جهوي

زلزال الحوز.. الأشغال على قدم وساق لإعادة بناء وتأهيل المباني المتضررة


كشـ24 نشر في: 21 نوفمبر 2023

تتقدم الأشغال بشكل متسارع من أجل التنزيل الفعلي لبرنامج إعادة البناء والتأهيل للمناطق المتضررة من الزلزال، إذ شرعت الأسر المستفيدة من الدعم الخاص بإعادة البناء في صرف 20.000 منذ فاتح نونبر الجاري كدفعة أولى على أن يتم صرف باقي دفعات هذا الدعم تدريجيا موازاة مع تقدم أشغال إعادة البناء.

وفي هذا الإطار، تقوم فرق لإدارة الأشغال ولجان إدارية مختصة بمعاينة تقدم الأشغال، إذ تم بالنسبة لكل دوار أو مجموعة من الدواوير، حسب عدد المباني المعنية بعملية إعادة البناء، تعيين فرق لإدارة الأشغال تضم مهندسين معماريين، ومكاتب للدراسات، وطوبوغرافيين علاوة على مختبرات تقنية، وهي الفرق التي ستتكلف بالدراسات المعمارية والتقنية والمساعدة في إعداد ملفات الترخيص.

وبغرض ضمان المزاوجة بين الحفاظ على التراث المعماري للمنطقة واحترام جميع معايير السلامة الخاصة بالبناء، ستتكلف فرق إدارة الأشغال بضمان متابعة الجوانب المعمارية والتقنية للأشغال المنجزة، وذلك في انسجام مع خارطة الطريق التي وضعها برنامج إعادة البناء التأهيل للمناطق المتضررة من الزلزال.

وموازاة مع ذلك، عملت الجماعات الترابية على تسريع عمليات استصدار رخص البناء عبر إنشاء شبابيك وحيدة، حيث تمت دعوة المستفيدين من الدعم الخاص بإعادة البناء إلى ربط الاتصال بفريق إدارة المشروع المتواجد بدوارهم من أجل استكمال ملف الترخيص وإيداعه بالجماعة المعنية.

وتماشيا مع المساعي التي سطرها برنامج إعادة البناء والتأهيل استلهاما من التعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، والتي وضعت المواطن في صلب اهتمامها وضمن أولوياتها فالتكاليف المترتبة عن هذه الدراسات وكذلك الرسوم المرتبطة برخص البناء تتحملها الدولة بشكل كامل.

وسعيا إلى توفير كل الدعم والمساعدات الضرورية لضحايا الزلزال، تستمر على مستوى المناطق المتضررة عملية إزالة الأتربة والأنقاض من المخلفات، وتهدف هذه العملية إلى تمكين الساكنة من الشروع في عملية إعادة البناء وكذلك تأهيل المنازل، وهي العملية التي انطلقت اعتبارا من 6 نونبر والتي سبق وأن حددتها لجان الإحصاء (من 18 إلى 30 شتنبر) ثم لجان معالجة الملتمسات (من 17 أكتوبر إلى 16 نونبر).

هذا ويتواصل تنفيذ برنامج إعادة البناء والتأهيل والذي شمل تقديم مساعدات مالية استعجالية لساكنة المناطق المتضررة تقدر بـ 30 ألف درهم خلال سنة كاملة لكل أسرة، أي 2500 درهم شهريا لمدة سنة كاملة، بالإضافة إلى تقديم دعم خاص بإعادة البناء والتأهيل بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن المنهارة جزئيا.

وبخصوص المساعدات المالية الاستعجالية فقد تم صرف الدفعة الثانية من المساعدات المالية ‏للأسر المتضررة، ابتداء من فاتح نونبر الجاري، وذلك بعد استفادة الأسر المذكورة من الدفعة الأولى من هذه ‏المساعدات الاستعجالية خلال أكتوبر المنصرم. ولقد تم تسخير كافة الإمكانات لمواكبة استمرار إجراءات التنزيل الفعلي لهذا البرنامج في ظروف جيدة للمواطنين وذلك بفضل مجهودات السلطات المحلية وكافة المؤسسات والقطاعات المعنية وانخراط مؤسسات الأداء المعتمدة.

جدير بالذكر، أن برنامج إعادة البناء والتأهيل للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، شمل أربعة محاور أساسية تهم إعادة إيواء السكان المتضررين وبناء المساكن وإعادة تأهيل البنيات التحتية، وفك العزلة وتأهيل المجالات الترابية، وتسريع امتصاص العجز الاجتماعي، خاصة في المناطق الجبلية المتضررة من الزلزال، وتشجيع الأنشطة الاقتصادية والشغل وتثمين المبادرات المحلية.

تتقدم الأشغال بشكل متسارع من أجل التنزيل الفعلي لبرنامج إعادة البناء والتأهيل للمناطق المتضررة من الزلزال، إذ شرعت الأسر المستفيدة من الدعم الخاص بإعادة البناء في صرف 20.000 منذ فاتح نونبر الجاري كدفعة أولى على أن يتم صرف باقي دفعات هذا الدعم تدريجيا موازاة مع تقدم أشغال إعادة البناء.

وفي هذا الإطار، تقوم فرق لإدارة الأشغال ولجان إدارية مختصة بمعاينة تقدم الأشغال، إذ تم بالنسبة لكل دوار أو مجموعة من الدواوير، حسب عدد المباني المعنية بعملية إعادة البناء، تعيين فرق لإدارة الأشغال تضم مهندسين معماريين، ومكاتب للدراسات، وطوبوغرافيين علاوة على مختبرات تقنية، وهي الفرق التي ستتكلف بالدراسات المعمارية والتقنية والمساعدة في إعداد ملفات الترخيص.

وبغرض ضمان المزاوجة بين الحفاظ على التراث المعماري للمنطقة واحترام جميع معايير السلامة الخاصة بالبناء، ستتكلف فرق إدارة الأشغال بضمان متابعة الجوانب المعمارية والتقنية للأشغال المنجزة، وذلك في انسجام مع خارطة الطريق التي وضعها برنامج إعادة البناء التأهيل للمناطق المتضررة من الزلزال.

وموازاة مع ذلك، عملت الجماعات الترابية على تسريع عمليات استصدار رخص البناء عبر إنشاء شبابيك وحيدة، حيث تمت دعوة المستفيدين من الدعم الخاص بإعادة البناء إلى ربط الاتصال بفريق إدارة المشروع المتواجد بدوارهم من أجل استكمال ملف الترخيص وإيداعه بالجماعة المعنية.

وتماشيا مع المساعي التي سطرها برنامج إعادة البناء والتأهيل استلهاما من التعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، والتي وضعت المواطن في صلب اهتمامها وضمن أولوياتها فالتكاليف المترتبة عن هذه الدراسات وكذلك الرسوم المرتبطة برخص البناء تتحملها الدولة بشكل كامل.

وسعيا إلى توفير كل الدعم والمساعدات الضرورية لضحايا الزلزال، تستمر على مستوى المناطق المتضررة عملية إزالة الأتربة والأنقاض من المخلفات، وتهدف هذه العملية إلى تمكين الساكنة من الشروع في عملية إعادة البناء وكذلك تأهيل المنازل، وهي العملية التي انطلقت اعتبارا من 6 نونبر والتي سبق وأن حددتها لجان الإحصاء (من 18 إلى 30 شتنبر) ثم لجان معالجة الملتمسات (من 17 أكتوبر إلى 16 نونبر).

هذا ويتواصل تنفيذ برنامج إعادة البناء والتأهيل والذي شمل تقديم مساعدات مالية استعجالية لساكنة المناطق المتضررة تقدر بـ 30 ألف درهم خلال سنة كاملة لكل أسرة، أي 2500 درهم شهريا لمدة سنة كاملة، بالإضافة إلى تقديم دعم خاص بإعادة البناء والتأهيل بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن المنهارة جزئيا.

وبخصوص المساعدات المالية الاستعجالية فقد تم صرف الدفعة الثانية من المساعدات المالية ‏للأسر المتضررة، ابتداء من فاتح نونبر الجاري، وذلك بعد استفادة الأسر المذكورة من الدفعة الأولى من هذه ‏المساعدات الاستعجالية خلال أكتوبر المنصرم. ولقد تم تسخير كافة الإمكانات لمواكبة استمرار إجراءات التنزيل الفعلي لهذا البرنامج في ظروف جيدة للمواطنين وذلك بفضل مجهودات السلطات المحلية وكافة المؤسسات والقطاعات المعنية وانخراط مؤسسات الأداء المعتمدة.

جدير بالذكر، أن برنامج إعادة البناء والتأهيل للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، شمل أربعة محاور أساسية تهم إعادة إيواء السكان المتضررين وبناء المساكن وإعادة تأهيل البنيات التحتية، وفك العزلة وتأهيل المجالات الترابية، وتسريع امتصاص العجز الاجتماعي، خاصة في المناطق الجبلية المتضررة من الزلزال، وتشجيع الأنشطة الاقتصادية والشغل وتثمين المبادرات المحلية.



اقرأ أيضاً
توسيع البنية التحتية السجنية بجهة مراكش آسفي
قام محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، بزيارة ميدانية تفقدية إلى ورشي بناء السجنين الجديدين بكل من بنجرير وشيشاوة، وذلك في إطار استراتيجية وطنية تروم تعزيز البنية التحتية السجنية واستباق الضغط الديموغرافي على المؤسسات الحالية. وخلال زيارته التفقدية، شدّد محمد صالح التامك على ضرورة احترام الآجال التعاقدية لتسليم المشروعين، وتسريع وتيرة الأشغال، لاسيما في ظل ما تعرفه الجهة من توسع حضري ونمو ديموغرافي مطّرد. وفق المعطيات المتوفرة، بلغت أشغال بناء السجن المحلي الجديد بمدينة بنجرير، التي انطلقت في يناير 2024، مراحلها الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم افتتاحه قبل نهاية السنة الجارية. ويُعد هذا السجن من بين أكبر المشاريع من حيث الطاقة الاستيعابية، حيث سيوفر ما يناهز 2700 سرير، ما سيساهم في تخفيف الضغط على عدد من السجون القريبة، خاصة سجن لوداية بمراكش. أما السجن المحلي الجديد بشيشاوة، فقد بدأت به الأشغال خلال أبريل 2025، ويُرتقب أن يعزز العرض السجني في الجهة بـ1300 سرير إضافي، مما سيساهم في تحسين شروط الإيواء والاحتضان، وضمان توزيع أكثر توازنًا للنزلاء بين المؤسسات السجنية. وتندرج هذه المشاريع ضمن مخطط وطني واسع تنفّذه المندوبية العامة لإدارة السجون، يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتوفير ظروف احتجاز أكثر إنسانية.
جهوي

من اجل الصيانة.. انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المناطق باقليم الحوز
جهوي

بنشيخي وكودار يستقبلان الحيداوي وحارس أولمبيك آسفي بعد تتويجه بكأس العرش
استقبل  والي جهة مراكش رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار صبيحة يومه الاثنين 7 يوليوز، كل من رئيس فريق اولمبيك آسفي محمد الحيداوي وخالد كبيري العلوي حارس الفريق، على هامش اشغال دورة مجلس الجهة، وذلك احتفاء بتتويج الفريق المسفوي بكأس العرش.
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة