التعليقات مغلقة لهذا المنشور
نشر في: 17 أكتوبر 2018
بعد التساؤلات والضجة الإعلامية التي أحدثها الرسالة الغريبة المنسوبة إلى النائبة البرلمانية عن إقليم الصويرة أسماء الشعبي التي أعلنت – حسب نفس الرسالة – عن تخليها عن مقعدها في البرلمان ، تعود القضية لتطفو من جديد على سطح الرأي العام المحلي بعد نشر بعض المواقع الالكترونية والتواصل الاجتماعي لرسالة جديدة تبدو موقعة من طرف نفس البرلمانية .وهذه المرة تعلن فيها أسماء الشعبي عن تشبثها بمقعدها بالبرلمان نزولا عند طلبات واتصالات العديد من المواطنين الذين اتصلوا بها ، بعد أن اعترفت بكونها كانت عازمة على الاستقالة – حسب ذات الرسالة - .وفي سياق نفس الموضوع ، فقد أشار العديد من المتتبعين إلى الظهور الأخير لأسماء الشعبي في البرلمان خلال افتتاح السنة التشريعية الحالية يوم الجمعة الماضي بعد غياب طويل عن مجلس النواب ، وعن أنشطة الحزب، وعن الأنشطة الرسمية بإقليم الصويرة ،والذي تمثله لمدة ، منها سنتين من الولاية الأخيرة للبرلمان بعد تولي منصب أبيها ميلود الشعبي الذي تخلى عن مقعده قبل نهاية الولاية ، ثم بعد إعادة انتخابها باسم حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات التشريعية 2016 ، واحتلت المرتبة الرابعة بين الممثلين الأربعة للإقليم ، لتختفي بعد ذلك .فهل هذه الرسائل فعلا – بغرابتها- هي من تحرير البرلمانية أسماء الشعبي ؟وهل أسماء الشعبي فعلا عازمة على الرجوع إلى ممارسة دورها ومهامها البرلمانية كما هو متعارف عليه ، ووفق الالتزام المطلوب ؟وهل الموضوع كله لإثارة انتباه بعض الجهات ، وأن الأمر يتعلق برسائل مشفرة ؟هي أسئلة ستجيب عليها الأيام القادمة بإقليم الصويرة الذي لا زال ينتظر ظهور ممثلته في المشهد المحلي ، وفي البرلمان .
بعد التساؤلات والضجة الإعلامية التي أحدثها الرسالة الغريبة المنسوبة إلى النائبة البرلمانية عن إقليم الصويرة أسماء الشعبي التي أعلنت – حسب نفس الرسالة – عن تخليها عن مقعدها في البرلمان ، تعود القضية لتطفو من جديد على سطح الرأي العام المحلي بعد نشر بعض المواقع الالكترونية والتواصل الاجتماعي لرسالة جديدة تبدو موقعة من طرف نفس البرلمانية .وهذه المرة تعلن فيها أسماء الشعبي عن تشبثها بمقعدها بالبرلمان نزولا عند طلبات واتصالات العديد من المواطنين الذين اتصلوا بها ، بعد أن اعترفت بكونها كانت عازمة على الاستقالة – حسب ذات الرسالة - .وفي سياق نفس الموضوع ، فقد أشار العديد من المتتبعين إلى الظهور الأخير لأسماء الشعبي في البرلمان خلال افتتاح السنة التشريعية الحالية يوم الجمعة الماضي بعد غياب طويل عن مجلس النواب ، وعن أنشطة الحزب، وعن الأنشطة الرسمية بإقليم الصويرة ،والذي تمثله لمدة ، منها سنتين من الولاية الأخيرة للبرلمان بعد تولي منصب أبيها ميلود الشعبي الذي تخلى عن مقعده قبل نهاية الولاية ، ثم بعد إعادة انتخابها باسم حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات التشريعية 2016 ، واحتلت المرتبة الرابعة بين الممثلين الأربعة للإقليم ، لتختفي بعد ذلك .فهل هذه الرسائل فعلا – بغرابتها- هي من تحرير البرلمانية أسماء الشعبي ؟وهل أسماء الشعبي فعلا عازمة على الرجوع إلى ممارسة دورها ومهامها البرلمانية كما هو متعارف عليه ، ووفق الالتزام المطلوب ؟وهل الموضوع كله لإثارة انتباه بعض الجهات ، وأن الأمر يتعلق برسائل مشفرة ؟هي أسئلة ستجيب عليها الأيام القادمة بإقليم الصويرة الذي لا زال ينتظر ظهور ممثلته في المشهد المحلي ، وفي البرلمان . أحمد بومعيز/ الصويرة
أحمد بومعيز/ الصويرة
ملصقات
اقرأ أيضاً
يهم ساكنة شيشاوة.. “SRM MS” تعلن انقطاع التيار الكهربائي عن هذه الأحياء
جهوي
جهوي
ترشيح لجائزة نوبل للسلام يحتفي بالصويرة كمهد للسلام
جهوي
جهوي
عامل الحوز رشيد بنشيخي يترأس اجتماعا لدراسة مخطط التخفيف من آثار موجة البرد
جهوي
جهوي
تنفيذا للتعليمات الملكية.. وضع خطة اقليمية متكاملة لحماية سكان الحوز من موجة البرد
جهوي
جهوي
إعادة انتخاب رئيس لجماعة “سبع عيون” يخلق أزمة في التحالف الحكومي
سياسة
سياسة
حموشي يستقبل المفتش العام للشرطة بالنيابة بوزارة الداخلية لباكستان
سياسة
سياسة
القيادة الجماعية للبام تتجه نحو الجهات وكودار يدافع عن “طموح المرتبة الأولى”
سياسة
سياسة
جهود دبلوماسية تنهي محنة السائقين المغاربة المفقودين بين بوركينافاسو والنيجر
سياسة
سياسة