الثلاثاء 18 فبراير 2025, 14:05

مجتمع

رغم الإكراهات.. درك برشيد يحقق حصيلة مشرفة في محاربة الجريمة ومكافحة المخدرات


نور الدين حيمود نشر في: 15 يناير 2025

في حصيلة مشرفة للتدخلات الإستباقية، التي بصمت عليها مصالح القيادة الإقليمية للدرك الملكي ببرشيد، خلال السنة الفارطة، ومرور نصف شهر من السنة الجارية 2025، حيث أثمرت الجهود المبذولة والمتظافرة، في مجال التصدي لمختلف أشكال الجريمة، عن إحباط عشرات المحاولات، المتعلقة أساسا بالتهريب الدولي للمخدرات، والهجرة السرية والإتجار بالبشر، ومكافحة مختلف مظاهر الجريمة والإنحراف.

وجاءت تدخلات مصالح الدرك الملكي بسرية برشيد، التابعة نفوذيا للقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، في إطار تطبيق إستراتيجيات أمنية محكمة، تهدف إلى ضمان إستقرار إقليم برشيد، ومكافحة كافة أشكال الجريمة، بقيادة قائد السرية ومساعده الأول، تحت إشراف القائد الجهوي ونائبه، وذلك تكريسا منها للمقاربة التواصلية، التي دأبت عليها خلال السنوات الماضية، والتي حرصت فيها على إبراز المجهودات المبذولة، لضمان أمن وسلامة المواطنات و المواطنين، و المنجزات المحققة في مجال تحديث الخدمات و البنيات الأمنية، والآليات المعتمدة لترسيخ الحكامة الجيدة، وخاصة في مجال تكثيف التغطية الأمنية الضرورية، لمواجهة و محاربة مختلف الظواهر الإجرامية.

وإستنادا للمعلومات والمعطيات المتوفرة، التي إستقتها كش 24 من مصادر أمنية، أنه وتدعيما منها لنفس المقاربة الأمنية، الهادفة الهامة و المهمة و الأكثر أهمية، يواصل قائد سرية برشيد مرفوقا بعناصر درك المركز القضائي، تحت الإشراف الفعلي للقائد الجهوي للدرك الملكي، حملاتهم التطهيرية الواسعة والماراطونية المكثفة، قصد محاربة ظاهرة الحيازة والإتجار في المخدرات، حيث تمكنت عناصر درك سرية برشيد، من توقيف مئات المطلوبين للعدالة، بالإضافة إلى حجز الأطنان من المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأثير المرتفع، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، كانت موجهة للتهريب الدولي والتوزيع المحلي، كما تمكنت المصالح الدركية نفسها من حجز عشرات السيارات الفارهة المشكوك في مصدرها، ومئات الدراجات النارية والأسلحة البيضاء، من مختلف الأنواع والأشكال والكلاب الشرسة الممنوعة، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة.

وإلى ذلك أوردت مصادر كش 24، أنه بالنسبة لمؤشرات الجريمة ومختلف مظاهر الإنحراف، فقد واصلت تراجعها على إمتداد السنوات الأخيرة، بحيث تم تسجيل تراجع ملحوظ في معدلات الجريمة رغم الإكراهات المطروحة، إذ لم تتخطى خلال الأشهر الماضية، معدلات الجريمة نسبة ضعيفة لم تتجاوز وفق المصادر 20 في المائة، لتبقى هذه النسبة المئوية المسجلة، تهم جماعات ترابية تعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة نذكر منها على سبيل الحصر لا الجمع، " الجماعة الحضرية حد السوالم، تم الجماعة الترابية السوالم الطريفية، ونظيرتها الساحل أولاد أحريز "، وبالرغم من كل ذلك، فقد إستطاعت القيادة الإقليمية للدرك الملكي ببرشيد، معالجة آلاف القضايا من أنواع مختلفة، مكنت من ضبط و تقديم مئات الأشخاص أمام العدالة، لإرتباطهم بقضايا جنحية وجنائية مختلفة.

وبالرجوع إلى كل ما له علاقة بمواكبة و تعزيز الوحدات الدركية، في المناطق التي تعرف كثافة سكانية ونموا ديموغرافيا متسارعا، فقد عمل القائد الجهوي للدرك الملكي هشام المجاهد ونائبه، على إعتماد مقاربة جديدة، للتصدي الإستباقي لظاهرة المخدرات و محاربة الجريمة، عبر خلق فرق دركية ثابتة وأخرى متنقلة، للكشف عن مكامن الخلل، والبحث والتنقيب عن مختلف البؤر السوداء، لتصبح بذلك القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، قيادة جهوية متكاملة، تتماشى والتطورات التي تعرفها جهة الدار البيضاء سطات.

في حصيلة مشرفة للتدخلات الإستباقية، التي بصمت عليها مصالح القيادة الإقليمية للدرك الملكي ببرشيد، خلال السنة الفارطة، ومرور نصف شهر من السنة الجارية 2025، حيث أثمرت الجهود المبذولة والمتظافرة، في مجال التصدي لمختلف أشكال الجريمة، عن إحباط عشرات المحاولات، المتعلقة أساسا بالتهريب الدولي للمخدرات، والهجرة السرية والإتجار بالبشر، ومكافحة مختلف مظاهر الجريمة والإنحراف.

وجاءت تدخلات مصالح الدرك الملكي بسرية برشيد، التابعة نفوذيا للقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، في إطار تطبيق إستراتيجيات أمنية محكمة، تهدف إلى ضمان إستقرار إقليم برشيد، ومكافحة كافة أشكال الجريمة، بقيادة قائد السرية ومساعده الأول، تحت إشراف القائد الجهوي ونائبه، وذلك تكريسا منها للمقاربة التواصلية، التي دأبت عليها خلال السنوات الماضية، والتي حرصت فيها على إبراز المجهودات المبذولة، لضمان أمن وسلامة المواطنات و المواطنين، و المنجزات المحققة في مجال تحديث الخدمات و البنيات الأمنية، والآليات المعتمدة لترسيخ الحكامة الجيدة، وخاصة في مجال تكثيف التغطية الأمنية الضرورية، لمواجهة و محاربة مختلف الظواهر الإجرامية.

وإستنادا للمعلومات والمعطيات المتوفرة، التي إستقتها كش 24 من مصادر أمنية، أنه وتدعيما منها لنفس المقاربة الأمنية، الهادفة الهامة و المهمة و الأكثر أهمية، يواصل قائد سرية برشيد مرفوقا بعناصر درك المركز القضائي، تحت الإشراف الفعلي للقائد الجهوي للدرك الملكي، حملاتهم التطهيرية الواسعة والماراطونية المكثفة، قصد محاربة ظاهرة الحيازة والإتجار في المخدرات، حيث تمكنت عناصر درك سرية برشيد، من توقيف مئات المطلوبين للعدالة، بالإضافة إلى حجز الأطنان من المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأثير المرتفع، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، كانت موجهة للتهريب الدولي والتوزيع المحلي، كما تمكنت المصالح الدركية نفسها من حجز عشرات السيارات الفارهة المشكوك في مصدرها، ومئات الدراجات النارية والأسلحة البيضاء، من مختلف الأنواع والأشكال والكلاب الشرسة الممنوعة، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة.

وإلى ذلك أوردت مصادر كش 24، أنه بالنسبة لمؤشرات الجريمة ومختلف مظاهر الإنحراف، فقد واصلت تراجعها على إمتداد السنوات الأخيرة، بحيث تم تسجيل تراجع ملحوظ في معدلات الجريمة رغم الإكراهات المطروحة، إذ لم تتخطى خلال الأشهر الماضية، معدلات الجريمة نسبة ضعيفة لم تتجاوز وفق المصادر 20 في المائة، لتبقى هذه النسبة المئوية المسجلة، تهم جماعات ترابية تعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة نذكر منها على سبيل الحصر لا الجمع، " الجماعة الحضرية حد السوالم، تم الجماعة الترابية السوالم الطريفية، ونظيرتها الساحل أولاد أحريز "، وبالرغم من كل ذلك، فقد إستطاعت القيادة الإقليمية للدرك الملكي ببرشيد، معالجة آلاف القضايا من أنواع مختلفة، مكنت من ضبط و تقديم مئات الأشخاص أمام العدالة، لإرتباطهم بقضايا جنحية وجنائية مختلفة.

وبالرجوع إلى كل ما له علاقة بمواكبة و تعزيز الوحدات الدركية، في المناطق التي تعرف كثافة سكانية ونموا ديموغرافيا متسارعا، فقد عمل القائد الجهوي للدرك الملكي هشام المجاهد ونائبه، على إعتماد مقاربة جديدة، للتصدي الإستباقي لظاهرة المخدرات و محاربة الجريمة، عبر خلق فرق دركية ثابتة وأخرى متنقلة، للكشف عن مكامن الخلل، والبحث والتنقيب عن مختلف البؤر السوداء، لتصبح بذلك القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، قيادة جهوية متكاملة، تتماشى والتطورات التي تعرفها جهة الدار البيضاء سطات.



اقرأ أيضاً
محكمة تبرئ متهمين بالخيانة الزوجية رغم تبادل القبل على سرير واحد
أثار حكم صادر عن المحكمة الابتدائية بالقنيطرة جدلا واسعا في الأوساط القانونية والحقوقية، بعدما قضى ببراءة رجل متزوج وامرأة من تهمة الخيانة الزوجية، رغم اعترافهما بتبادل القبل، ووجود شريط مصور يوثقهما وهما على فراش واحد، وقد طرح هذا القرار تساؤلات حول معايير إثبات هذه الجريمة في القانون المغربي. وأوضح أحد المختصين في القانون الجنائي أن تبادل القبل قد يعتبر خيانة زوجية، حتى وإن لم يكن هناك نص قانوني صريح بذلك، مستندا إلى قرار سابق لمحكمة النقض، رقم 1431/3 الصادر بتاريخ 17 أكتوبر 2018، الذي اعتبر اعتراف الزوجة بتبادل القبل دليلا كافيا لإثبات الخيانة الزوجية، وفقا للفصل 493 من القانون الجنائي. وينص هذا الفصل على أن الخيانة الزوجية تثبت بإحدى الوسائل الثلاث التالية، محضر رسمي يحرره ضابط شرطة قضائية في حالة التلبس، أو اعتراف المتهم في مكاتيب أو أوراق صادرة عنه، أو اعتراف قضائي، وبالنظر إلى هذه المعايير، رأت المحكمة الابتدائية بالقنيطرة أن القضية المعروضة أمامها تفتقر لأي من هذه الوسائل، حيث لم يتم ضبط المتهمين في حالة تلبس، ولم يعترفا أمام القضاء أو يقدما أي مستند يتضمن اعترافا بالجريمة. وأكد المختص أن المشرع المغربي قيد وسائل إثبات جرائم الفساد والخيانة الزوجية بطرق محددة واستثنائية، خلافا لمبدأ حرية الإثبات في المادة الجنائية، مضيفا أن القضاء المغربي يشترط في العادة وجود علاقة جنسية فعلية لإثبات هذه الجرائم، مما يفسر الحكم بالبراءة في هذه القضية.
مجتمع

اعتقالات بالجملة في حملة أمنية للفرقة السياحية بمراكش
شنت الفرقة الولائية للشرطة السياحية بمراكش خلال اليومين الماضيين، حملة واسعة، همت ساحة جامع الفنا ومجموعة من المدارات السياحية بمراكش. وحسب مصادر "كشـ24" فقد اسفرت الحملة عن توقيف العشرات، حيث تم توقيف 80 شخصا من اجل التسول، الى جانب 65 شخصا من اجل الارشاد السياحي الغير مرخص، و22 مختلا عقليا، كما تم توقيف 6 اشخاص من اجل حيازة المخدرات. وجاءت هذه الحملة وفق مصادرنا تزامنا مع التظاهرات الكبيرة التي تحتضنها المدينة خلال هذه الايام، ومن ابرزها المؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية .
مجتمع

تفكيك شبكة إجرامية نصبت على أثرياء ببيع سبائك ذهبية وقطع من اللويز مزيفة
تمكنت عناصر الدرك الملكي بورزازات من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في النصب والاحتيال، بعدما استغلت الإقبال المتزايد على الذهب في السوق السوداء للإيقاع بعدد من الأثرياء والتجار عبر بيعهم سبائك ذهبية وقطع من "اللويز" تبين لاحقًا أنها مزيفة. وجاء تفكيك الشبكة، التي تتكون من أربعة أشخاص، بعد تقدم أحد الضحايا بشكاية إلى المصالح المختصة، ما أسفر عن نصب كمين محكم لأحد أفراد العصابة في منطقة قلعة مكونة، بينما لا يزال البحث جاريا عن باقي المتورطين الذين صدرت بحقهم مذكرات بحث وطنية. ووفقا لمصادر مطلعة، فإن العديد من الضحايا لا يزالون يحتفظون بالذهب المزيف في خزائنهم، معتقدين أنه أصلي، في حين اكتشف البعض الآخر الخدعة بعد محاولتهم إعادة بيع السبائك لتجار الذهب، ليفاجؤوا بأنها غير حقيقية، وفق ما أوردته الصباح. وكشفت التحقيقات أن أفراد الشبكة استغلوا ارتفاع أسعار الذهب وتزايد الطلب عليه، خصوصا من طرف الأثرياء الذين يسعون لتبييض أموالهم عبر الاستثمار في المعدن النفيس، وكان المتهمون يوهمون ضحاياهم بأنهم عثروا على كنز من الذهب في منطقة معروفة بالدفائن النفيسة، ليعرضوا عليهم السبائك بأسعار مغرية. وكان أفراد الشبكة يعتمدون على سرية اللقاءات مع الضحايا، ويتظاهرون بالسذاجة وعدم إدراكهم للقيمة الحقيقية للذهب، مما دفع العديد من التجار والأثرياء إلى اقتناء كميات كبيرة منه، قبل أن يكتشفوا لاحقا أنهم وقعوا ضحية عملية احتيال محكمة. ومن بين الضحايا، شخص نافذ في منطقة ورزازات، اعتقد أنه أبرم صفقة مربحة بعدما اشترى كميات كبيرة من الذهب بأسعار أقل من السوق، قبل أن يكتشف أنه تعرض للنصب، ليقوم بتقديم شكاية أسفرت عن الإطاحة بأحد أفراد العصابة، بينما تتواصل الأبحاث للإيقاع بباقي المتهمين الفارين.
مجتمع

يستهدفون المقابر والأضرحة.. التنقيب عن الكنوز يقود 5 أشخاص إلى الاعتقال
تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية تزنيت من تفكيك عصابة إجرامية تتكون من خمسة أفراد، تنشط في التنقيب عن الكنوز، وذلك بكل من منطقتي الركادة ووجان التابعتين لإقليم تزنيت. وجاءت هذه العملية الأمنية بعد تحريات دقيقة وترصد استمر عدة أيام، انتهت بتوقيف شخصين قدما شكاية ضد شخص ثالث، متهمين إياه بعدم تسديد مستحقاتهما عقب عملية حفر، لكن سرعان ما كشفت التحقيقات أن القضية تتعلق بأنشطة حفر غير قانونية بغرض البحث عن الكنوز، ليتم اعتقالهما على الفور، قبل أن تسفر الأبحاث اللاحقة عن الإيقاع بثلاثة متورطين آخرين. وتزامنت هذه العملية مع تسجيل أعمال تخريب وحفر استهدفت عددا من المقابر والأضرحة بالإقليم، حيث تبين أن أحد الموقوفين، وهو من سكان المنطقة، كان مكلفا بتحديد مواقع الكنوز المزعومة والتنسيق مع باقي أفراد العصابة، كما تبين أن أحد أفراد العصابة، القادم من أكادير، كان يمتلك جهازا خاصا بالتنقيب، بينما ينتمي باقي المتهمين إلى كل من تزنيت وآيت ملول، بمن فيهم المشتكي الذي كان يتولى عمليات الحفر. وقد تم وضع جميع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، بإشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات قبل تقديمهم إلى العدالة.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة