
صحافة
رشيد الصباحي يكتب..من أجل جائزة وطنية للصحافة بصيغة أخرى.. متى يحدث التغيير؟؟
مرت هذه السنة الجائزة الوطنية للصحافة كأنها لم تكن. كأنها نظمت في أجواء سرية ..فريضة تثقل كاهلنا كل سنة لنتخلص منها بسرعة في آخر اللحظات وننساها..في جو باهت وغفلة وبلا سابق إعلان مرت الجائزة مثل من يتخلص من دين وسلف .نعم صحيح أن جائحة كورونا كانت لها أثارها وتبعاتها على المشهد العام والصمت والسرية التي مرت فيها الجائزة..لكن ليست كورونا المسؤولة وحدها عن جائزة بلغت سن الشيخوخة مبكرا و لا أحد إلى الآن فكر بجدية في إنقاذها..قلنا خلال مناسبات سابقا أنها في حاجة إلى ترميم وهدم وإعادة بناء ونفخ روح وأوكسيجين جديد حتى لا تدخل قسم الانعاش وتموت ..أصوات عديدة من مجال الإعلام والثقافة عبرت عن هذا الرأي لجعلها حدثا له قيمة كل سنة وحافزا لتطوير العمل والممارسة الصحفية في وقت إتسعت دائرة الممارسين والدخلاء وعمت حصيلة محترمة من الفوضى وتفجرت تكنولوجيا الاتصال بما لم يكن يخطر على بال..الجائزة بالشكل والصيغة التي خرجت بها أول يوم قد هرمت اليوم .. الإصلاح ومواكبة التطور وسيولة الزمن ليس عيبا إنما هو المطلب والمبتغى..العيب هو أن تبقى كأنها "طبسيل طاوس" نزوق به مطبخا أو صالونا فقط..قلتم الجائزة هاهي عندنا..طلبتم محاربة الرشوة ها هي عندنا..طلبتم مجلسا لحقوق الانسان ها هو عندنا.. قطب قنوات تلفزيون ها هو موجود..معهد للثقافة الأمازيغية ها هو موجود.. مجلس أعلى للتعليم وغيرها..المعنى الحقيقي للجائزة ليس حدثا عابرا في يوم من السنة ولكن المعنى هو أن ترتقي الممارسة كل سنة وشهر وكل يوم وساعة ولحظة من أجل الأفضل مهنيا وأخلاقيا وفي مجال الإبداع فليتنافس المتنافسون. خلال هذه السنة مرت الجائزة في أجواء كورونا الباهتة والناس منشغلة في أشياء أخرى و من الأخطاء التي وقعت جعل الراحل الإعلامي والناقد والفنان نور الدين الصايل من المتوجين ؟؟هل يحتاج حقا الصايل الى حشره في هذا المقام ؟ ولكل مقام مقال كما يقال..الصايل مكرم دائما بما قدمه للثقافة والفن و لا يحتاج الى وضعه مثل حبة الكرز فوق حلوى.. ألم يكن من الأنفع و الأجدروضع الزميل الراحل حكيم عنكر كأحد أبرز الأقلام المغربية في مجالات مختلفة في الجائزة التقديرية ونضرب عصفورين بحجر.. عنكر إسم وازن فقده المغرب في الصحافة والإبداع. وعاش حياته كلها مناضلا بكرامة في خندق الثقافة وقريبا جدا الى قضايا الناس.من الهفوات الأخرى على لجنة التحكيم حجب الجائزة في الكاريكاتير بينما البلد يزخر بطاقات مهمة جدا في هذا التعبير..هل نسينا عبد الغني الدهدوه وخالد كدار وخالد الشرادي وغيرهم من الأسماء الممتازة عالميا .ربما لم تهمهم الجائزة ولم يقدموا أعمالهم لها..وهو سبب آخر لإعادة النظر فيها ..لماذا هذا العزوف عن المشاركة من سنوات ؟؟ كما أن المشاركة يجب أن تكون تلقائية وليس بتقديم طلب..هذا دور اللجنة ..أن تختار من تلقاء نفسها دون إشتراط واجب المشاركة مثل منافسات بين المدارس ..
مرت هذه السنة الجائزة الوطنية للصحافة كأنها لم تكن. كأنها نظمت في أجواء سرية ..فريضة تثقل كاهلنا كل سنة لنتخلص منها بسرعة في آخر اللحظات وننساها..في جو باهت وغفلة وبلا سابق إعلان مرت الجائزة مثل من يتخلص من دين وسلف .نعم صحيح أن جائحة كورونا كانت لها أثارها وتبعاتها على المشهد العام والصمت والسرية التي مرت فيها الجائزة..لكن ليست كورونا المسؤولة وحدها عن جائزة بلغت سن الشيخوخة مبكرا و لا أحد إلى الآن فكر بجدية في إنقاذها..قلنا خلال مناسبات سابقا أنها في حاجة إلى ترميم وهدم وإعادة بناء ونفخ روح وأوكسيجين جديد حتى لا تدخل قسم الانعاش وتموت ..أصوات عديدة من مجال الإعلام والثقافة عبرت عن هذا الرأي لجعلها حدثا له قيمة كل سنة وحافزا لتطوير العمل والممارسة الصحفية في وقت إتسعت دائرة الممارسين والدخلاء وعمت حصيلة محترمة من الفوضى وتفجرت تكنولوجيا الاتصال بما لم يكن يخطر على بال..الجائزة بالشكل والصيغة التي خرجت بها أول يوم قد هرمت اليوم .. الإصلاح ومواكبة التطور وسيولة الزمن ليس عيبا إنما هو المطلب والمبتغى..العيب هو أن تبقى كأنها "طبسيل طاوس" نزوق به مطبخا أو صالونا فقط..قلتم الجائزة هاهي عندنا..طلبتم محاربة الرشوة ها هي عندنا..طلبتم مجلسا لحقوق الانسان ها هو عندنا.. قطب قنوات تلفزيون ها هو موجود..معهد للثقافة الأمازيغية ها هو موجود.. مجلس أعلى للتعليم وغيرها..المعنى الحقيقي للجائزة ليس حدثا عابرا في يوم من السنة ولكن المعنى هو أن ترتقي الممارسة كل سنة وشهر وكل يوم وساعة ولحظة من أجل الأفضل مهنيا وأخلاقيا وفي مجال الإبداع فليتنافس المتنافسون. خلال هذه السنة مرت الجائزة في أجواء كورونا الباهتة والناس منشغلة في أشياء أخرى و من الأخطاء التي وقعت جعل الراحل الإعلامي والناقد والفنان نور الدين الصايل من المتوجين ؟؟هل يحتاج حقا الصايل الى حشره في هذا المقام ؟ ولكل مقام مقال كما يقال..الصايل مكرم دائما بما قدمه للثقافة والفن و لا يحتاج الى وضعه مثل حبة الكرز فوق حلوى.. ألم يكن من الأنفع و الأجدروضع الزميل الراحل حكيم عنكر كأحد أبرز الأقلام المغربية في مجالات مختلفة في الجائزة التقديرية ونضرب عصفورين بحجر.. عنكر إسم وازن فقده المغرب في الصحافة والإبداع. وعاش حياته كلها مناضلا بكرامة في خندق الثقافة وقريبا جدا الى قضايا الناس.من الهفوات الأخرى على لجنة التحكيم حجب الجائزة في الكاريكاتير بينما البلد يزخر بطاقات مهمة جدا في هذا التعبير..هل نسينا عبد الغني الدهدوه وخالد كدار وخالد الشرادي وغيرهم من الأسماء الممتازة عالميا .ربما لم تهمهم الجائزة ولم يقدموا أعمالهم لها..وهو سبب آخر لإعادة النظر فيها ..لماذا هذا العزوف عن المشاركة من سنوات ؟؟ كما أن المشاركة يجب أن تكون تلقائية وليس بتقديم طلب..هذا دور اللجنة ..أن تختار من تلقاء نفسها دون إشتراط واجب المشاركة مثل منافسات بين المدارس ..
ملصقات
صحافة

صحافة

صحافة

صحافة

صحافة

صحافة

صحافة
