دين
مجتمع

رمضان شهر الصلة مع الصحة الجيدة والمتوازنة والمستدامة


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 مايو 2019

رمضان شهر التقوى والروحانية والورع، وأيضا شهر توثيق العرى مع الصحة الجيدة، لكون العديد من الذين يوثرون مناخه الطافح بالقداسة، يرونه مستهلا وانطلاقة نحو صحة جيدة ومتوازنة، قوامها أنشطة بدنية منتظمة، وتغذية قليلة الدسم والسكريات، غنية بالخضار والفواكه. لكن، واهم من يظن نفسه قادرا خلال الشهر الفضيل على تنحيف جسده، لكون رمضان يشهد خرقا جليا للسلوكات الغذائية وعاداتها، من خلال تغذية موغلة في الفطور، وأرق مرهق في المساء، مع ارتهان لسطوة أطباق رمضانية تتلمظ عليها الشفاه، من قبيل الشباكية، والزميتة، والبريوات.الواقع مرير، فعسر على الممتثلين للحمية أن يقاوموا. ويشكل رمضان فرصة مواتية للأشخاص حتى ينتحفوا، لعللهم الشخصية أو الأخرى الصحية، فحين يتعلق الأمر بالصيام، يستنفذ الجسد طاقته من الغلوكوز المخزنة وفي احتياطي الذهون، فتبتدئ مرحلة نقص الوزن لعلة الراحة الموجبة لإعادة تجدد التوكسينات وإبادتها.فتظهر النتيجة بادية في شهر واحد، فقدان هام للوزن، وانتظام ضربات القلب وصحة ممتازة، شريطة أن يمتد هذا الامتثال، دونما هوي في براثن ما بعد الصيام. كما لا ينبغي تحميل المعدة والجهاز الهضمي مالا يطيقان خلال الإفطار، بل يتعين إيثار فطور غني بالألياف والفواكه والخضار، قليل السكريات والملح والذهون. كما يتوجب مضغ الطعام جيدا وبروية.وفي حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد محسن البالغ من العمر 31 سنة، الذي يعاني من السمنة والسكري، والذي قرر القطع مع عاداته الغذائية السيئة، من خلال اعتبار رمضان فرصة سانحة لتبني نمط عيش صحي، أن الشهر الفضيل "حقا لا يبرئنا من السكري والسمنة، لكن توجد سبل بسيطة وموثوقة للتعايش معهما"، وتتمثل الوسيلة المثلى في تبني حمية غذائية غنية بالفواكه والخضار، قليلة الذهون والسكريات.ويرى محسن في الشهر الفضيل، بعدما استفرغ الجهد في تبني حميات غذائية، نهزة مواتية للتأسيس لقواعد متينة باقي السنة. فبعدما استشار عديد أخصائيي الحمية والتغذية، والمدربين الرياضيين، تبقى له حل أوحد، لاسر في الانتحاف والتوفر على صحة جيدة. كما أن استنتاجاته بسيطة، هرولة من 30 إلى 45 دقيقة يوميا، مع فطور غني بالفواكه والخضار، بالإضافة إلى نفي التوتر والإرهاق. ولا يعتزم محسن التوقف بحلول عيد الفطر، بل يرغب في مواصلة معركته مع السمنة. " الأكل كثيرا ودون وعي يعني ببساطة فتح الباب على أمراض القلب، والجهاز الهضمي، بل أدواء خطيرة من قبيل السرطان وخطر التعرض بالذبحة القلبية والتهاب المفاصل".وأضاف محسن قائلا " قررت الانتحاف لكلفة المرض"، مشيرا إلى مكرمات ومزايا الشهر الفضيل، " شهر رمضان شهر التآخي وتجسير العرى بين العبد وربه، وحتى مع جسده"، لأن الأمر يتعلق بـ"شعيرة ربانية، تحصن من مخاطر التغذية الضارة والخمول البدني".علاوة على ذلك، يوصي أخصائيو التغذية بضرورة تفضيل التغذية الشاملة الطرية، عبر تلافي المالحة منها والكثيرة الذهن والحلوة. كلهم مجمعون على التواصي بترحيل الوجبات والإكثار من الخضار والفواكه والسلطات. كما أن أكل كميات كبيرة من الأغذية كثيرة الذهون والسكريات حين الإفطار، يشكل خطرا مترصدا بصحة القلب والجهاز الهضمي. مع إمكانية الإصابة خلال شهر واحد بالسكري وأمراض الأوعية، وفق عدد من أخصائيي التغذية والحمية.لا يمكن الإعراض عن الأطباق الرمضانية الأثيرة للمطبخ المغربي، شريطة استهلاكها باعتدال، من خلال إدخال تعديلات بسيطة، من قبيل طبخ البريوات المحشوة بالسمك والدجاج بالفرن. كما لا يتعين التنكب عن ممارسة أنشطة رياضية منتظمة ومعتدلة خلال رمضان، لإنجاح منحى التخسيس والانتحاف، مع التزود بالماء، على امتداد الإفطار وحتى السحور.

رمضان شهر التقوى والروحانية والورع، وأيضا شهر توثيق العرى مع الصحة الجيدة، لكون العديد من الذين يوثرون مناخه الطافح بالقداسة، يرونه مستهلا وانطلاقة نحو صحة جيدة ومتوازنة، قوامها أنشطة بدنية منتظمة، وتغذية قليلة الدسم والسكريات، غنية بالخضار والفواكه. لكن، واهم من يظن نفسه قادرا خلال الشهر الفضيل على تنحيف جسده، لكون رمضان يشهد خرقا جليا للسلوكات الغذائية وعاداتها، من خلال تغذية موغلة في الفطور، وأرق مرهق في المساء، مع ارتهان لسطوة أطباق رمضانية تتلمظ عليها الشفاه، من قبيل الشباكية، والزميتة، والبريوات.الواقع مرير، فعسر على الممتثلين للحمية أن يقاوموا. ويشكل رمضان فرصة مواتية للأشخاص حتى ينتحفوا، لعللهم الشخصية أو الأخرى الصحية، فحين يتعلق الأمر بالصيام، يستنفذ الجسد طاقته من الغلوكوز المخزنة وفي احتياطي الذهون، فتبتدئ مرحلة نقص الوزن لعلة الراحة الموجبة لإعادة تجدد التوكسينات وإبادتها.فتظهر النتيجة بادية في شهر واحد، فقدان هام للوزن، وانتظام ضربات القلب وصحة ممتازة، شريطة أن يمتد هذا الامتثال، دونما هوي في براثن ما بعد الصيام. كما لا ينبغي تحميل المعدة والجهاز الهضمي مالا يطيقان خلال الإفطار، بل يتعين إيثار فطور غني بالألياف والفواكه والخضار، قليل السكريات والملح والذهون. كما يتوجب مضغ الطعام جيدا وبروية.وفي حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد محسن البالغ من العمر 31 سنة، الذي يعاني من السمنة والسكري، والذي قرر القطع مع عاداته الغذائية السيئة، من خلال اعتبار رمضان فرصة سانحة لتبني نمط عيش صحي، أن الشهر الفضيل "حقا لا يبرئنا من السكري والسمنة، لكن توجد سبل بسيطة وموثوقة للتعايش معهما"، وتتمثل الوسيلة المثلى في تبني حمية غذائية غنية بالفواكه والخضار، قليلة الذهون والسكريات.ويرى محسن في الشهر الفضيل، بعدما استفرغ الجهد في تبني حميات غذائية، نهزة مواتية للتأسيس لقواعد متينة باقي السنة. فبعدما استشار عديد أخصائيي الحمية والتغذية، والمدربين الرياضيين، تبقى له حل أوحد، لاسر في الانتحاف والتوفر على صحة جيدة. كما أن استنتاجاته بسيطة، هرولة من 30 إلى 45 دقيقة يوميا، مع فطور غني بالفواكه والخضار، بالإضافة إلى نفي التوتر والإرهاق. ولا يعتزم محسن التوقف بحلول عيد الفطر، بل يرغب في مواصلة معركته مع السمنة. " الأكل كثيرا ودون وعي يعني ببساطة فتح الباب على أمراض القلب، والجهاز الهضمي، بل أدواء خطيرة من قبيل السرطان وخطر التعرض بالذبحة القلبية والتهاب المفاصل".وأضاف محسن قائلا " قررت الانتحاف لكلفة المرض"، مشيرا إلى مكرمات ومزايا الشهر الفضيل، " شهر رمضان شهر التآخي وتجسير العرى بين العبد وربه، وحتى مع جسده"، لأن الأمر يتعلق بـ"شعيرة ربانية، تحصن من مخاطر التغذية الضارة والخمول البدني".علاوة على ذلك، يوصي أخصائيو التغذية بضرورة تفضيل التغذية الشاملة الطرية، عبر تلافي المالحة منها والكثيرة الذهن والحلوة. كلهم مجمعون على التواصي بترحيل الوجبات والإكثار من الخضار والفواكه والسلطات. كما أن أكل كميات كبيرة من الأغذية كثيرة الذهون والسكريات حين الإفطار، يشكل خطرا مترصدا بصحة القلب والجهاز الهضمي. مع إمكانية الإصابة خلال شهر واحد بالسكري وأمراض الأوعية، وفق عدد من أخصائيي التغذية والحمية.لا يمكن الإعراض عن الأطباق الرمضانية الأثيرة للمطبخ المغربي، شريطة استهلاكها باعتدال، من خلال إدخال تعديلات بسيطة، من قبيل طبخ البريوات المحشوة بالسمك والدجاج بالفرن. كما لا يتعين التنكب عن ممارسة أنشطة رياضية منتظمة ومعتدلة خلال رمضان، لإنجاح منحى التخسيس والانتحاف، مع التزود بالماء، على امتداد الإفطار وحتى السحور.



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دين

انطلاق مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة للقرآن الكريم
أعطيت، اليوم السبت بأديس أبابا، الانطلاقة الرسمية للأطوار الإقصائية للدورة السادسة لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم، بمبادرة من فرع المؤسسة في إثيوبيا. ويشارك في هذه الإقصائيات نحو ستين متسابقا من مختلف أنحاء البلاد، موزعين على أصناف المسابقة الثلاثة، ويتعلق الأمر بالحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع؛ والحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى؛ والتجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل. وأكد المدير المالي لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، عثمان صقلي حسيني، في كلمة خلال افتتاح هذه المسابقة، أن هذه التظاهرة الدينية والعلمية المنظمة بأديس أبابا تعكس العناية الراسخة، التي يوليها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للقرآن الكريم، والرعاية التي يحيط بها جلالته العلماء، وذلك بهدف ترسيخ القيم الدينية الأصيلة، ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال، وتعزيز روح التضامن والوحدة بين الشعوب الإفريقية. وبعد أن أشار إلى أن تنظيم هذه الدورة يأتي بفضل الشراكة المثمرة مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، أعرب صقلي حسيني عن امتنان المؤسسة لكافة القراء والمعاهد القرآنية والزوايا والمساجد والمدرسين في مختلف أنحاء القارة، على الجهود المبذولة في خدمة الحفاظ على القرآن الكريم. كما ذكر بالأبعاد الكبرى التي تحملها هذه المسابقة القرآنية، مشيرا إلى أن هذه الإقصائيات تنظم سنويا عبر فروع المؤسسة الـ48 من أجل اختيار أفضل المشاركين لتمثيل بلدانهم في المرحلة النهائية التي تقام بالمملكة المغربية. وشدد، في هذا السياق، على أن المؤسسة، ووفقا للتوجيهات السامية لأمير المؤمنين، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ستواصل جهودها بكل عزم لتنزيل برنامج عملها وتحقيق أهدافها الرامية إلى ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، وصون القيم الإسلامية، وتوحيد صفوف العلماء في القارة الإفريقية. من جهتها، أكدت سفيرة المغرب في إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، أن هذه المبادرة تجسد الإرادة الراسخة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، في دعم الجهود الرامية إلى حماية الإسلام من كافة أشكال التطرف، وتكريس قيم الدين الإسلامي الحنيف خدمة لاستقرار وتنمية القارة. وأبرزت الدبلوماسية المغربية أن هذه التظاهرة النبيلة من شأنها تعزيز العلاقات بين المغرب وإثيوبيا في مجال التعاون الديني والروحي، وترسيخ قيم التسامح والاعتدال والتعايش بين الأديان. كما تعكس هذه المبادرة، تضيف علوي محمدي، عمق الروابط الدينية والثقافية التي تجمع بين المغرب والدول الإفريقية، وعلى رأسها إثيوبيا. من جانبه، نوه رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، الشيخ حاج إبراهيم توفا، بالدلالات العميقة لهذه المبادرة المباركة للمؤسسة برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا العناية السامية التي يوليها جلالة الملك، أمير المؤمنين للدين الإسلامي في إفريقيا. وأشاد الشيخ حاج إبراهيم توفا، في كلمة تليت باسمه، بالجهود التي تبذلها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في إثيوبيا، ومنها تنظيم هذه المسابقة التي جمعت نحو ستين مشاركا من مختلف مناطق البلاد. كما عبر عن تقديره الكبير للرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك العلماء الأفارقة. وتروم هذه المسابقة القرآنية، تعزيز ارتباط الشباب والناشئة الأفارقة بكتاب الله تعالى، وتحفيزهم على حفظه وتجويده وترتيله، بما يسهم في ترسيخ القيم الروحية والأخلاقية للإسلام في المجتمعات الإفريقية.
دين

الاعلان عن موعد اجراء قرعة الحج لموسم 1447هـ
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى علم المواطنين الذين تقدموا بطلبات التسجيل لأداء مناسك الحج خلال موسم حج 1447 هـ، أن عملية إجراء القرعة لتحديد القوائم النهائية لهذا الموسم ستجرى خلال الفترة الممتدة من يوم الاثنين 23 يونيو الجاري إلى غاية يوم الجمعة 04 يوليوز المقبل. وأوضح بلاغ للوزارة أن إجراء القرعة سيتم على مستوى القيادات والمقاطعات بالنسبة لحجاج التنظيم الرسمي بمختلف عمالات وأقاليم المملكة، وعلى مستوى العمالات بالنسبة لحجاج وكالات الأسفار السياحية بمختلف عمالات وأقاليم المملكة. وأضاف البلاغ أنه سيتم الإعلان، مباشرة بعد انتهاء عملية القرعة، عن اللائحة النهائية للحجاج الذين أسفرت القرعة عن انتقائهم بالنسبة للتنظيمين، وكذا لائحة الانتظار – الخاصة بهما- لتعويض المعتذرين من اللائحتين.
دين

في ختام رحلة العمر.. الحجاج يؤدون طواف الوداع
واصل مئات الألوف من الحجاج أداء طواف الوداع والسعي بين الصفا والمروة في المسجد الحرام إيذانا بختام مناسك الحج التي بدأت، الأربعاء الماضين بالمبيت بمنى ثم الوقوف بعرفة يوم الخميس والعودة إلى منى لرمي الجمرات والنحر وقضاء أيام التشريق. ويقول سهيل مي من ماليزيا عن تجربته في الحج "أود أن أحث المسلمين على الإسراع في أداء فريضة الحج في أقرب وقت ممكن، لأن برنامج الحج يُدرّبك على أن تصبح مسلما أفضل. إذا نظرت إليه من منظور شخصي للغاية، فستجده مثل معسكر تدريب لتصبح أفضل مسلم على الإطلاق". أما الحاج محمود الجندي من مصر فعبر عن امتنانه لسلاسة تنظيم الحج هذا العام. وقال: "السنة دي كانت الجو كويس والحمد لله ما دام الإنسان معاه تصريح، تصريح حج فالحمد لله يحج ويرتاح ويبقى الدنيا معاه كويسة يعني، والحمد لله ما فيش أي حد يعني بيعطلنا في أي حاجة والدنيا ماشية كويسة بإذن الله يعني، كل الشعاير كويسة والحمد لله بردو في عرفات كان الجو كويس وهنا ما شاء الله الطواف بردو كويس، فالحمد لله ربنا يديمها نعمة على الناس وربنا يتقبل من الجميع". وبالنسبة للكثير من الحجاج، لا يعد الحج مجرد أداء لفريضة دينية، وإنما هو رحلة ثرية أيضا. فتقول سارة نور من ماليزيا عن الحج إنه "تجربة عميقة وتحث على التواضع". وأعلنت هيئة الإحصاء السعودية في بيان أن عدد الحجاج هذا العام بلغ 1673230 من داخل المملكة وخارجها.
دين

سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

الدرك يطيح بمتورطين في ابتزاز زوار عين الوالي بنواحي سيدي حرازم
أطاحت، صباح اليوم الثلاثاء، عناصر الدرك بمجموعة من الأشخاص المتهمين في ملف ابتزاز زوار عين الوالي، وهو من المنتجعات التي توجد في منطقة سيدي حرازم. ويتحول هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء يقصده عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الأسر بإقليم تاونات. وجرى تداول فيديوهات تظهر عددا من الأشخاص يجبرون الزوار على أداء مبالغ مالية محددة في خمسة دراهم، مقابل السماح لهم بركن سياراتهم أو دراجاتهم النارية. وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأعمال ابتزاز، لأن الفضاء مفتوح ولا يوجد به أي موقف لركن السيارات والدراجات، ولا يتضمن أي علامات حول وجود مثل هذه المرافق. وذكرت المصادر بأن عناصر الدرك تفاعلت مع شكايات عدد من الزوار، ونفذت حملة توقيفات في صفوف المتورطين في هذه الأعمال، ما خلف موجة من الارتياح في أوساط مرتادي هذا المنتجع الذي يعاني من ضعف واضح في البنية الطرقية، ومن غياب التجهيزات الأساسية.
مجتمع

إقليم أزيلال يسجل أزيد من 483 لسعة عقرب خلال شهر واحد
أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، عن تسجيل أزيد من 483 حالة لسعة عقرب بالإقليم خلال يونيو 2025. وأبرزت المندوبية أنه لم يتم تسجيل أي وفاة، بفضل التدخل السريع والفعّال للأطر الصحية بالمراكز والمستشفيات التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال. وسجلت مصالح وزارة الصحة خلال شهر يونيو الماضي، أعلى عدد من الحالات بابزو (147 حالة)، تليها ولتانة (89) وفطواكة (75) حالة. وأوصت المندوبية السكان باتباع تدابير الوقاية المتمثلة في تفقد الأحذية والأفرشة قبل الاستعمال، وعدم ترك الأطفال ينامون مباشرة على الأرض، وتنظيف محيط المنازل من الحجارة والأخشاب، إضافة إلى تجنب استعمال العلاجات التقليدية الخطيرة، مع ضرورة التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي عند حدوث لسعة.
مجتمع

العيش مثل “بلارج”..تصريحات بنكيران حول تزويج الفتيات تغضب فعاليات نسائية
أغضبت تصريحات حول الزواج لرئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، عددا من الفعاليات النسائية، والتي اعتبرت بأن الأمر يتعلق بإساءة لاعتبار المرأة المغربية ومكانتها داخل المجتمع. وحث بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في أشغال لقاء عقده حزبه بأكادير، الشابات المغربيات على جعل الزواج مركز وأساس الحياة وعمادها. ودعا إلى تشجيع البنات على الزواج. وقال في هذا الصدد: "إلى جاكم شي واحد مترجعوهش، والدريات يتزوجوا ويقراوا الزواج ميمنعكش من القراية، إلى فاتك الزواج غادي تبقاي بوحدك بحال بلارج بلا ولاد بلا راجل متلقايش تا ليدفنك " واعتبرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بأن هذه التصريحات تعرقل مختلف الجهود الرامية للتمكين الاقتصادي للنساء كمدخل للكرامة الإنسانية للمرأة. وقالت إن هذا الرأي "يؤكد من جديد وبشكل واضح التصور الرجعي لهذا الفاعل السياسي، للمرأة ومكانتها وأدوارها داخل المجتمع". وذهبت الجمعية ذاتها إلى أن موقع المرأة المغربية، عرف تحولا حاسما، لا فقط منذ صدور دستور سنة 2011، بل منذ أمد بعيد، منذ إنهاء العمل بقانون الأحوال الشخصية سنة 2004. وأضافت بأن المغرب اتخذ عددا من الإجراءات والتدابير التشريعية والتنفيذية الإيجابية الرامية للتمكين الاقتصادي للمرأة، بما يمكنها من الاطلاع بأدوارها، ولا يمكن الوصول على هذا التمكين الاقتصادي إلا من خلال حث النساء وتشجيعهن على قيمة التعليم والتمدرس، وهو الامر الذي تأكده بشكل دوري ومضطرد النتائج الدراسية المشرفة للشابات المغربيات في مختلف شعب و اسلاك التعليم الأساسي و العالي الأمر الذي يؤشر على تبني الأسر المغربية لقيمة التحصيل العلمي و أثره على حياة بناتهن، الى جانب أهمية العمل في صون كرامتهن طيلة حياتهن، بما لا يجعلهن عالة على أحد في يوم من الأيام. وسجلت في هذا الصدد بأن "الخطابات التقليدانية، لم تعد تنطلي على المجتمع المغربي الذي أصبح واعيا بأهمية حضور المرأة كفاعل سياسي و اقتصادي و اجتماعي ببلادنا." كما أشارت إلى أن "الزواج" خيار شخصي، مدرجة خطاب بنكيران ضمن " الخطابات الماضوية".
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

دين

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة