تمكنت مصالح درك المركز الترابي بالوما، التابع نفوذيا لدرك سرية المحمدية، القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، من تفكيك شبكة للهجرة غير الشرعية، كانت بصدد الهجرة السرية، عبر الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي المحمدية، وبالضبط ساحل اولاد حميمون، الواقع غير بعيد من مدينة المحمدية، وتمكنت من توقيف وإعتقال الرأس المذبر، لكل هذه السيناريوهات المحبوكة حبكا دقيقا، و ثلاثة منظمين آخرين، ينتمون لعصابته الإجرامية الخطيرة.

وأوضحت مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بالوما، بقيادة قائد المركز الترابي المعين حديثا، تحت الإشراف الفعلي للقائد الإقليمي لدرك سرية المحمدية، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء، أوقفت فجر يوم أمس الثلاثاء، الموافق ل 8 غشت الجاري، خلال هذه العملية النوعية، 4 أشخاص على مستوى شاطئ أولاد حميمون، الواقع غير بعيد من مدينة المحمدية، ثلاثة منظمين للهجرة غير الشرعية، ينحدرون من عمالة إقليم المحمدية، فيما الرأس المذبر لهذه العملية الإجرامية الخطيرة، ينحدر من منطقة الوالدية، التابعة ترابيا لعمالة إقليم الجديدة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن مرشحين آخرين للهجرة السرية، كانوا بصدد الهجرة صوب الديار الأوروبية، عبر المسالك البحرية، للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي المحمدية، فروا لحظة توقيف وإعتقال المنظمين، إلى وجهة غير معلومة، لتتمكن العناصر الدركية نفسها، بقيادة قائد المركز السالف الذكر، من حجز مجموعة من الأدوات المخصصة للإبحار، من ضمنها الزورق المطاطي ومحرك نفاث، بالإضافة إلى براميل بلاستيكة مملوءة بالبنزين، بالإضافة إلى أشياء أخرى.

وبأمر من النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية الدار البيضاء، تم إخضاع الموقوفين الأربعة، من منظمي هذه العملية الإجرامية الخطيرة، تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث التمهيدي، الذي يشرف عليه ممثل الحق العام، في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق الأولي، قبل عرضهم على مصلحة التقديم، بالمحكمة الإبتدائية بالمحمدية، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن المنسوب إليهم، وإحالتهم على المحكمة ذاتها، لترتيب الجزاءات القانونية في حقهم.