مجتمع

زلزال الحوز.. الـ”ONEE” يكشف حصيلة تدخلاته لإعادة الكهرباء بإقليم تارودانت


كشـ24 نشر في: 10 أكتوبر 2023

تواصل الفرق التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، تعبئتها وتدخلاتها الميدانية من أجل ضمان التزود بالطاقة الكهربائية بإقليم تارودانت المتضرر من زلزال 8 شتنبر الماضي.

وفي هذا الصدد، أشار المدير الإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، نور الدين العمري، إلى أنه في أعقاب الزلزال، تم وضع خطة طوارئ تهدف إلى مراقبة الشبكة الكهربائية بشكل آني ومستمر مع إحداث خلايا للتتبع على مستوى إقليم تارودانت.

وأكد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش زيارة ميدانية للإقليم تمت مؤخرا، أنه جرى تفعيل مركز المراقبة والتتبع بمقر المديرية الإقليمية بتنسيق مع مركز التحكم الجهوي بأكادير، بهدف ضمان المراقبة الدائمة لشبكة الكهرباء بالمناطق المتأثرة بالزلزال.

وأضاف أن، المكتب أحدث خلايا للتتبع على مستوى وكالات الخدمات بكل من تارودانت، أولاد برحيل، وأولوز، بهدف تنسيق الجهود بين مختلف الفرق التقنية، والتي تمكنت من إعادة التيار الكهربائي إلى غالبية ساكنة المناطق المنكوبة.

وأبرز أنه وبالنظر لجسامة الأعطاب التي تم رصدها على مستوى شبكة توزيع الكهرباء، فقد واصلت الفرق التقنية جهودها بمهنية عالية وفي احترام تام لضوابط السلامة المعمول بها للوصول إلى الدواوير المتبقية والقيام بتدخلات استعجالية لإصلاح الأعطاب وإرجاع التيار الكهربائي لجميع الدواوير.

من جهته، قال رئيس قسم التوزيع والتشغيل لدى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بتارودانت، عماد بنهار، إن التدخلات الميدانية لفرق المكتب مكنت من إعادة الكهرباء لفائدة 20 ألف أسرة بـ 428 دوارا في 21 جماعة.

وأشار إلى أن حجم الأضرار المسجلة على مستوى شبكة توزيع الكهرباء بإقليم تارودانت، بلغ أزيد من 16 كيلومتر من خطوط الجهد المتوسط، ومحولين كهربائيين، وما يزيد عن 38 كيلومتر من شبكة الجهد المنخفض.

وفي هذا الإطار، أوضح أن المكتب عبأ أزيد من 24 فرقة تقنية محلية وخارجية تابعة للمكتب، إضافة إلى دعم ومساندة 7 مقاولات متخصصة في الاشغال، وذلك بهدف إصلاح الشبكات المتضررة وارجاع التيار الكهربائي للمناطق المعزولة.

من جانبه، أكد عمر فوزي، رئيس وكالة للخدمات تابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بأولاد برحيل، أنه في إطار دعم عملية نصب الخيام المخصصة لإيواء السكان المتضررين، تكفلت فرق تقنية تابعة للمكتب، بربط أكثر من 5900 خيمة بالتيار الكهربائي، بالإضافة إلى مستشفيين عسكريين ميدانيين.

ولفت إلى أنه منذ الساعات الأولى التي أعقبت الزلزال، كانت فرق المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب من بين الأولى التي اتخذت الإجراءات اللازمة، من أجل عزل الأسلاك والعدادات الكهربائية العالقة بالبنايات المتضررة أو الآيلة للسقوط حرصا منها على سلامة المواطنين.

تواصل الفرق التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، تعبئتها وتدخلاتها الميدانية من أجل ضمان التزود بالطاقة الكهربائية بإقليم تارودانت المتضرر من زلزال 8 شتنبر الماضي.

وفي هذا الصدد، أشار المدير الإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، نور الدين العمري، إلى أنه في أعقاب الزلزال، تم وضع خطة طوارئ تهدف إلى مراقبة الشبكة الكهربائية بشكل آني ومستمر مع إحداث خلايا للتتبع على مستوى إقليم تارودانت.

وأكد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش زيارة ميدانية للإقليم تمت مؤخرا، أنه جرى تفعيل مركز المراقبة والتتبع بمقر المديرية الإقليمية بتنسيق مع مركز التحكم الجهوي بأكادير، بهدف ضمان المراقبة الدائمة لشبكة الكهرباء بالمناطق المتأثرة بالزلزال.

وأضاف أن، المكتب أحدث خلايا للتتبع على مستوى وكالات الخدمات بكل من تارودانت، أولاد برحيل، وأولوز، بهدف تنسيق الجهود بين مختلف الفرق التقنية، والتي تمكنت من إعادة التيار الكهربائي إلى غالبية ساكنة المناطق المنكوبة.

وأبرز أنه وبالنظر لجسامة الأعطاب التي تم رصدها على مستوى شبكة توزيع الكهرباء، فقد واصلت الفرق التقنية جهودها بمهنية عالية وفي احترام تام لضوابط السلامة المعمول بها للوصول إلى الدواوير المتبقية والقيام بتدخلات استعجالية لإصلاح الأعطاب وإرجاع التيار الكهربائي لجميع الدواوير.

من جهته، قال رئيس قسم التوزيع والتشغيل لدى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بتارودانت، عماد بنهار، إن التدخلات الميدانية لفرق المكتب مكنت من إعادة الكهرباء لفائدة 20 ألف أسرة بـ 428 دوارا في 21 جماعة.

وأشار إلى أن حجم الأضرار المسجلة على مستوى شبكة توزيع الكهرباء بإقليم تارودانت، بلغ أزيد من 16 كيلومتر من خطوط الجهد المتوسط، ومحولين كهربائيين، وما يزيد عن 38 كيلومتر من شبكة الجهد المنخفض.

وفي هذا الإطار، أوضح أن المكتب عبأ أزيد من 24 فرقة تقنية محلية وخارجية تابعة للمكتب، إضافة إلى دعم ومساندة 7 مقاولات متخصصة في الاشغال، وذلك بهدف إصلاح الشبكات المتضررة وارجاع التيار الكهربائي للمناطق المعزولة.

من جانبه، أكد عمر فوزي، رئيس وكالة للخدمات تابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بأولاد برحيل، أنه في إطار دعم عملية نصب الخيام المخصصة لإيواء السكان المتضررين، تكفلت فرق تقنية تابعة للمكتب، بربط أكثر من 5900 خيمة بالتيار الكهربائي، بالإضافة إلى مستشفيين عسكريين ميدانيين.

ولفت إلى أنه منذ الساعات الأولى التي أعقبت الزلزال، كانت فرق المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب من بين الأولى التي اتخذت الإجراءات اللازمة، من أجل عزل الأسلاك والعدادات الكهربائية العالقة بالبنايات المتضررة أو الآيلة للسقوط حرصا منها على سلامة المواطنين.



اقرأ أيضاً
حارس أمن خاص متهم بمحاولة طعن ممرض بالسلاح الأبيض في مستشفى مكناس
ذكرت النقابة المستقلة للممرضين بأن حارس أمن خاص حاول طعن ممرض يشتغل بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس، بسلاح أبيض، وذلك أثناء مزاولة مهامه المهنية.واعتبرت النقابة بأن هذا الحادث الذي تعود تفاصيله إلى يوم أول أمس السبت، يعد صادما بكل المقاييس، لأنه صدر عن عنصر يفترض فيه حماية المهنيين والمواطنين داخل المؤسسة الصحية، لا تهديد أمنهم وسلامتهم.وأدانت النقابة هذا الفعل الإجرامي، والذي ذهبت إلى أنه يجسد انحرافا خطيرا في وظيفة الحراسة الأمنية داخل المستشفيات. وحملت المسؤولية الكاملة لإدارة المستشفى وللشركة المكلفة فيما وقع، باعتبارها مسؤولة عن انتقاء وتكوين عناصرها.
مجتمع

توقيف 12 شخصا بسبب أحداث شغب في ليلة عاشوراء بسلا
شهدت مدينة سلا، مساء السبت 5 يوليوز الجاري، أحداث شغب تزامنت مع احتفالات "ليلة عاشوراء"، حيث تدخلت عناصر الأمن لفرض النظام بعد اندلاع أعمال عنف وفوضى في عدد من أحياء المدينة. وفي هذا الإطار، تمكنت المصالح الأمنية من توقيف 12 شخصًا، بينهم قاصرون، بعد تورطهم في أعمال تخريبية شملت إشعال نيران في إطارات مطاطية وحاويات الأزبال، إلى جانب رشق عناصر الأمن والقوات المساعدة بالحجارة أثناء محاولتها التدخل. وقد وُضع الموقوفون الراشدون تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالقاصرين تحت المراقبة، وذلك رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.  
مجتمع

بتعليمات من الوالي بنشيخي.. السلطات تخلص محيط سوق الخير من الفوضى
شهدت منطقة الدوديات مساء أمس الاحد تدخلًا ميدانيًا لتحرير محيط سوق "الخير" من مظاهر العشوائية والفوضى التي تراكمت في محيطه، نتيجة انتشار البراريك والعربات غير المرخصة المخصصة لبيع الخضر والفواكه والأسماك، والتي كانت تعرقل السير والجولان وتشوه المنظر العام للمنطقة. وحسب مصادر "كشت24 فقد جاء هذا التدخل بتعليمات مباشرة من والي جهة مراكش آسفي بالنيابة، رشيد بنشيخي، في إطار الجهود الرامية إلى استعادة النظام واحترام الفضاءات العمومية، وضمان السير العادي لأنشطة السوق المنظم.وقد تولى رئيس الملحقة الإدارية الازدهار مهمة قيادة التدخل نيابة عن القائد الرئيسي للملحقة الإدارية الدوديات، مدعوما بعناصر من القوات المساعدة وأعوان السلطة، الذين عملوا على إزالة العربات والعشوائيات المنتشرة أمام مدخل السوق وفي محيطه المباشر.كما تمت الاستعانة بشاحنة تابعة لشركة النظافة و عمالها لرفع كميات مهمة من النفايات والأزبال التي خلّفها النشاط العشوائي اليومي، في خطوة لتهيئة الفضاء ووقف التدهور البيئي الذي أصبح يؤرق الساكنة والتجار على حد سواء.    
مجتمع

مسؤولون كبار يواجهون المتابعة بسبب صفقات تفاوضية مشبوهة
كشفت تحقيقات أجرتها المفتشية العامة للإدارة الترابية، قبل تعيين الوالي محمد فوزي على رأسها، عن تورط عدد من المسؤولين البارزين في وزارات ومؤسسات عمومية ومجالس جهوية ومحلية، في إبرام صفقات تفاوضية خارج إطارها القانوني، دون تبرير الحاجة الملحة التي تفرض اللجوء إلى هذا النوع من الصفقات. وحسب ما أوردته يومية "الصباح"، فإن قائمة بأسماء المتورطين أصبحت جاهزة، وتُجهَّز الملفات لإحالتها على محاكم جرائم الأموال، في انتظار الحسم القضائي في هذه الاختلالات. وأوضحت المعطيات أن عدداً من المديرين العامين ورؤساء المجالس المنتخبة قاموا بتحويل الصفقات التفاوضية، التي يفترض أن تكون استثناءً محصورًا في حالات محددة، إلى قاعدة دائمة في إبرام العقود العمومية، وهو ما يُعد تحايلاً على قواعد الشفافية والمنافسة، ويطرح شبهات كبيرة حول مصير المال العام. وتُعرف الصفقات التفاوضية بأنها آلية استثنائية لإبرام العقود، لا يُلجأ إليها إلا في حالات محددة ووفق شروط مضبوطة، مثل تعذر المنافسة أو فشل عروض سابقة. غير أن بعض المسؤولين، حسب التحقيقات، لجأوا إلى هذه المسطرة لتفادي المساطر العادية، وتفويض الصفقات بشكل مباشر دون منافسة حقيقية. وكتبت "الصباح"، أن مسؤولين سجلوا معدلات قياسية في اللجوء إلى الصفقات التفاوضية، من بينهم رئيس جهة معروف بعلاقته الوطيدة مع والي جهته، ومدير مؤسسة عمومية تُعنى بقطاع السياحة، الذي وُصف بأنه يتصرف كوزير فعلي دون تنسيق مع رئاسة الحكومة، مستفيداً من غياب المراقبة السياسية المباشرة. في هذا السياق، قال الناشط الحقوقي محمد الغلوسي، في تصريح لصحيفة الصباح، إن "اللجوء إلى الصفقات التفاوضية يجب أن يكون في إطار استثنائي ومحدود، لا أن يتحول إلى أسلوب دائم لتفادي الرقابة والمنافسة". وأشار إلى أن القانون يفرض إشهارًا مسبقًا لهذه الصفقات في وسائل الإعلام الوطنية والبوابة الرسمية للصفقات العمومية، وهو ما لا يتم احترامه في كثير من الأحيان. ويشترط المرسوم المتعلق بالصفقات العمومية، خاصة في مادتيه 42 و61، أن يكون اللجوء إلى الصفقات التفاوضية مبررًا بفشل طلب عروض سابق، وأن يتم خلال أجل لا يتعدى 21 يومًا من إعلان فشل المسطرة السابقة، دون تغيير في شروط العقد الأصلي.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة