الثلاثاء 21 يناير 2025, 02:29

علوم

رصد أول مهاجر “دائم” في نظامنا الشمسي!


كشـ24 نشر في: 23 مايو 2018

رصد علماء الفلك أول مهاجر دائم لنظامنا الشمسي، وهو صخرة فضائية محاصرة حاليا في مدار كوكب المشتري.وقال العلماء إن الكويكب انطلق إلى النظام الشمسي قبل 4.5 مليار عام، بينما كانت الشمس ما تزال جزءا من مجموعة من النجوم. وكانت هذه النظم النجمية قريبة من بعضها البعض لدرجة أنها تتشارك في كثير من الأحيان، الكويكبات والمواد الأخرى، قبل أن تصبح بعيدة جدا مع توسع الكون.وفي حين أن كويكب "Oumuamua" عابر النجوم، مر عبر نظامنا الشمسي العام الماضي، يبدو أن الجسم الجديد "2015 BZ509" سيظل محاصرا ضمن نظامنا.وأوضح العلماء من معاهد في فرنسا والبرازيل، أنهم حددوا الكويكب بين النجوم بعد أن لاحظوا مداره غير العادي، في حين تدور جميع الكواكب الثمانية في النظام الشمسي، وكذلك الغالبية العظمى من الأجسام الفضائية الأخرى، حول الشمس في الاتجاه نفسه.وقال الدكتور، فتحي نعموني، الباحث في مرصد "Nice" بفرنسا: "كيف يتحرك الكويكب بهذه الطريقة، بينما هو محاصر في مدار كوكب المشتري، الأمر ما يزال لغزا. وإذا كان 2015 BZ509 من نظامنا الشمسي، فيجب أن يكون له الاتجاه الأصلي نفسه مثل جميع الكواكب والكويكبات الأخرى".وأجرى العلماء عمليات محاكاة لتتبع موقع الكويكب مباشرة، بالرجوع إلى تاريخ تشكل النظام الشمسي قبل 4.5 مليار سنة. وأظهرت نماذج الكمبيوتر أن 2015 BZ509 تحرك بمدار خاص، وبالتالي لا يمكن أن يتشكل إلى جانب الكواكب في النظام الشمسي.وأوضح العلماء أنهم غير متأكدين من النظام مصدر الكويكب المتطفل، كما لا يعرفون إلى أي مدى سافر للوصول إلى نظامنا الخاص.يذكر أن اكتشاف أول مهاجر دائم في نظامنا الشمسي، له آثار مهمة على المشاكل المتعلقة بتكوين الكواكب وتطور النظام الشمسي، وربما أصل الحياة نفسها.

المصدر: ديلي ميل

رصد علماء الفلك أول مهاجر دائم لنظامنا الشمسي، وهو صخرة فضائية محاصرة حاليا في مدار كوكب المشتري.وقال العلماء إن الكويكب انطلق إلى النظام الشمسي قبل 4.5 مليار عام، بينما كانت الشمس ما تزال جزءا من مجموعة من النجوم. وكانت هذه النظم النجمية قريبة من بعضها البعض لدرجة أنها تتشارك في كثير من الأحيان، الكويكبات والمواد الأخرى، قبل أن تصبح بعيدة جدا مع توسع الكون.وفي حين أن كويكب "Oumuamua" عابر النجوم، مر عبر نظامنا الشمسي العام الماضي، يبدو أن الجسم الجديد "2015 BZ509" سيظل محاصرا ضمن نظامنا.وأوضح العلماء من معاهد في فرنسا والبرازيل، أنهم حددوا الكويكب بين النجوم بعد أن لاحظوا مداره غير العادي، في حين تدور جميع الكواكب الثمانية في النظام الشمسي، وكذلك الغالبية العظمى من الأجسام الفضائية الأخرى، حول الشمس في الاتجاه نفسه.وقال الدكتور، فتحي نعموني، الباحث في مرصد "Nice" بفرنسا: "كيف يتحرك الكويكب بهذه الطريقة، بينما هو محاصر في مدار كوكب المشتري، الأمر ما يزال لغزا. وإذا كان 2015 BZ509 من نظامنا الشمسي، فيجب أن يكون له الاتجاه الأصلي نفسه مثل جميع الكواكب والكويكبات الأخرى".وأجرى العلماء عمليات محاكاة لتتبع موقع الكويكب مباشرة، بالرجوع إلى تاريخ تشكل النظام الشمسي قبل 4.5 مليار سنة. وأظهرت نماذج الكمبيوتر أن 2015 BZ509 تحرك بمدار خاص، وبالتالي لا يمكن أن يتشكل إلى جانب الكواكب في النظام الشمسي.وأوضح العلماء أنهم غير متأكدين من النظام مصدر الكويكب المتطفل، كما لا يعرفون إلى أي مدى سافر للوصول إلى نظامنا الخاص.يذكر أن اكتشاف أول مهاجر دائم في نظامنا الشمسي، له آثار مهمة على المشاكل المتعلقة بتكوين الكواكب وتطور النظام الشمسي، وربما أصل الحياة نفسها.

المصدر: ديلي ميل



اقرأ أيضاً
ماسك يعلن نجاح زرع شريحة دماغية لشخص ثالث
أعلن رجل الأعمال والملياردير الأميركي إيلون ماسك نجاح زراعة شريحة دماغية من شركة "نيورالينك" (Neuralink) في شخص ثالث، مشيراً إلى أنه يخطط لزراعتها في 20 إلى 30 شخصا خلال عام 2025. وكان إيلون ماسك، صاحب شركة "نيورالينك"، قد أكد في السابق أن استخدام البشر للشرائح الدماغية التي تنتجها شركته سيصبح قاعدة شائعة في المستقبل. وأضاف ماسك، في مقابلة مع مدير التسويق في Stagwell مارك بين، والتي تم بثها على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس": "لدينا الآن ثلاثة أشخاص لديهم شرائح نيورالينك، وكلها تعمل بشكل جيد. نتوقع أن يتم زرع الشرائح التي يمكن التحكم فيها، في 20-30 شخصا هذا العام". وفي غشت 2024، أعلنت شركة "نيورالينك" أن المشارك الثاني في تجربة شريحة الدماغ الخاصة بالشركة سيكون قادرا على تكوين أشياء ثلاثية الأبعاد (3D) بقوة الفكر وبمساعدة الغرسة المذكورة. وفي يناير 2024، أعلن ماسك أنه تم تنفيذ أول عملية لزرع شريحة دماغ في الإنسان، البالغ من العمر 29 عاما، وقد أصيب بالشلل التام نتيجة تعرضه لحادث أدى إلى إتلاف النخاع الشوكي. وباستخدام تقنية "نيورالينك"، تم زرع جهاز صغير يشبه بطارية الزر في المنطقة المسؤولة عن معالجة الأوامر للنظام الحركي، وتمتد منه أسلاك دقيقة تحتوي على أقطاب كهربائية تتلقى الإشارات من دماغ المريض. ويتم نقل أوامر الدماغ لاسلكيا إلى تطبيق على جهاز الكمبيوتر، مما يسمح لمالك الشريحة بالتحكم بها باستخدام "التفكير". وبحسب الشركة، فإن هذه التقنية مصممة لمساعدة الأشخاص الذين فقدوا القدرة على استخدام أطرافهم.   المصدر: العربية
علوم

صور لوكالة “ناسا” تُظهر تحول قمم الأطلس بمراكش إلى مناطق ثلجية
نشرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، مؤخرا، مجموعة صور توضح تأثير التساقطات الثلجية على قمم الأطلس بضواحي مدينة مراكش. وأظهرت بيانات القمر الصناعي الخاصة بـ ‘‘ناسا” صورة معالجة بتقنيات خاصة، تساقط الثلوج بالمغرب خلال الفترة الممتدة من دجنبر 2024 إلى الثاني من يناير الحالي. والتقطت وكالة ناسا هذه الصور الفضائية التي أظهرت تغيرا في بينة الألوان المعتادة للمناظر الطبيعية الجبلية في المغرب، حسب ما نشرت تقارير إخبارية. وتم إنشاء هذه الصور الفريدة باستخدام مجموعة قياس إشعاع التصوير بالأشعة تحت الحمراء المرئية، وهي أداة تستخدم تقنيات الانعكاس المتقدمة. وبحسب وكالة ناسا، فإن كتل الهواء الباردة القادمة من شمال أوروبا هي المسؤولة عن تساقط الثلوج بالمغرب، حيث وصل سمك الثلوج إلى 35 إلى 40 سم في بعض المناطق الجبلية.
علوم

ناسا: لا خطر من الكويكب الضخم الذي يقترب من الأرض في دجنبر
في تطور أثار اهتمام عشاق الفضاء وعلماء الفلك، أعلنت وكالة ناسا عن اقتراب كويكب ضخم، يُعرف باسم “2024 XN1″، من كوكب الأرض يوم 24 دجنبر 2024، ليلة عيد الميلاد. الكويكب الذي يبلغ حجمه ما يعادل مبنى من 10 طوابق، سيسير بسرعة 14,743 ميلًا في الساعة على مسافة تبلغ حوالي 4.48 مليون ميل من الأرض. ويُقدر قطر الكويكب بين 29 و70 مترًا، وهو أكبر من معظم الكويكبات التي تمر بالقرب من الأرض. رغم حجمه المثير للإعجاب، أكدت ناسا أن “2024 XN1” لا يشكل أي تهديد حقيقي للأرض، إذ ستفصله مسافة تعادل 18 ضعف المسافة بين الأرض والقمر، مما يجعل الاصطدام غير وارد. ورغم المسافة الآمنة، يُعيد هذا الاقتراب إلى الأذهان قوة الأجرام السماوية، مستذكرين حادثة تونغوسكا في روسيا عام 1908، حين انفجر كويكب مشابه الحجم، مما تسبب في تدمير أكثر من 80 مليون شجرة على مساحة شاسعة. لو كان الاصطدام بالأرض ممكنًا، فإن قوة “2024 XN1” تعادل 12 مليون طن من مادة “تي إن تي”، ما يكفي لتدمير منطقة شاسعة تصل إلى 2000 كيلومتر مربع. لحسن الحظ، صنفته ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ضمن الكويكبات التي تقترب دون أن تشكل تهديدًا للأرض في المستقبل القريب. هذا الحدث يُعد تذكيرًا بأهمية مراقبة الفضاء واستعداد البشرية لأي احتمالات غير متوقعة تتعلق بالأجرام السماوية.  
علوم

متاح مجانا للمرضى عند إطلاقه.. روسيا تطور لقاحا جديدا للسرطان
أعلنت وزارة الصحة الروسية، على لسان كبير أطباء الأورام أندريه كابرين، أن لقاح السرطان الذي يتم تطويره حاليا في روسيا سيكون متاحا مجانا للمرضى عند إطلاقه. وجاء هذا التصريح خلال حديثه لإذاعة “روسيا”، حيث أكد أن الأدوية المناعية والأورام، رغم تكلفتها المرتفعة في البداية، يجب أن تكون متاحة لجميع الفئات دون استثناء. من المتوقع أن يتم استلام التصاريح الرسمية لاستخدام اللقاح الجديد بحلول يناير 2025، وفقا لتصريحات ألكسندر غينسبورغ، رئيس مركز “غاماليا” الروسي لبحوث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة. وأوضح غينسبورغ أن اللقاح يستهدف المرضى المصابين بالسرطان، حيث يعمل على تحفيز جهاز المناعة لتمكين الخلايا الليمفاوية من التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها بشكل فعّال. يجري تطوير هذا اللقاح الثوري بالتعاون بين مركز “غاماليا”، ومعهد “هرتسن” لأبحاث الأورام في موسكو، ومركز “بلوخين” الوطني الطبي لأبحاث الأورام. وأشار العلماء إلى أن هذا المشروع يمثل قفزة نوعية في مجال علاج السرطان، مع التركيز على تقنيات مبتكرة في مجال المناعة. اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن اعتماد هذا اللقاح يمثل إنجازا كبيرا للعلم الروسي، وأكد أهمية تعزيز البحث العلمي في مجالات الصحة لتحقيق تطورات تحدث فرقا حقيقيا في حياة المرضى. مع إطلاق هذا اللقاح، تعزز روسيا مكانتها في مجال البحوث الطبية المتقدمة، حيث يمكن أن يمثل العلاج المناعي الجديد أملًا للعديد من المرضى حول العالم في محاربة مرض السرطان.
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 21 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة