الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 20:29

صحافة

رشيد الصباحي يكتب..من أجل جائزة وطنية للصحافة بصيغة أخرى.. متى يحدث التغيير؟؟


رشيد الصباحي نشر في: 5 يناير 2021

مرت هذه السنة الجائزة الوطنية للصحافة كأنها لم تكن. كأنها نظمت في أجواء سرية ..فريضة تثقل كاهلنا كل سنة لنتخلص منها بسرعة في آخر اللحظات وننساها..في جو باهت وغفلة وبلا سابق إعلان مرت الجائزة مثل من يتخلص من دين وسلف .نعم صحيح أن جائحة كورونا كانت لها أثارها وتبعاتها على المشهد العام والصمت والسرية التي مرت فيها الجائزة..لكن ليست كورونا المسؤولة وحدها عن جائزة بلغت سن الشيخوخة مبكرا و لا أحد إلى الآن فكر بجدية في إنقاذها..قلنا خلال مناسبات سابقا أنها في حاجة إلى ترميم وهدم وإعادة بناء ونفخ روح وأوكسيجين جديد حتى لا تدخل قسم الانعاش وتموت ..أصوات عديدة من مجال الإعلام والثقافة عبرت عن هذا الرأي لجعلها حدثا له قيمة كل سنة وحافزا لتطوير العمل والممارسة الصحفية في وقت إتسعت دائرة الممارسين والدخلاء وعمت حصيلة محترمة من الفوضى وتفجرت تكنولوجيا الاتصال بما لم يكن يخطر على بال..الجائزة بالشكل والصيغة التي خرجت بها أول يوم قد هرمت اليوم .. الإصلاح ومواكبة التطور وسيولة الزمن ليس عيبا إنما هو المطلب والمبتغى..العيب هو أن تبقى كأنها "طبسيل طاوس" نزوق به مطبخا أو صالونا فقط..قلتم الجائزة هاهي عندنا..طلبتم محاربة الرشوة ها هي عندنا..طلبتم مجلسا لحقوق الانسان ها هو عندنا.. قطب قنوات تلفزيون ها هو موجود..معهد للثقافة الأمازيغية ها هو موجود.. مجلس أعلى للتعليم وغيرها..المعنى الحقيقي للجائزة ليس حدثا عابرا في يوم من السنة ولكن المعنى هو أن ترتقي الممارسة كل سنة وشهر وكل يوم وساعة ولحظة من أجل الأفضل مهنيا وأخلاقيا وفي مجال الإبداع فليتنافس المتنافسون. خلال هذه السنة  مرت الجائزة في أجواء كورونا الباهتة  والناس منشغلة في أشياء أخرى و من الأخطاء التي وقعت جعل الراحل  الإعلامي والناقد والفنان نور الدين الصايل من المتوجين ؟؟هل يحتاج حقا الصايل الى حشره في هذا المقام ؟ ولكل مقام مقال كما يقال..الصايل مكرم دائما بما قدمه للثقافة والفن و لا يحتاج الى وضعه مثل حبة الكرز فوق حلوى.. ألم يكن من الأنفع و الأجدروضع الزميل الراحل حكيم عنكر كأحد أبرز الأقلام المغربية في مجالات مختلفة في الجائزة التقديرية ونضرب عصفورين بحجر.. عنكر إسم وازن فقده المغرب في الصحافة والإبداع. وعاش حياته كلها مناضلا بكرامة في خندق الثقافة وقريبا جدا الى قضايا الناس.من الهفوات الأخرى على لجنة التحكيم حجب الجائزة في الكاريكاتير بينما البلد يزخر بطاقات مهمة جدا في هذا التعبير..هل نسينا عبد الغني الدهدوه وخالد كدار وخالد الشرادي وغيرهم من الأسماء الممتازة عالميا .ربما لم تهمهم الجائزة ولم يقدموا أعمالهم لها..وهو سبب آخر لإعادة النظر فيها ..لماذا هذا العزوف عن المشاركة من سنوات ؟؟ كما أن المشاركة يجب أن تكون تلقائية وليس بتقديم طلب..هذا دور اللجنة ..أن تختار من تلقاء نفسها دون إشتراط واجب المشاركة مثل منافسات بين المدارس ..

مرت هذه السنة الجائزة الوطنية للصحافة كأنها لم تكن. كأنها نظمت في أجواء سرية ..فريضة تثقل كاهلنا كل سنة لنتخلص منها بسرعة في آخر اللحظات وننساها..في جو باهت وغفلة وبلا سابق إعلان مرت الجائزة مثل من يتخلص من دين وسلف .نعم صحيح أن جائحة كورونا كانت لها أثارها وتبعاتها على المشهد العام والصمت والسرية التي مرت فيها الجائزة..لكن ليست كورونا المسؤولة وحدها عن جائزة بلغت سن الشيخوخة مبكرا و لا أحد إلى الآن فكر بجدية في إنقاذها..قلنا خلال مناسبات سابقا أنها في حاجة إلى ترميم وهدم وإعادة بناء ونفخ روح وأوكسيجين جديد حتى لا تدخل قسم الانعاش وتموت ..أصوات عديدة من مجال الإعلام والثقافة عبرت عن هذا الرأي لجعلها حدثا له قيمة كل سنة وحافزا لتطوير العمل والممارسة الصحفية في وقت إتسعت دائرة الممارسين والدخلاء وعمت حصيلة محترمة من الفوضى وتفجرت تكنولوجيا الاتصال بما لم يكن يخطر على بال..الجائزة بالشكل والصيغة التي خرجت بها أول يوم قد هرمت اليوم .. الإصلاح ومواكبة التطور وسيولة الزمن ليس عيبا إنما هو المطلب والمبتغى..العيب هو أن تبقى كأنها "طبسيل طاوس" نزوق به مطبخا أو صالونا فقط..قلتم الجائزة هاهي عندنا..طلبتم محاربة الرشوة ها هي عندنا..طلبتم مجلسا لحقوق الانسان ها هو عندنا.. قطب قنوات تلفزيون ها هو موجود..معهد للثقافة الأمازيغية ها هو موجود.. مجلس أعلى للتعليم وغيرها..المعنى الحقيقي للجائزة ليس حدثا عابرا في يوم من السنة ولكن المعنى هو أن ترتقي الممارسة كل سنة وشهر وكل يوم وساعة ولحظة من أجل الأفضل مهنيا وأخلاقيا وفي مجال الإبداع فليتنافس المتنافسون. خلال هذه السنة  مرت الجائزة في أجواء كورونا الباهتة  والناس منشغلة في أشياء أخرى و من الأخطاء التي وقعت جعل الراحل  الإعلامي والناقد والفنان نور الدين الصايل من المتوجين ؟؟هل يحتاج حقا الصايل الى حشره في هذا المقام ؟ ولكل مقام مقال كما يقال..الصايل مكرم دائما بما قدمه للثقافة والفن و لا يحتاج الى وضعه مثل حبة الكرز فوق حلوى.. ألم يكن من الأنفع و الأجدروضع الزميل الراحل حكيم عنكر كأحد أبرز الأقلام المغربية في مجالات مختلفة في الجائزة التقديرية ونضرب عصفورين بحجر.. عنكر إسم وازن فقده المغرب في الصحافة والإبداع. وعاش حياته كلها مناضلا بكرامة في خندق الثقافة وقريبا جدا الى قضايا الناس.من الهفوات الأخرى على لجنة التحكيم حجب الجائزة في الكاريكاتير بينما البلد يزخر بطاقات مهمة جدا في هذا التعبير..هل نسينا عبد الغني الدهدوه وخالد كدار وخالد الشرادي وغيرهم من الأسماء الممتازة عالميا .ربما لم تهمهم الجائزة ولم يقدموا أعمالهم لها..وهو سبب آخر لإعادة النظر فيها ..لماذا هذا العزوف عن المشاركة من سنوات ؟؟ كما أن المشاركة يجب أن تكون تلقائية وليس بتقديم طلب..هذا دور اللجنة ..أن تختار من تلقاء نفسها دون إشتراط واجب المشاركة مثل منافسات بين المدارس ..



اقرأ أيضاً
“الهاكا” تعاقب إذاعة “إم إف إم” بسبب عبارات مسيئة للأساتذة المضربين
قررت الهيئة العليا للإعلام السمعي البصري توجيه إنذار لإذاعة "إم إف إم"، وذلك على خلفية بثها لحلقة من برنامج إذاعي لها، تضمنت عبارات مسيئة لرجال ونساء التعليم المضربين. وجاء في بلاغ للهيئة، بأن حلقة برنامج "أش واقع" والتي تم بثها يوم 11 أكتوبر الماضي، تضمنت أقوالا من شأنها الإساءة لأشخاص والانتقاص منهم، وأقوالا من شأنها المس بكرامة رجال ونساء التعليم، وأقوالا تتضمن عنفا لفظيا وحمولة قدحية. وسجل  البلاغ بأن هذه الأقوال شكلت إخلالا بالمقتضيات القانونية ذات الصلة بالاتصال السمعي البصري وبالتزامات الإذاعة في دفتر تحملاتها. والمثير أن هذه التصريحات المسيئة لرجال ونساء التعليم صدرت عن ضيف قدم بصفته المحلل السياسي والاقتصادي للإذاعة، موردا بأن ما تلفظ به لا يمكن إدراجه في خانة الرأي أو الموقف الشخصي به، بل تجاوزه إلى خطاب يشكل بطبيعته تعبيرا ذا حمولة قدحية ومسيئة، مما يجعله يتجاوز إطار التحليل والنقد ليتعداه إلى التعميم المسيء والمس بكرامة فئة معينة. واعتبر القرار الذي فرض تلاوة الباغ في البرنامج ذاته بأن تدخل المنشطة لم يكن ملائما لتحقيق متطلبات التحكم في البث وواجب التنشيط المسؤول.
صحافة

“فيدرالية الناشرين” تنتقد شروط الحصول على بطاقة الصحافة وتطرح عدة تساؤلات
عقد المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف اجتماعه الدوري العادي يوم الخميس 23 نونبر 2023، بحضور كل أعضائه ومجلس الرئاسة، وتدارس مختلف نقاط جدول أعماله المرتبطة بالوضع العام للقطاع ومستجداته، علاوة على قضايا تنظيمية وتدبيرية جرى اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها. ووفق بلاغ للمكتب التنفيذي، شهدت مداولات هذا الإجتماع وتقارير الفروع الجهوية التي عرضت خلاله استعراض أجواء الإستياء والإحتقان التي نجمت عن إجراءات أعلنت عنها اللجنة المؤقتة للمجلس الوطني للصحافة بشأن الحصول على البطاقة المهنية، ومسطرة النظام الخاص التي جرى اللجوء إليها فيما يتعلق بإجراءات الولوج إلى المهنة. وأبرز البلاغ ذاته، أنه بعد استعراض ما أبدته فئات مختلفة من المهنيات والمهنيين بشأن هذا المستجد، والتداول في مسوغاته القانونية وخلفياته وسياقاته، تؤكد الفيدرالية المغربية لناشري الصحف أن هذا المسعى التشديدي كان يقتضي الإعداد القبلي له والتشاور المسبق بشأنه، وفي غياب ذلك جاء مفاجئا ومفتقرا إلى الوضوح، وهو ما تركه أقرب إلى التضييق في نظر الجسم الصحفي الوطني. وقال البلاغ: "لقد كان من الأجدر، اعتبارا لكون مؤسسة التنظيم الذاتي تسيرها حاليا لجنة مؤقتة، وبالنظر لكون تجديد البطاقة المهنية شهد بعض التأخر هذا العام، أن يتم تفادي اللجوء الى مسطرة النظام الخاص، وبدل ذلك، التفكير في أشكال مبتكرة لتسريع عملية تجديد وإنجاز البطاقة المهنية، ومن ثم عدم إضافة احتقان جديد إلى واقع التوتر والتشرذم المتفشيين منذ مدة وسط القطاع". من جهة ثانية، تابع البلاغ "أن الجميع يعرف أن القطاع برمته يعاني من كثير مشكلات، وبعضها له طبيعة وجودية مهددة لاستمرار مقاولات بكاملها، وبالتالي استمرار مناصب الشغل أصلا، وكون الحكومة لا تزال مستمرة في صرف رواتب معظم الصحفيين، فهذا أكبر دليل على أزمة القطاع واختلالاته، وترتيبا على ذلك لا معنى للتغاضي عن كل هذا الواقع الموضوعي ومطالبة الراغبين في البطاقة المهنية مثلا بتأكيد الدفع الفعلي لالتزامات الضمان الاجتماعي لعام كامل، وخصوصا ان الحكومة نفسها التي تدفع حاليا الرواتب هي ذاتها تتأخر في تسديد التزامات الضمان الاجتماعي المتصلة بها وتدفعها على مراحل". على ضوء هذا المعطى، يضيف البلاغ، يتساءل الكثيرون عن مبرر تحويل شرط التصريح بالأجراء لدى الضمان الإجتماعي الى شرط الأداء الفعلي للمستحقات المترتبة عن ذلك، ولمدة عام كامل بدل ثلاثة اشهر، ومدى قانونية هذا التصرف، فضلا عن إعادة المطالبة بالشهادة التعليمية رغم دفعها من قبل. وزاد البلاغ قائلا: " ليس للأمر هنا أي علاقة بأوضاع الأجراء أو بأي شكل من أشكال التهرب، ذلك أن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تشترط أصلا على المقاولات المنخرطة في صفوفها احترام التزاماتها المادية والاجتماعية تجاه أجرائها قبل العضوية، وهي أساسا من وقعت الاتفاقية الجماعية، وتعبر دائما عن استعدادها لتدارسها وتطويرها بشكل مستمر، ولكن الأمر هنا يتعلق باحترام القوانين والمؤسسات والصلاحيات، وبلا مزايدات أو انفراد". واعتبر المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، أن المجلس الوطني للصحافة، وبالأحرى لجنته المؤقتة الحالية، لا يجب ان يتحول الى مصلحة تنوب عن مصالح الضمان الإجتماعي ومديرية الضرائب في استخلاص الاشتراكات والأداءات، وإنما على الصندوق أن يقوم بعمله تجاه المقاولات، كما يتم الأمر في كل القطاعات، ويوجد في البلاد قانون للشغل ينظم العلاقة بين المشغل والأجير، كما أن كل نظام خاص لا يجب أن يكون بعيدا أو مناقضا لما هو وارد في القوانين أصلا. أما ما يتصل بالحد الأدنى للأجر، يؤكد البلاغ، فهناك مقتضيات الاتفاقية الجماعية الموقعة منذ سنوات، والتي تعني الصحافة المكتوبة، ثم هناك قرار سابق جرى العمل به لسنوات أيضا يهم المواقع الإلكترونية والصحافة الجهوية، وهو محدد في نصف ما تورده الاتفاقية الجماعية المعمول بها. وقال البلاغ "بالنظر لواقع القطاع اليوم ومعاناته من أزمة خانقة لا ينكرها أحد، فالمنطقي، على الأقل، مواصلة العمل بذلك، بالنسبة للصحافة الجهوية والمواقع الالكترونية، وذلك بدل السعي للتشديد المبالغ فيه في ظروف أزمة كبيرة، لأن ذلك سيكون افتقارا للذكاء، وأيضا لن ينجح إلا بقتل العديد من المقاولات، أو دفعها الى العشوائية وخرق القوانين والتحايل عليها". وأضاف المصدر ذاته "في سياق حرص الفيدرالية دائما على التنبيه والنصيحة، وسعيها الى التعاون وتفادي التوترات المفتعلة، فإنها تدعو كل الأطراف المعنية اليوم الى التمعن في واقع قطاع الصحافة المكتوبة والإلكترونية ببلادنا، وإدراك أوضاعه الإقتصادية كما هي وليس كما يتمنى البعض أو يتخيل". وتساءل المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، "لماذا يردد الكثيرون في محافل مختلفة أن نسيجنا المقاولاتي في ميادين صناعية وتجارية وخدماتية عديدة هو هش، ومعظم مقاولاته صغيرة وعائلية، ولا يقبل بهذا التشخيص عندما يتعلق الأمر بالمقاولات الصحفية، ويريد البعض جعلها كلها كبيرة، وأن يفرض عليها، عسفا، شروطا تعجيزية، حتى المبتدئون يفهمون أنها ستكون قاتلة لأغلب مقاولات القطاع". واسترسل البلاغ قائلا: "حتى المقاولات الصحفية الوطنية التي تدعي كونها كبيرة، تعاني اليوم من مشاكل ضعف أو غياب المداخيل، وعشوائية وريعية سوق الإشهار والإعلانات، وسطوة محركات البحث وعمالقة الويب، وتراكم الديون، وعسر استخلاص المستحقات من الإدارات العمومية والجماعات الترابية، علاوة بالطبع على ضعف القراءة بشكل عام، بما في ذلك ما يهم الإعلام الإلكتروني، ومعاناة الصحف المكتوبة مع اختلالات التوزيع وعدم استخلاص المداخيل البسيطة من شركة التوزيع الوحيدة، وأيضا ما يتصل بارتفاع كلفة انتاج صحيفة…" وزاد المصدر ذاته "عندما ننزل الى الجهات والأقاليم تتفاقم المعاناة، حيث الصحف المكتوبة والإلكترونية هناك تعاني من انعدام كامل للمداخيل وغياب أي عرض إشهاري محلي أو جهوي.ومن لا يعرف هذا الواقع، لا يفهم حقيقة القطاع الذي يريد أن يطوره أو يؤهله أو يغيره". كما تساءل المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، "هل يعرف هؤلاء مثلا أن صحفا مهيكلة وقانونية وحاضرة في الجهات الصحراوية الثلاث تستمر من دون أي مدخول مطلقا، وهي التي تتصدى على مدار الساعة لخصوم وحدتنا الترابية ودعايتهم التضليلية، وبعض هؤلاء الزملاء يعملون في السمارة تحت المقذوفات الإرهابية، كما وقع مؤخرا، وكل ذلك بتضحياتهم المادية الذاتية، ويخوضون المعركة الوطنية نيابة عنا كلنا انطلاقا من قناعتهم المبدئية، ومن دون أي دعم مادي". وقال المكتب التنفيذي ذاته مشددا "هؤلاء يستحقون أن ننحني أمام إصرارهم المهني وصمودهم الوطني وليس أن نفرض عليهم إجراءات تضييقية من شأنها إبعادهم وإسكات منابرهم نهائيا". وأضاف البلاغ "تعبيرا عن حجم الأزمة، وعن قساوة ظروف عملهم، فقد شرعوا حاليا في حمل شارات الإحتجاج وإبداء غضبهم، وهو ما تعبر الفيدرالية عن تفهمه الكامل، وهي تواصل مساعيها ومبادراتها لمواكبته، وأيضا للمساعدة في ايجاد الحلول للمشكلات المطروحة، وتهيب بوزارة القطاع والسلطات الترابية الجهوية الوعي بدقة المرحلة، والحاجة الى تدخل مستعجل وجدي". وتابع المصدر ذاته "لما نطلع كذلك على واقع عمل زملائنا في جهة الشرق، وهي أيضا منطقة تماس أخرى، على غرار أقاليمنا الصحراوية، أو زملائنا في جهة درعة تافيلالت، فسندرك أن هذه المناطق بكاملها لا أحد يضع في حسبانه التخطيطي أو الإستثماري أهمية الإعلام الجهوي وصحافة القرب. والواقع ذاته في جهات مراكش وأگادير وفاس مكناس وطنجة وبني ملال والغرب، ذلك أن الإعلام الجهوي ومقاولات القطاع هناك، هي الوحيدة التي يضعها المسؤولون خارج أهتماماتهم ومخططاتهم التنموية والإستراتيجية". وعاد المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف ليطرح عدة تساؤلات،" كيف إذن نرجئ كل هذا ونغمض الأعين عن كامل هذه المعاناة، ونفكر أن نبدأ أولا بالتشديد والتضييق لإبعاد معظم هؤلاء عن المهنة. عندما تفرض اللجنة المؤقتة إبعاد مئات أو حتى عشرات من هؤلاء الزملاء عن الممارسة، وتمنع عنهم البطاقة المهنية، فهل فكرت في المصير اللاحق؟ هل ستأمر بإغلاق عشرات الصحف المكتوبة والإلكترونية؟ وكيف ستحل المشاكل المترتبة عن ذلك تجاه الأجراء ومستحقاتهم ومستقبلهم وظروف حياتهم ؟ ومن سيتحمل حينها مسؤولية مثل هذا المآل الذي قد تقودنا إليه مثل هذه القرارات المفتقرة الى حسن قراءة الواقع القطاعي كما هو ؟". من جهة ثانية، سجل المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف استمرار غياب أي حوار جاد وحقيقي مع الوزارة المكلفة بالقطاع، واستمرار انفراد الوزارة بالقرارات والتخطيط لها. وقال المكتب التنفيذي "عكس ما دأبت عليه حكومات سابقة، لم يجر، لحد الآن، أي حوار أو تشاور مع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بشأن منظومة الدعم العمومي، وتواصل الوزارة الإعداد لها منفردة، وهو الأسلوب نفسه الذي اتبع في ملفات أخرى خلال السنتين الأخيرتين، وهو ما نستغرب له، ونكرر دعوتنا الوزارة الى حوار جدي ومنتج وعقلاني، كما ندعو مختلف مكونات الجسم المهني والمنظمات المهنية ذات المصداقية والتمثيل الحقيقي الى الإنتباه واليقظة تجاه بعض المساعي والمخططات التضييقية الجاري فرضها اليوم، والتي لا تخفى خلفياتها وحساباتها الصغيرة على احد، ونأمل تعبئة الجميع والإرتقاء بالتعاون المشترك ونبذ الأنانيات والحسابات الريعية الصغيرة". وأضاف البلاغ ذاته "إن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تعرف حجمها وحقيقة تمثيليتها، كما تدرك جيدا مصداقيتها، وعلى الآخرين أن يتوقفوا عن كل المخططات التي جربت من قبل للقضاء عليها، لكنها باءت بالفشل، وبقيت الفيدرالية موحدة وعقلانية تدافع عن مصالح ناشرات وناشري الصحف ببلادنا، وعن المصلحة الوطنية وصورة المملكة. فلتجربوا هذه المرة الحوار والتعاون والتفكير في المصلحة العامة أولا، وفي العمل معا للتصدي للتفاهة والابتذال." وزاد البلاغ قائلا "إذ يستعرض المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بعض معاناة القطاع، وهي مشتركة بين المقاولات الوطنية والجهوية، ويتفق عليها ويعاني منها الكثيرون، وحتى من الذين ليسوا أعضاء في الفيدرالية ، فهو يأمل أن تدرك الحكومة، وأيضا اللجنة الموقتة، حجم هذه المعاناة ، وخطورة ما هي بصدد تنفيذه من إجراءات تشديدية ليس هذا أوانها بالمرة، ومن يريد التعاون وإيجاد الحلول سيجد الفيدرالية دائما على استعداد كقوة اقتراحية وحليف ايجابي وصادق". وتابع المصدر ذاته بالقول "إن الإعلام الجهوي هو مستقبل الصحافة بما يتيحه من قرب، والقضاء عليه هو قتل للتعددية في بلادنا وتضييق عليها، كما أن التضييق على الصحافة الجهوية بأقاليمنا الجنوبية هو خطأ جسيم يجري ارتكابه في حق قضيتنا الوطنية، وهدية مسمومة تقدم لخصوم المغرب الذين يشنعون على مدار الساعة بهؤلاء الزملاء، ويروجون لإعلامهم الحربي العدائي ضد بلادنا". وختم المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بلاغه بالقول "نتمنى أن تلتقط اللجنة المؤقتة وأيضا وزارة القطاع هذا التنبيه الصادق من الفيدرالية قبل فوات الأوان".
صحافة

سليمان الريسوني يحصل على جائزة “الكاتب المسجون”
تمكن الصحافي المغربي سليمان الريسوني من الحصول على جائزة  "الكاتب المسجون" المقدمة من طرف منظمة “القلم الدولي”. ويأتي هذا التتويج في إطار الحملة المطالبة بإطلاق سراح أربعة كتاب وصحافيين، هم بالإضافة إلى الريسوني، إيرينا دانيلوفيتش من سكان شبه جزيرة القرم والتي تعتقلها روسيا، والكاتب التيبتي جو شيراب جياتسو المعتقل في الصين، الشاعرة، والناشطة الكوبية ماريا كرستينا غاريدو رودريغيز، المعتقلة بكوبا. وقد سجل تقرير صادر عن منظمة “القلم الدولي”، وجود تجاوزات في الإجراءات القانونية٬ كما أن القضية جرت بدون حضوره أو حضور محاميه، كما جرت مراقبته باستخدام برنامج التجسس Pegasus-Spyware وبعد إضراب طويل عن الطعام، حيث تدهورت حالته الصحية، ورفض طلب الاستئناف الخاص به.  
صحافة

فيدرالية الناشرين تدعو لانخراط كل الاطراف لمواجهة تحديات تهدد وجود المقاولات
نبهت الفيدرالية المـغربية لناشري الصحف الى أن قطاع الصحافة يواجه تحديات عديدة ومتداخلة ومتراكمة، وبعضها تكاد مخاطره تكون وجودية على  المستقبل القريب للعديد من مقاولاته، واعتبرت أن هذا الوضع يفرض اليوم انخراط كل الأطراف المهنية والحكومية، وتكاثف كل الجهود من أجل التصدي لكل هذه التحديات، ومعالجة الاختلالات، ورسم معالم الطريق نحو المستقبل، وذلك لمواكبة  تحديات وطنية وتنموية واستراتيجية كبرى للمغرب. وأشارت إلى أن مناسبة اليوم الوطني للإعلام (15 نونبر الجاري)، تفرض اليوم الانكباب على تحيين وتأهيل المنظومة القانونية المرتبطة بالصحافة والإعلام، وتطوير البناء التنظيمي العام، وذلك بما يكرس حريتي التعبير والصحافة والحق في المعلومة وقيم حقوق الإنسان، ويحفز على التعددية والتنوع والانفتاح، وأيضا يطور التنظيم الذاتي ويرسخه. وانتقدت الفيدرالية، في السياق ذاته، واقع التشرذم والنفور الواضحة بين المنظمات المهنية ووسط الجسم المهني خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وذلك بشكل غير مسبوق على الإطلاق، معتبرة أن ذلك كان من ضمن أسباب تأخر الإصلاح وفرملة دينامياته، وجددت نداءها إلى كل الزميلات والزملاء من أجل الوحدة ونبذ التشرذم غير المفهوم. وانتقدت أيضا ضعف الحوار مع السلطات العمومية المعنية بالقطاع، مسجلة  أن الشراكة بين الحكومة والمنظمات المهنية الجادة لم تكن بهذا الضعف والتلكؤ، على الأقل طيلة العشرين سنة الأخيرة. وتجلى هذا الغياب بمناسبة المآل القانوني الغريب الذي انتهى إليه المجلس الوطني للصحافة، وأيضا في الإعداد لمنظومة قانونية جديدة للدعم العمومي، وفي محطات وقضايا أساسية أخرى تهم المهنة ومستقبلها.  
صحافة

انطلاق الدورة الثانية للكونغرس العالمي للإعلام بمشاركة المغرب
انطلقت اليوم الثلاثاء بأبوظبي الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام، بمشاركة 172 دولة، من بينها المغرب. ويتوخى الملتقى الذي تشارك فيه وكالة المغرب العربي للأنباء، ممثلة بمديرها العام، السيد فؤاد عارف، تسليط الضوء على الدور المحوري للإعلام البيئي في الاستدامة ودعم قضايا المناخ، كما سيركز على التثقيف الإعلامي وبشكل خاص على مشاركة الشباب حيث سيستقبل الطلاب من مائة جامعة بهدف إعدادهم ليساهموا في تشكيل المشهد الإعلامي. ويستعرض هذا الحدث الذي يشارك فيه أيضا وفد يمثل وزارة الشباب والثقافة والتواصل ، أحدث الاتجاهات والابتكارات والتقنيات والمعدات في قطاع الإعلام والتواصل الاجتماعي. وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش بالامارات في كلمة خلال حفل الافتتاح، على الأهمية التي يكتسيها هذا الملتقى في استشراف إعلام الغد، داعيا مهنيي الاعلام الى ضرورة الاستفادة القصوى من التطور التكنولوجي والابتكارات بما يسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي. من جهته قال مدير عام وكالة أنباء الامارات ، محمد جلال الريسي، رئيس اللجنة العليا المنظمة، إن هذا الملتقى يوفر منصة عالمية رائدة، تساهم في تعزيز التعاون الدولي وبناء الشراكات الجديدة التي تشجع الابتكار وتفتح فرصا واعدة للأعمال في هذا القطاع. وتقام في إطار الكونغرس العالمي للإعلام، الذي تنظمه، تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب الرئيس الاماراتي ، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة ، مجموعة "أدنيك"، بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات (وام)، عدة فعاليات من ضمنها منصة التعليم، ومجلس الابتكار، ومنصة( NexTech) ومجلس الإنتاج المشترك، ومنصة الابتكار، فضلا عن مائدة مستديرة، وأوراش عمل. وسيقدم الكونغرس ، الذي ينظم تحت شعار "استشراف مستقبل قطاع الإعلام"، ويعرف مشاركة ممثلي قطاعات حكومية وإعلامية وأكاديمية وصناعية، تحليلا شاملا للاتجاهات الإعلامية والفرص الواعدة المتوفرة في قطاع الإعلام لتطوير الأعمال . ويشارك في هذا الحدث ، الذي يستمر الى غاية 16 نونبر الجاري عدد من القادة ورواد الفكر، والخبراء والمختصين في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم.
صحافة

النقابة الوطنية للصحافة المغربية تفتح باب الانخراط وتجديد الانخراط بمراكش
أعلن مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش الى كافة الزميلات والزملاء عن فتح باب الانخراط و تجديد الانخراط فعلى الراغبين الاتصال بأمين المكتب الزميل علي اشنتي ، بالإذاعة الجهوية لمراكش، مرفوقين بالوثائق المطلوبة والتي تشمل : - استمارة الانخراط وتجديد الانخراط . - صورتين شمسيتين. - التزام المنخرط (توقيع التزام بأخلاقيات المهنة). - واجب الانخراط المحدد في مبلغ 150 درهم - نسخة البطاقة المهنية برسم السنة الجارية بالنسبة للمهنيين ، أو بطاقة المراسل بالنسبة للمتعاونين. ويشار ان جميع الملفات التي يتم إيداعها، سيتم التداول في شانها داخل مكتب الفرع قبل التأشير عليها وتوقيعها من طرف كاتب الفرع.
صحافة

إعلاميون مغاربة يطلقون عريضة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
أطلق ائتلاف "إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين وضد التطبيع" عريضة للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني.وتجاوز عدد التوقيعات، إلى حدود زوال اليوم الأربعاء، 170 توقيعا لصحفيين وإعلاميين من مختلف المؤسسات الإعلامية بالمغرب٬ وذلك من أجل المطالبة بإنهاء التطبيع مع الكيان الإسرائيلي. وجدد الائتلاف تنديده بالجرائم والاغتيالات والاعتداءات المتكررة على الصحافيين، باعتبارها اعتداء على الحق في نقل المعلومة وتضييق على الحرية والعمل الصحفي الذي يضمنه القانون الدولي وتضمنه مواثيق اشتغال الصحافيين في مناطق النزاعات والحروب. كما أطلق الائتلاف ذاته، نداء تضامنيا مع الصحفيين ضحايا العـدوان الإسرائيلي في غزة٬ والذين تجاوز عددهم 50 صحفيا خلال شهر فقط. 
صحافة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 29 نوفمبر 2023
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة