سياسة

رشيد الصباحي يحلل “خطاب ثورة الملك والشعب”  لـ كشـ24


رشيد حدوبان نشر في: 23 أغسطس 2018

مازال خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب يستأثر باهتمام المحللين والمتتبعين نظرا لما حمله من أفكار مهمة ارتبطت بالخيارات التي سبق التعبير عنها في مناسبات كثيرة خلال السنوات الخمس الماضية.وبالعودة إلى المحورين الأساسين الذين تضمنهما الخطاب الملكي يمكن الإشارة إلى أن بعد حدث ثورة الملك والشعب ظل حاضرا في المحورين معا، حيث أن جلالة الملك اعتبر أن الاهتمام بالشباب يشكل مرحلة أخرى من مراحل الثورة المغربية المستمرة، فمن ثورة الملك والشعب التي كانت تهدف إلى تحقيق الحرية والاستقلال إلى ثورة البناء والتنمية التي يشكل الشباب عمودها الفقري.والمتتبع للشأن المغربي يعرف جيدا أن الاهتمام بقضايا الشباب ظل مرتبطا بالكثير من الخيارات التي عبر عنها جلالة الملك في الخطابات المتوالية خلال الخمس سنوات الماضية، وأكد عليها بشكل جلي وواضح خلال خطاب افتتاح البرلمان في دورته الحالية شهر أكتوبر 2017، حيث أكد جلالة الملك على ضرورة إيجاد صيغ ثابتة وقابلة للتنفيذ تمكن الشباب من القيام بدوره في بناء المجتمع وتحقيق النموذج التنموي الجديد.ويمكن القول أن الاهتمام بالشباب ظل مرتبطا كذلك بالاهتمام بالانشغالات الاجتماعية التي كانت دائما في صلب انشغالات جلالة الملك ، عبر عنها في كثير من المناسبات ودعا فيها إلى ضرورة أن تعكف الحكومة والفاعلون على إيجاد الصيغ المناسبة عبر القوانين والاجراءات من أجل إدماج الشباب في العمل التنموي.وقد أكد جلالة الملك على أن ما يحز في النفس هو ارتفاع وتيرة البطالة وبقاءها على حالها باعتبارها اشكالية كبرى تقض مضجع جميع المغاربة وتشكل انشغالات الأسر المغربية، إذ لا يعقل أن يبقى الشباب المغربي الحاصل على المؤهلات العليا خارج السباق التنموي يعاني من البطالة من دون أن تجد الحكومة أو الفاعلون طرقا وصيغا تمكن من إدماج الشباب في سوق العمل سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص.إن المحاور التي تم التأكيد عليها في خطاب ثورة الملك والشعب تشكل المحاور التي تمت الاشارة إليها في العديد من الدراسات ولكن الذي يبدو وأن هناك الكثير من الخلل في تدبير هذا المحاور بين اختيارات الدولة وعمل المؤسسات التابعة للقطاع الخاص في غياب تنسيق بين القطاعين معا، لذلك دعا جلالة الملك إلى توقيع اتفاقية إطار بين الحكومة والقطاع الخاص من أجل إدماج هذا الأخير في عملية تشغيل الشباب وتأطيره وتأهيله.ومن المهم جدا أن نشير إلى ما يحمله الانشغال بقضايا الشباب من تفكير في خلق مسار جديد في التنمية، ذلك أن تغييب فئة مهمة من المواطنين عن النموذج التنموي سيؤدي إلى خلل كبير في تحقيق أهداف التنمية التي تم تسطيرها نظريا سواء عبر القوانين المالية أو عبر الدراسات أو عبر المخططات التنموية القصيرة أو المتوسطة المدى.وعليه فإن الخطاب الملكي لثورة الملك والشعب يشكل إشارة قوية إلى ضرورة إعادة النظر في الطريقة التي يتم من خلالها تدبير الشأن العام في قضايا التنمية بصفة عامة ومن بينها تنمية قطاع التشغيل والتكوين والتأهيل لذلك ىاتي الإعلان عن التفكير عن تنظيم لقاء وطني حول تأهيل وتكوين وتشغيل الشباب قبل نهاية السنة ليؤكد على الخطورة التي تكمن في تغييب هذا المعطى من واقع العمل من طرف الحكومة والفاعلين الآخرين.ثورة الملك والشعب إذن هي ثورة مستمرة، وثورة تنبني على تنمية الوطن للحفاظ على استقراره وسلامته لذلك يعتبر التقاء المحورين المعلن عنهما في خطاب 20 غشت أمرا ضروريا وأمرا واردا، فمن أجل أن نحقق الاستقرار والوحدة الوطنية والترابية يجب أن نرفع وتيرة التنمية حتى تستطيع هذه الوتيرة أن تدافع من خلال مكوناتها عن الوحدة الوطنية والترابية التي تظل أحد أسس الإجماع الوطني وأسس بناء العلاقة بين الشعب والعرش منذ ثورة الملك والشعب سنة 1953 إلى يومنا هذا، حيث مازال المغرب يدافع عن وحدته الترابية واستقرار هذه الوحدة، في وقت يؤكد فيه المغاربة على أنهم مدافعون عن هذه الوحدة، في الوقت الذي يمكن أن نقول بأن هذه الوحدة تشكل انشغالا أساسيا من انشغالات الشعب المغربي قيادة وقاعدة.وقد قطعت قضية وحدتنا الترابية مسارا مهما حتى وصلنا اليوم إلى مرحلة هامة جدا يتأكد فيها الانتصار للأطروحة المغربية من خلال مجلس الأمن ومن خلال تأييد عدد كبير من القادة الأفارقة للطرح المغربي كمرجعية أساسية لحل الإشكال في منطقة شمال إفريقيا.بعيدا عن الإشاعات وما يتردد من اقتراحات غير قابلة للتنفيذ أو حتى للنظر والدراسة، كما يشار في الآونة الأخيرة إلى اقتراح تكوين نظام كونفيدرالي في وقت لعل الكثير من الناس لا يعلمون أهمية هذا النظام أو طرق تنفيذه فهو نظام بين دول قاءم الذات تتنازل عن بعض مظاهر سيادتها لفائدة الكونفدرالية وهو أمر لايمكن تحقيقه بالنسبة لقضية الصحراء المغربية، إذ أننا في مواجهة كيان إنفصالي غير قائم الذات، ولذلك فإن الوحدة الترابية تشكل قضية مرتبطة بقضية التنمية.إن تزامن خطاب 20 غشت مع مجموعة من الاجراءات التي تم الاعلان عنها يعتبر تأكيدا على حزم المواقف التي يتخذها جلالة الملك، فالاعلان عن قانون الخدمة العسكرية ، والمصادقة على قانون الاطار الخاص بنظام بالتربية والتعليم، وربط المسؤولية بالمحاسبة الذي بدأ يعرف طريقه إلى التنفيذ من خلال العديد من القرارات يشكل بتزامنه مع الخطاب مؤشرات قوية ودالة على أن المغرب سائر في طريق تجويد واقعه السياسي الذي من المفروض أن تساهم في صياغته وبناءه كل مكوناته حكومة وشعبا وأحزابا ونقابات ومنظمات المجتمع المدني.تحرير: رشيد حدوبان / رشيد الصباحي

مازال خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب يستأثر باهتمام المحللين والمتتبعين نظرا لما حمله من أفكار مهمة ارتبطت بالخيارات التي سبق التعبير عنها في مناسبات كثيرة خلال السنوات الخمس الماضية.وبالعودة إلى المحورين الأساسين الذين تضمنهما الخطاب الملكي يمكن الإشارة إلى أن بعد حدث ثورة الملك والشعب ظل حاضرا في المحورين معا، حيث أن جلالة الملك اعتبر أن الاهتمام بالشباب يشكل مرحلة أخرى من مراحل الثورة المغربية المستمرة، فمن ثورة الملك والشعب التي كانت تهدف إلى تحقيق الحرية والاستقلال إلى ثورة البناء والتنمية التي يشكل الشباب عمودها الفقري.والمتتبع للشأن المغربي يعرف جيدا أن الاهتمام بقضايا الشباب ظل مرتبطا بالكثير من الخيارات التي عبر عنها جلالة الملك في الخطابات المتوالية خلال الخمس سنوات الماضية، وأكد عليها بشكل جلي وواضح خلال خطاب افتتاح البرلمان في دورته الحالية شهر أكتوبر 2017، حيث أكد جلالة الملك على ضرورة إيجاد صيغ ثابتة وقابلة للتنفيذ تمكن الشباب من القيام بدوره في بناء المجتمع وتحقيق النموذج التنموي الجديد.ويمكن القول أن الاهتمام بالشباب ظل مرتبطا كذلك بالاهتمام بالانشغالات الاجتماعية التي كانت دائما في صلب انشغالات جلالة الملك ، عبر عنها في كثير من المناسبات ودعا فيها إلى ضرورة أن تعكف الحكومة والفاعلون على إيجاد الصيغ المناسبة عبر القوانين والاجراءات من أجل إدماج الشباب في العمل التنموي.وقد أكد جلالة الملك على أن ما يحز في النفس هو ارتفاع وتيرة البطالة وبقاءها على حالها باعتبارها اشكالية كبرى تقض مضجع جميع المغاربة وتشكل انشغالات الأسر المغربية، إذ لا يعقل أن يبقى الشباب المغربي الحاصل على المؤهلات العليا خارج السباق التنموي يعاني من البطالة من دون أن تجد الحكومة أو الفاعلون طرقا وصيغا تمكن من إدماج الشباب في سوق العمل سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص.إن المحاور التي تم التأكيد عليها في خطاب ثورة الملك والشعب تشكل المحاور التي تمت الاشارة إليها في العديد من الدراسات ولكن الذي يبدو وأن هناك الكثير من الخلل في تدبير هذا المحاور بين اختيارات الدولة وعمل المؤسسات التابعة للقطاع الخاص في غياب تنسيق بين القطاعين معا، لذلك دعا جلالة الملك إلى توقيع اتفاقية إطار بين الحكومة والقطاع الخاص من أجل إدماج هذا الأخير في عملية تشغيل الشباب وتأطيره وتأهيله.ومن المهم جدا أن نشير إلى ما يحمله الانشغال بقضايا الشباب من تفكير في خلق مسار جديد في التنمية، ذلك أن تغييب فئة مهمة من المواطنين عن النموذج التنموي سيؤدي إلى خلل كبير في تحقيق أهداف التنمية التي تم تسطيرها نظريا سواء عبر القوانين المالية أو عبر الدراسات أو عبر المخططات التنموية القصيرة أو المتوسطة المدى.وعليه فإن الخطاب الملكي لثورة الملك والشعب يشكل إشارة قوية إلى ضرورة إعادة النظر في الطريقة التي يتم من خلالها تدبير الشأن العام في قضايا التنمية بصفة عامة ومن بينها تنمية قطاع التشغيل والتكوين والتأهيل لذلك ىاتي الإعلان عن التفكير عن تنظيم لقاء وطني حول تأهيل وتكوين وتشغيل الشباب قبل نهاية السنة ليؤكد على الخطورة التي تكمن في تغييب هذا المعطى من واقع العمل من طرف الحكومة والفاعلين الآخرين.ثورة الملك والشعب إذن هي ثورة مستمرة، وثورة تنبني على تنمية الوطن للحفاظ على استقراره وسلامته لذلك يعتبر التقاء المحورين المعلن عنهما في خطاب 20 غشت أمرا ضروريا وأمرا واردا، فمن أجل أن نحقق الاستقرار والوحدة الوطنية والترابية يجب أن نرفع وتيرة التنمية حتى تستطيع هذه الوتيرة أن تدافع من خلال مكوناتها عن الوحدة الوطنية والترابية التي تظل أحد أسس الإجماع الوطني وأسس بناء العلاقة بين الشعب والعرش منذ ثورة الملك والشعب سنة 1953 إلى يومنا هذا، حيث مازال المغرب يدافع عن وحدته الترابية واستقرار هذه الوحدة، في وقت يؤكد فيه المغاربة على أنهم مدافعون عن هذه الوحدة، في الوقت الذي يمكن أن نقول بأن هذه الوحدة تشكل انشغالا أساسيا من انشغالات الشعب المغربي قيادة وقاعدة.وقد قطعت قضية وحدتنا الترابية مسارا مهما حتى وصلنا اليوم إلى مرحلة هامة جدا يتأكد فيها الانتصار للأطروحة المغربية من خلال مجلس الأمن ومن خلال تأييد عدد كبير من القادة الأفارقة للطرح المغربي كمرجعية أساسية لحل الإشكال في منطقة شمال إفريقيا.بعيدا عن الإشاعات وما يتردد من اقتراحات غير قابلة للتنفيذ أو حتى للنظر والدراسة، كما يشار في الآونة الأخيرة إلى اقتراح تكوين نظام كونفيدرالي في وقت لعل الكثير من الناس لا يعلمون أهمية هذا النظام أو طرق تنفيذه فهو نظام بين دول قاءم الذات تتنازل عن بعض مظاهر سيادتها لفائدة الكونفدرالية وهو أمر لايمكن تحقيقه بالنسبة لقضية الصحراء المغربية، إذ أننا في مواجهة كيان إنفصالي غير قائم الذات، ولذلك فإن الوحدة الترابية تشكل قضية مرتبطة بقضية التنمية.إن تزامن خطاب 20 غشت مع مجموعة من الاجراءات التي تم الاعلان عنها يعتبر تأكيدا على حزم المواقف التي يتخذها جلالة الملك، فالاعلان عن قانون الخدمة العسكرية ، والمصادقة على قانون الاطار الخاص بنظام بالتربية والتعليم، وربط المسؤولية بالمحاسبة الذي بدأ يعرف طريقه إلى التنفيذ من خلال العديد من القرارات يشكل بتزامنه مع الخطاب مؤشرات قوية ودالة على أن المغرب سائر في طريق تجويد واقعه السياسي الذي من المفروض أن تساهم في صياغته وبناءه كل مكوناته حكومة وشعبا وأحزابا ونقابات ومنظمات المجتمع المدني.تحرير: رشيد حدوبان / رشيد الصباحي



اقرأ أيضاً
الزيادة في أسعار تذاكر ” الترامواي” والحافلات بالرباط وسلا تسائل لفتيت
وجهت  النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، نادية التهامي، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، يخصوص الزيادة الجديدة التي شهدتها أسعار تذاكر حافلات النقل والترامواي بمدينتي الرباط وسلا. وأوضحت أن هذه الزيادة المفاجئة “أثارت موجة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي حول أسبابها ودواعيها، سيما الفئة الشابة والعاملة التي تستعمل هذه الوسائل للتنقل اليومي”. وأضافت أن هذه الزيادة “تتنافى وشعار الدولة الاجتماعية وتكافؤ الفرص” مما سيضعف، بحسبها، ثقة المواطن في المرفق العمومي سيما الخدمات الأساسية مثل النقل”. وذكرت النائبة أن هذه الزيادات ستكون لها انعكاسات سلبية على القدرة الشرائية للمواطنين الأمر الذي يستدعي توضيحا من وزارة الداخلية عن أسباب ودواعي هذه الزيادات المفاجئة في تسعيرة الترامواي والنقل الحضري.
سياسة

تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة