مجتمع

زلزال الحوز.. إحداث خلية للدعم النفسي بالمستشفى الميداني للقوات المسلحة الملكية بأسني


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 سبتمبر 2023

لم يخلف الزلزال الذي شهدته عدة مناطق بالمملكة قبل أسبوع، خسائر في الأرواح وأضرارا مادية جسيمة فحسب، ولكنه ترك أيضا ندوبا في قلوب ونفوس سكان المناطق المتضررة.

ولكون مواكبة الساكنة تشكل مرحلة حاسمة في مسار الصمود وإعادة البناء، فقد تم إنشاء العديد من خلايا الدعم النفسي بالمناطق المتضررة من الزلزال من أجل مساعدة الأشخاص الذين ما يزالون تحت وقع الصدمة على تجاوز هذه المحنة والخروج منها أكثر قوة.

وتعد وحدة الدعم النفسي المحدثة بالمستشفى الميداني الذي أقامته القوات المسلحة الملكية بالجماعة القروية أسني (إقليم الحوز)، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، واحدة من خلايا الدعم والمساعدة النفسية التي تم إنشاؤها على وجه السرعة في أعقاب الزلزال.

وتستقبل هذه الوحدة، التي تضم مهنيين في مجال الصحة النفسية ومساعدين اجتماعيين، ما يقارب 60 حالة يوميا، أغلبها لنساء ومسنين. ويعيش أغلب الأشخاص الذين يحتاجون للمواكبة النفسية التي توفرها هذه الخلية، وضعا صعبا، ولاسيما أولئك الذين فقدوا أفرادا من أسرهم بفعل الزلزال.

وتقدم هذه الخلية المرافقة النفسية للمتضررين الذين يعانون من أعراض التوتر ما بعد الصدمة، وخاصة تذكر مشاهد الزلزال باستمرار والكوابيس المتكررة واضطراب النوم والأرق وصعوبة التركيز وفقدان الشهية أو الشره العصبي.

وتسهر الخلية في هذه المرحلة على معالجة هذه الأعراض الناجمة عن اضطرابات نفسية تختلف حدتها حسب الهشاشة النفسية للأشخاص وتاريخهم الجيني والطبي.

وتهدف هذه الوحدة، التي تشكل فضاء للإصغاء لمخاوف وهواجس وآمال المتضررين، فضلا عن تقاسم أحاسيسهم وسرد محنتهم، إلى تحديد الحالات التي تعاني من توتر ما بعد الصدمة من أجل مساعدتها على تجاوز م صابها واستعادة الثقة في نفسها.

وبحسب الطاقم الطبي العامل بهذه الوحدة، فإن مواكبة هؤلاء الأشخاص تعد تدخلا ضروريا، نظرا لاحتمال إصابتهم باضطرابات ما بعد الصدمة أو اكتئاب مزمن في حال لم يتلقوا الدعم اللازم.

 مواكبة نفسية وخدمات أخرى

يقدم المستشفى الميداني التابع للقوات المسلحة الملكية في أسني، والذي تمت إقامته وتشغيله في أقل من ثلاثة أيام، أيضا دعما حيويا لساكنة الدواوير المتضررة بإقليم الحوز في مختلف التخصصات الطبية، منها جراحة العظام والوجه والفكين، والأنف والأذن والحنجرة، والمخ والأعصاب، والعيون.

وعلى مدار 24 ساعة، ت قدم بهذا المستشفى الرعاية الطبية وت جرى به عمليات جراحية تحت إشراف 24 طبيبا إلى جانب ممرضين ومساعدين اجتماعيين. كما توفر هذه الوحدة الاستشفائية ، التي تضم مصلحة للمستعجلات وغرفة للعمليات وصيدلية ومختبرا للتحليلات وقسما للأشعة، علاجات لاسيما في الطب العام، وأمراض النساء والتوليد، والعظام والمفاصل، بالإضافة إلى طب الأطفال والعيون.

ويعكس هذا المستشفى العسكري الميداني الطبي- الجراحي الحجم الكبير للتعبئة اللوجيستية التي تم وضعها رهن إشارة الساكنة المتضررة من الزلزال.

وتجدر الإشارة إلى أنه بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نشرت القوات المسلحة الملكية، بشكل مستعجل، ليلة التاسع من شتنبر الجاري، على إثر هذا الزلزال، وسائل بشرية ولوجيستية هامة، جوية وبرية، إضافة إلى وحدات تدخل متخصصة مكونة من فرق البحث والإنقاذ، ومستشفى طبيا جراحيا ميدانيا.

وتعد هذه الالتفاتة الملكية بلسما لقلوب السكان في المناطق المتضررة الذين يثمنون عاليا هذه المبادرة ذات الوقع الإنساني الكبير.

لم يخلف الزلزال الذي شهدته عدة مناطق بالمملكة قبل أسبوع، خسائر في الأرواح وأضرارا مادية جسيمة فحسب، ولكنه ترك أيضا ندوبا في قلوب ونفوس سكان المناطق المتضررة.

ولكون مواكبة الساكنة تشكل مرحلة حاسمة في مسار الصمود وإعادة البناء، فقد تم إنشاء العديد من خلايا الدعم النفسي بالمناطق المتضررة من الزلزال من أجل مساعدة الأشخاص الذين ما يزالون تحت وقع الصدمة على تجاوز هذه المحنة والخروج منها أكثر قوة.

وتعد وحدة الدعم النفسي المحدثة بالمستشفى الميداني الذي أقامته القوات المسلحة الملكية بالجماعة القروية أسني (إقليم الحوز)، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، واحدة من خلايا الدعم والمساعدة النفسية التي تم إنشاؤها على وجه السرعة في أعقاب الزلزال.

وتستقبل هذه الوحدة، التي تضم مهنيين في مجال الصحة النفسية ومساعدين اجتماعيين، ما يقارب 60 حالة يوميا، أغلبها لنساء ومسنين. ويعيش أغلب الأشخاص الذين يحتاجون للمواكبة النفسية التي توفرها هذه الخلية، وضعا صعبا، ولاسيما أولئك الذين فقدوا أفرادا من أسرهم بفعل الزلزال.

وتقدم هذه الخلية المرافقة النفسية للمتضررين الذين يعانون من أعراض التوتر ما بعد الصدمة، وخاصة تذكر مشاهد الزلزال باستمرار والكوابيس المتكررة واضطراب النوم والأرق وصعوبة التركيز وفقدان الشهية أو الشره العصبي.

وتسهر الخلية في هذه المرحلة على معالجة هذه الأعراض الناجمة عن اضطرابات نفسية تختلف حدتها حسب الهشاشة النفسية للأشخاص وتاريخهم الجيني والطبي.

وتهدف هذه الوحدة، التي تشكل فضاء للإصغاء لمخاوف وهواجس وآمال المتضررين، فضلا عن تقاسم أحاسيسهم وسرد محنتهم، إلى تحديد الحالات التي تعاني من توتر ما بعد الصدمة من أجل مساعدتها على تجاوز م صابها واستعادة الثقة في نفسها.

وبحسب الطاقم الطبي العامل بهذه الوحدة، فإن مواكبة هؤلاء الأشخاص تعد تدخلا ضروريا، نظرا لاحتمال إصابتهم باضطرابات ما بعد الصدمة أو اكتئاب مزمن في حال لم يتلقوا الدعم اللازم.

 مواكبة نفسية وخدمات أخرى

يقدم المستشفى الميداني التابع للقوات المسلحة الملكية في أسني، والذي تمت إقامته وتشغيله في أقل من ثلاثة أيام، أيضا دعما حيويا لساكنة الدواوير المتضررة بإقليم الحوز في مختلف التخصصات الطبية، منها جراحة العظام والوجه والفكين، والأنف والأذن والحنجرة، والمخ والأعصاب، والعيون.

وعلى مدار 24 ساعة، ت قدم بهذا المستشفى الرعاية الطبية وت جرى به عمليات جراحية تحت إشراف 24 طبيبا إلى جانب ممرضين ومساعدين اجتماعيين. كما توفر هذه الوحدة الاستشفائية ، التي تضم مصلحة للمستعجلات وغرفة للعمليات وصيدلية ومختبرا للتحليلات وقسما للأشعة، علاجات لاسيما في الطب العام، وأمراض النساء والتوليد، والعظام والمفاصل، بالإضافة إلى طب الأطفال والعيون.

ويعكس هذا المستشفى العسكري الميداني الطبي- الجراحي الحجم الكبير للتعبئة اللوجيستية التي تم وضعها رهن إشارة الساكنة المتضررة من الزلزال.

وتجدر الإشارة إلى أنه بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نشرت القوات المسلحة الملكية، بشكل مستعجل، ليلة التاسع من شتنبر الجاري، على إثر هذا الزلزال، وسائل بشرية ولوجيستية هامة، جوية وبرية، إضافة إلى وحدات تدخل متخصصة مكونة من فرق البحث والإنقاذ، ومستشفى طبيا جراحيا ميدانيا.

وتعد هذه الالتفاتة الملكية بلسما لقلوب السكان في المناطق المتضررة الذين يثمنون عاليا هذه المبادرة ذات الوقع الإنساني الكبير.



اقرأ أيضاً
تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية
قالت جريدة "إلكاثو" الكتالونية، أن عملية أمنية دولية بين الشرطة الإسبانية وسلطات ليتوانيا وإيرلندا، أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تم توقيف 9 أشخاص، من بينهم نجل زعيم الشبكة، ومصادرة أطنان من المخدرات ومبالغ مالية وأسلحة. وجاءت هذه العملية التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية بعد سنوات من التحقيقات المعمقة، حيث بدأت التحقيقات عقب حجز 16 طناً من الكوكايين في ميناء هامبورغ الألماني عام 2021، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في تاريخ أوروبا. وحسب وسائل إعلام إسبانية كانت الشبكة المذكورة تستغل التراب الإسباني كقاعدة لوجستية، حيث يتم تهريب الحشيش من المغرب، إلى جانب استيراد كميات من الكوكايين من أمريكا الجنوبية، قبل تصدير كل هذه الشحنات إلى بلدان أوروبية مختلفة عبر الموانئ أو شاحنات ومركبات. وفي المجمل، اعتقل الضباط تسعة أشخاص: واحد في إسبانيا، وسبعة في ليتوانيا، وواحد في أيرلندا. كما أجروا عدة عمليات تفتيش، وصادروا أكثر من مليوني يورو نقدًا، وسبعة أسلحة نارية ، و103 كيلوغرامات من الماريجوانا، وأجهزة كشف GPS، وهواتف محمولة مشفرة، ووثائق مختلفة. وبدأت القصة في ميناء هامبورغ في 2021، بعد 16 طنًا من الكوكايين، حيث فُتح تحقيق ، نسقته لاحقًا الشرطة الوطنية الإسبانية مع الأجهزة الأمنية في ليتوانيا وأيرلندا وبولندا. وبعد عامين من التحقيق المشترك، اكتُشفت عمليةٌ نفّذتها هذه المنظمة بين إسبانيا وليتوانيا، وكُشفت هوية زعيم العصابة ومساعديه الرئيسيين، المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا.
مجتمع

محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة