قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، في برنامج بث مساء اليوم في القناة الثانية حول انتخابات 2021، إن فئات واسعة من الشباب المغربي تعاني من غياب دور الشباب، وأضافت بأن المغرب يحتاج إلى حوالي 15 ألف دار شباب جديدة.وتساءلت عن الأسباب التي أدت إلى اختفاء عدد من دور الشباب، وإبقاء أخرى بدون أي إصلاح أو صيانة وهي التي ورثها المغرب عن الاستعمار، حسب تعبيرها. وذكرت بأنه من غير المقبول أن تكون الثقافة ودور الشباب ومرافق الرياضة منسية في مغرب يشكل فيه الشباب ما يقرب من 34 في المائة. ودعت، في هذا السياق، إلى الرفع من الميزانيات المخصصة لقطاع الثقافة والرياضة ومحاسبة الفاسدين الذين أسمتهم بـ"أصحاب الكراطة"، في إشارة إلى فضيحة ملعب محمد الخانس بالرباط في عهد الوزير الحركي، محمد أوزين والذي تم إعفاؤه بسبب أشغال مغشوشة لتعشيب الملعب والتي فجرتها تساقطات مطرية شهدها المغرب.ومن جهته، ذهب ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، الذي شارك أيضا في هذا البرنامج إلى جانب نبيلة منيب، بأن دور الشباب أصبحت متجاوزة بالنظر إلى دور التكنولوجيات الحديثة وما أصبحت توفره للشباب. ولكنه قال إن الأم هو أن يتم إطلاق الحريات، بمعنى أن يتم تمكين الشباب من ممارسة حرياته في الفضاءات العمومية، وأن يستمع إلى الموسيقى التي يريدها، دون قيود ودون منع. وأكد على أن التنشيط الثقافي يتطلب الحرية.