوعة شيماء لـ "EFE" في مستودع مليء بالمساعدات في رافال ببرشلونة، والذي يصعب التنقل فيه بالفعل. بعد أسبوع من الزلزال الذي خلف ما يقرب من 3000 قتيل وأكثر من 5500 جريح، تم جمع حفاضات وملابس وبطانيات وحقائب وأدوية وعكازات وحتى كراسي متحركة.
وقالت شيماء لـ "EFE" ، التي بعد أن علمت بالكارثة، لم أفكر سوى في المساعدة: "نحن نأتي إلى هنا كل يوم بعد العمل لعدة أيام ونساعد في فرز الملابس حتى تصل إلى الضحايا بطريقة محترمة وكريمة"، تقول المتطوعة أثناء انشغالها بفرز المساعدات.
سارة، وهي إحدى المتطوعات الآخريات، لديها عائلتها في أزيلال، في جبال الأطلس الكبير، وهي منطقة متأثرة ولكنها ليست من الأسوأ، ولكن مع مقتل عشرات الأشخاص: "شعرت عائلتي بالزلزال..واستطاعت النجاة".
أحمد عبير، رئيس جمعية أميكال، يرن هاتفه باستمرار وسبب المكالمات هو نفسه: الناس يريدون إرسال المزيد من المساعدة، ولكن لا يوجد مكان. يقول أحمد لـ"EFE" : "أقول لهم انتظروا يومين أو ثلاثة أيام حتى نتمكن من إرسال المساعدات وإفراغ المستودع، لأننا لا نملك مكانا آخر ".
قبل الانطلاق في رحلة إلى مراكش، أوضح رئيس هذه المنظمة غير الحكومية لـ "EFE"،أنهم دشنوا حملة للتمويل الجماعي بهدف جمع 10000 يورو، وبفضل النشر على الشبكات الاجتماعية، فقد اقتربوا بالفعل من 28000 يورو. ساهم بها حوالي ألف متبرع من جميع أنحاء إسبانيا.
وفي الأسبوع الماضي، تحولت المساجد أيضا إلى مراكز لجمع مساعدات من الجالية المغربية، وفي منطقة سانتس ببرشلونة، تمكنت بالفعل من جمع 3000 يورو، بحسب ما أوضح رئيس هذا المركز الثقافي الإسلامي لوكالة الأنباء الإسبانية.
نشرت وكالة الأنباء الإسبانية، نهاية الأسبوع الماضي، تقريرا حول التعبئة الواسعة بين جمعيات مغاربة كتالونيا، حيث عملت الجالية المغربية في كاتالونيا بلا كلل الأسبوع الماضي، لمساعدة مواطنيها المتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوب غرب المغرب.
"نحن هنا لا نفكر في الراحة" تشرح المتطوعة شيماء لـ "EFE" في مستودع مليء بالمساعدات في رافال ببرشلونة، والذي يصعب التنقل فيه بالفعل. بعد أسبوع من الزلزال الذي خلف ما يقرب من 3000 قتيل وأكثر من 5500 جريح، تم جمع حفاضات وملابس وبطانيات وحقائب وأدوية وعكازات وحتى كراسي متحركة.
وقالت شيماء لـ "EFE" ، التي بعد أن علمت بالكارثة، لم أفكر سوى في المساعدة: "نحن نأتي إلى هنا كل يوم بعد العمل لعدة أيام ونساعد في فرز الملابس حتى تصل إلى الضحايا بطريقة محترمة وكريمة"، تقول المتطوعة أثناء انشغالها بفرز المساعدات.
سارة، وهي إحدى المتطوعات الآخريات، لديها عائلتها في أزيلال، في جبال الأطلس الكبير، وهي منطقة متأثرة ولكنها ليست من الأسوأ، ولكن مع مقتل عشرات الأشخاص: "شعرت عائلتي بالزلزال..واستطاعت النجاة".
أحمد عبير، رئيس جمعية أميكال، يرن هاتفه باستمرار وسبب المكالمات هو نفسه: الناس يريدون إرسال المزيد من المساعدة، ولكن لا يوجد مكان. يقول أحمد لـ"EFE" : "أقول لهم انتظروا يومين أو ثلاثة أيام حتى نتمكن من إرسال المساعدات وإفراغ المستودع، لأننا لا نملك مكانا آخر ".
قبل الانطلاق في رحلة إلى مراكش، أوضح رئيس هذه المنظمة غير الحكومية لـ "EFE"،أنهم دشنوا حملة للتمويل الجماعي بهدف جمع 10000 يورو، وبفضل النشر على الشبكات الاجتماعية، فقد اقتربوا بالفعل من 28000 يورو. ساهم بها حوالي ألف متبرع من جميع أنحاء إسبانيا.
وفي الأسبوع الماضي، تحولت المساجد أيضا إلى مراكز لجمع مساعدات من الجالية المغربية، وفي منطقة سانتس ببرشلونة، تمكنت بالفعل من جمع 3000 يورو، بحسب ما أوضح رئيس هذا المركز الثقافي الإسلامي لوكالة الأنباء الإسبانية.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع
