مجتمع

رمضان في عز الجائحة .. لا بديل عن التكيف مع الإجراءات الاحترازية الجديدة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 أبريل 2021

حل رمضان، وعلى غرار السنة الماضية، في حلة استثنائية، بعدما فقدت بعضا من ألقها المعتاد، ما دام أن بعضا من الطقوس والعادات الدينية والاجتماعية التي اعتاد عليها الناس خلال هذا الشهر الفضيل، غابت قصرا بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، هذا الدخيل المتخفي وغير المرغوب فيه.تتوالى شهور رمضان لكنها لا تتشابه، فلكل منها سمته الخاص، غير أن الظرف الاستثنائي الذي يعيشه المغاربة حاليا بفعل الجائحة يجعل من هذا الشهر الفضيل ذي خصوصية تميزه عن غيره، فما كان مباحا في الشهر الرمضانية الماضية، صار اليوم محظورا.فالتباعد الاجتماعي، وإغلاق المساجد، ومنع التجمعات العائلية، وحظر وجبات الإفطار الجماعية، ومنع الحشود في الشوارع أو التنقل ليلا، إجراءات اضطرارية غطت على بهجة الشهر الكريم.وأمام صعوبة التخلي عن الروابط الاجتماعية بالدار البيضاء، كما هو الحال في المدن الأخرى، يتعين على الصائمين، الذين تغيرت عاداتهم، التأقلم مع القيود والإجراءات الصحية، والتخلي عن الطقوس التي يجب أن تمتثل للتدابير الوقائية التي تهدف إلى احتواء الوباء، وليس أمامهم من خيار سوى التعامل مع هذا الوضع لصالح الجميع.كما تم تعليق صلاة التراويح، التي أصبحت لدى غالب الناس موعدا روحيا أساسيا، وحظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني يوميا من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، لحماية المواطنين من مخاطر “موجة جديدة”، وهو ما يمكن اعتباره قرارا حكيما، خصوصا بعد التراخي والتهور الذي لوحظ بين المواطينين.وقد كان رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، قد أشار إلى أن طبيعة وباء كورونا المستجد المتقلبة والمباغتة، والتباطؤ النسبي الذي عرفته الحملة الوطنية للتلقيح، من بين العوامل التي دعت الحكومة إلى تشديد الإجراءات الاحترازية خلال هذا الشهر المبارك.فممارسة الصوم في حد ذاتها لا تتأثر بشكل مباشر بالسياق الوبائي الحالي، بل إن الجانب الاجتماعي في هذا الشهر الكريم هو الذي كان وراء قلب الأمور رأسا على عقب.فأحمد، البالغ من العمر خمسين سنة، والذي يعيش بمدينة الدار البيضاء لا يخفي مزاجه السيئ قائلا “هذه السنة مرة أخرى، سيكون الشهر الكريم باهتا ولا طعم له. لا بد من الاقتصار على الأسرة المقربة لتناول وجبة الإفطار”، مشيرا إلى أنه “بالإضافة إلى غياب صلاة التراويح، فإن حظر التنقل الليلي يجبرني على البقاء بالمنزل”.بدورها رحمة، ربة عائلة تبلغ من العمر 45 سنة، تتأسف على أنه “عادة بعد الإفطار، نخرج في نزهة سيرا، وأشعر بخيبة أمل حقا لأنني لم أتمكن من دعوة أقاربنا وأصدقائنا”.ومن جانبه، قال أمين، المدرس بالمحمدية والذي اضطر لقضاء شهر رمضان وحده بعيدا عن بيت العائلة المقيمة في مدينة أخرى، إن “فيروس كورونا يحرمنا هذه السنة من سحر السهرات الرمضانية وأجواء المقاهي، لكن يجب إعادة تنظيم نمط العيش للتكيف مع هذا الواقع الجديد”.وعلى الرغم من ذلك، دعا أمين إلى ضرورة “التحلي بالصبر والتقوى، بل يجب أن نضحي بالطقوس والعادات من أجل الصالح العام، لأن الحفاظ على حياة الآخرين له الأسبقية على أي شيء آخر”.وقال إنه في هذا الشهر الكريم يجب محاربة الأنانية والفردية التي أصبحت طبيعة ثانية، وأن نضمن استمرار روح رمضان، والتقاسم، مضيفا أن هذه هي الفرصة لإحداث تحول في كياننا الداخلي من خلال التأمل والاستبطان والمشاركة ومعرفة معنى الأشياء.وحسب أحد المختصين في علم الاجتماع، فإن حظر التنقل الليلي له تأثير نفسي بارز على بعض الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التغلب على هذه المحنة والتعامل معها.ومع ذلك، أشار إلى أن هذا الإجراء من شأنه أن يعزز من قدرتهم على التكيف ويتيح لهم الفرصة لإعادة التفكير في نمط حياتهم، وإعادة التركيز على الأساسيات وإعادة التفكير في العلاقات الاجتماعية.فإذا كانت أجواء وطقوس هذا الشهر الكريم قد تأثرت إلى حد ما بفعل حظر التنقل الليلي، وإن بشكل متباين، فهناك قيمة أخرى بارزة، تتمثل في التضامن، فشهر رمضان هو شهر التفاني والإحسان والتضامن، وترسيخ قيم التكافل وتقديم المساعدة لكل من يحتاجها.وتنزيلا لهذه القيم، بادرت مؤسسة محمد الخامس للتضامن إلى تنفيذ وإطلاق عملية الدعم الغذائي لفائدة الفئات المعوزة، وذلك في إطار النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي “رمضان 1442”.وحتى لا تتأثر مساعدة الأسر المعوزة بشكل كبير بالإجراءات الصحية، وبغياب “موائد رحمان”، التي يتم تقديمها تضامنا للتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذه الأزمة الصحية عليها، تكرس المؤسسة جهودها للوقوف إلى جانب هذه الفئات الاجتماعية الهشة، في احترام تام للتدابير والإجراءات التي توصي بها السلطات العمومية.وتبقى عملية التضامن العنصر الأساسي خلال هذه الفترة، حيث تتجند الجمعيات والشباب على وسائل التواصل الاجتماعي أو المتطوعين لمواكبة ودعم المحتاجين بشكل يومي والسماح لهم بالاستمتاع بفرحة شهر رمضان.

حل رمضان، وعلى غرار السنة الماضية، في حلة استثنائية، بعدما فقدت بعضا من ألقها المعتاد، ما دام أن بعضا من الطقوس والعادات الدينية والاجتماعية التي اعتاد عليها الناس خلال هذا الشهر الفضيل، غابت قصرا بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، هذا الدخيل المتخفي وغير المرغوب فيه.تتوالى شهور رمضان لكنها لا تتشابه، فلكل منها سمته الخاص، غير أن الظرف الاستثنائي الذي يعيشه المغاربة حاليا بفعل الجائحة يجعل من هذا الشهر الفضيل ذي خصوصية تميزه عن غيره، فما كان مباحا في الشهر الرمضانية الماضية، صار اليوم محظورا.فالتباعد الاجتماعي، وإغلاق المساجد، ومنع التجمعات العائلية، وحظر وجبات الإفطار الجماعية، ومنع الحشود في الشوارع أو التنقل ليلا، إجراءات اضطرارية غطت على بهجة الشهر الكريم.وأمام صعوبة التخلي عن الروابط الاجتماعية بالدار البيضاء، كما هو الحال في المدن الأخرى، يتعين على الصائمين، الذين تغيرت عاداتهم، التأقلم مع القيود والإجراءات الصحية، والتخلي عن الطقوس التي يجب أن تمتثل للتدابير الوقائية التي تهدف إلى احتواء الوباء، وليس أمامهم من خيار سوى التعامل مع هذا الوضع لصالح الجميع.كما تم تعليق صلاة التراويح، التي أصبحت لدى غالب الناس موعدا روحيا أساسيا، وحظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني يوميا من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، لحماية المواطنين من مخاطر “موجة جديدة”، وهو ما يمكن اعتباره قرارا حكيما، خصوصا بعد التراخي والتهور الذي لوحظ بين المواطينين.وقد كان رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، قد أشار إلى أن طبيعة وباء كورونا المستجد المتقلبة والمباغتة، والتباطؤ النسبي الذي عرفته الحملة الوطنية للتلقيح، من بين العوامل التي دعت الحكومة إلى تشديد الإجراءات الاحترازية خلال هذا الشهر المبارك.فممارسة الصوم في حد ذاتها لا تتأثر بشكل مباشر بالسياق الوبائي الحالي، بل إن الجانب الاجتماعي في هذا الشهر الكريم هو الذي كان وراء قلب الأمور رأسا على عقب.فأحمد، البالغ من العمر خمسين سنة، والذي يعيش بمدينة الدار البيضاء لا يخفي مزاجه السيئ قائلا “هذه السنة مرة أخرى، سيكون الشهر الكريم باهتا ولا طعم له. لا بد من الاقتصار على الأسرة المقربة لتناول وجبة الإفطار”، مشيرا إلى أنه “بالإضافة إلى غياب صلاة التراويح، فإن حظر التنقل الليلي يجبرني على البقاء بالمنزل”.بدورها رحمة، ربة عائلة تبلغ من العمر 45 سنة، تتأسف على أنه “عادة بعد الإفطار، نخرج في نزهة سيرا، وأشعر بخيبة أمل حقا لأنني لم أتمكن من دعوة أقاربنا وأصدقائنا”.ومن جانبه، قال أمين، المدرس بالمحمدية والذي اضطر لقضاء شهر رمضان وحده بعيدا عن بيت العائلة المقيمة في مدينة أخرى، إن “فيروس كورونا يحرمنا هذه السنة من سحر السهرات الرمضانية وأجواء المقاهي، لكن يجب إعادة تنظيم نمط العيش للتكيف مع هذا الواقع الجديد”.وعلى الرغم من ذلك، دعا أمين إلى ضرورة “التحلي بالصبر والتقوى، بل يجب أن نضحي بالطقوس والعادات من أجل الصالح العام، لأن الحفاظ على حياة الآخرين له الأسبقية على أي شيء آخر”.وقال إنه في هذا الشهر الكريم يجب محاربة الأنانية والفردية التي أصبحت طبيعة ثانية، وأن نضمن استمرار روح رمضان، والتقاسم، مضيفا أن هذه هي الفرصة لإحداث تحول في كياننا الداخلي من خلال التأمل والاستبطان والمشاركة ومعرفة معنى الأشياء.وحسب أحد المختصين في علم الاجتماع، فإن حظر التنقل الليلي له تأثير نفسي بارز على بعض الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التغلب على هذه المحنة والتعامل معها.ومع ذلك، أشار إلى أن هذا الإجراء من شأنه أن يعزز من قدرتهم على التكيف ويتيح لهم الفرصة لإعادة التفكير في نمط حياتهم، وإعادة التركيز على الأساسيات وإعادة التفكير في العلاقات الاجتماعية.فإذا كانت أجواء وطقوس هذا الشهر الكريم قد تأثرت إلى حد ما بفعل حظر التنقل الليلي، وإن بشكل متباين، فهناك قيمة أخرى بارزة، تتمثل في التضامن، فشهر رمضان هو شهر التفاني والإحسان والتضامن، وترسيخ قيم التكافل وتقديم المساعدة لكل من يحتاجها.وتنزيلا لهذه القيم، بادرت مؤسسة محمد الخامس للتضامن إلى تنفيذ وإطلاق عملية الدعم الغذائي لفائدة الفئات المعوزة، وذلك في إطار النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي “رمضان 1442”.وحتى لا تتأثر مساعدة الأسر المعوزة بشكل كبير بالإجراءات الصحية، وبغياب “موائد رحمان”، التي يتم تقديمها تضامنا للتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذه الأزمة الصحية عليها، تكرس المؤسسة جهودها للوقوف إلى جانب هذه الفئات الاجتماعية الهشة، في احترام تام للتدابير والإجراءات التي توصي بها السلطات العمومية.وتبقى عملية التضامن العنصر الأساسي خلال هذه الفترة، حيث تتجند الجمعيات والشباب على وسائل التواصل الاجتماعي أو المتطوعين لمواكبة ودعم المحتاجين بشكل يومي والسماح لهم بالاستمتاع بفرحة شهر رمضان.



اقرأ أيضاً
عاجل..”التلاعب” في الماستر و”بيع” الديبلومات تقود إلى اعتقال استاذ جامعي بجامعة ابن زهر
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش متابعة أستاذ جامعي في حالة اعتقال، وذلك على خلفية تفجر قضية تتعلق بالتلاعب في التسجيل في الماستر ومنح ديبلومات بمقابل. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت الأبحاث في هذا الملف. وجرى اليوم الثلاثاء تقديم جميع الأطراف المعنية أمام الوكيل العام للملك  باستئنافية مراكش. وقرر الوكيل العام بعد استنطاقهم باحالتهم على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الاموال والذي قرر إيداع الاستاذ الجامعي والذي يدرس بآسفي، بالسجن المحلي الاوداية، ومتابعة رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بآسفي في حالة سراح، مع سحب جواز سفر وإغلاق الحدود في حقه. ونفس الأمر لباقي المتابعين، وهم زوجة الاستاذ الجامعي، وهي محامية، وايضا ابن رئيس كتابة الضبط، وهو محامي متمرن. كما شملت المتابعة محامين آخرين.    
مجتمع

تفاقم انتشار المتشردين والمنحرفبين والمختلين بمحيط المحطة الطرقية بمراكش
يعرف محيط المحطة الطريقة بمراكش، تناميا مثيرا لظاهرة انتشار المدمنين والمتشردين والمختلين عقليا، ما حول المنطقة الى نقطة سوداء ومصدر خطر ، لا سيما في ظل خذلان المصالح الصحية وتقويضها لاي مجهود. وحسب ما افاد به الناشط مصطفى الفاطمي فإن منطقة باب دكالة بداية من محيط المحطة الطرقية ومحيط مركب الاطلسي الى حدود شارع 11 يناير صارت بين الفينة والاخرى و لأسباب غير معروفة مجتاحة من طرف مجموعة من النماذج الخطيرة التي تعيش على الهامش منها مدمنو الحكول والسيليسيون والمرضى النفسانيون والمشردون. ومن هذه الفئات من يشكلون خطرا على المواطنين بسبب طبعهم العدواني ومنهم من يستسلم للنوم وقضاء حاجته البيولوجية في الشارع العام علنا بدون حتى ستر أعضائه التناسلية أمام المارة وفي وضعيات مخلة بالحياء أقل ما يقال عنها انها غير إنسانية وتسيء للمدينة وسمعتها العالمية.وتأسف المصدر ذاته، بالنظر الى أن بعض الحالات الشادة يلتقطها بعض السياح الأجانب من عُدماء الضمير الذين يجيدون ضالتهم في التقاط الصور التي تتضمن الاشياء السلبية فقط عوض التقاط الصور للمزارات التاريخية. و يستدعي الامر تدخلا وازنا من طرف اعلى السلطات بولاية جهة مراكش لا سيما و ان السلطات تتجاوب في اغلب الاحيان مع التقارير الصحفية الشكايات بشان انتشار هذه الفئات، الا ان بعض المصالح تقوض مجهوداتها في مقدمتها مستشفى الامراض العقلية و دار البر و الاحسان و باقي المصالح الاجتماعية التي تعيد لفظ هذه الفئات للشارع ساعات قليلة بعد ايداعها من طرف السلطات.
مجتمع

تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة