مجتمع

رئيس الجمعية المغربية لطب الكلي يدخل على خط جدل مسلسل “كاينة ظروف”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 أبريل 2023

أثار المسلسل التلفزيوني "كاينة ظروف" الذي يحظى بمتابعة جماهيرية واسعة حاليا، ويتناول في جانب منه موضوع التبرع بالأعضاء، ردود فعل متباينة تجاه حدث وفاة بطلة هذا العمل الفني، إثر تبرعها بإحدى كليتيها لأخيها المصاب بقصور كلوي مزمن.فقد قوبل هذا الاختيار الدرامي بكثير من الشجب من طرف فئة رأت فيه ضربا لكل الجهود المبذولة في مجال تشجيع ثقافة التبرع بالأعضاء بالمغرب، في حين اعتبرت فئة أخرى أن الأمر يتعلق بعمل فني من حق أصحابه اختيار الحبكة الدرامية التي يرونها مناسبة له.ويطرح هذا العمل الفني العديد من الأسئلة حول الحدود الفاصلة بين حق صناع العمل الفني في الإبداع وواجب بث معلومات صحية موثوقة، كما هو الشأن بالنسبة لهذا المسلسل التلفزيوني الذي و جهت له أصابع الاتهام بإثارة مخاوف المتبرعين وبث اليأس في نفوس مرضى الفشل الكلوي الذين ينتظرون متبرعا يعيد لهم الأمل في الحياة.في هذا الحديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، يجيب رئيس الجمعية المغربية لطب الكلي، الدكتور طارق الصقلي الحسيني، عن ثلاثة أسئلة حول التأثير الذي خلفه بث هذا المسلسل والرسائل التي حملها إلى المشاهدين . كما يوضح مدى صحة مجموعة من المعلومات التي تضمنها هذا العمل الفني من الناحية الطبية.1 - ما هو تعليقكم على الرسائل التي تم تمريرها من خلال هذا العمل الفني بخصوص التبرع بالأعضاء عموما، وبالكلي على وجه التحديد؟كطبيب يخالط كل يوم مرضى القصور الكلوي في المرحلة النهائية، الذين يقومون بعملية تصفية الدم من خلال غسيل الكلي، ويتوقون إلى زرع كلية تعطيهم أملا جديدا في حياة أفضل، أعتقد أن بث هذا المسلسل الرمضاني كان له أثر إيجابي وسلبي في الآن نفسه. فالأمر المحمود يتمثل في تسليط الضوء على موضوع زرع الكلي في المغرب.كما أن من حسنات هذا العمل الدرامي الرمضاني الذي يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة أنه ركز على هذا الموضوع الذي يتجاوز الجانب الطبي، ويعتبر قضية مجتمعية.أما الجانب السلبي فيتمثل في المغالطات والرسائل غير الصحيحة التي تم تمريرها من خلال هذا المسلسل، فرغم أنها تبدو غير مقصودة وجاءت في إطار حبكة درامية فيها نوع من الإثارة، إلا أن الأمر يثير الانزعاج، لأن وفاة المتبرعة بالكلية ضمن أحداث المسلسل نقطة غير مطابقة للواقع، وتكرس نظرة سلبية في مخيلة المشاهد الذي سيقرن مستقبلا عملية التبرع بالأعضاء باحتمال الوفاة.والمؤسف أيضا أن هذا العمل الدرامي تغاضى عن كل الجهود والمعايير الصارمة التي يتم اعتمادها أثناء إجراء عملية التبرع بالكلي. ففي المغرب، يتم إيلاء أهمية كبرى لسلامة المتبرع واعتماد شروط دقيقة خلال الإعداد للعملية وأثناء إجرائها وخلال التتبع البعدي، وتكون النتائج ممتازة، حيث لم يتم أبدا تسجيل أية حالة وفاة.كما أؤكد أنه ليس هناك أي إهمال أو إخلال بالشروط الصحية المرتبطة بهذا النوع من عمليات التبرع مثلما قد يوحي به للأسف هذا الجانب من المسلسل.2 - ما هي ردود الفعل التي توصلتم بها عقب بث الحلقة التي شهدت وفاة الفتاة المتبرعة، خاصة من جانب المرضى الذين يأملون في إجراء عملية زرع الكلي؟ردود الفعل التي خلفها بث هذه الحلقة من المسلسل كثيرة ومتنوعة ونتفهمها. فقد طفا على السطح مجددا النقاش حول موضوع التبرع بالأعضاء، وهو أمر جيد من أجل تطور هذا النوع من العمليات بالمغرب. هناك تعليقات ركزت على الجانب الدرامي معتبرة أن الأمر يتعلق بمسلسل تلفزيوني، وليس قصة واقعية، وبالتالي من حق المؤلف والسيناريست اختيار الحبكة الدرامية التي يحبذانها وتوجيه شخصيات المسلسل كما يحلو لهما ، وهذا بطبيعة الحال يندرج في إطار الحق في الإبداع.نحن نتأسف فقط لأن هذا الجانب الإبداعي قد يكون أوحى للعديد من الناس بأن الأمر يتعلق بقصة واقعية، وهو الأمر الذي سجلناه من خلال ردود فعل العديد من الناس الذين تفاعلوا مع المسلسل كما لو أنه حقيقة، وتأثروا بشدة بسبب مصير الفتاة التي تبرعت بكليتها لأخيها، وهو ما نخشى أن يؤثر على اختيارات المغاربة المتعلقة بزرع الأعضاء مستقبلا.ومن بين ردود الفعل أيضا تلك التي فتحت النقاش مجددا حول زرع الأعضاء من الجانب الديني، حيث كانت الفرصة مواتية للتأكيد على أن الأمور محسوم فيها من هذا الجانب، وهناك فتاوى ورأي واضح للمجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية في الدول الإسلامية، فضلا عن نص قانوني واضح مبني على المرجعية الإسلامية للمملكة. كما شمل النقاش الجانب القانوني لموضوع التبرع، وشروط إجرائه وكيفية التسجيل في سجل التبرع وغيرها من النقاط المرتبطة بهذا الموضوع.وهناك فئة أخرى من المشاهدين لم تربط وفاة المتبرعة بعملية التبرع، بقدر ما أرجعتها إلى تخاذل وتهاون المريضة التي تأخرت في التوجه إلى الطبيب، وبالتالي كانت الرسالة موجهة للمواطنين من أجل الاستشارة الطبية وعدم التهاون عند الإحساس بأي عارض صحي، لأن عواقبه قد تكون وخيمة.3 - من الناحية الطبية، هل بالفعل يمكن أن تتسبب عملية التبرع بالكلي في وفاة المتبرع ؟احتمال الوفاة ضئيل جدا. وفي المغرب، لم يتم تسجيل أية حالة وفاة، لأنه يتم احترام جميع الشروط المطلوبة أثناء إجراء عملية جراحية لاستئصال عضو ما. قد يتم بالفعل تسجيل بعض المضاعفات القليلة التي تكون في حدود المعقول، والتي سرعان ما يتم تجاوزها قبل مغادرة المستشفى، لكنها تكون مرتبطة بالحالة الصحية للمتبرع له (المتلقي) وليس بسبب إجراء عملية زرع الأعضاء. وفي المغرب، تتكلل عمليات زرع الكلي بالنجاح رغم أنه من الناحية العددية، مازلنا لا نقوم بالعدد الكافي من هذه العمليات لأسباب متعددة، منها النقص في عدد المتبرعين الأحياء أو قلة الوصايا بالتبرع بعد الوفاة.الأمر الذي نرفضه كأطباء متخصصين في هذه العمليات، هو التهويل ونشر أفكار مغلوطة توحي للمتلقي بأنه من الممكن أن تنجم عن عملية التبرع وفاة المتبرع، وبأنه من الأفضل تفادي عملية التبرع تماما لأن تبرع شخص ما بأحد أعضائه قد يشكل خطرا على صحته وحياته.وختاما نأمل في أن يشكل النقاش الذي خلقه هذا المسلسل الدرامي حول التبرع بالكلي فرصة لتوضيح مختلف الجوانب المتعلقة بهذا الموضوع، وللعمل يدا في يد مع الفنانين ورجال الإعلام وباقي المتدخلين لمكافحة العديد من الصور النمطية المرتبطة بموضوع التبرع بالكلي خاصة، والتبرع بالأعضاء عموما، باعتبارها قضية مجتمع تستحق الكثير من الاهتمام.

أثار المسلسل التلفزيوني "كاينة ظروف" الذي يحظى بمتابعة جماهيرية واسعة حاليا، ويتناول في جانب منه موضوع التبرع بالأعضاء، ردود فعل متباينة تجاه حدث وفاة بطلة هذا العمل الفني، إثر تبرعها بإحدى كليتيها لأخيها المصاب بقصور كلوي مزمن.فقد قوبل هذا الاختيار الدرامي بكثير من الشجب من طرف فئة رأت فيه ضربا لكل الجهود المبذولة في مجال تشجيع ثقافة التبرع بالأعضاء بالمغرب، في حين اعتبرت فئة أخرى أن الأمر يتعلق بعمل فني من حق أصحابه اختيار الحبكة الدرامية التي يرونها مناسبة له.ويطرح هذا العمل الفني العديد من الأسئلة حول الحدود الفاصلة بين حق صناع العمل الفني في الإبداع وواجب بث معلومات صحية موثوقة، كما هو الشأن بالنسبة لهذا المسلسل التلفزيوني الذي و جهت له أصابع الاتهام بإثارة مخاوف المتبرعين وبث اليأس في نفوس مرضى الفشل الكلوي الذين ينتظرون متبرعا يعيد لهم الأمل في الحياة.في هذا الحديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، يجيب رئيس الجمعية المغربية لطب الكلي، الدكتور طارق الصقلي الحسيني، عن ثلاثة أسئلة حول التأثير الذي خلفه بث هذا المسلسل والرسائل التي حملها إلى المشاهدين . كما يوضح مدى صحة مجموعة من المعلومات التي تضمنها هذا العمل الفني من الناحية الطبية.1 - ما هو تعليقكم على الرسائل التي تم تمريرها من خلال هذا العمل الفني بخصوص التبرع بالأعضاء عموما، وبالكلي على وجه التحديد؟كطبيب يخالط كل يوم مرضى القصور الكلوي في المرحلة النهائية، الذين يقومون بعملية تصفية الدم من خلال غسيل الكلي، ويتوقون إلى زرع كلية تعطيهم أملا جديدا في حياة أفضل، أعتقد أن بث هذا المسلسل الرمضاني كان له أثر إيجابي وسلبي في الآن نفسه. فالأمر المحمود يتمثل في تسليط الضوء على موضوع زرع الكلي في المغرب.كما أن من حسنات هذا العمل الدرامي الرمضاني الذي يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة أنه ركز على هذا الموضوع الذي يتجاوز الجانب الطبي، ويعتبر قضية مجتمعية.أما الجانب السلبي فيتمثل في المغالطات والرسائل غير الصحيحة التي تم تمريرها من خلال هذا المسلسل، فرغم أنها تبدو غير مقصودة وجاءت في إطار حبكة درامية فيها نوع من الإثارة، إلا أن الأمر يثير الانزعاج، لأن وفاة المتبرعة بالكلية ضمن أحداث المسلسل نقطة غير مطابقة للواقع، وتكرس نظرة سلبية في مخيلة المشاهد الذي سيقرن مستقبلا عملية التبرع بالأعضاء باحتمال الوفاة.والمؤسف أيضا أن هذا العمل الدرامي تغاضى عن كل الجهود والمعايير الصارمة التي يتم اعتمادها أثناء إجراء عملية التبرع بالكلي. ففي المغرب، يتم إيلاء أهمية كبرى لسلامة المتبرع واعتماد شروط دقيقة خلال الإعداد للعملية وأثناء إجرائها وخلال التتبع البعدي، وتكون النتائج ممتازة، حيث لم يتم أبدا تسجيل أية حالة وفاة.كما أؤكد أنه ليس هناك أي إهمال أو إخلال بالشروط الصحية المرتبطة بهذا النوع من عمليات التبرع مثلما قد يوحي به للأسف هذا الجانب من المسلسل.2 - ما هي ردود الفعل التي توصلتم بها عقب بث الحلقة التي شهدت وفاة الفتاة المتبرعة، خاصة من جانب المرضى الذين يأملون في إجراء عملية زرع الكلي؟ردود الفعل التي خلفها بث هذه الحلقة من المسلسل كثيرة ومتنوعة ونتفهمها. فقد طفا على السطح مجددا النقاش حول موضوع التبرع بالأعضاء، وهو أمر جيد من أجل تطور هذا النوع من العمليات بالمغرب. هناك تعليقات ركزت على الجانب الدرامي معتبرة أن الأمر يتعلق بمسلسل تلفزيوني، وليس قصة واقعية، وبالتالي من حق المؤلف والسيناريست اختيار الحبكة الدرامية التي يحبذانها وتوجيه شخصيات المسلسل كما يحلو لهما ، وهذا بطبيعة الحال يندرج في إطار الحق في الإبداع.نحن نتأسف فقط لأن هذا الجانب الإبداعي قد يكون أوحى للعديد من الناس بأن الأمر يتعلق بقصة واقعية، وهو الأمر الذي سجلناه من خلال ردود فعل العديد من الناس الذين تفاعلوا مع المسلسل كما لو أنه حقيقة، وتأثروا بشدة بسبب مصير الفتاة التي تبرعت بكليتها لأخيها، وهو ما نخشى أن يؤثر على اختيارات المغاربة المتعلقة بزرع الأعضاء مستقبلا.ومن بين ردود الفعل أيضا تلك التي فتحت النقاش مجددا حول زرع الأعضاء من الجانب الديني، حيث كانت الفرصة مواتية للتأكيد على أن الأمور محسوم فيها من هذا الجانب، وهناك فتاوى ورأي واضح للمجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية في الدول الإسلامية، فضلا عن نص قانوني واضح مبني على المرجعية الإسلامية للمملكة. كما شمل النقاش الجانب القانوني لموضوع التبرع، وشروط إجرائه وكيفية التسجيل في سجل التبرع وغيرها من النقاط المرتبطة بهذا الموضوع.وهناك فئة أخرى من المشاهدين لم تربط وفاة المتبرعة بعملية التبرع، بقدر ما أرجعتها إلى تخاذل وتهاون المريضة التي تأخرت في التوجه إلى الطبيب، وبالتالي كانت الرسالة موجهة للمواطنين من أجل الاستشارة الطبية وعدم التهاون عند الإحساس بأي عارض صحي، لأن عواقبه قد تكون وخيمة.3 - من الناحية الطبية، هل بالفعل يمكن أن تتسبب عملية التبرع بالكلي في وفاة المتبرع ؟احتمال الوفاة ضئيل جدا. وفي المغرب، لم يتم تسجيل أية حالة وفاة، لأنه يتم احترام جميع الشروط المطلوبة أثناء إجراء عملية جراحية لاستئصال عضو ما. قد يتم بالفعل تسجيل بعض المضاعفات القليلة التي تكون في حدود المعقول، والتي سرعان ما يتم تجاوزها قبل مغادرة المستشفى، لكنها تكون مرتبطة بالحالة الصحية للمتبرع له (المتلقي) وليس بسبب إجراء عملية زرع الأعضاء. وفي المغرب، تتكلل عمليات زرع الكلي بالنجاح رغم أنه من الناحية العددية، مازلنا لا نقوم بالعدد الكافي من هذه العمليات لأسباب متعددة، منها النقص في عدد المتبرعين الأحياء أو قلة الوصايا بالتبرع بعد الوفاة.الأمر الذي نرفضه كأطباء متخصصين في هذه العمليات، هو التهويل ونشر أفكار مغلوطة توحي للمتلقي بأنه من الممكن أن تنجم عن عملية التبرع وفاة المتبرع، وبأنه من الأفضل تفادي عملية التبرع تماما لأن تبرع شخص ما بأحد أعضائه قد يشكل خطرا على صحته وحياته.وختاما نأمل في أن يشكل النقاش الذي خلقه هذا المسلسل الدرامي حول التبرع بالكلي فرصة لتوضيح مختلف الجوانب المتعلقة بهذا الموضوع، وللعمل يدا في يد مع الفنانين ورجال الإعلام وباقي المتدخلين لمكافحة العديد من الصور النمطية المرتبطة بموضوع التبرع بالكلي خاصة، والتبرع بالأعضاء عموما، باعتبارها قضية مجتمع تستحق الكثير من الاهتمام.



اقرأ أيضاً
مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

الحبس النافذ لمتهمة بتحويل محل تدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بفاس
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، متهمة بتحويل محل للتدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بثمانية أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وجرى توقيف المتهمة من قبل قسم شرطة الأخلاق التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ووجهت بتهم لها علاقة بجلب الأشخاص للبغاء وإعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد. وتمت مداهمة المحل وتوقيف المعنية بالملف، وأسفرت الخبرة المنجزة على هاتفها النقال عن العثور على كم كبير من الصور الخليعة لفتيات يشتغلن في ذات المحل، ومحادثات تهم خدمات "تدليك".وكانت السلطات الأمنية بفاس قد نفذت، في الآونة الأخيرة، مداهمات لعدد من المحلات المشبوهة للتدليك، وأوقفت أشخاصا متهمين في تحويل هذه المحلات إلى أوكار دعارة. وأظهرت المعطيات أن بعض هذه المحلات أصبحت تستعين بمواقع إلكترونية متخصصة لاستقبال الزبناء، حيث يتم عرض صور إباحية لفتيات.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة