صحافة

ربع هواتف المغاربة تعرضت للقرصنة خلال سنة جائحة كورونا (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 26 مارس 2021

جولتنا في الصحف الورقية المغربية، عدد نهاية الأسبوع، نحصرها في يومية "المساء"، التي أفادت بأن دراسة دولية كشفت أن المغاربة من بين أكثر الشعوب تعرضا للهجمات الإلكترونية التي تستهدف الهواتف الذكية خلال سنة جائحة كورونا، حيث تعرض حوالي ربع المغاربة لهجمات طالت هواتفهم الذكية عبر تطبيقات وبرمجيات خبيثة استهدفت سرقة حساباتهم البنكية ومعطياتهم الشخصية.وقالت دراسة شركة كاسبيرسكي، التي تعنى بالأمن الإلكتروني إن 22.67 في المائة من مستخدمي الهواتف المغربية تعرضوا لهجمات اختراق للهواتف وقرصنة معطياتهم الشخصية بما فيها معطياتهم البنكية، ليحتل بذلك المغرب المركز الرابع كأكثر الدول عرضة لهذا النوع من الهجمات خلال سنة 2020، فيما حلت إيران في المركز الأول بـ67.78 في المائة من مجموع الخدمات متبوعة بالجزائر في المركز الثاني بـ31.29 في المائة منها، فيما حلت بنغلاديش في المركز الثالث بـ26.18 في المائة.وأوضحت الدراسة الروسية أن المغاربة عانوا القرصنة والإختراق التي طالت هواتفهم الذكية عبر برمجيات خبيثة مثل أحصنة طراودة وبرمجيات بنكية خبيثة، وبرمجيات اخترقت هواتفهم للتجسس دون أن يدروا بها، هذه المعطيات سبق أن أكدتها دراسات دولية سابقة، أوضحت أن المغاربة من أكثر الشعوب تعرضا للهجمات والقرصنة الإلكترونية.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أنه في ملف قضائي مثير للجدل، حسمت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، أمس الخميس، في قضية خارجة عن المألوف في القضايا المتعلقة بالعنف الزوجي، بعد أن قضت بإدانة امرأة بشهرين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة نافذة قدرها 2000 درهم، بعد امتناعها على ارجاع الزوج المطرود من بيت الزوجية.وكان الزوج تقدم، في أواخر شهر يناير الماضي، بشكاية إلى النيابة العامة تفيد تعرضه للطرد من بيت الزوجية، فتمت إحالة الملف على أنظار المحكمة من أجل البث فيه بعد أن باءت جميع محاولات الصلح بينهما بالفشل.وتشبثت الزوجة بقرارها الرافض لاستقبال الزوج المطرود مرة أخرى داخل المنزل، بعد توتر العلاقة التي كانت تجمعهما وانقطاع سبل الود، رغم محاولات غعادة المياه إلى مجراها الطبيعي، ليصل الخلاف إلى المحكمة التي قررت إدانة الزوجة.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن مدير المحافظة العقارية أصدر تعليمات صارمة بمنع تسليم أي معلومات تتعلق بالممتلكات العقارية للمغاربة المقيمين بالخارج إلى أي جهة أجنبية مهما كان الغرض المعلن من وراء الطلب.المذكرة الموجهة إلى المحافظين على الأملاك العقارية تتزامن مع حالة القلق التي سادت صفوف المهاجرين المغاربة بعد تداول أخبار عن موافقة المغاربة على كشف وتبادل المعطيات المتعلقة بالأرصدة البنكية والممتلكات العقارية.حالة التوجس والإستياء في صفوف الجالية تفاقمت خاصة بعد تعميم أخبار عن طرد بعض المغاربة من السكن الإجتماعي ببعض الدول الأوروبية وتغريمهم بمبالغ ضخمة تتجاوز 60 ألف أورو، بعد الحصول على كشف بممتلكاتهم بالمغرب، عن طريق شركات متخصصة أثبتت توفرهم على ممتلكات عقارية وسكن خاص.وأكدت المذكرة الصادرة عن مدير المحافظة العقارية أنه "يتعين" الحرص على معالجة طلبات البحث عن ممتلكات المغاربة المقيمين بالخارج وتسليم نسخ من الوثائق أو الإطلاع على الرسوم العقارية ومطالب التحفيظ موضوع هذه الأملاك والتي تقدم مباشرة من طرف جهات أجنبية وفق ما يقتضيه التطبيق السليم للمقتضيات القانونية.وشدد مدير المحافظة، العقارية على أنه يتعين عدم الإستجابة لأي طلب قدم في هذا الشأن من أية جهة أجنبية مهما كان الغرض المخصص لذلك، إلا إذا كانت هذه الطلبات متضمنة للموافقة المسبقة لمصالح وزارة الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أو إذا وردت عبر السلم الإداري تحت إشراف المصالح المركزية للوكالة على الطريقة الدبلوماسية على أن يتم الجواب عليها وفق المنهج."المساء" قالت في مقال آخر، إن فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب تقدم بمذكرة طعن في المادة 84 من مشروع القانون التنظيمي رقم 21-04 لانتخاب أعضاء مجلس النواب، المتعلقة بتعديل القاسم الإنتخابي، أمام المحكمة الدستورية بعد مذكرة مماثلة تقدمت بها أحزاب المعارضة.وأكد فريق البيجيدي أن اعتماد القاسم الإنتخابي على أساس المسجلين سيحول العملية الإنتخابية إلى توزيع للمقاعد بين الأحزاب المشاركة بالتساوي بدون منافسة، في خطوة ستؤدي إلى بلقنة المشهد السياسي والمؤسساتي، معتبرا أن المادة 84 في صيغتها المعدلة، تضرب أساس العملية الديموقراطية وهي التنافس في عمقها، وتضرب بنسب المشاركة التي ستكون بدون جدوى.من جانبها، تقدمت فرق أحزاب المعارضة بمذكرة كتابية للمحكمة الدستورية، دافعت من خلالها عن مواد مشروع القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب، ولاسيما المادة 84 في صيغتها المعدلة، والتي تنص على احتساب القاسم الإنتخابي على أساس عدد المقيدين في اللوائح الإنتخابية، عوض عدد الأصوات المحصل عليها من لدن لوائح الترشيح المؤهلة للمشاركة في عملية توزيع المقاعد.وأشارت المذكرة إلى أن الدستور خلا من بيان قاعدة مؤسسة أو متصلة بموضوع النظام الإنتخابي، وأنه لم يحدد نمطا معينا للإقتراع يرجى اتباعه، أو قواعد للعدالة الإنتخابية تؤخذ بعين الاعتبار من قبل المشرع، ولا حدا أدنى أو أقصى، ولا ترخيصا أو منعا للآخذ بنظام العتبة، مع ما يفيده ذلك، من أن هذا الموضوع يندرج في اختبارات تشريعية من الممكن مغايرتها، وتعديلها ومراجعتها، بتغيير ملابسات وسياقات وضعها.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك أوضحت أن شهر رمضان يعرف ذروة في التبذير برمي ثلث المواد الغذائية الصالحة للإستهلاك، والتي تصل قيمتها المالية إلى 500 درهم شهريا لحوالي 4.11 في المائة من الأسر.وتستعد الجامعة المغربية لحقوق المستهلك للقيام بحملة وطنية تحسيسية لفائدة المستهلك، قصد حماية حقوقه الإقتصادية، والوقاية من الأمراض الناجمة عن الإفراط في التبذير، مما يؤثر سلبا على قدرته الإستهلاكية، وبالتالي على الإقتصاد الوطني.وقالت الجامعة ذاتها، في آخر المعطيات التي كشفتها على بعد أسابيع قليلة من رمضان، إن منظمة الزراعة والاغذية التابعة للأمم المتحدة كشفت أن كل مغربي يرمي سنويا، 91 كيلوغراما من الأطعمة في القمامة، مشيرة إلة ان رمضان يعرف ذروة في التبذير."المساء" أوردت في مقال آخر، أن التحقيقات التي فتحتها عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية الحاجب، مؤخرا، في شأن قضية سيارة من نوع بيكوب، التي سبق أن تعضت للسرقة من صاحبها بمنطقة بودربالة بإقليم الحاجب منذ حوالي أسبوعين، بعد أن نصب له كمين من طرف عصابة تتكون من ثلاثة أفراد، إلى حجز هذه الناقلة بمدينة برشيد بعد ظهورها معروضة للبيع على احد المواقع المتخصصة في عمليات البيع والشراء، في الوقت الذي تبين أن الشخص الذي عرض هذه السيارة للبيع قام بشرائها من أحد أفراد العصابة باستعمال وثيقة مزورة.وقال الخبر ذاته، إن التحقيقات الأولية شملت التقني الذي عرض السيارة المذكورة للبيع على الأنترنيت، قبل أن يكشف للمحققين أنه قام بهذه العملية بطلب من شخصين يزاولان حرفة البيع والشراء في السيارات المستعملة، وبعد الإستماع إليهما أكدا أنهما يرغبان في إعادة بيع هذه السيارة التي تمكنا من شرائها بوثيقة مصححة الإمضاء، قبل أن يتم على إثر ذلك الإستماع إلى الموظف الذي قام بتصحيح إمضاء الوثيقة، فتبين بأنه خدع من أحد أفراد العصابة، الذي كان قد باع السيارة مستغلا في ذلك تزوير بطاقة تعريف صاحبها، عن طرق وضع صورته مكان صورة المعني بالأمر.

جولتنا في الصحف الورقية المغربية، عدد نهاية الأسبوع، نحصرها في يومية "المساء"، التي أفادت بأن دراسة دولية كشفت أن المغاربة من بين أكثر الشعوب تعرضا للهجمات الإلكترونية التي تستهدف الهواتف الذكية خلال سنة جائحة كورونا، حيث تعرض حوالي ربع المغاربة لهجمات طالت هواتفهم الذكية عبر تطبيقات وبرمجيات خبيثة استهدفت سرقة حساباتهم البنكية ومعطياتهم الشخصية.وقالت دراسة شركة كاسبيرسكي، التي تعنى بالأمن الإلكتروني إن 22.67 في المائة من مستخدمي الهواتف المغربية تعرضوا لهجمات اختراق للهواتف وقرصنة معطياتهم الشخصية بما فيها معطياتهم البنكية، ليحتل بذلك المغرب المركز الرابع كأكثر الدول عرضة لهذا النوع من الهجمات خلال سنة 2020، فيما حلت إيران في المركز الأول بـ67.78 في المائة من مجموع الخدمات متبوعة بالجزائر في المركز الثاني بـ31.29 في المائة منها، فيما حلت بنغلاديش في المركز الثالث بـ26.18 في المائة.وأوضحت الدراسة الروسية أن المغاربة عانوا القرصنة والإختراق التي طالت هواتفهم الذكية عبر برمجيات خبيثة مثل أحصنة طراودة وبرمجيات بنكية خبيثة، وبرمجيات اخترقت هواتفهم للتجسس دون أن يدروا بها، هذه المعطيات سبق أن أكدتها دراسات دولية سابقة، أوضحت أن المغاربة من أكثر الشعوب تعرضا للهجمات والقرصنة الإلكترونية.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أنه في ملف قضائي مثير للجدل، حسمت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، أمس الخميس، في قضية خارجة عن المألوف في القضايا المتعلقة بالعنف الزوجي، بعد أن قضت بإدانة امرأة بشهرين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة نافذة قدرها 2000 درهم، بعد امتناعها على ارجاع الزوج المطرود من بيت الزوجية.وكان الزوج تقدم، في أواخر شهر يناير الماضي، بشكاية إلى النيابة العامة تفيد تعرضه للطرد من بيت الزوجية، فتمت إحالة الملف على أنظار المحكمة من أجل البث فيه بعد أن باءت جميع محاولات الصلح بينهما بالفشل.وتشبثت الزوجة بقرارها الرافض لاستقبال الزوج المطرود مرة أخرى داخل المنزل، بعد توتر العلاقة التي كانت تجمعهما وانقطاع سبل الود، رغم محاولات غعادة المياه إلى مجراها الطبيعي، ليصل الخلاف إلى المحكمة التي قررت إدانة الزوجة.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن مدير المحافظة العقارية أصدر تعليمات صارمة بمنع تسليم أي معلومات تتعلق بالممتلكات العقارية للمغاربة المقيمين بالخارج إلى أي جهة أجنبية مهما كان الغرض المعلن من وراء الطلب.المذكرة الموجهة إلى المحافظين على الأملاك العقارية تتزامن مع حالة القلق التي سادت صفوف المهاجرين المغاربة بعد تداول أخبار عن موافقة المغاربة على كشف وتبادل المعطيات المتعلقة بالأرصدة البنكية والممتلكات العقارية.حالة التوجس والإستياء في صفوف الجالية تفاقمت خاصة بعد تعميم أخبار عن طرد بعض المغاربة من السكن الإجتماعي ببعض الدول الأوروبية وتغريمهم بمبالغ ضخمة تتجاوز 60 ألف أورو، بعد الحصول على كشف بممتلكاتهم بالمغرب، عن طريق شركات متخصصة أثبتت توفرهم على ممتلكات عقارية وسكن خاص.وأكدت المذكرة الصادرة عن مدير المحافظة العقارية أنه "يتعين" الحرص على معالجة طلبات البحث عن ممتلكات المغاربة المقيمين بالخارج وتسليم نسخ من الوثائق أو الإطلاع على الرسوم العقارية ومطالب التحفيظ موضوع هذه الأملاك والتي تقدم مباشرة من طرف جهات أجنبية وفق ما يقتضيه التطبيق السليم للمقتضيات القانونية.وشدد مدير المحافظة، العقارية على أنه يتعين عدم الإستجابة لأي طلب قدم في هذا الشأن من أية جهة أجنبية مهما كان الغرض المخصص لذلك، إلا إذا كانت هذه الطلبات متضمنة للموافقة المسبقة لمصالح وزارة الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أو إذا وردت عبر السلم الإداري تحت إشراف المصالح المركزية للوكالة على الطريقة الدبلوماسية على أن يتم الجواب عليها وفق المنهج."المساء" قالت في مقال آخر، إن فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب تقدم بمذكرة طعن في المادة 84 من مشروع القانون التنظيمي رقم 21-04 لانتخاب أعضاء مجلس النواب، المتعلقة بتعديل القاسم الإنتخابي، أمام المحكمة الدستورية بعد مذكرة مماثلة تقدمت بها أحزاب المعارضة.وأكد فريق البيجيدي أن اعتماد القاسم الإنتخابي على أساس المسجلين سيحول العملية الإنتخابية إلى توزيع للمقاعد بين الأحزاب المشاركة بالتساوي بدون منافسة، في خطوة ستؤدي إلى بلقنة المشهد السياسي والمؤسساتي، معتبرا أن المادة 84 في صيغتها المعدلة، تضرب أساس العملية الديموقراطية وهي التنافس في عمقها، وتضرب بنسب المشاركة التي ستكون بدون جدوى.من جانبها، تقدمت فرق أحزاب المعارضة بمذكرة كتابية للمحكمة الدستورية، دافعت من خلالها عن مواد مشروع القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب، ولاسيما المادة 84 في صيغتها المعدلة، والتي تنص على احتساب القاسم الإنتخابي على أساس عدد المقيدين في اللوائح الإنتخابية، عوض عدد الأصوات المحصل عليها من لدن لوائح الترشيح المؤهلة للمشاركة في عملية توزيع المقاعد.وأشارت المذكرة إلى أن الدستور خلا من بيان قاعدة مؤسسة أو متصلة بموضوع النظام الإنتخابي، وأنه لم يحدد نمطا معينا للإقتراع يرجى اتباعه، أو قواعد للعدالة الإنتخابية تؤخذ بعين الاعتبار من قبل المشرع، ولا حدا أدنى أو أقصى، ولا ترخيصا أو منعا للآخذ بنظام العتبة، مع ما يفيده ذلك، من أن هذا الموضوع يندرج في اختبارات تشريعية من الممكن مغايرتها، وتعديلها ومراجعتها، بتغيير ملابسات وسياقات وضعها.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك أوضحت أن شهر رمضان يعرف ذروة في التبذير برمي ثلث المواد الغذائية الصالحة للإستهلاك، والتي تصل قيمتها المالية إلى 500 درهم شهريا لحوالي 4.11 في المائة من الأسر.وتستعد الجامعة المغربية لحقوق المستهلك للقيام بحملة وطنية تحسيسية لفائدة المستهلك، قصد حماية حقوقه الإقتصادية، والوقاية من الأمراض الناجمة عن الإفراط في التبذير، مما يؤثر سلبا على قدرته الإستهلاكية، وبالتالي على الإقتصاد الوطني.وقالت الجامعة ذاتها، في آخر المعطيات التي كشفتها على بعد أسابيع قليلة من رمضان، إن منظمة الزراعة والاغذية التابعة للأمم المتحدة كشفت أن كل مغربي يرمي سنويا، 91 كيلوغراما من الأطعمة في القمامة، مشيرة إلة ان رمضان يعرف ذروة في التبذير."المساء" أوردت في مقال آخر، أن التحقيقات التي فتحتها عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية الحاجب، مؤخرا، في شأن قضية سيارة من نوع بيكوب، التي سبق أن تعضت للسرقة من صاحبها بمنطقة بودربالة بإقليم الحاجب منذ حوالي أسبوعين، بعد أن نصب له كمين من طرف عصابة تتكون من ثلاثة أفراد، إلى حجز هذه الناقلة بمدينة برشيد بعد ظهورها معروضة للبيع على احد المواقع المتخصصة في عمليات البيع والشراء، في الوقت الذي تبين أن الشخص الذي عرض هذه السيارة للبيع قام بشرائها من أحد أفراد العصابة باستعمال وثيقة مزورة.وقال الخبر ذاته، إن التحقيقات الأولية شملت التقني الذي عرض السيارة المذكورة للبيع على الأنترنيت، قبل أن يكشف للمحققين أنه قام بهذه العملية بطلب من شخصين يزاولان حرفة البيع والشراء في السيارات المستعملة، وبعد الإستماع إليهما أكدا أنهما يرغبان في إعادة بيع هذه السيارة التي تمكنا من شرائها بوثيقة مصححة الإمضاء، قبل أن يتم على إثر ذلك الإستماع إلى الموظف الذي قام بتصحيح إمضاء الوثيقة، فتبين بأنه خدع من أحد أفراد العصابة، الذي كان قد باع السيارة مستغلا في ذلك تزوير بطاقة تعريف صاحبها، عن طرق وضع صورته مكان صورة المعني بالأمر.



اقرأ أيضاً
الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة