جهوي

رئيس جماعة أسني بإقليم الحوز يخلق “جمعيات” تمهيدا للسيطرة الشاملة ..!


كشـ24 نشر في: 7 أكتوبر 2014

رئيس جماعة أسني بإقليم الحوز يخلق “جمعيات” تمهيدا للسيطرة الشاملة ..!
قلت في رسالة وجهتها قبل أيام إلى عامل إقليم الحوز بأن أسني دويلة صغيرة داخل الدولة المغربية تسيرها مافيا منظمة، بعيدا كل البعد عن الشعارات الرنانة التي تتغنى بها الدولة من ربط المسؤولية بالمحاسبة ودولة الحق والقانون وغيرها من الأسطوانة الفارغة، وأن لا قانون فيها يعلو فوق الشطط في استعمال السلطة، كما وصفت في مقال سابق لي “جماعة أسني ” بأنها عبارة عن كهف يسكنه مجموعة من أناس مازالوا يحنون إلى العهد البائد، عهد البصري ومن قبله في سنوات الجمر والرصاص، أناس يعتقدون أنفسهم بأنهم أولياء وأوصياء من الله على ساكنة أسني يحتكرون كل شئ ومن حاول الحديث خارج” الإجماع” فليستعد لأقدح الأوصاف، ولم أخطئ في ذلك، لا أعمم هنا حتى أكون منصفا، في هذه الأسطر لن أعود للحديث كثيرا عن رئيس الجماعة “الحسين زعرور”ولا على “باب العزيزية” الذي لا يزال يجلس على كرسيها منذ ما يزيد عن 34 سنة من الفساد المالي والنهب واستنزاف لخيرات المنطقة بلا حسيب ولا رقيب والمزيد قادم، ولن أعود للحديث عن ما يحدث داخل أروقة الجماعة من سياسة “حقك وحقي في الكعكة ومريضنا ما عندوا باس”، ولا عن الحالة المزرية التي وصل اليها “السوق المركزي”، ولا عن الحالة الفظيعة الفضيحة والجريمة البيئية والموت البطئ الذي يتهدد حياة ساكنة دوار” أسلدة “بكاملها بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث من “مزبلة الفندق” ولا عن الرشوة التي أصبحت من عادتنا وتقاليدنا هنا، ولا عن المخدرات التي أصبحت منتشرة في كل مكان.
 
الحديث في هذه الأسطر سيقتصر وباختصار عن أسلوب البلطجة والعياشة الذي تقوم به بعض “الجمعيات المصطنعة ” والتي تسمى زورا وبهتانا “جمعيات المجتمع المدني “، وهي جميعها تابعة لرئيس الجماعة وأبنائه وعائلتهم وأصدقائه المقربون، وهو عبارة عن  أسلوب العصابات والمافيا المنظمة في الدول المستبدة، أسلوب الحزب الواحد السليم العفيف المحب لوطنه والباقي خائن وعامل ومندس وهلم جر من التوصيفات الجاهزة، جمعيات ظهرت فجاءة في الساحة المحلية، تاريخها لا يتجاوز أشهر معدودة، منها جمعيات وهمية لا تتجاوز الأوراق والإيداعات القانونية، ومنها جمعيات على رؤؤس الأصابع  تحتكر كل شئ وتستفيد وحدها لا شريك لها من دعم الجماعة والوزارة المعنية، وتحتكر التوقيع على اتفاقيات والتفاهمات والشراكة مع جمعيات ومنظمات خارج المنطقة، وأن تحاول أي جمعية أخرى خارج دائرتهم أن تقوم بما يضمنه القانون المنظم للجمعيات التنموية وذات منفعة عامة، فمصيرها الإنشقاق بعد تشحين البعض منهم، بالوعود الكاذبة التي غالبا ما تنكشف حتى قبل أن تبدءا، وشن حملة مسعورة على من تشبث بالإسقلالية والوضوح، هذا الأسلوب تقوم به بلطجية وعياشة تم إعدادها من طرف أبناء رئيس الجماعة خصيصا لهذا الغرض، والطامة الكبرى هي أن الأغلبية الساحقة من هؤلاء المغرر بهم من طرف المافيا الحاكمة في “أسني” لا تفقه شيئا في العمل الجمعوي ولا تعرف شيء عن القانون المنظم له، هم مجرد ديكورات يتحركون ب”التيلوكوموند”عن بعد، ويفعلون ما يملى عليهم من “الفوق”لا أقل ولا أكثر.
 
هذا الأسلوب القديم الجديد الذي سلكه رئيس الجماعة في السنتين الأخيرتين، أي مباشرة بعد خفوت رياح الربيع المغربي، واستعداد حزب القصر لاكتساح الأخضر واليابس في الانتخابات القادمة، بعد أن فرملت حركة 20 فبراير طموحه وأخرته في السنوات الأخيرة وإرغام عرابه في العودة إلى مكانه مستشارا للملك، يوضح بالملموس أنه أخد الضوء الأخضر من أسياده، للاستعداد والإعداد لما هو قادم، أبرزه الانتخابات الجماعية المقبلة، لدى قرر أن ينفذ سياسة الحزب الذي ألتحق به أخير بعدا سنوات من التيه والتسكع داخل أروقة الكوكتيل الحزبي الموجود في الساحة، وهو كما سلف الذكر عبارة عن أسلوب العصابات والمافيا المنظمة في الدول الديكتاتورية، عبر تأسيس مجموعة من جمعيات المجتمع المدني ليؤتت بها الفضاء الملوث بفساده الذي أضحى يزكم الأنوف ويثير الغثيان بمجرد ما أن تطأ قدمك “أسني” كوسيلة للسيطرة على المجتمع المدني أولا، وحصر الدعم والأموال في محيطه ثانيا، والانطلاقة نحو السيطرة الكاملة والمطلقة تمهيدا لإعادة رسم ملامح دولة الحزب الوحيد .
 
بلطجية وعياشة رئيس الجماعة سيحاولون مجددا تصوير كل من ينتقدهم على أنه ذاك الحقود الذي يحاول  تبخيس وتسفيه “منجزات”وهمية قاموا بها، ربما سيأتي الحديث فيها عما قريب من بينها “مهرجان الجوز وبعض الأنشطة الرياضية ،،” وسيجتهدون ويحاولون ويكررون أن يصوروا لنا ذلك بأنها إنجازات عظيمة وفتوحات، وسيطلقون العنان مجددا لكيل الاتهامات ذات اليمين وذات الشمال بدون أي دليل، حسابات سياسيوية، حسابات شخصية وغيرها من الاتهامات الفارغة، فكفى من الضحك على الذقون، فالعالم يتغير يتحرك، فكما انتفضت الشعوب في شمال إفريقيا والشرق الاوسط في وجه الأنظمة الاستبدادية التي حكمت لعقود بالحديث والنار مستعملة كل الأساليب الممكنة والغير ممكنة، وفي الأخير وجدت نفسها بين النفي والسجن والدفن في صحراء قاحلة، سينتفض ذات يوم أحرار هذه المنطقة المهمشة المنسية أصالة عن أنفسهم ونيابة عن كبريائهم في وجه هؤلاء المافيوزيين وسيرمون بهم الى مزبلة التاريخ عما قريب.

رئيس جماعة أسني بإقليم الحوز يخلق “جمعيات” تمهيدا للسيطرة الشاملة ..!
قلت في رسالة وجهتها قبل أيام إلى عامل إقليم الحوز بأن أسني دويلة صغيرة داخل الدولة المغربية تسيرها مافيا منظمة، بعيدا كل البعد عن الشعارات الرنانة التي تتغنى بها الدولة من ربط المسؤولية بالمحاسبة ودولة الحق والقانون وغيرها من الأسطوانة الفارغة، وأن لا قانون فيها يعلو فوق الشطط في استعمال السلطة، كما وصفت في مقال سابق لي “جماعة أسني ” بأنها عبارة عن كهف يسكنه مجموعة من أناس مازالوا يحنون إلى العهد البائد، عهد البصري ومن قبله في سنوات الجمر والرصاص، أناس يعتقدون أنفسهم بأنهم أولياء وأوصياء من الله على ساكنة أسني يحتكرون كل شئ ومن حاول الحديث خارج” الإجماع” فليستعد لأقدح الأوصاف، ولم أخطئ في ذلك، لا أعمم هنا حتى أكون منصفا، في هذه الأسطر لن أعود للحديث كثيرا عن رئيس الجماعة “الحسين زعرور”ولا على “باب العزيزية” الذي لا يزال يجلس على كرسيها منذ ما يزيد عن 34 سنة من الفساد المالي والنهب واستنزاف لخيرات المنطقة بلا حسيب ولا رقيب والمزيد قادم، ولن أعود للحديث عن ما يحدث داخل أروقة الجماعة من سياسة “حقك وحقي في الكعكة ومريضنا ما عندوا باس”، ولا عن الحالة المزرية التي وصل اليها “السوق المركزي”، ولا عن الحالة الفظيعة الفضيحة والجريمة البيئية والموت البطئ الذي يتهدد حياة ساكنة دوار” أسلدة “بكاملها بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث من “مزبلة الفندق” ولا عن الرشوة التي أصبحت من عادتنا وتقاليدنا هنا، ولا عن المخدرات التي أصبحت منتشرة في كل مكان.
 
الحديث في هذه الأسطر سيقتصر وباختصار عن أسلوب البلطجة والعياشة الذي تقوم به بعض “الجمعيات المصطنعة ” والتي تسمى زورا وبهتانا “جمعيات المجتمع المدني “، وهي جميعها تابعة لرئيس الجماعة وأبنائه وعائلتهم وأصدقائه المقربون، وهو عبارة عن  أسلوب العصابات والمافيا المنظمة في الدول المستبدة، أسلوب الحزب الواحد السليم العفيف المحب لوطنه والباقي خائن وعامل ومندس وهلم جر من التوصيفات الجاهزة، جمعيات ظهرت فجاءة في الساحة المحلية، تاريخها لا يتجاوز أشهر معدودة، منها جمعيات وهمية لا تتجاوز الأوراق والإيداعات القانونية، ومنها جمعيات على رؤؤس الأصابع  تحتكر كل شئ وتستفيد وحدها لا شريك لها من دعم الجماعة والوزارة المعنية، وتحتكر التوقيع على اتفاقيات والتفاهمات والشراكة مع جمعيات ومنظمات خارج المنطقة، وأن تحاول أي جمعية أخرى خارج دائرتهم أن تقوم بما يضمنه القانون المنظم للجمعيات التنموية وذات منفعة عامة، فمصيرها الإنشقاق بعد تشحين البعض منهم، بالوعود الكاذبة التي غالبا ما تنكشف حتى قبل أن تبدءا، وشن حملة مسعورة على من تشبث بالإسقلالية والوضوح، هذا الأسلوب تقوم به بلطجية وعياشة تم إعدادها من طرف أبناء رئيس الجماعة خصيصا لهذا الغرض، والطامة الكبرى هي أن الأغلبية الساحقة من هؤلاء المغرر بهم من طرف المافيا الحاكمة في “أسني” لا تفقه شيئا في العمل الجمعوي ولا تعرف شيء عن القانون المنظم له، هم مجرد ديكورات يتحركون ب”التيلوكوموند”عن بعد، ويفعلون ما يملى عليهم من “الفوق”لا أقل ولا أكثر.
 
هذا الأسلوب القديم الجديد الذي سلكه رئيس الجماعة في السنتين الأخيرتين، أي مباشرة بعد خفوت رياح الربيع المغربي، واستعداد حزب القصر لاكتساح الأخضر واليابس في الانتخابات القادمة، بعد أن فرملت حركة 20 فبراير طموحه وأخرته في السنوات الأخيرة وإرغام عرابه في العودة إلى مكانه مستشارا للملك، يوضح بالملموس أنه أخد الضوء الأخضر من أسياده، للاستعداد والإعداد لما هو قادم، أبرزه الانتخابات الجماعية المقبلة، لدى قرر أن ينفذ سياسة الحزب الذي ألتحق به أخير بعدا سنوات من التيه والتسكع داخل أروقة الكوكتيل الحزبي الموجود في الساحة، وهو كما سلف الذكر عبارة عن أسلوب العصابات والمافيا المنظمة في الدول الديكتاتورية، عبر تأسيس مجموعة من جمعيات المجتمع المدني ليؤتت بها الفضاء الملوث بفساده الذي أضحى يزكم الأنوف ويثير الغثيان بمجرد ما أن تطأ قدمك “أسني” كوسيلة للسيطرة على المجتمع المدني أولا، وحصر الدعم والأموال في محيطه ثانيا، والانطلاقة نحو السيطرة الكاملة والمطلقة تمهيدا لإعادة رسم ملامح دولة الحزب الوحيد .
 
بلطجية وعياشة رئيس الجماعة سيحاولون مجددا تصوير كل من ينتقدهم على أنه ذاك الحقود الذي يحاول  تبخيس وتسفيه “منجزات”وهمية قاموا بها، ربما سيأتي الحديث فيها عما قريب من بينها “مهرجان الجوز وبعض الأنشطة الرياضية ،،” وسيجتهدون ويحاولون ويكررون أن يصوروا لنا ذلك بأنها إنجازات عظيمة وفتوحات، وسيطلقون العنان مجددا لكيل الاتهامات ذات اليمين وذات الشمال بدون أي دليل، حسابات سياسيوية، حسابات شخصية وغيرها من الاتهامات الفارغة، فكفى من الضحك على الذقون، فالعالم يتغير يتحرك، فكما انتفضت الشعوب في شمال إفريقيا والشرق الاوسط في وجه الأنظمة الاستبدادية التي حكمت لعقود بالحديث والنار مستعملة كل الأساليب الممكنة والغير ممكنة، وفي الأخير وجدت نفسها بين النفي والسجن والدفن في صحراء قاحلة، سينتفض ذات يوم أحرار هذه المنطقة المهمشة المنسية أصالة عن أنفسهم ونيابة عن كبريائهم في وجه هؤلاء المافيوزيين وسيرمون بهم الى مزبلة التاريخ عما قريب.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المتصرفون يرفضون القرارات غير القانونية للمدير الإقليمي الجديد بالرحامنة
في سياق تصاعد التوتر بين مكونات الإدارة التربوية ومصالح المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم الرحامنة، أعلنت نقابة المتصرفين التربويين عن تنظيم وقفة احتجاجية جهوية صباح يوم الجمعة 16 ماي الجاري، أمام مقر المديرية الإقليمية، تعبيرًا عن رفضها لما اعتبرته ممارسات تعسفية تنم عن شطط في استعمال السلطة وانحياز في تدبير الملفات التربوية والإدارية، بما يمسّ بصورة مباشرة حيادية المرفق العمومي ويقوض أسس الحكامة الجيدة داخل المنظومة التعليمية. وأبرزت النقابة، في بيان رسمي، أن المتصرف التربوي يعد مكونا رئيسا في هندسة الحوكمة التربوية، وفاعلا مركزيا في قيادة المؤسسات التعليمية، ولا يجوز التعامل معه بمنطق التهميش أو الانتقاص من أدواره الوظيفية والقيادية، كما نددت بما أسمته محاولات إضعاف موقعه الاعتباري داخل السلم الإداري من خلال إقصائه من بعض المهام، لاسيما تلك المتعلقة بلجان الترسيم. وقد فجّرت مسألة إسناد رئاسة لجان الترسيم للمفتشين دون غيرهم موجة من الجدل داخل الوسط التربوي، إذ اعتبرها المتصرفون التربويون إجراءً متسرعًا وغير مؤسس قانونيا، بالنظر إلى الغموض الذي لا يزال يكتنف المذكرات التنظيمية ذات الصلة، والتي لم تُحدد بوضوح الجهة المخوّل لها ترؤس هذه اللجان، المشكلة من ثلاث فئات وظيفية: المفتشون، المديرون (المتصرفون التربويون)، والأساتذة. وفي هذا السياق، اتهم المكتب الإقليمي للمتصرفين التربويين المدير الإقليمي الحالي، هشام غزولي، بانتهاك مبدأ الحياد المؤسسي، معتبرًا أن خلفيته المهنية كمفتش للتعليم الابتدائي أثّرت في اختياراته الإدارية، ودفعت به إلى ترجيح كفة فئة على أخرى، في انتهاك صريح لمبدأ الإنصاف والتوازن في تدبير الموارد البشرية والملفات الإدارية الحساسة. ومن بين النقاط التي أثارت غضب النقابة، توجيه استفسارات إدارية إلى رؤساء بعض المؤسسات التعليمية الذين امتنعوا عن المشاركة في أشغال لجان الترسيم، تنفيذا لقرار تنظيمهم النقابي واحتجاجًا على ما اعتبروه خرقًا لمقتضيات المراسلة الوزارية رقم 206/24 المؤرخة في 29 يوليوز 2024. وقد اعتبرت النقابة أن إصدار هذه الاستفسارات يشكل خرقا لمبدأ التدرج في المعالجة الإدارية وتأويلا ذاتيا مزاجيا للنصوص التنظيمية، خاصة أن رؤساء المؤسسات المعنيين ظلوا يمارسون مهامهم التربوية والإدارية بانتظام، مما يُفقد الإجراء أي سند قانوني حقيقي، حسب تعبيرها. وقد نبه البيان النقابي إلى خطورة استناد المدير الإقليمي إلى مرسوم التغيب غير المشروع، وهو ما اعتبرته النقابة محاولة لتجريم الفعل النقابي المشروع واستهدافا مبطنا للممارسة النقابية الحرة، وهو ما يتعارض مع مقتضيات الدستور المغربي والتشريعات الوطنية الضامنة للحق في الانتماء النقابي والتعبير السلمي عن المواقف المهنية. وأكد المكتب الإقليمي للمتصرفين التربويين أن تنظيم هذه الوقفة جاء بعد استنفاد جميع محاولات التواصل والحوار مع المسؤول الإقليمي، الذي ـ حسب البيان ـ رفض استقبال ممثلي النقابة والإنصات لمطالبهم، ما يعبر عن منهج أحادي في التدبير الإداري، يتعارض مع روح الدستور المغربي، الذي يكرّس مبدأ إشراك الفاعلين الاجتماعيين في بلورة القرار التربوي. كما نبهت النقابة إلى أن استمرار تجاهل مطالب المتصرفين التربويين وتغليب المقاربة الزجرية بدل المقاربة التشاركية، من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الاحتقان والاضطراب في السير العادي للمرفق التعليمي، داعية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي إلى التدخل العاجل والفوري لتصحيح الاختلالات، وإعادة الثقة بين مختلف الفاعلين في الحقل التربوي. وفي تصريح خاص لنقابة المتصرفين التربويين لمنبرنا، أكدت القيادة الإقليمية على أن الأطر التربوية المعنية مستعدة لخوض مختلف الأشكال النضالية المشروعة، بما في ذلك التصعيد التنظيمي والتصريحات الإعلامية والمراسلات الرسمية، بل وحتى خيار الاعتصام المفتوح بمقر المديرية الإقليمية، إذا اقتضت الضرورة ذلك، دفاعًا عن كرامة المتصرف التربوي وضمانًا لاحترام مهامه وحقوقه الإدارية والنقابية. وختم البيان بدعوة جميع الجهات المسؤولة إلى اعتماد الحوار والتبصر والحكمة كاليات ناجعة لحل الخلافات داخل المنظومة التربوية، بدل اللجوء إلى أساليب التوتر والتصعيد، التي لا تخدم مصلحة المتعلم ولا تساهم في تجويد الممارسة التربوية، مؤكدة أن المتصرف التربوي سيظل سندا للإصلاح ما دامت كرامته محفوظة ومهامه مصانة.
جهوي

انهيار جبلي يقطع الطريق بين جماعتي أداسيل ومجاط
شهدت الطريق الرابطة بين جماعتي أداسيل ومجاط باقليم شيشاوة صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، انهيارا جبليا كبيرا، تسبب في انقطاع حركة السير وعزلة مؤقتة للسكان. في استجابة فورية، حل بعين المكان عامل إقليم شيشاوة، بوعبيد الكراب، للوقوف على الوضع وتنسيق جهود التدخل، حيث تم تسخير الآليات والمعدات اللازمة للعمل على إزالة الصخور وإعادة فتح الطريق في أسرع وقت ممكن.
جهوي

استنفار أمني كبير بعد العثور على رزم من “الشيرا” بشاطئ نواحي آسفي
شهد شاطئ لالة فاطنة، شمال مدينة آسفي، صباح اليوم الثلاثاء، استنفارا أمنيا كبيرا ، عقب لفظ أمواج البحر لكميات كبيرة من مخدر "الشيرا"، كانت معبأة بإحكام داخل رزم بلاستيكية مربوطة بحبال احترافية، يُرجح أنها كانت على متن قارب مخصص للتهريب البحري. وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى عين المكان، حيث تم تطويق المنطقة وفتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد مصدر هذه الشحنة الكبيرة والكشف عن الأطراف المتورطة في محاولة تهريبها. ووفق مصادر محلية، فإن الكميات المحجوزة تُقدر بالأطنان، مما يعزز فرضية فشل عملية تهريب أو لجوء المهربين إلى التخلص من الشحنة في عرض البحر لتفادي الملاحقة الأمنية.وتجدر الإشارة إلى أن سواحل إقليم آسفي تعرف بين الفينة والأخرى حوادث مماثلة، ما يعيد إلى الواجهة التساؤلات حول نشاط شبكات التهريب البحري، وضرورة تشديد الرقابة وتعزيز آليات التصدي لها. التحقيقات ما تزال متواصلة، فيما تواصل المصالح الأمنية عمليات التمشيط على امتداد الشاطئ تحسبًا لوجود شحنات إضافية لم يتم رصدها بعد.
جهوي

نبذة عن سمير اليزيدي الذي عينه صاحب الجلالة عاملا على إقليم قلعة السراغنة
ولد سمير اليزيدي، الذي عينه الملك محمد السادس، يوم أمس الإثنين، عاملا على إقليم قلعة السراغنة، بتاريخ 2 يناير 1962 بالرباط. وبدأ سمير اليزيدي، الحاصل على الدكتوراه في القانون العام من جامعة محمد الخامس بالرباط، مساره المهني سنة 1986 كمكلف بمهمة لدى الوزير المنتدب المكلف بالتخطيط، وتولى نفس المهام لدى مجموعة من القطاعات الوزارية، ثم لدى الوزير الأول سنة 1994. وحظي سمير اليزيدي بثقة الملك محمد السادس حيث عينه عاملا على إقليم تيزنيت بتاريخ 10 ماي 2012، وبعد ذلك عاملا على إقليم بن سليمان مند سنة 2018 المهمة التي ظل يزاولها إلى أن حظي مجددا بالثقة المولوية السامية حيث عينه الملك عاملا على إقليم قلعة السراغنة بتاريخ 12 ماي 2025. و اليزيدي متزوج وأب لثلاثة أبناء.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة