دنيا بطمة تتراجع عن تصريحاتها أمام الفرقة الوطنية وقاضي التحقيق (صحف)

حرر بتاريخ من طرف

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 30 يوليوز، مة جريدة أخبار اليوم، التي قالت إن دنيا بطمة نفت خلال مثولها، أمام المحكمة في جلسة استنطاق مارتونية علاقتها بحساب حمزة مون بيبي، منككرة تصريحات المشتكين، الذين يتهمونها هي وشقيقتها بالوقوف وراء الحساب واستعماله في النيل من خصومها.

وتراجعت دنيا بطمة عن تصريحاتها التمهيدية امام الضابطة القضائية، بعدما واجهها المحققون بنتائج الخبرة التقنية التي أجرتها الفرقة الوطنية لهاتفها النقال، والتي اكدت فيها بانها تتواصل بشكل معتاد مع مسير الحساب، الذي قالت إنه يهاجم ويفضح أسرار الاشخاص الذين يسيئون إليها ، نافية أن تكون طلبت منه التشهير بأي شخص.

كما تراجعت عن تصريحاتها امام الشرطة القضائية وقاضي التحقيق، التي اعترفت خلالها بتحريض المعجبين بها على الهجوم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على أي فنان انتقدها أو أهانها.

من جهتها، تراجعت ابتسام باكما عن تصريحاتها السابقة التي أكدت فيها بان دنيا لم تكن تحتاج إلى أي حساب وهمي يخوض حروبا افتراضية بالوكالة عنها، وأن المغنية كانت تقوم بنفسها، وبشكل صريح بتحريض المعجبين بها على الهجوم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على أي فنان انتقدها أو أهانها، إذ سبق لابتسام أن استعرضت في تصريحاتها أمام الضابطة القضائية، أسماء ضحايا كتائب دنيا الالكترونية.

بدورها، تراجعة مصممة الأزياء عائشة عياش عن تصريحاتها السابقة خلال استنطاقها الابتدائي والتفصيلي من طرف قاضي التحقيق، والتي أكدت فيها بأن الصحافي المغربي “م.ب” المقيم بالولايات المتحدة الامريكية، سبق له أن أخبرها أن دنيا وشقيقتها تعلمان أنه هو مسير الحساب، وأن ابتسام تتوفر على القن السري للولوج إلى الحساب من اجل نشر التعليقات والصور وبث فيديوهات، وانها كانت تساعده في كل ما يريده بالمدينة الحمراء، جازمة أن مجموعة من المواد المنشورة في الحساب كانت تنشر من مراكش من طرف ابتسام.

وإلى جريدة المساء التي ذكرت في عددها من 30 يوليوز إلى غاية 02 غشت، أن الشرطة الوطنية الإسبانية فككت بتعاون مع نظيرتها الهولندية أخطر مافيا للإختطاف والتعذيب بأوروبا كانت تعمل لحساب عصابات الغتجار في المخدرات المنتشرة في أوروبا.

واوضحت الشرطة الإسبانية في بيان لها أن العملية جاءت في إطار تحقيق مشترك أجرته الشرطة الوطنية الهولندية إذ تم تفكيك مجموعة إجرامية مكرسة لتعذيب وخطف أعضاء العصابات المتنافسة، وتم خلال العملية توقيف ستة أشخاص في هولندا على صلة بمافيا من أصل مغربي تعمل في تهريب النخدرات في كل من هولندا وبلجيكا.

وعثر المحققون في إطار العملية ذاتها على سبع حاويات نقل عازلة للصوت ، تمكن من الإحتفاظ بالاشخاص بداخلها دون أن يعلم عنهم من في الخارج أي شيء، كما حجزت لدى أفراد المافيا وسائل لشل وتعذيب ضحاياهم وأغلالا مثينة على الأرض وكراسي بأشرطة لاصقة لشل الحركة.

وأشارت الشرطة الاسبانية إلى أن التحقيقيات بدأت في أبريل الماضي بعد تلقي طلب تعاون في إطار أمر تحقيق اوروبي بقيادة مكتب المدعي العام الهولندي والمحكمة الوطنية الذي نفذته الشرطة الوطنية الهولندية والاسبانية.

وفي مقال آخر كتبت الجريدة نفسها أن حزب الاستقلال هاجم نبيل بنعبد الله، الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بعد تصريحاته التي أعلن فيها تراجعه عن بعض النقط التي تضمنتها المذكرة المشتركة التي تقدمت بها احزاب المعارضة بشان الإصلاحات السياسية والانتخابية، إذ تراجع بنعبد الله عن مقترحات إجبارية التصويت وربطه بالولوج للوظيفة العمومية.

هذه التصريحات لم ترق لقيادة حزب الإستقلال التي حرجت في بلاغ رسمي هاجمت فيه الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية، واستغرب من تصريحات بنعبد الله التي اعتبرها مفاجئة وغير مفهومة، من قبل أحد أطراف هذا التنسيق للتنصل من بعض المقترحات المشتركة الواردة فيها، لاسيما بعد الإلتزام الأخلاقي والسياسي الذي تم الاعلان عنه امام الرأي العام، في إشارة إلى تصريحات الزعيم السياسي لحزب التقدم والاشتراكية.

وانتقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال تراجع بنعبد الله وعبرت عن امتعاضها من إقحام حزب الاستقلال في تصريحاته معتبرة أنها تعبير غير ودي تجاه الحزب ولا يساهم في تعزيز الثقة المتبادلة، مشيرة إلى أنها تعتبر ان ما تم التصريح به لا يلزم إلا صاحبه، وأكدت أن العمل المشترك يقتضي التمسك بمبادئ الالتزام والاحترام المتبادل.

وفي خبر رياضي، قالت الجريدة نفسها، ان التحاليل المخبرية التي خضعت لها المنتخبات التي تقيم تجمعات تدريبية بمركز المعمورة كشفت إصابة الامريكية ليندسي كيلي مدربة المنتخب الوطني للسيدات بفيروس كورونا المستجد، إضافة إلى أحد الموظفين.

وتبعا لذلك ستضطر الجامعة لإخلاء المركز من جديد بغرض تعقيمه على ان يخضع جميع الأطر والوظفين والنزلاء الذين أقاموا بالمركز لاختبارات جديدة بغاية التأكد من عدم إصابتهم او مخالطيهم بالفيروس التاجي.
وبادرت الجامعة الى إخلاء المركز من جميع النزلاء بهدف إعادة تعقيمه كما حدث في المرة السابقة حين تم اكتشاف إصابة طارق مخناس مدرب المنتخب المغربي لأقل من 15 سنة بالفيروس.

وقررت الجامعة أيضا إلغاء التجمعات التدريبية للمنتخبات الوطنية، التي كان من المقرر أن تبدا مباشرة بعد عطلة العيد، وتخص منتخبات الفتيان والشبان، إضافة الى المنتخب الوطني للسيدات (أقل من 17 سنة).

إقرأ أيضاً

التعليقات

فيديو

للنساء

ساحة