مجتمع

رسميا… إطلاق العمل بنظام التعويض عن فقدان الشغل


كشـ24 نشر في: 25 أبريل 2015

رسميا... إطلاق العمل بنظام التعويض عن فقدان الشغل
تم اليوم الجمعة بالرباط، إطلاق العمل بنظام التعويض عن فقدان الشغل، الذي يهدف إلى مواكبة أجراء القطاع الخاص الذين يفقدون عملهم بصفة لا إرادية، بما يمكن من ضمان إعادة إدماجهم في سوق الشغل والحفاظ على حقوقهم الاجتماعية.

وأكد وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، الذي ترأس حفل إطلاق هذه العملية، أن الأمر يتعلق ب"لحظة حاسمة" أصبحت تتحدد فيها معالم الحماية الاجتماعية للأجراء فاقدي الشغل بطريقة لا إرادية، والمصرح بهم في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

وأشار بوسعيد إلى أن هذه الخطوة تأتي تفعيلا لمقتضيات القانون رقم 14-03 الصادر بتاريخ 11 شتنبر 2014 ، والقاضي بتتميم الظهير الشريف بمثابة قانون رقم 184-72-01 الصادر بتاريخ 27 يوليوز 1972 المتعلق بنظام الضمان الاجتماعي، مبرزا أنها ستمكن من تحديث السياسة الاجتماعية للمملكة بالنظر إلى انعكاساتها الإيجابية على جميع مكونات المجتمع المغربي، ولاسيما الطبقة العاملة.

وحسب بوسعيد، فإن نظام التعويض عن فقدان الشغل سيمكن الأجير خلال التوقف عن العمل، من الاستفادة، إضافة إلى التعويض المادي، من الإمكانات المتوفرة في إطار الآليات والبرامج الحكومية المقررة في مجال التشغيل والتكوين التي توفرها كل من الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بتعاون مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بهدف إيجاد عمل جديد.

من جانبه، ذكر وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، عبد السلام الصديقي، بأن هذه الخدمة تقوم على تقديم تعويض يعادل 70 بالمائة من متوسط رواتب 36 شهرا الأخيرة شريطة أن لا يتجاوز مبلغ التعويض الحد الأدنى للأجور، وذلك لمدة ستة أشهر.

وأضاف الوزير أن مساهمة الدولة في تمويل هذه الخدمة تتمثل في دفعة انطلاقة تبلغ قيمتها 500 مليون درهم موزعة على ثلاث مراحل (250 مليون درهم في السنة الأولى، و 250 مليون درهم المتبقية تصرف عند الحاجة موزعة على 125 مليون درهم في السنة الثانية و125 مليون درهم في السنة الثالثة).

من جانبه، أكد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، سعيد احميدوش، أن مساهمة الدولة من خلال دفعة الانطلاقة تعد "استثنائية" على مستوى الضمان الاجتماعي، مضيفا أن استمرارية تمويل هذه الخدمة ستقتصر فقط على مساهمات المأجورين وأرباب العمل. 

وأوضح أن حصة مساهمة المقاولة قد حددت في 0,38 بالمائة من الراتب، فيما تصل المساهمة الاجتماعية للأجير إلى 0,19 بالمائة.

وأبرز احميدوش أنه تم، إلى حدود اليوم، تقديم حوالي 3 آلاف و 620 طلبا للاستفادة من هذا التعويض موزعة على قطاعات عدة، ولاسيما النسيج والصناعة والبناء، معتبرا أن هذا الإجراء سيضطلع بدور "طوق النجاة" للمستفيدين على مدى ستة أشهر.

وبدوره، أكد المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، أنس الدكالي، أن المستفيدين من نظام التعويض عن فقدان الشغل ستتم مواكبتهم وتأطيرهم في أفق ضمان اندماج سريع لهم في سوق الشغل، موضحا أن هذه المواكبة يمكن أن تتخذ أشكالا متعددة بحسب درجة استقلالية المستفيدين.

وأضاف الدكالي أن المستفيد من نظام التعويض عن فقدان الشغل يمكن أن يستفيد من لقاءات لتحديد المستوى وورشات مخصصة للمساعدة على تحديد كفاءاته وتثمين خبرته وتجربته، بل وكذا إعادة التوجيه نحو مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل للاستفادة من تكوينات تؤهله للحصول على فرص أخرى للشغل.

وأشار الدكالي في هذا الصدد، إلى أن ما مجموعه 400 مستفيد من نظام التعويض عن فقدان الشغل استفادوا إلى حدود اليوم من هذا النوع من اللقاءات، فيما تمت إعادة إدماج أحد عشر منهم في سوق الشغل.

رسميا... إطلاق العمل بنظام التعويض عن فقدان الشغل
تم اليوم الجمعة بالرباط، إطلاق العمل بنظام التعويض عن فقدان الشغل، الذي يهدف إلى مواكبة أجراء القطاع الخاص الذين يفقدون عملهم بصفة لا إرادية، بما يمكن من ضمان إعادة إدماجهم في سوق الشغل والحفاظ على حقوقهم الاجتماعية.

وأكد وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، الذي ترأس حفل إطلاق هذه العملية، أن الأمر يتعلق ب"لحظة حاسمة" أصبحت تتحدد فيها معالم الحماية الاجتماعية للأجراء فاقدي الشغل بطريقة لا إرادية، والمصرح بهم في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

وأشار بوسعيد إلى أن هذه الخطوة تأتي تفعيلا لمقتضيات القانون رقم 14-03 الصادر بتاريخ 11 شتنبر 2014 ، والقاضي بتتميم الظهير الشريف بمثابة قانون رقم 184-72-01 الصادر بتاريخ 27 يوليوز 1972 المتعلق بنظام الضمان الاجتماعي، مبرزا أنها ستمكن من تحديث السياسة الاجتماعية للمملكة بالنظر إلى انعكاساتها الإيجابية على جميع مكونات المجتمع المغربي، ولاسيما الطبقة العاملة.

وحسب بوسعيد، فإن نظام التعويض عن فقدان الشغل سيمكن الأجير خلال التوقف عن العمل، من الاستفادة، إضافة إلى التعويض المادي، من الإمكانات المتوفرة في إطار الآليات والبرامج الحكومية المقررة في مجال التشغيل والتكوين التي توفرها كل من الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بتعاون مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بهدف إيجاد عمل جديد.

من جانبه، ذكر وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، عبد السلام الصديقي، بأن هذه الخدمة تقوم على تقديم تعويض يعادل 70 بالمائة من متوسط رواتب 36 شهرا الأخيرة شريطة أن لا يتجاوز مبلغ التعويض الحد الأدنى للأجور، وذلك لمدة ستة أشهر.

وأضاف الوزير أن مساهمة الدولة في تمويل هذه الخدمة تتمثل في دفعة انطلاقة تبلغ قيمتها 500 مليون درهم موزعة على ثلاث مراحل (250 مليون درهم في السنة الأولى، و 250 مليون درهم المتبقية تصرف عند الحاجة موزعة على 125 مليون درهم في السنة الثانية و125 مليون درهم في السنة الثالثة).

من جانبه، أكد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، سعيد احميدوش، أن مساهمة الدولة من خلال دفعة الانطلاقة تعد "استثنائية" على مستوى الضمان الاجتماعي، مضيفا أن استمرارية تمويل هذه الخدمة ستقتصر فقط على مساهمات المأجورين وأرباب العمل. 

وأوضح أن حصة مساهمة المقاولة قد حددت في 0,38 بالمائة من الراتب، فيما تصل المساهمة الاجتماعية للأجير إلى 0,19 بالمائة.

وأبرز احميدوش أنه تم، إلى حدود اليوم، تقديم حوالي 3 آلاف و 620 طلبا للاستفادة من هذا التعويض موزعة على قطاعات عدة، ولاسيما النسيج والصناعة والبناء، معتبرا أن هذا الإجراء سيضطلع بدور "طوق النجاة" للمستفيدين على مدى ستة أشهر.

وبدوره، أكد المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، أنس الدكالي، أن المستفيدين من نظام التعويض عن فقدان الشغل ستتم مواكبتهم وتأطيرهم في أفق ضمان اندماج سريع لهم في سوق الشغل، موضحا أن هذه المواكبة يمكن أن تتخذ أشكالا متعددة بحسب درجة استقلالية المستفيدين.

وأضاف الدكالي أن المستفيد من نظام التعويض عن فقدان الشغل يمكن أن يستفيد من لقاءات لتحديد المستوى وورشات مخصصة للمساعدة على تحديد كفاءاته وتثمين خبرته وتجربته، بل وكذا إعادة التوجيه نحو مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل للاستفادة من تكوينات تؤهله للحصول على فرص أخرى للشغل.

وأشار الدكالي في هذا الصدد، إلى أن ما مجموعه 400 مستفيد من نظام التعويض عن فقدان الشغل استفادوا إلى حدود اليوم من هذا النوع من اللقاءات، فيما تمت إعادة إدماج أحد عشر منهم في سوق الشغل.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مجلس المستشارين يناقش الحوار الاجتماعي والتشغيل ومستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب
يرتقب أن يعقد مجلس المستشارين يوم غد الثلاثاء جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، حيث تمت برمجة 12 سؤالا عاديا و12 سؤالا آخر آنيا. وستشهد الجلسة التي أسندت رئاستها لعبد القادر سلامة، النائب الأول للرئيس، مناقشة عدد من المواضيع، ومنها تدبير منازعات الدولة والوقاية منها، ومآل إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، وإصلاح القطاع غير المهيكل وإدماجه في الدورة الاقتصادية. كما ستناقش موضوع حماية المستهلك وضبط الأسعار في ظل التقلبات الاقتصادية، والسياسة الضريبية والعدالة الجبائية. وفي مجال التشغيل، ستناقش الجلسة آليات وبرامج الحكومة لتنفيذ سياستها في هذا المجال، وذلك إلى جانب قضايا مرتبطة بالحوار الاجتماعي وسير تنفيذ مخرجات اتفاق أبريل 2024 ومستجدات جولة أبريل 2025، والحوار الاجتماعي القطاعي. وفي قطاع الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من المرتقب أن تناقش الجلسة مستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، والإطار التشريعي في المجال المعدني، وتقييم الاستراتيجية الوطنية الطاقية، وإصلاح المنظومة الطاقية، وتشجيع الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة.  
مجتمع

محكمة إسبانية تبرئ مغربيًا بعد 15 عامًا من السجن ظلماً دون تعويض أو اعتذار
بعد 34 عامًا من وصوله إلى إسبانيا بحثًا عن مستقبل أفضل، طُويت أخيرًا صفحة مؤلمة من حياة المواطن المغربي أحمد توموهي، البالغ من العمر 74 عامًا، وذلك بعدما ألغت المحكمة العليا الإسبانية، خلال شهر مايو الجاري، إدانته الأخيرة في قضايا اغتصاب لم يرتكبها. ووفقًا لما أوردته صحيفة "فوزبوبولي"، تُعدّ قضية توموهي من أكثر القضايا التي شهدت ظلمًا في تاريخ إسبانيا، فقد انهارت أحلامه بعد ستة أشهر فقط من استقراره في كتالونيا عام 1991، حين تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن بعد اتهامه زورًا في سلسلة من جرائم الاغتصاب، فقط بسبب تشابهه الجسدي مع الجاني الحقيقي، أنطونيو كاربونيل غارسيا، الذي تم توقيفه لاحقًا. وقضى توموهي 15 عامًا خلف القضبان، تلتها 3 سنوات تحت الإفراج المشروط، رغم أن الأدلة الجنائية — خاصة تحليل الحمض النووي — كانت تُثبت براءته منذ البداية، إلا أن المحكمة الإقليمية في برشلونة تجاهلت هذا الدليل الحاسم، واعتمدت في إدانته على تعرف بعض الضحايا عليه أثناء عرض للتعرف، وهو ما اعتُبر لاحقًا غير كافٍ. ورغم إلغاء الإدانة وتأكيد براءته، لم تتلقَّ عائلته أي اعتذار رسمي أو تعويض من السلطات الإسبانية عن الظلم الذي تعرض له، وقد سلط الصحفي براوليو غارسيا جيان الضوء على هذه المأساة في كتابه "العدالة الشعرية: رجلان أدينا زورًا في بلد دون كيخوتي"، والذي وثّق فيه أيضًا قصة عبد الرزاق منيب، الذي اتُهم ظلمًا في القضية ذاتها وتوفي في السجن عام 2000. وكان لتحقيق غارسيا جيان دورٌ حاسم في إعادة فتح القضية، إذ التقى بتوموهي داخل السجن عام 2006 وبدأ رحلة طويلة لكشف زيف الأدلة. ووصف معاناة توموهي في السجن بأنها مزيج من الصبر واليأس، في ظل سنوات من الألم عاشها بريئًا خلف القضبان.
مجتمع

وزير في حكومة أخنوش يحمل المسؤولية للعمدة السابق في فاجعة انهيار بناية بفاس
حمل كاتب الدولة في الإسكان، المسؤولية في حادث الانهيار الذي حدث منتصف الأسبوع الماضي بمدينة فاس، لرئيس المجلس الجماعي السابق، ورئيس مجلس مقاطعة المرينيين. وقال الوزير أديب بن ابراهيم، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إنه لم يتم إخلاء الأسر التي كانت تقطن بهذه البناية رغم صدور قرار إفراغ منذ سنة 2018. وخلف الحادث الذي وقع في الحي الحسني 10 وفيات، وست إصابات. وذكرت الوزيرة المنصوري إن عددا من الأسر التي كانت تقطن في هذه البناية قررت الإفراغ، في حين رفضت حوالي خمس أسر تنفيذ القرار. واعتبر كاتب الدولة في الإسكان بأن رئيس الجماعة ورئيس المقاطعة كان عليهما أن يتابعا تنفيذ قرار الإفراغ، طبقا للقانون. وكان ادرس الأزمي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، رئيسا للمجلس الجماعي في تلك الفترة، في حين كان عز الدين الشيخ، وهو من نفس الحزب، يترأس مجلس مقاطعة المرينيين. ومن جانبه، حمل حزب العدالة والتنمية المسؤولية للجهات المعنية بملف الدور الآيلة للسقوط، ودعاها إلى ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لهذه المعضلة، بدل الحلول الترقيعية والمعقدة التي أثبتت عدم جدواها، بحسب تعبيره. وذكر أن الورش المفتوح لتأهيل مدينة فاس لاستضافة مختلف التظاهرات القارية والدولية لا يمكن أن يكتمل دون جعل ملف الدور الآيلة للسقوط من الأولويات. ودعا، في السياق ذاته، المجالس الترابية المعنية إلى عقد دورات استثنائية بحضور الإدارات والمؤسسات المعنية بملف التعمير، قصد اتخاذ المتعين، تفاديا لحدوث كوارث أخرى.
مجتمع

مندوبية السجون ترد على “مزاعم كاذبة” في قضية إخراج السجناء لزيارة أقاربهم
 أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. وردت المندوبية، في بيان توضيحي، على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وقالت إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وذكرت في البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، أكدت المندوبية أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة