سياسة

إنجازات غير مسبوقة لرئاسة المغرب للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للاتحاد الإفريقي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 مارس 2025

أكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الإفريقي، خالد بودالي، الذي بلغت مهمته نهايتها بعد أن قضى أربع سنوات على رأس هذه الهيئة (2020-2024)، الجمعة بمكناس، أن الرئاسة المغربية لهذا المجلس اتسمت بإنجازات “غير مسبوقة”، و”رؤية استشرافية”، وتأثير ملموس على أرض الواقع.

وأكد بودالي، خلال ندوة سلطت الضوء على عمل المملكة داخل الاتحاد الإفريقي، نظمت بمبادرة من مؤسسة “يدا في يد من أجل التنمية المستدامة” بمكناس، أن فترة رئاسة المغرب للمجلس والتي بلغت نهايتها “أعادت تشكيل موقع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي داخل المنظومة الإفريقية، وارتقت به إلى مصاف الأجهزة الأكثر فاعلية وتأثيرًا”.

وأشار بودالي، الذي تم تعيينه مؤخراً مستشارا استراتيجيا ومبعوثا خاصا مكلفا بالمجتمع المدني لدى الاتحاد الأفريقي، إلى أن المجلس أصبح “ركيزة أساسية في بلورة وتنفيذ أجندة التنمية المستدامة للقارة”.

وهذه النتيجة، يضيف بودالي، تجعل من هذه الهيئة الآن نموذجا حقيقيا للحكامة التشاركية، متجاوزة دورها التقليدي كجهاز استشاري، ليصبح المجلس ضامنًا لمسيرة التحول الديمقراطي والتنمية الشاملة التي تتطلع إليها الشعوب الإفريقية.

وبرأيه، فإن عودة المملكة إلى الاتحاد الإفريقي لم تكن مجرد استعادة لموقعها الطبيعي، بل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون والتكامل القاري، إذ رسّخت المملكة حضورها كفاعل رئيسي في قضايا السلم والأمن، والتكامل الاقتصادي، والتنمية المستدامة، من خلال مشاريع كبرى مثل أنبوب الغاز الإفريقي-الأوروبي، وتعزيز منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.

وأوضح بودالي أن المجلس حقق خلال السنوات الأربع الماضية “قفزة نوعية” في ظل الرئاسة المغربية من حيث تعزيز المشاركة المدنية، وتوسيع نطاق تأثير المجتمع المدني في الحكامة القارية.

وأبرز في هذا الصدد، التحول الذي تجسد في عملية إصلاح شاملة أعادت تعريف أسس وهياكل المجلس على المستويات المؤسسية والقضائية والتشغيلية، مذكرا بمراجعة ميثاقه التأسيسي لتعزيز الحكامة الجيدة والشفافية والمسؤولية وكذا تعزيز الآليات القضائية لتكريس مزيد من الرقابة والمحاسبة.

وأضاف أن هذا الإصلاح امتد، من جهة أخرى، ليشمل آليات المشاركة مع المجتمع المدني، مما أتاح للمؤسسات الأكاديمية والمنظمات لأن تصبح شريكا أساسيا في صياغة السياسات القارية وتحديد مسارات التنمية المستدامة.

كما سلط بودالي الضوء على الاعتراف بدور المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي كجهة فاعلة في الإشراف على شفافية الانتخابات وضمان الشرعية الديمقراطية في أفريقيا، مشيرا إلى أن المجلس قام، في هذا الصدد، بعدة بعثات مراقبة انتخابية وأصدر تقارير مما ساعد على تعزيز العملية الديمقراطية من خلال آليات الشفافية والإنصاف.

أكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الإفريقي، خالد بودالي، الذي بلغت مهمته نهايتها بعد أن قضى أربع سنوات على رأس هذه الهيئة (2020-2024)، الجمعة بمكناس، أن الرئاسة المغربية لهذا المجلس اتسمت بإنجازات “غير مسبوقة”، و”رؤية استشرافية”، وتأثير ملموس على أرض الواقع.

وأكد بودالي، خلال ندوة سلطت الضوء على عمل المملكة داخل الاتحاد الإفريقي، نظمت بمبادرة من مؤسسة “يدا في يد من أجل التنمية المستدامة” بمكناس، أن فترة رئاسة المغرب للمجلس والتي بلغت نهايتها “أعادت تشكيل موقع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي داخل المنظومة الإفريقية، وارتقت به إلى مصاف الأجهزة الأكثر فاعلية وتأثيرًا”.

وأشار بودالي، الذي تم تعيينه مؤخراً مستشارا استراتيجيا ومبعوثا خاصا مكلفا بالمجتمع المدني لدى الاتحاد الأفريقي، إلى أن المجلس أصبح “ركيزة أساسية في بلورة وتنفيذ أجندة التنمية المستدامة للقارة”.

وهذه النتيجة، يضيف بودالي، تجعل من هذه الهيئة الآن نموذجا حقيقيا للحكامة التشاركية، متجاوزة دورها التقليدي كجهاز استشاري، ليصبح المجلس ضامنًا لمسيرة التحول الديمقراطي والتنمية الشاملة التي تتطلع إليها الشعوب الإفريقية.

وبرأيه، فإن عودة المملكة إلى الاتحاد الإفريقي لم تكن مجرد استعادة لموقعها الطبيعي، بل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون والتكامل القاري، إذ رسّخت المملكة حضورها كفاعل رئيسي في قضايا السلم والأمن، والتكامل الاقتصادي، والتنمية المستدامة، من خلال مشاريع كبرى مثل أنبوب الغاز الإفريقي-الأوروبي، وتعزيز منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.

وأوضح بودالي أن المجلس حقق خلال السنوات الأربع الماضية “قفزة نوعية” في ظل الرئاسة المغربية من حيث تعزيز المشاركة المدنية، وتوسيع نطاق تأثير المجتمع المدني في الحكامة القارية.

وأبرز في هذا الصدد، التحول الذي تجسد في عملية إصلاح شاملة أعادت تعريف أسس وهياكل المجلس على المستويات المؤسسية والقضائية والتشغيلية، مذكرا بمراجعة ميثاقه التأسيسي لتعزيز الحكامة الجيدة والشفافية والمسؤولية وكذا تعزيز الآليات القضائية لتكريس مزيد من الرقابة والمحاسبة.

وأضاف أن هذا الإصلاح امتد، من جهة أخرى، ليشمل آليات المشاركة مع المجتمع المدني، مما أتاح للمؤسسات الأكاديمية والمنظمات لأن تصبح شريكا أساسيا في صياغة السياسات القارية وتحديد مسارات التنمية المستدامة.

كما سلط بودالي الضوء على الاعتراف بدور المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي كجهة فاعلة في الإشراف على شفافية الانتخابات وضمان الشرعية الديمقراطية في أفريقيا، مشيرا إلى أن المجلس قام، في هذا الصدد، بعدة بعثات مراقبة انتخابية وأصدر تقارير مما ساعد على تعزيز العملية الديمقراطية من خلال آليات الشفافية والإنصاف.



اقرأ أيضاً
نبذة عن مصطفى العلمي الفلوس السفير الجديد للمغرب لدى جمهورية إفريقيا الوسطى
استقبل الملك محمد السادس، اليوم الاثنين 28 أبريل الجاري، بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الجدد بالبعثات الدبلوماسية للمملكة، الذين سلمهم جلالته ظهائر تعيينهم، ضمنهم امصطفى العلمي الفلوس، الذي جرى تعيينه سفيرا لدى جمهورية إفريقيا الوسطى. شغل مصطفى العلمي الفلوس، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سفيرا للمغرب لدى جمهورية إفريقيا الوسطى، منصب رئيس قسم بمديرية القضايا الشاملة منذ سنة 2019. كما شغل منصب رئيس قسم شمال ووسط وشرق أوروبا (2018-2019)، ووزير مفوض ببعثة المغرب لدى الاتحاد الأوروبي (2014-2017). وقبل ذلك، تولى العلمي الفلوس، البالغ من العمر 47 سنة، مهام رئيس قسم بمديرية الاتحاد الأوروبي (2014-2013)، ومستشار بسفارة المغرب في أوتاوا (2007-2011).
سياسة

من هي فتيحة العيادي التي عينها جلالة الملك سفيرة لدى الدنمارك؟
استقبل الملك محمد السادس، اليوم الاثنين 28 أبريل الجاري، بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الجدد بالبعثات الدبلوماسية للمملكة، الذين سلمهم جلالته ظهائر تعيينهم، ضمنهم فتيحة العيادي، سفيرة المملكة لدى الدانمارك. شغلت  فتيحة العيادي، التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سفيرة جديدة للمغرب لدى الدنمارك، منصب مديرة الاتصال والصحافة بوزارة الاتصال من 2003 إلى 2007. وكانت العيادي، البالغة من العمر 62 سنة، نائبة بمجلس النواب (2007-2016). كما شغلت منصب مديرة النشر بمجلة المغرب (2016-2017) ورئيسة التحرير في “صورياد دوزيم” (2017-2019).
سياسة

نبذة عن محمد ابومراتن سفير جلالة الملك لدى جمهورية النيجر
استقبل الملك محمد السادس، اليوم الاثنين 28 أبريل الجاري، بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الجدد بالبعثات الدبلوماسية للمملكة، الذين سلمهم جلالته ظهائر تعيينهم، ضمنهم محمد ابومراتن، السفير الجديد للمغرب لدى جمهورية النيجر. ويبلغ محمد ابومراتن، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سفيرا لدى جمهورية النيجر، 61 سنة من العمر. وشغل ابومراتن منصب نائب السفير بسفارتي المغرب بتونس منذ سنة 2021 وبالجزائر من 2011 إلى 2016. وما بين 2013 و2016، شغل منصب رئيس قسم بمديرية الشؤون القنصلية.
سياسة

الداخلة تستضيف المؤتمر السياسي الثاني للتحالف من أجل الحكم الذاتي
ينعقد المؤتمر السياسي الثاني للتحالف من أجل الحكم الذاتي في الصحراء يومي 29 و30 أبريل بالداخلة، تحت شعار “الوقائع الجديدة للصحراء المغربية، نحو إعادة النظر في المقاربة الأممية في سياق جيوسياسي متغير”. ويهدف هذا المؤتمر رفيع المستوى، الذي سيشهد مشاركة شخصيات وازنة من التحالف، تنمية التفكير حول هذا النزاع الإقليمي من مختلف جوانبه، في ضوء المستجدات التي تعرفها هذه القضية في الأمم المتحدة، والسياق الجيوسياسي المتغير، والوقائع الميدانية، وكذا في ضوء المبادرة الملكية الأطلسية، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة تخليد الذكرى الـ 48 للمسيرة الخضراء المظفرة.وسيتميز المؤتمر بمشاركة سفراء سابقين وأكاديميين وصحافيين ومحامين من إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية. ومن المقرر، بهذه المناسبة، تنظيم جلسات نقاش متعددة، وزيارات ميدانية لمشاريع مهيكلة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، خاصة ميناء الداخلة الأطلسي. ويعتبر التحالف من أجل الحكم الذاتي في الصحراء منظمة مستقلة تجمع أزيد من 3000 سياسي وبرلماني ودبلوماسي وجامعي وصحافي ومحامي وممثلين عن المجتمع المدني من جميع القارات، توحدهم مسألة الترافع في مختلف المحافل السياسية والبرلمانية والجامعية لصالح المبادرة المغربية للحكم الذاتي، باعتبارها الحل الوحيد والأوحد لتسوية نهائية لهذا النزاع الإقليمي.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 28 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة