سياسة

رومات لـكشـ24: الصراع بين إيران وإسرائيل يفضح خطورة استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري


زكرياء البشيكري نشر في: 23 يونيو 2025

أصبح الذكاء الاصطناعي يشكل أداة استراتيجية في الحروب الحديثة، حيث يستخدم في تطوير أسلحة ذكية واتخاذ قرارات ميدانية دون تدخل بشري مباشر، هذا التحول التكنولوجي يطرح تحديات قانونية وأخلاقية كبرى، خصوصا في النزاعات المعقدة مثل الصراع القائم بين إيران وإسرائيل، ما يستدعي نقاشا دوليا عاجلا حول تقنين استخدام هذه التقنيات.

وفي هذا السياق، أوضحت فاطمة رومات، أستاذة القانون الدولي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال – جامعة محمد الخامس بالرباط، في تصريحها لموقع كشـ24، أن التطورات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العسكرية تثير قلقا متزايدا على المستوى الدولي، لاسيما في ظل التوترات والصراعات المتصاعدة، كالنزاع القائم بين إيران وإسرائيل.

وأكدت رومات أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، سواء عبر الطائرات المسيرة، الأنظمة الدفاعية الآلية، أو أدوات الرصد والتجسس الذكية، يطرح تحديات قانونية وأخلاقية غير مسبوقة، لا سيما في غياب إطار قانوني دولي ملزم وواضح ينظم هذا النوع من الاستخدامات.

وأضافت مصرحتنا، أن النزاع بين إيران وإسرائيل يمثل نموذجا مقلقا لما يمكن أن تؤدي إليه الأسلحة المؤتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مبرزة أن هذه التكنولوجيا تخلق نوعا من القرارات العسكرية غير الخاضعة بالكامل للبشر، ما قد يؤدي إلى تصعيدات غير متوقعة وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني.

وتابعت رومات أن هذه التقنيات، حين توضع في يد أطراف غير خاضعة للمساءلة أو في إطار نزاعات معقدة، قد تفتح المجال لانزلاقات خطيرة، بما فيها استهداف المدنيين أو ارتكاب جرائم حرب دون محاسبة مباشرة.

ودعت الأستاذة الجامعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لسن اتفاقيات ومعاهدات دولية تقنن استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، وتضع حدودا أخلاقية وقانونية واضحة لتفادي تحول هذا التطور التكنولوجي إلى أداة للفوضى والصراعات العابرة للحدود.

وشددت على أن القانون الدولي الإنساني يواجه اليوم اختبارا حقيقيا، في ظل السرعة التي تتطور بها أنظمة الذكاء الاصطناعي الحربية، والتي باتت قادرة على اتخاذ قرارات ميدانية في أجزاء من الثانية، دون تدخل بشري مباشر.

وختمت رومات تصريحها بالتأكيد على أهمية فتح نقاش وطني وأكاديمي بالمغرب حول هذه الإشكاليات، مؤكدة أن الجامعة المغربية مدعوة للمساهمة في النقاش الدولي عبر البحث والدراسة، وتكوين أطر قادرة على التعامل مع هذه التحولات الكبرى، سواء من الجانب القانوني أو الأخلاقي أو التكنولوجي.

أصبح الذكاء الاصطناعي يشكل أداة استراتيجية في الحروب الحديثة، حيث يستخدم في تطوير أسلحة ذكية واتخاذ قرارات ميدانية دون تدخل بشري مباشر، هذا التحول التكنولوجي يطرح تحديات قانونية وأخلاقية كبرى، خصوصا في النزاعات المعقدة مثل الصراع القائم بين إيران وإسرائيل، ما يستدعي نقاشا دوليا عاجلا حول تقنين استخدام هذه التقنيات.

وفي هذا السياق، أوضحت فاطمة رومات، أستاذة القانون الدولي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال – جامعة محمد الخامس بالرباط، في تصريحها لموقع كشـ24، أن التطورات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العسكرية تثير قلقا متزايدا على المستوى الدولي، لاسيما في ظل التوترات والصراعات المتصاعدة، كالنزاع القائم بين إيران وإسرائيل.

وأكدت رومات أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، سواء عبر الطائرات المسيرة، الأنظمة الدفاعية الآلية، أو أدوات الرصد والتجسس الذكية، يطرح تحديات قانونية وأخلاقية غير مسبوقة، لا سيما في غياب إطار قانوني دولي ملزم وواضح ينظم هذا النوع من الاستخدامات.

وأضافت مصرحتنا، أن النزاع بين إيران وإسرائيل يمثل نموذجا مقلقا لما يمكن أن تؤدي إليه الأسلحة المؤتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مبرزة أن هذه التكنولوجيا تخلق نوعا من القرارات العسكرية غير الخاضعة بالكامل للبشر، ما قد يؤدي إلى تصعيدات غير متوقعة وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني.

وتابعت رومات أن هذه التقنيات، حين توضع في يد أطراف غير خاضعة للمساءلة أو في إطار نزاعات معقدة، قد تفتح المجال لانزلاقات خطيرة، بما فيها استهداف المدنيين أو ارتكاب جرائم حرب دون محاسبة مباشرة.

ودعت الأستاذة الجامعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لسن اتفاقيات ومعاهدات دولية تقنن استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، وتضع حدودا أخلاقية وقانونية واضحة لتفادي تحول هذا التطور التكنولوجي إلى أداة للفوضى والصراعات العابرة للحدود.

وشددت على أن القانون الدولي الإنساني يواجه اليوم اختبارا حقيقيا، في ظل السرعة التي تتطور بها أنظمة الذكاء الاصطناعي الحربية، والتي باتت قادرة على اتخاذ قرارات ميدانية في أجزاء من الثانية، دون تدخل بشري مباشر.

وختمت رومات تصريحها بالتأكيد على أهمية فتح نقاش وطني وأكاديمي بالمغرب حول هذه الإشكاليات، مؤكدة أن الجامعة المغربية مدعوة للمساهمة في النقاش الدولي عبر البحث والدراسة، وتكوين أطر قادرة على التعامل مع هذه التحولات الكبرى، سواء من الجانب القانوني أو الأخلاقي أو التكنولوجي.



اقرأ أيضاً
أكاديمي إسباني: الاتفاقيات بين إسرائيل والمغرب تؤثر بشكل مباشر على جزر الكناري
تناول تحليلٌ حديثٌ للبروفيسور دومينغو غاري من جامعة تينريفي تأثيرات الاتفاق المغربي الإسرائيلي الذي ترعاه الولايات المتحدة، مُسلِّطًا الضوء على تداعياته الجيوستراتيجية والاقتصادية والأمنية المُحتملة على جزر الكناري. وفي مقالة لأستاذ التاريخ المعاصر بعنوان "الاتفاقيات بين إسرائيل والمغرب تؤثر بشكل مباشر على جزر الكناري"، يثير الكاتب التداعيات الجيوستراتيجية للاتفاقيات الموقعة بين إسرائيل والمغرب ، ليس فقط على الدولة الإسبانية، بل وعلى جزر الكناري بشكل خاص. وبحسب البروفيسور غاري ، فإن عواقب هذه الاتفاقيات، التي تمت رعايتها من طرف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، تتجاوز بكثير مجرد إعادة ترتيب دبلوماسي ، حيث تؤثر بشكل مباشر على مصالح وأمن جزر الكناري. وبحسب ما ذكره غاري في مقاله، فإن بداية هذا التحالف كانت من خلال تبادل الاعترافات السياسية ذات الأهمية : حيث نجح المغرب في جعل إسرائيل تعترف بسيادته على الصحراء، في حين قام المغرب بإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع دولة إسرائيل. وقد تم تقديم هذا الاتفاق الثنائي باعتباره "انتصارا جيوسياسيا" من قبل الطرفين، وتم الترويج له بنشاط من قبل واشنطن كجزء من استراتيجيتها لتعزيز محور جديد من التحالفات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط. وما يؤكده البروفيسور غاري هو أن هذا التقارب بين المغرب وإسرائيل تجاوز إلى حد كبير مجرد "الإيماءات السياسية "، وامتد إلى المجالات العسكرية والاستخباراتية والتكنولوجية ، ووضع المغرب في وضع قوة غير مسبوق في مواجهة جيرانه، بما في ذلك إسبانيا. ومن بين التحذيرات الأكثر أهمية التي أثارها المقال، ما يتعلق باقتناء المغرب لطائرات بدون طيار إسرائيلية متطورة - مثل Heron TP و Harcop - والقمر الصناعي الاستخباراتي Ofek-13، القادر على توفير مراقبة شاملة للفضاء الجوي والبحري والبري. وبحسب تحليل البروفيسور غاري ، فإن هذا النوع من القدرات يضع جزر الكناري فعليا تحت المراقبة المغربية المستمرة، من خلال التكنولوجيا التي طورتها إسرائيل. وبحسب غاري، فإن هذا التفوق التكنولوجي في مجالات مثل الأمن السيبراني والتدريب العسكري والحرب الإلكترونية يجعل المغرب قوة إقليمية أكثر قوة واستقلالية. ولا يقتصر المقال على مناقشة الجانب العسكري البحت، بل يُحذّر أيضًا من أن هذا الوضع الجديد قد يؤثر على قطاعات رئيسية في اقتصاد جزر الكناري ، وخاصةً السياحة التي تُمثّل عصب الناتج المحلي الإجمالي للأرخبيل . ففي ظلّ التوتر الإقليمي، قد ينخفض ​​تدفق السياح بشكل حاد، مما يُؤدّي إلى أزمة اقتصادية واجتماعية يصعب التنبؤ بعواقبها. وسلط الباحث الإسباني الضوء على استكشاف النفط قبالة سواحل جزر الكناري، والذي أثار بالفعل جدلاً قوياً، بالإضافة إلى النزاع حول جبل تروبيك، الذي يتميز باحتياطيات استراتيجية من قبل الصناعات التكنولوجية والعسكرية. وبحسب المؤلف، فإن المغرب قد يكون في وضع متميز لاستغلال هذه الموارد ، مما يؤدي إلى إزاحة المصالح الكنارية والإسبانية وتعزيز دوره الجيوستراتيجي في المنطقة. وأضاف الكاتب، أن الاتفاقيات بين المغرب وإسرائيل ــ التي ترعاها الولايات المتحدة ــ ليست مجرد إعادة تشكيل للعلاقات الخارجية ، بل هي تحول حقيقي في هيكل السلطة والنفوذ في شمال أفريقيا، مع تداعيات مباشرة على جزر الكناري.
سياسة

تفويض مثير للجدل يشعل أزمة داخلية داخل حزب الخضر المغربي
أزمة داخلية عميقة يعيشها حزب الخضر المغربي، بعدما أقدم الأمين العام للحزب، محمد فارس، على تفويض صلاحياته، لعزيز بنعزوز، القيادي السابق لحزب البام والذي التحق مؤخرا بالحزب وتم إلحاقه بمكتبه السياسي. القرار أدى إلى ظهور حركة تصحيحية عبرت عن رفضها للمبادرة، وأكدت بأنها ترفض "تفويت" الحزب لـ"الوافد الجديد". وجاء في بلاغ إخباري للأمين العام لـ"الخضر المغربي" بأن تفويض الصلاحيات يعود لمهام ومسؤوليات متزايدة، سواء على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي والوطني، خاصة بعد رئاسة فارس لفيدرالية الخضر الأفارقة والعضوية في المكتب التنفيذي للخضر العالميين. وعبر الرافضون لهذا التفويض عن استغرابهم للقرار الذي وصفوه بالانفرادي والذي سجلوا بأنه تم في ظروف سرية. وذهبوا إلى أن الخطوة تخرق أخلاقيات العمل السياسي وتطعن في نزاهة وسمعة الحزب. ووصفت الحركة التصحيحية بنعزوز بالوافد الجديد الذي لم يبث لحدود الساعة في عضويته منذ 4 أشهر من التحاقه. وأوردت أن المثير هو أن فارس كان يرفض منذ سنوات أي تفويض لمهامه وتأسيس لجن وتأسيس أي فرع جهوي. وأضافت الحركة أن تفويض المهام لشخص واحد يعتبر بدعة وسلوكا غريبا في المجال السياسي. وكان حزب الخضر قد استقبل في الآونة الأخيرة مجموعة من الأعضاء الجدد، جلهم كانوا ينشطون في حزب البام. لكن هذا الاستقبال، عوض أن يؤدي إلى دينامية جديدة في هياكله، أسفر عن أزمة داخلية عميقة.
سياسة

توقيع مخطط عمل مشترك بين مصالح الأمن المغربية والفرنسية
وقع المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء، بالرباط، ونظيره الفرنسي لوي لوجيي، المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية، على مخطط عمل مشترك بين مصالح الأمن الوطني بالمغرب والمديرية العامة للشرطة الوطنية بالجمهورية الفرنسية. وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن هذا المخطط، الذي تم توقيعه بمناسبة استقبال حموشي للوجيي، الذي كان مرفوقا بسفير الجمهورية الفرنسية بالرباط، وبوفد أمني هام يضم عددا من مدراء المديريات المركزية بالشرطة الوطنية الفرنسية، “يُؤسس لخارطة طريق مشتركة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية لكلا البلدين الشقيقين”. وذكر البلاغ أن هذا الاستقبال يأتي في سياق الزيارة التي يجريها المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية للمملكة المغربية، من أجل توطيد التعاون الأمني وتعزيز آليات المساعدة المتبادلة في مختلف مجالات التعاون الثنائي الشرطي. وأضاف المصدر ذاته، أن “أهمية هذا المخطط المشترك، تكمن في كونه يسمح بمأسسة آليات التعاون المتميز القائم منذ عقود بين مصالح الأمن المغربية والفرنسية، ويدفع كذلك في اتجاه تطوير وتوسيع مجالات هذا التعاون، لتشمل إمكانية خلق مجموعات عمل مشتركة لمواجهة مختلف التحديات المرتبطة بالجريمة المنظمة، بما في ذلك تعقب الأشخاص في حالة فرار والمبحوث عنهم دوليا”. كما يفتح هذا المخطط المشترك آفاقا واعدة للتعاون الأمني والمساعدة المتبادلة بين مصالح الشرطة في المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، ليكون في مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، وليشكل عنوانا لشراكة استراتيجية مستدامة، في مجالات التكوين والتدريب، وتبادل المعلومات، وفي المساعدة التقنية والتعاون العملياتي. وفي هذا الصدد، عبّر المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية عن امتنانه الكبير للدور الذي اضطلعت به مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني في دعم الأمن الفرنسي في مكافحة الخطر الإرهابي، وفي ملاحقة وتوقيف عدد من المبحوث عنهم من طرف القضاء الفرنسي في قضايا الجريمة المنظمة، وفي تأمين الألعاب الأولمبية التي احتضنتها باريس، كما أبدى رغبة واستعداد فرنسا لتقديم كل أشكال الدعم الممكنة لمساعدة الشرطة المغربية في بروتوكولات الأمن والسلامة لتأمين التظاهرات الرياضية الدولية التي سيحتضنها المغرب مستقبلا. وبموازاة مع جلسات العمل المنجزة بين الطرفين، قام سفير الجمهورية الفرنسية المعتمد بالرباط كريستوف لوكورتييه بتسليم ميدالية وبراءة وسام جوقة الشرف من درجة ضابط، الذي منحته السلطات الفرنسية للمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، وذلك وفق المراسم والشكليات التي تتطلبها مسطرة تسليم الأوسمة السامية التي تصدرها الجمهورية الفرنسية. وقد أكد الجانب الفرنسي على أن منح عبد اللطيف حموشي أسمى وأعلى الأوسمة الفرنسية، هو اعتراف وتأكيد على الدور الريادي الذي تضطلع به مصالح الأمن الوطني بالمملكة المغربية في الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وهو أيضا إشهاد على نجاعة وفعالية المساعدة الأمنية المتبادلة بين البلدين بما يدعم ويخدم قضايا الأمن المشترك. وقد عقد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مباحثات مكثفة مع نظيره الفرنسي، انصبّت على تقييم مستوى التعاون الثنائي في المجال الأمني، واستعراض مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن دراسة آليات جديدة لتعزيز المساعدة المتبادلة بين الطرفين لضمان أعلى مستويات الجاهزية لتحييد مختلف المخاطر والتهديدات الأمنية. وخلص البلاغ إلى أن زيارة لوجيي تترجم أهمية ومستوى التعاون بين مصالح الأمن الوطني بالمملكة المغربية والشرطة الوطنية الفرنسية، كما تجسد رغبة الطرفين في تعزيز وتدعيم المساعدة المتبادلة والتعاون العملياتي بما يحقق أعلى مستويات الجاهزية لمكافحة مختلف التهديدات والمخاطر المحدقة بأمن البلدين.
سياسة

الحكومة تتدارس مشروع قانون يتعلق بالوكالات الجهوية للتعمير والإسكان
ينعقد، بعد غد الخميس، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس، في بدايته، مشروعي قانونين؛ يتعلق الأول منهما بالوكالات الجهوية للتعمير والإسكان، والثاني بتحويل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن إلى شركة مساهمة. وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة أربعة مشاريع مراسيم؛ يتعلق الأول منها بتحديد النظام الأساسي النموذجي لمهنيي الصحة بالمجموعات الصحية الترابية، والثاني بتغيير وتتميم المرسوم الصادر في شأن منح أجرة تكميلية للأساتذة الباحثين في الطب والصيدلة وطب الأسنان، والثالث بتحديد تاريخ الشروع الفعلي للمجموعة الصحية الترابية لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة في ممارسة اختصاصاتها، فيما يتعلق مشروع المرسوم الأخير بتغيير وتتميم المرسوم الصادر في شأن النظام الأساسي الخاص بهيئة الأساتذة الباحثين في الطب والصيدلة وطب الأسنان. محتوى اعلاني وأفاد المصدر ذاته بأن المجلس سيختتم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور. وأشار البلاغ الصادر عن رئاسة الحكومة إلى أن هذه الأخيرة ستعقد، بعد انتهاء أشغال المجلس الحكومي، اجتماعا خاصا لدراسة بعض مقترحات القوانين.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 25 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة