رياضة

ديما تَبْعَانَا “الشّوهة”.. إرسال مؤثرين إلى مونديال السيدات عوض الصحافيين يثير ضجة


أمال الشكيري نشر في: 25 يوليو 2023

أثار إقصاء صحافيين مغاربة من تغطية منافسات كأس العالم للسيدات المقامة حالياً في أستراليا ونيوزيلند، مقابل إرسال ودعم فريق من “المؤثرين” لحضور المحفل العالمي، جدلا كبيرا في صفوف عدد من الصحافيين، الذين تساءلوا عن المسؤول عن منح بعض هؤلاء اعتماد من أجل تغطية هذا الحدث الكروي، الذي يشارك فيه المنتخب المغربي لأول مرة في تاريخه.

واستغرب صحافيون ونشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، من المراهنة على أشخاص لا علاقة لهم بالرياضة أو بكرة القدم لنقل أحداث كأس العالم للسيدات للجمهور المغربي، بدل الإعتماد على الصحافيين الذين قضوا مسيرتهم المهنية في تغطية هكذا أحداث، علما أنها المشاركة الأولى للمغرب في مونديال السيدات ما يتطلب تغطية ومواكبة مهنية.

واعتبروا، اعتماد جهات على غير الصحافيين في تغطية أحداث عالمية بالخصوص، إهانة للمغرب ولقطاع الصحافة، فضلا عن كونه انتحال لصفة ينظمها القانون ويكون عادة بتزكية من مؤسسات إعلامية عمومية، كما هو الشأن بالنسبة للقناة الثانية "دوزيم" التي سمحت لـ"مؤثرين" وممثلة، بتمثيلها في هذا المحفل العالمي، مقابل تقليص عدد الصحافيين.

وشدد صحافيون، على أن مشاركة "مشاهير السوشيال ميديا" في تغطية الأحداث الرياضية العالمية بدعم من مؤسسات عمومية تمول بأموال الدولة، هو أيضا اعتداء على كرامة صحافيات وصحافيي هذه المؤسسات بشكل خاص وقطاع الصحافة في المغرب بشكل عام، ويقلل من قيمة البلاد أمام العالم، وذلك في ظل افتقار هذه التغطيات للمهنية، وتركيزها على جلب المشاهدات ودر الربح على أصحابها حتى ولو اقتضى الحال "التهريج" رغم الخسارة.

كما وُجهت أيضا، انتقادات لاذعة لبعض جمعيات الصحافة الرياضية بخصوص منح بطائق الانخراط لبعض المنتسبين لها، وذلك على خلفية مشاركة مؤثر معروف في شبكات التواصل الاجتماعي بلقب "مول القرد"، في تغطية هذا الحدث، وحضوره الندوة الخاصة بلبؤات الأطلس المشاركات في المونديال التي سبقت مباراتهن ضد ألمانيا، باعتماد من إحدى الجرائد الإلكترونية وفق ما كشفه في تصريح صحفي، وهو ما أثار أيضا ضجة كبيرة على "فيسبوك".

وفي هذا الإطار، علقت حنان رحاب، القيادية بالنقابة الوطنية للصحافة، على ظاهرة الاعتماد على المؤثرين في تغطية تظاهرات عالمية.

وكتبت في تدوينة عبر حسابها على "فيسبوك": “اليوم الزملاء ديالنا يتساءلون أين المجلس الوطني للصحافة وأين النقابة الوطنية للصحافة المغربية في واقعة مشاركة ” المخربين /ماشي مؤثرين” كصحافيين في تغطيات منديال استراليا.. مزيان بزاف هذا السؤال وحنا معاكم فيه.. وندين مشاركة هؤلاء وحملهم لشارات الصحافة.. ولكن.. سمحموا ليًا”.

وأضافت: “اجي نسولكم ونكونوا صرحاء مع بعضنا : واش ماشي حنا اللي قابلين علينا هذا الذل “اللي اصيب المهنة” … كيفاش بجمعيات هي اللي تعطي الحق في تغطية المباريات واللي عنده بطاقة الجمعية ويمكن يصبح غدا صحافيا وسط الملعب … جاوبنا واش ماشي من هنا غادي يدخلونا ” المخربين ماشي المؤثرين “.

وتساءلت: “اجي نسولكم.. علاش تتقبلوا يكون في تغطيات واحد ليس لديه بطاقة صحافة مهنية جالس حداكم داير بادج ديال الصحافة وعنده اعتماد ديال شي جمعية ولا ديال شي مؤسسة مجهولة.. ماهي حتى ديال موقع اخباري…”.

من جانبه علق الإعلامي رضوان الرمضاني، على الضجة التي أثارتها تغطية الملقب بـ"مول القرد" لمونديال السيدات، قائلا: "العام كامل والأغلبية كتسب في الإعلام المغربي، وكتطلّع فقنوات يوتيوبية وصفحات فايسبوكية، ونهار الزميل مول القرد مشى يغطي مونديال النساء ناضت هاد الأغلبية كتقول علاش ما مشاوش الصحافيين".

وأضاف في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك": "ياك كتقولوا أصلا ما عندناش صحافة… إيوا يمشي مول القرد آش فيها؟ غير وكان راه مول القرد وموالين شلَّا حاجات نتوما اللي صنعتوهم، ونتوما اللي كنتو كتقولوا هو وغيرو هوما صوت الشعب".

وختم تدوينته: "دابا راه ما وقع والو… غير صوت الشعب شخصيا مشى لاستراليا… سمعوا وتفرّجوا فصوتكم دابا".

أثار إقصاء صحافيين مغاربة من تغطية منافسات كأس العالم للسيدات المقامة حالياً في أستراليا ونيوزيلند، مقابل إرسال ودعم فريق من “المؤثرين” لحضور المحفل العالمي، جدلا كبيرا في صفوف عدد من الصحافيين، الذين تساءلوا عن المسؤول عن منح بعض هؤلاء اعتماد من أجل تغطية هذا الحدث الكروي، الذي يشارك فيه المنتخب المغربي لأول مرة في تاريخه.

واستغرب صحافيون ونشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، من المراهنة على أشخاص لا علاقة لهم بالرياضة أو بكرة القدم لنقل أحداث كأس العالم للسيدات للجمهور المغربي، بدل الإعتماد على الصحافيين الذين قضوا مسيرتهم المهنية في تغطية هكذا أحداث، علما أنها المشاركة الأولى للمغرب في مونديال السيدات ما يتطلب تغطية ومواكبة مهنية.

واعتبروا، اعتماد جهات على غير الصحافيين في تغطية أحداث عالمية بالخصوص، إهانة للمغرب ولقطاع الصحافة، فضلا عن كونه انتحال لصفة ينظمها القانون ويكون عادة بتزكية من مؤسسات إعلامية عمومية، كما هو الشأن بالنسبة للقناة الثانية "دوزيم" التي سمحت لـ"مؤثرين" وممثلة، بتمثيلها في هذا المحفل العالمي، مقابل تقليص عدد الصحافيين.

وشدد صحافيون، على أن مشاركة "مشاهير السوشيال ميديا" في تغطية الأحداث الرياضية العالمية بدعم من مؤسسات عمومية تمول بأموال الدولة، هو أيضا اعتداء على كرامة صحافيات وصحافيي هذه المؤسسات بشكل خاص وقطاع الصحافة في المغرب بشكل عام، ويقلل من قيمة البلاد أمام العالم، وذلك في ظل افتقار هذه التغطيات للمهنية، وتركيزها على جلب المشاهدات ودر الربح على أصحابها حتى ولو اقتضى الحال "التهريج" رغم الخسارة.

كما وُجهت أيضا، انتقادات لاذعة لبعض جمعيات الصحافة الرياضية بخصوص منح بطائق الانخراط لبعض المنتسبين لها، وذلك على خلفية مشاركة مؤثر معروف في شبكات التواصل الاجتماعي بلقب "مول القرد"، في تغطية هذا الحدث، وحضوره الندوة الخاصة بلبؤات الأطلس المشاركات في المونديال التي سبقت مباراتهن ضد ألمانيا، باعتماد من إحدى الجرائد الإلكترونية وفق ما كشفه في تصريح صحفي، وهو ما أثار أيضا ضجة كبيرة على "فيسبوك".

وفي هذا الإطار، علقت حنان رحاب، القيادية بالنقابة الوطنية للصحافة، على ظاهرة الاعتماد على المؤثرين في تغطية تظاهرات عالمية.

وكتبت في تدوينة عبر حسابها على "فيسبوك": “اليوم الزملاء ديالنا يتساءلون أين المجلس الوطني للصحافة وأين النقابة الوطنية للصحافة المغربية في واقعة مشاركة ” المخربين /ماشي مؤثرين” كصحافيين في تغطيات منديال استراليا.. مزيان بزاف هذا السؤال وحنا معاكم فيه.. وندين مشاركة هؤلاء وحملهم لشارات الصحافة.. ولكن.. سمحموا ليًا”.

وأضافت: “اجي نسولكم ونكونوا صرحاء مع بعضنا : واش ماشي حنا اللي قابلين علينا هذا الذل “اللي اصيب المهنة” … كيفاش بجمعيات هي اللي تعطي الحق في تغطية المباريات واللي عنده بطاقة الجمعية ويمكن يصبح غدا صحافيا وسط الملعب … جاوبنا واش ماشي من هنا غادي يدخلونا ” المخربين ماشي المؤثرين “.

وتساءلت: “اجي نسولكم.. علاش تتقبلوا يكون في تغطيات واحد ليس لديه بطاقة صحافة مهنية جالس حداكم داير بادج ديال الصحافة وعنده اعتماد ديال شي جمعية ولا ديال شي مؤسسة مجهولة.. ماهي حتى ديال موقع اخباري…”.

من جانبه علق الإعلامي رضوان الرمضاني، على الضجة التي أثارتها تغطية الملقب بـ"مول القرد" لمونديال السيدات، قائلا: "العام كامل والأغلبية كتسب في الإعلام المغربي، وكتطلّع فقنوات يوتيوبية وصفحات فايسبوكية، ونهار الزميل مول القرد مشى يغطي مونديال النساء ناضت هاد الأغلبية كتقول علاش ما مشاوش الصحافيين".

وأضاف في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك": "ياك كتقولوا أصلا ما عندناش صحافة… إيوا يمشي مول القرد آش فيها؟ غير وكان راه مول القرد وموالين شلَّا حاجات نتوما اللي صنعتوهم، ونتوما اللي كنتو كتقولوا هو وغيرو هوما صوت الشعب".

وختم تدوينته: "دابا راه ما وقع والو… غير صوت الشعب شخصيا مشى لاستراليا… سمعوا وتفرّجوا فصوتكم دابا".



اقرأ أيضاً
شبكة دازن تشبه حكيمي بليونيل ميسي
أشادت شبكة "دازن" للبث المباشر بأشرف حكمي، اللاعب الدولي المغربي، بعد مساهمته الفعالة، من جديد، في تأهل فريقه باريس سان جيرمان إلى دور نصف نهائي كأس العالم للأندية، خلال الفوز على بايرن ميونخ الألماني، بهدفين لصفر، السبت 5 يوليوز 2025. وكتبت شبكة "دازن"، في منشور لها في حسابها على منصة "إكس"، إن حكيمي "تقمص شخصية ميسي"، في إحراز باريس سان جيرمان للهدف الثاني. وساهم حكمي في إحراز فريقه للهدف الأول على بايرن ميونخ، وقدم تمريرة حاسمة جاء منها الهدف الثاني، الذي أحرزه زميله عثمان ديمبيلي، وبالتالي، أكد اللاعب الدولي المغربي، تأثيره الكبير في فريقه الباريسي. في هذا السياق، أشادت شبكة "دازن"، المالكة الحصرية لحقوق بث مباريات مونديال الأندية، بمجهود أشرف حكيمي الفردي في إحراز باريس سان جيرمان للهدف الثاني على الخصوص، بعدما راوغ مدافعي بايرن ميونخ وقدم تمريرة حاسمة إلى زميله عثمان ديمبيلي، وشبهته بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. وعبر حكيمي، في تصريح لشبكة "دازن"، عن سعادته بالتأهل إلى دور نصف النهائي أمام فريق "صعب"، وقال: "قمنا بما كان يجب أن نقول به، ونحن سعداء بالتأهل".
رياضة

أسامة العزوزي يقترب من الانتقال إلى الدوري الفرنسي
يخطط فريق أوكسير الفرنسي إلى التعاقد مع الدولي المغربي أسامة العزوزي، لاعب نادي بولونيا الإيطالي، خلال فترة الانتقالات الصيفية. وأوضح فابريزيو رومانو، الصحافي الإيطالي المتخصص في أخبار الانتقالات، أن نادي أوكسير دخل في مفاوضات مع اللاعب وإدارة بولونيا، من أجل حسم الصفقة لصالحه خلال الأيام المقبلة. ومن المرتقب أن ينتهي عقد العزوزي مع بولونيا في يونيو 2027، وتبلغ قيمته الحالية في سوق الانتقالات حسب منصة “ترانسفر ماركت” 1.4 مليون يورو، علما أنها تراجعت منذ الإصابة القوية التي تعرض لها مع انطلاق الموسم والتي غيبته عن الملاعب لأشهر طويلة. ويلعب العزوزي في مركز وسط الميدان الدفاعي، وبإمكانه أيضا اللعب في محور الدفاع، وهو المركز الذي شغله الصيف الماضي مع المنتخب المغربي في أولمبياد باريس.
رياضة

حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لربع نهائي كأس العالم للأندية
اختار موقع الإحصائيات "صوفا سكور"،  الدولي المغربي ونجم باريس سان جرمان أسرف حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لدور ربع نهائي كأس العالم للأندية. ويأتي حضور حكيمي بعد مواصلة تألقه في مباراة النادي الباريسي ضد بايرن ميونخ الألماني، ضمن ربع نهائي الموندياليتو. ونجح حكيمي خلال المباراة من تقديم تمريرة حاسمة بعد مجهود فردي وسط تسعة لاعبين، ليصبح بذلك في صدارة أكثر اللاعبين مساهمة تهديفية في المسابقة.
رياضة

بومهدي ضمن مجموعة الدراسة الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن فريق الدراسات الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا للأمم، المقامة في المغرب، والتي تتكون من ذوي الخبرة، ومدربين سابقين، ومديرين فنيين، ومدربين مكونين ومحللين، ومهمتها تتجلى في دراسة وتحليل وتوثيق المنافسات الإفريقية. وتضمن مجموعة الدراسة الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات لمياء بومهدي، اللاعبة الدولية المغربية السابقة، ومدربة فريق "تي بي مازيمبي" الكونغولي، والمتوجة بجائزة أفضل مدربة في إفريقيا لسنة 2024. ويأتي اختيار لمياء بومهدي، المدربة السابقة لمنتخب المغرب لأقل من 20 سنة، لكونها "لعبت دورا كبيرا في صعود كرة القدم النسائية المغربية، من خلال مساهماتها على مستوى الأندية والمنتخبات. وقادت نادي تي بي مازيمبي للفوز بأول لقب في رابطة أبطال إفريقيا للسيدات 2024". وإلى جانب لمياء بومهدي، تضم مجموعة الدراسة الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات كل شيريل بوتس، وليا سويتنيس، وشيلين بويسن (جنوب إفريقيا)، وراضية فرتول (الجزائر)، وجاكلين شيبانغا (ناميبيا)، وكليمانتين توري (كوت ديفوار)، وبرناديت أنونغ (الكاميرون). وحسب "كاف"، تعمل مجموعة الدراسات الفنية على تحليل الاتجاهات التكتيكية، وأنظمة اللعب، وأداء اللاعبات والمنتخبات، بهدف إعداد تقارير فنية مفصلة، وتوصيات عملية تُوجه إلى الاتحادات الأعضاء في "كاف"، والمدربين وأقسام التطوير، للمساهمة في الارتقاء بمستوى اللعبة في القارة. وتقوم مجموعة الدراسات الفنية، إضافة إلى التحليل وإعداد التقارير، باختيار الجوائز الرسمية في نهائيات كأس إفريقيا للسيدات، مثل أفضل لاعبة في المباراة، والتشكيلة المثالية، وأفضل لاعبة في البطولة، وأفضل حارسة مرمى، وأفضل موهبة شابة. كما ستسهم في الاستراتيجية الفنية الشاملة للاتحاد الإفريقي من خلال دعم تكوين المدربين، وإعداد مواد تعليمية، ومشاركة نتائج البطولات من خلال عمل ودورات تدريبية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة