رياضة

ريال مدريد وبرشلونة في صراع لقب كأس السوبر الإسباني بالرياض


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 يناير 2023

أكد مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي أن فريقه معتاد على الضغوط ويتحلى بالثقة قبل مواجهة غريمه برشلونة، الأحد في نهائي الكأس السوبر الإسبانية في كرة القدم على استاد الملك فهد الدولي في الرياض، فيما تمنى نظيره تشافي التواجد في أرض الملعب.وبركلات الترجيح، بلغ الفريقان المباراة النهائية: ريال مدريد بطل الدوري على حساب فالنسيا وصيف الكأس 4-3 (1-1) وبرشلونة وصيف الدوري أمام ريال بيتيس بطل الكأس 4-2 (2-2).قال أنشيلوتي السبت في المؤتمر الصحافي إن حامل اللقب “لا يسمح لك بالاعتقاد أنك فزت بالفعل”.وفيما أشاد بمهاجمه الفرنسي المعتزل دوليا كريم بنزيمة “المتحفز جدا”، أضاف أنشيلوتي “نقاتل كل يوم لهذا الأمر، لبلوغ النهائي. الفريق متحفز ويتحلى بالثقة، لأننا معتادون على هذا النوع من الضغوط”.تابع المدرب المحنك “كل الألقاب مهمة لهذا النادي. تمنحنا الحافز، الثقة والأجواء الجميلة. هناك الكثير من الرهانات المرتبطة بهذه المباراة”.وفي حال تتويج بطل أوروبا 14 مرة (رقم قياسي) بينها خمسة منذ 2014، سيعادل ريال مدريد الألقاب الـ13 لغريمه برشلونة، كما يبلغ العتبة الرمزية لمئة لقب في تاريخه.تابع أنشيلوتي “نحن في ناد متطلب جدا، لا يسمح لك بالاعتقاد أنك الفائز قبل خوض المباراة. نملك لاعبين بدؤوا بتحقيق الانتصارات في 2013، ويستمرون بالفوز حتى اليوم، ويبذلون كل شيء بهدف الفوز”.وعن عودة الهداف المخضرم بنزيمة، حامل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، بعد غياب بسبب إصابات أبعدته عن نهائيات كأس العالم، قال “كارليتو”: “عاد كريم، وهذه يمنحنا ثقة كبيرة في المباريات المقبلة. أشعر بأنه متحفر، يتدرب جيدا، وهو قطعة هامة جدا في مجموعتنا. عوض الفريق غيابه في الفترة الأولى من الموسم، وسيساعدنا كثيراً في النصف الثاني”.في المقابل، يأمل تشافي مدرب برشلونة في مواصلة حارسه الألماني مارك-أندريه تير شتيغن تألقه بعد مباراة موصوفة الخميس ضد ريال بيتيس، عندما تصدى لركلتين ترجيحيتين.تعملق بين الخشبات الثلاث ووقف سدا منيعا أمام هجمات بيتيس، قبل أن يتصدى لركلتي خوانمي خيمينيس والبرتغالي وليام كارفاليو خلال سيناريو ركلات الترجيح.عن الموقعة المنتظرة أمام ريال، قال الحارس “ستكون مباراة جميلة، الجميع يريد أن يشاهد هذا النوع من المباريات، وسنكون سعداء للغاية بلعبها والفوز بها”.وعبر المدرب تشافي عن حماسته لهذا اللقاء ومازح السبت “كنت أفضّل أن أكون في الملعب” في هذا الكلاسيكو لأن برشلونة “يتعين عليه الفوز”.قال لاعب وسط برشلونة سابقا “كنت أود أن أكون في أرض الملعب، حتى لو مقاعد البدلاء، لخوض دقائق قليلة والمشاركة. عندما تكون طفلا، تحلم في خوض المباريات النهائية ضد ريال مدريد وأن يراك كل الناس”.تابع “أنا متحمس جدا ليوم غد (الأحد). تكون الأمور محبطة أحيانا للمدرب لعدم قدرته على لعب التمريرة الحاسمة. في اليوم الماضي، كنت غاضبا لشعوري أن اللاعبين لم يكونوا مدركين لأهمية النتيجة. لذا حاولت إيقاظهم نوعا ما”.ويخوض برشلونة الذي سجل له البولندي روبرت ليفاندوفسكي وأنسو فاتي، المسابقة وهو في صدارة الدوري مع مسيرة رائعة من 13 فوزا وتعادلين وخسارة، ويبدو “بلوغرانا” في أفضل مرحلة خصوصا بعد فوزه على أتلتيكو مدريد العنيد في عقر داره 1-صفر في المرحلة الماضية.وصحيح أن برشلونة يحمل الرقم القياسي لعدد الانتصارات في الكأس السوبر (13)، لكنه فشل في الوصول إلى المباراة النهائية في النسختين السابقتين للنظام الجديد الذي اعتمد بمشاركة 4 أندية واللتين أقيمتا في المملكة العربية السعودية (2020 و2022)، إذ خرج من الدور الأول في المناسبتين السابقتين.وعن السلسلة الرائعة التي يخوضها أنشيلوتي مع الفريق الملكي، أضاف تشافي مازحا “إذا قلتم لي إن أنشيلوتي لم يخسر أي نهائي منذ 2010، فهذا الأمر يحفّزني أكثر”.تابع المدرب البالغ 42 عاما “لسنا خائفين أو قلقين. أمامنا فرصة ذهبية لإحراز لقب يمنحنا ثقة كبيرة. مهما حصل، سيستمر الموسم. لكن مع لقب في جيبنا، ستكون الأمور مختلفة”.وكان برشلونة قد خسر على أرض ريال مدريد 1-3 في ذهاب الدوري في 16 أكتوبر الماضي.قارن تشافي مع تلك المباراة “ستكون الأمور مختلفة عن كلاسكيو الليغا. نملك الآن تشكيلة مكتملة وسنسعى لفرض أسلوبنا، السيطرة على مرتداتهم وزعزعة دفاعهم”.

أكد مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي أن فريقه معتاد على الضغوط ويتحلى بالثقة قبل مواجهة غريمه برشلونة، الأحد في نهائي الكأس السوبر الإسبانية في كرة القدم على استاد الملك فهد الدولي في الرياض، فيما تمنى نظيره تشافي التواجد في أرض الملعب.وبركلات الترجيح، بلغ الفريقان المباراة النهائية: ريال مدريد بطل الدوري على حساب فالنسيا وصيف الكأس 4-3 (1-1) وبرشلونة وصيف الدوري أمام ريال بيتيس بطل الكأس 4-2 (2-2).قال أنشيلوتي السبت في المؤتمر الصحافي إن حامل اللقب “لا يسمح لك بالاعتقاد أنك فزت بالفعل”.وفيما أشاد بمهاجمه الفرنسي المعتزل دوليا كريم بنزيمة “المتحفز جدا”، أضاف أنشيلوتي “نقاتل كل يوم لهذا الأمر، لبلوغ النهائي. الفريق متحفز ويتحلى بالثقة، لأننا معتادون على هذا النوع من الضغوط”.تابع المدرب المحنك “كل الألقاب مهمة لهذا النادي. تمنحنا الحافز، الثقة والأجواء الجميلة. هناك الكثير من الرهانات المرتبطة بهذه المباراة”.وفي حال تتويج بطل أوروبا 14 مرة (رقم قياسي) بينها خمسة منذ 2014، سيعادل ريال مدريد الألقاب الـ13 لغريمه برشلونة، كما يبلغ العتبة الرمزية لمئة لقب في تاريخه.تابع أنشيلوتي “نحن في ناد متطلب جدا، لا يسمح لك بالاعتقاد أنك الفائز قبل خوض المباراة. نملك لاعبين بدؤوا بتحقيق الانتصارات في 2013، ويستمرون بالفوز حتى اليوم، ويبذلون كل شيء بهدف الفوز”.وعن عودة الهداف المخضرم بنزيمة، حامل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، بعد غياب بسبب إصابات أبعدته عن نهائيات كأس العالم، قال “كارليتو”: “عاد كريم، وهذه يمنحنا ثقة كبيرة في المباريات المقبلة. أشعر بأنه متحفر، يتدرب جيدا، وهو قطعة هامة جدا في مجموعتنا. عوض الفريق غيابه في الفترة الأولى من الموسم، وسيساعدنا كثيراً في النصف الثاني”.في المقابل، يأمل تشافي مدرب برشلونة في مواصلة حارسه الألماني مارك-أندريه تير شتيغن تألقه بعد مباراة موصوفة الخميس ضد ريال بيتيس، عندما تصدى لركلتين ترجيحيتين.تعملق بين الخشبات الثلاث ووقف سدا منيعا أمام هجمات بيتيس، قبل أن يتصدى لركلتي خوانمي خيمينيس والبرتغالي وليام كارفاليو خلال سيناريو ركلات الترجيح.عن الموقعة المنتظرة أمام ريال، قال الحارس “ستكون مباراة جميلة، الجميع يريد أن يشاهد هذا النوع من المباريات، وسنكون سعداء للغاية بلعبها والفوز بها”.وعبر المدرب تشافي عن حماسته لهذا اللقاء ومازح السبت “كنت أفضّل أن أكون في الملعب” في هذا الكلاسيكو لأن برشلونة “يتعين عليه الفوز”.قال لاعب وسط برشلونة سابقا “كنت أود أن أكون في أرض الملعب، حتى لو مقاعد البدلاء، لخوض دقائق قليلة والمشاركة. عندما تكون طفلا، تحلم في خوض المباريات النهائية ضد ريال مدريد وأن يراك كل الناس”.تابع “أنا متحمس جدا ليوم غد (الأحد). تكون الأمور محبطة أحيانا للمدرب لعدم قدرته على لعب التمريرة الحاسمة. في اليوم الماضي، كنت غاضبا لشعوري أن اللاعبين لم يكونوا مدركين لأهمية النتيجة. لذا حاولت إيقاظهم نوعا ما”.ويخوض برشلونة الذي سجل له البولندي روبرت ليفاندوفسكي وأنسو فاتي، المسابقة وهو في صدارة الدوري مع مسيرة رائعة من 13 فوزا وتعادلين وخسارة، ويبدو “بلوغرانا” في أفضل مرحلة خصوصا بعد فوزه على أتلتيكو مدريد العنيد في عقر داره 1-صفر في المرحلة الماضية.وصحيح أن برشلونة يحمل الرقم القياسي لعدد الانتصارات في الكأس السوبر (13)، لكنه فشل في الوصول إلى المباراة النهائية في النسختين السابقتين للنظام الجديد الذي اعتمد بمشاركة 4 أندية واللتين أقيمتا في المملكة العربية السعودية (2020 و2022)، إذ خرج من الدور الأول في المناسبتين السابقتين.وعن السلسلة الرائعة التي يخوضها أنشيلوتي مع الفريق الملكي، أضاف تشافي مازحا “إذا قلتم لي إن أنشيلوتي لم يخسر أي نهائي منذ 2010، فهذا الأمر يحفّزني أكثر”.تابع المدرب البالغ 42 عاما “لسنا خائفين أو قلقين. أمامنا فرصة ذهبية لإحراز لقب يمنحنا ثقة كبيرة. مهما حصل، سيستمر الموسم. لكن مع لقب في جيبنا، ستكون الأمور مختلفة”.وكان برشلونة قد خسر على أرض ريال مدريد 1-3 في ذهاب الدوري في 16 أكتوبر الماضي.قارن تشافي مع تلك المباراة “ستكون الأمور مختلفة عن كلاسكيو الليغا. نملك الآن تشكيلة مكتملة وسنسعى لفرض أسلوبنا، السيطرة على مرتداتهم وزعزعة دفاعهم”.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. مدرب الكوكب بعد التعادل مع بني ملال: غادي نضطرو نعيشو ايام اخرى تحت الضغط
رياضة

التعادل السلبي يؤجل حلم الصعود للكوكب المراكشي
حسم التعادل السلبي المباراة التي جمعت فريق الكوكب المراكشي ورجاء بني ملال، يومه السبت، لحساب الجولة الـ 28 من منافسات البطولة الاحترافية إنوي في قسمها الثاني. وبهذه النتيجة رفع الكوكب المراكشي رصيده إلى 51 نقطة، لتكون بذلك الجولتان الأخيرتان هي الحاسم في تحديد النادي الذي سيصعد إلى القسم الاحترافي الأول.  
رياضة

غوارديولا: خضت «أصعب موسم» في مسيرتي
أقر مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا أن هذا الموسم كان الأصعب في مسيرته التدريبية الممتدة 16 عاما، مع خسارته لقب الدوري الإنجليزي الذي هيمن عليه أربع سنوات متتالية، بالإضافة إلى إخفاقه المبكر في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم. وحقق الإسباني نتائج رائعة في مشواره التدريبي قبل حقبة سيتي، مع برشلونة الإسباني ثم بايرن ميونيخ الألماني. لكن بعد سيطرته الكاسحة على «بريميرليغ»، تراجع الفريق المملوك للإمارات بدءا من أكتوبر. لا يزال بمقدور سيتي الحلول بين الخمسة الأوائل والتأهل لدوري أبطال أوروبا، كما يملك فرصة في كأس إنجلترا وأخرى في مونديال الأندية في الولايات المتحدة. لكن حتى في حال إنجاز المهمات المتبقية، لم يتغير حكم غوارديولا على الموسم المتعثر. قال ابن الرابعة والخمسين الذي ودع فريقه أمام ريال مدريد الإسباني في ملحق التأهل إلى الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال: «كان (الموسم) الأكثر صعوبة دون أي شك». وتابع: «كان أكثر تطلبا، كثيرا. عندما تخفق في تحقيق الفوز، يصبح الأمر أكثر تطلبا عاطفيا وعلى صعيد التحضير والمزاج وكل شيء». ثم أردف: «كان أكثر صعوبة من المواسم السابقة عندما حاربنا على اللقب». وعانى «سيتيزنز» هذا الموسم من إصابة أفضل لاعب في العالم، لاعب وسطه الدفاعي الإسباني رودري، فيما تراجع مستوى بعض نجوم الفريق. ولا يعفي بيب نفسه من اللوم أيضا، «تعرضنا لإصابات عديدة، ولم نمتلك الطاقة. حاولنا معظم الوقت لكن لم نتمكن». وأضاف: «لم أجد الطريقة المناسبة لأريحهم وأفوز بالمباريات». ويحل سيتي، ثالث الترتيب، ضيفا على ساوثامبتون السبت، علما أنه يتقدم بفارق نقطة فقط على كل من نيوكاسل وتشيلسي، قبل ثلاث جولات من نهاية الدوري. شرح المدرب الفذ الذي فاز فريقه في آخر أربع مباريات في الدوري: «لم أكن جيدا بما يكفي لأجد وسيلة لكننا لم نستسلم. لا نزال نحارب للتأهل إلى دوري الأبطال، وهذه جائزة كبيرة جدا جدا، وهناك كأس إنجلترا أيضا». وكان غوارديولا الذي قاد سيتي إلى لقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، كشف مطلع الشهر انه سيأخذ قسطا من الراحة عندما يترك سيتي، لكنه لا يعرف ما إذا كان سيعتزل اللعبة. وكان بيب قد جدد عقده في نونبر الماضي لسنتين، ليبقى حتى يونيو 2027 في ملعب الاتحاد.
رياضة

مونديال 2030.. مجلس النواب الإسباني يُطالب بضمانات حقوقية
حث مجلس النواب الإسباني الحكومة المركزية بمدريد على اتخاذ تدابير لمنع انتهاكات حقوق الإنسان بالتزامن مع تنظيم كأس العالم التي ستستضيفها إسبانيا إلى جانب البرتغال والمغرب في عام 2030، بالإضافة إلى (الفيفا) بحماية ظروف عمل المشاركين في التحضير لكأس العالم 2034 في المملكة العربية السعودية. وقد تم ذلك من خلال الموافقة على اقتراح غير تشريعي تقدم به اليسار الجمهوري (ERC) وتم الاتفاق عليه مع الحزب الاشتراكي الإسباني، والذي تم التصويت عليه، الثلاثاء الماضي، في لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس. وعلى وجه التحديد، يحث الاقتراح البرلماني حكومة بيدرو سانشيث على وضع "استراتيجيات والتزامات ملزمة لمنع انتهاكات حقوق الإنسان" فيما يتعلق بالبطولة التي ستستضيفها المغرب وإسبانيا والبرتغال. كما تم تعديل نقطة أخرى في الاقتراح غير التشريعي، بما يجعل الحكومة مسؤولة على حث الاتحاد الإسباني لكرة القدم على "مراجعة اتفاقياته الدولية" وتعزيز "ضمان احترام وحماية حقوق الإنسان في الأحداث الرياضية التي تُنظم بشكل مشترك". وعلاوة على ذلك، تدعو المبادرة إلى "تعزيز إدراج بروتوكولات حماية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتحرش، وكراهية الأجانب، والعنصرية في جميع الأحداث الرياضية المنظمة في إسبانيا أو بمشاركة مع دول أخرى"، مع إنشاء مرصد دولي مستقل لمراقبة الالتزام بحقوق الإنسان أثناء تنظيم الأحداث الرياضية الدولية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة