تتواصل معاناة ساكنة عمارات إقامة الأوقاف بحي بوكار بمراكش، مع المظاهر المخلة التي يساهم فيها زبائن مقهيين ، وذلك رغم الشكايات التي كانت آخرها لقائد الملحقة الإدارية الحي المحمدي طلبا لرفع الضرر.

وطالبت الساكنة المضررة من السلطة المحلية في إطار الصلاحيات المخولة لها قانونا، بصفتها شرطة إدارية، تسهر على حماية أمن وسلامة الساكنة، برفع الضرر عن ساكنة عمارات الأوقاف بوكار، التابعة لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، و الكائنة بشارع علال الفاسي والذين، أصبحوا يعيشون أوضاعا مزرية بسبب عدة مشاكل، حولت حياتهم إلى حجيم لا يطاق.

وأول ضرر يتجلى في تواجد مقهيين أحدهما يرتاده زبناء متخصصون في لعب الورق و القمار، وتناول المخدرات و لا يغلق أبوابه أحيانا حتى الساعات الأولى من الصباح مع ما يصاحب ذلك من مشاجرات والتلفظ بكلمات نابية تخدش الحياء، وبأصوات عالية، الشيء الذي يقتحم على الساكنة حرمة بيوتهم المكفولة قانونا.

اما ثاني ضرر وفق اخر شكاية في الموضوع، ضرر هو الإحتلال اليومي لموقف السيارات الخاص بالإقامة من طرف مرتادي المقهيين إلى ساعات متأخرة من الليل، إذ يتم حرمان الساكنة من ولوج و مغادرة ،الإقامة و كذا من ركن سياراتهم، و التسبب لبعضهم في حوادث خلفت أضرارا مادية .