مجتمع

درك السوالم يوقف “سبيحات ” زعيم عصابة حيرت السلطات الأمنية ضواحي البيضاء


كشـ24 نشر في: 19 مارس 2021

برشيد / نورالدين حيمودفككت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، التابع نفوذيا لسرية برشيد القيادة الجهوية سطات، في الحدود الجغرافية الفاصلة، بين منطقة بوسكورة بإقليم النواصر ضواحي البيضاء، ودوار البوهالة جماعة وقيادة الساحل أولاد احريز إقليم برشيد، شبكة متخصصة في ترويج المخدرات، والمشروبات الكحولية، المختلفة الأشكال والألوان وأقراص الهلوسة.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن العصابة تتكون من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم مابين 22 و 35 سنة، مبحوث عنهم بموجب برقيات بحث وطنية، تم توقيفهم بعد مواجهة وصفت بالعنيفة والشرسة، انتهت بحجز كميات مهمة من المخدرات، وأسلحة بيضاء، وثلاث دراجات نارية من نوع "c90".وتم الإستماع لأفراد هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة في محاضر رسمية، تتعلق بالحيازة والإتجار في المخدرات، والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، وتم عرضهم على أنظارالنيابة العامة لدى محكمة برشيد، يوم الأربعاء الماضي بتاريخ 17 مارس الجاري، للنظر في صك الإتهام الموجه إليهم والقيام بالمتطلب، ليتبين للمحققين أثناء التحقيق التفصيلي معهم، أنهم ينتمون لعصابة البارون الشهير المعروف ب " سبيحات "، موضوع العشرات من برقيات البحث على الصعيد الوطني، من قبل الدرك الملكي والأمن الوطني، بجهة الدار البيضاء سطات منها خمس مذكرات لدى مصالح سرية النواصر.وحسب مصادر كشـ24، فقد تبين للمحققين أن زعيم الشبكة الإجرامية الخطيرة، التي تنشط بالمجال الترابي لمنطقة بوسكورة والخيايطة والضواحي، مبحوث عنه من قبل السلطات الأمنية بتراب جهة الدار البيضاء سطات، بعد تورطه في جناية تكوين عصابة إجرامية مختصة في الإتجار وترويج المخدرات المختلفة الأصناف والأنواع، حيث اتخذ البارون السالف الذكر ومعاونيه، منطقة خلاء بالقرب من الطريق السيار، الرابط بين البيضاء والجديدة ضواحي حد السوالم، مكانا لترويج بضاعتهم، إذ تحولت إلى قبلة للمدمنين على كل أنواع المخدرات، من بينها الكوكايين وأقراص الهلوسة ومخدر الشيرا.ويشار في هذا الإطار، إلى أن إدارة الطريق السريع تقدمت أمام مركز درك حد السوالم صباح اليوم الجمعة 19 مارس الجاري بشكاية مباشرة بخصوص الأفعال الإجرامية الخطيرة التي ارتكبها البارون متزعم العصابة وتتعلق بعملية تكسير السياج الحديدي للطريق السيار لتمكين زبنائه الراغبين في اقتناء الممنوعات من الولوج عبر السياج السالف الذكر من جهة وفسح المجال أمامه ومعاونيه للهروب عبر ذات المسلك أثناء أية مداهمة محتملة من طرف السلطات الأمنية.وجاء إيقاف المشتبه به الرئيسي، متزعم العصابة الإجرامية الخطيرة الذي حير السلطات الأمنية بجهة الدار البيضاء سطات التي تنشط بالمجال الترابي المذكور، وروعت إقليمي برشيد والنواصر منذ آخر إدانة سنة 2004 قضى على إثرها خمس سنوات سالبة للحرية وراء القضبان، بعد توصل رئيس مركز الدرك الملكي حد السوالم، بإخبارية عن نشاط مشبوه للمدعو " سبيحات "، بمنطقة خلاء على مشارف الطريق السيار، وغير بعيد من نفوذ درك بوسكورة سرية النواصر.وفي هذا الصدد استنادا لمصادر كشـ24، تفاعل رئيس مركز الدرك الملكي حد السوالم، مع هذه الإخبارية وتم نصب نصب كمين محكم، تمكنت على إثره العناصر الدركية من توقيف المعني بالامر، وذلك بعد عملية مطاردة، حيث فر المطلوب لدى العدالة، على متن دراجة نارية من نوع c 90 الموضوعة بالمحجز البلدي حد السوالم، عبر إحدى المسالك الترابية الوعرة بين الحقول الزراعية المترامية هنا وهناك، لتتم مطاردته على مثن سيارة المصلحة، ليسقط من على الدراجة النارية، ويقع سريعا في يد الضابطة القضائية التي سيطرت على الموقف، وعملت على تصفيده واقتياده صوب مركز الدرك الملكي حد السوالم قصد القيام بالمتعين.وعند التحقيق التفصيلي مع الموقوف، تبين بعد تنقيطه عبر الناظم الإلكتروني، أن سجله العدلي حافل بالسوابق القضائية، في مجال الحيازة والاتجار في المخدرات، وتكوين عصابة إجرامية، ومبحوث عنه بموجب برقيات بحث كثيرة لدى جميع مراكز الدرك الملكي ومخافر الشرطة، ويرجح أن مركز الدرك الملكي حد السوالم، سيكون في اليومين المقبلين قبلة لجميع الأجهزة الأمنية، التي كان موضوع بحث قضائي لديها،وفي هذا الإطار، أمرت النيابة العامة المختصة، بوضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث والتحقيق التفصيلي الذي يجري تحت إشرافها، من أجل تعميق البحث معه حول المنسوب إليه، والاستماع إليه في محضر رسمي، وعرضه يوم غد السبت 21 مارس الجاري، على أنظار النيابة، للنظر في صك الإتهام الموجه إليه، وإحالته على العدالة لتقول فيه كلمتها، وترتيب الجزاءات القانونية في حقه. 

برشيد / نورالدين حيمودفككت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، التابع نفوذيا لسرية برشيد القيادة الجهوية سطات، في الحدود الجغرافية الفاصلة، بين منطقة بوسكورة بإقليم النواصر ضواحي البيضاء، ودوار البوهالة جماعة وقيادة الساحل أولاد احريز إقليم برشيد، شبكة متخصصة في ترويج المخدرات، والمشروبات الكحولية، المختلفة الأشكال والألوان وأقراص الهلوسة.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن العصابة تتكون من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم مابين 22 و 35 سنة، مبحوث عنهم بموجب برقيات بحث وطنية، تم توقيفهم بعد مواجهة وصفت بالعنيفة والشرسة، انتهت بحجز كميات مهمة من المخدرات، وأسلحة بيضاء، وثلاث دراجات نارية من نوع "c90".وتم الإستماع لأفراد هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة في محاضر رسمية، تتعلق بالحيازة والإتجار في المخدرات، والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، وتم عرضهم على أنظارالنيابة العامة لدى محكمة برشيد، يوم الأربعاء الماضي بتاريخ 17 مارس الجاري، للنظر في صك الإتهام الموجه إليهم والقيام بالمتطلب، ليتبين للمحققين أثناء التحقيق التفصيلي معهم، أنهم ينتمون لعصابة البارون الشهير المعروف ب " سبيحات "، موضوع العشرات من برقيات البحث على الصعيد الوطني، من قبل الدرك الملكي والأمن الوطني، بجهة الدار البيضاء سطات منها خمس مذكرات لدى مصالح سرية النواصر.وحسب مصادر كشـ24، فقد تبين للمحققين أن زعيم الشبكة الإجرامية الخطيرة، التي تنشط بالمجال الترابي لمنطقة بوسكورة والخيايطة والضواحي، مبحوث عنه من قبل السلطات الأمنية بتراب جهة الدار البيضاء سطات، بعد تورطه في جناية تكوين عصابة إجرامية مختصة في الإتجار وترويج المخدرات المختلفة الأصناف والأنواع، حيث اتخذ البارون السالف الذكر ومعاونيه، منطقة خلاء بالقرب من الطريق السيار، الرابط بين البيضاء والجديدة ضواحي حد السوالم، مكانا لترويج بضاعتهم، إذ تحولت إلى قبلة للمدمنين على كل أنواع المخدرات، من بينها الكوكايين وأقراص الهلوسة ومخدر الشيرا.ويشار في هذا الإطار، إلى أن إدارة الطريق السريع تقدمت أمام مركز درك حد السوالم صباح اليوم الجمعة 19 مارس الجاري بشكاية مباشرة بخصوص الأفعال الإجرامية الخطيرة التي ارتكبها البارون متزعم العصابة وتتعلق بعملية تكسير السياج الحديدي للطريق السيار لتمكين زبنائه الراغبين في اقتناء الممنوعات من الولوج عبر السياج السالف الذكر من جهة وفسح المجال أمامه ومعاونيه للهروب عبر ذات المسلك أثناء أية مداهمة محتملة من طرف السلطات الأمنية.وجاء إيقاف المشتبه به الرئيسي، متزعم العصابة الإجرامية الخطيرة الذي حير السلطات الأمنية بجهة الدار البيضاء سطات التي تنشط بالمجال الترابي المذكور، وروعت إقليمي برشيد والنواصر منذ آخر إدانة سنة 2004 قضى على إثرها خمس سنوات سالبة للحرية وراء القضبان، بعد توصل رئيس مركز الدرك الملكي حد السوالم، بإخبارية عن نشاط مشبوه للمدعو " سبيحات "، بمنطقة خلاء على مشارف الطريق السيار، وغير بعيد من نفوذ درك بوسكورة سرية النواصر.وفي هذا الصدد استنادا لمصادر كشـ24، تفاعل رئيس مركز الدرك الملكي حد السوالم، مع هذه الإخبارية وتم نصب نصب كمين محكم، تمكنت على إثره العناصر الدركية من توقيف المعني بالامر، وذلك بعد عملية مطاردة، حيث فر المطلوب لدى العدالة، على متن دراجة نارية من نوع c 90 الموضوعة بالمحجز البلدي حد السوالم، عبر إحدى المسالك الترابية الوعرة بين الحقول الزراعية المترامية هنا وهناك، لتتم مطاردته على مثن سيارة المصلحة، ليسقط من على الدراجة النارية، ويقع سريعا في يد الضابطة القضائية التي سيطرت على الموقف، وعملت على تصفيده واقتياده صوب مركز الدرك الملكي حد السوالم قصد القيام بالمتعين.وعند التحقيق التفصيلي مع الموقوف، تبين بعد تنقيطه عبر الناظم الإلكتروني، أن سجله العدلي حافل بالسوابق القضائية، في مجال الحيازة والاتجار في المخدرات، وتكوين عصابة إجرامية، ومبحوث عنه بموجب برقيات بحث كثيرة لدى جميع مراكز الدرك الملكي ومخافر الشرطة، ويرجح أن مركز الدرك الملكي حد السوالم، سيكون في اليومين المقبلين قبلة لجميع الأجهزة الأمنية، التي كان موضوع بحث قضائي لديها،وفي هذا الإطار، أمرت النيابة العامة المختصة، بوضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث والتحقيق التفصيلي الذي يجري تحت إشرافها، من أجل تعميق البحث معه حول المنسوب إليه، والاستماع إليه في محضر رسمي، وعرضه يوم غد السبت 21 مارس الجاري، على أنظار النيابة، للنظر في صك الإتهام الموجه إليه، وإحالته على العدالة لتقول فيه كلمتها، وترتيب الجزاءات القانونية في حقه. 



اقرأ أيضاً
معطيات جديدة حول “الجثة المتحللة” في مدخل فاس العتيقة
قالت المصادر إن الجثة التي تم العثور عليها ليلة أمس الإثنين في منطقة خلاء بالقرب من مدخل فاس العتيقة، لم تكن محروقة، خلافا لما تم الترويج له. كما أنها لم تكن تحمل آثار اعتداءات. ورجحت أن تكون لشخص يعاني من أوضاع تشرد توفي في ظروف لا تزال الأبحاث جارية لتسليط الضوء عليها.وكانت قضية هذه الجثة قد استنفرت السلطات الأمنية والمحلية بالمدينة، حيث جرى نقلها إلى مستودع الأموات للتشريح، فيما تم تكثيف الأبحاث للكشف عن ملابسات هذه الوفاة. ووجدت هذه الجثة في وضعية تحلل من قبل مواطنين عمدوا على إبلاغ السلطات، وهو ما يفيد بأن الوفاة تعود إلى أيام سابقة.وأثارت فعاليات محلية من جديد انتباه المسؤولين إلى أزمة الإنارة العمومية في عدد من النقط الخالية بالمدينة، موردين بأن هذا النقص في التغطية يحاول هذه المناطق إلى بؤر سوداء. وتوجد المنطقة التي عثر فيها على جثة المتشرد بالقرب من مركب تجاري معروف، وفندق مصنف. وتعتبر فضاء لمتشردين وجانحين، فيما تشكل خطرا على المارة.
مجتمع

تضاعف مخالفات “الزماكرية” ترفع من حجم التحديات الامنية بمراكش
تشهد جل شوارع مراكش منذ بداية وصول الجالية المغربية للخارج، حركة غير عادية لأبناء الجالية على متن دراجاتهم النارية الكبيرة وسياراتهم الرياضية، في اطار ظاهرة التباهي وما يعرف بـ "فوحان الزماكرية" المعتاد كل سنة. ورغم شروع مصالح الامن في نصب مجموعة من نقاط المراقبة، ومضاعفة المجهود الامني ببعض النقاط التي تعرف توافدا مكثفا لهذه الفئة من السياح المغاربة، الا ان حجم ظاهرة السياقة الاستعراضية، والسلوكات الغير قانونية للزماكرية، يفرض تحديات امنية مضاعفة. ويأتي ذلك لا سيما وان دائرة تحركهم تتسع مع اتساع دائرة انتشار المؤسسات السياحية والمرافق التي يقصدونها بمختلف مناطق المدينة، ما يحول عدة شوراع وطرقات الى حلبات سباق، ومنصات لابراز مهارات السياقة الاستعراضية. ويستدعي الامر تنسيقا أمنيا على اعلى مستوى بين مختلف المصالح الامنية ومصالح الدرك الملكي، للحد من الظاهرة والحيلولة دون وقوع حوادث مؤسفة كما وقع العام الماضي، حيث سجلت عدة حوادث مميتة واخرى تسببت في خسائر مادية فادحة.
مجتمع

“TGV” مراكش “يدهس” 133 منزلا بمرس السلطان
بلغ عدد المحلات السكنية المشمولة بقرار نزع الملكية لإنجاز الخط السككي للقطار فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش، 133 محلا، تقع ضمن النقطتين الكيلومتريتين 173+01 و380+03، بمقاطعة مرس السلطان التابعة لعمالة الفداء مرس السلطان بمدينة الدار البيضاء. وحسب ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن هذه المحلات موزعة على أربع أزقة رئيسية هي: سيدي أحمد بلخياط، مولاي رشيد، عبد الله الفاسي، وابن جرير، ويبلغ عددها الإجمالي 127 منزلاً، بمساحة لا تتجاوز 60 مترا مربعا لكل واحد منها، 28 منها مملوكة للجماعة في إطار ما يعرف بـ"الزينة". أما الـ14 منزلاً المتبقية، وفق المصدر ذاته، فتقع بحي البلدية، حيث توجد أيضا 10 محلات تجارية بمساحات متفاوتة، يشملها بدورها قرار نزع الملكية، وتشغَل أنشطة ومهنا مختلفة. ويحق لأصحاب هذه الأنشطة الاستفادة من تعويضات إدارية وتجارية، شريطة الإدلاء بما يثبت مزاولتهم القانونية للنشاط التجاري. وتمتد هذه المحلات والمنازل في منطقة متوسطة النشاط، بعيدة عن فضاءات الأنشطة التجارية الكبرى، وتحديدًا قرب شارع محمد السادس. وقد باشرت لجان الخبرة، التي تضم ممثلين عن عدد من الإدارات العمومية منها مديرية الضرائب، تقييم القيمة التعويضية للمنازل والمحلات التجارية المعنية، سواء كانت مملوكة، أو مؤجرة، أو مستغلة. وبلغ عدد الأسر المعنية بالقرار نحو 380 أسرة، إلى جانب 10 تجار، وتم تحديد التعويض على النحو التالي: 5 آلاف درهم للمتر المربع من البقعة الأرضية، سواء كانت في ملكية الخواص أو الجماعة، ألفا درهم للمتر المربع للبناء، وتعويض المكترين الذين تجاوزت مدة كراءهم خمس سنوات، بـألفي درهم للمتر المربع. وبهذا التقدير، يصل تعويض مالك منزل بمساحة 60 مترًا مربعًا إلى أكثر من 660 ألف درهم، فيما يحصل المكترون على نصف هذا المبلغ. في المقابل، سيؤدي المكتب الوطني للسكك الحديدية لجماعة الدار البيضاء مبلغ 8.4 ملايين درهم كتعويض عن المحلات الـ28 الجماعية. وقد شرعت المصالح المختصة، منذ أيام، في استقبال المستفيدين بالمكتب الخاص بالعملية داخل المقاطعة الإدارية 17، حيث يُطلب من المعنيين الإدلاء بملفات الملكية، عقود الكراء، السجلات التجارية، والوثائق الإدارية ذات الصلة، قصد دراستها من قبل اللجان المختصة قبل الشروع في تسليم الشيكات. وفي ما يخص الرحبة، الواقعة في نفس النطاق، والتي تضم 28 محلا تجاريا، فقد تم الاتفاق مع أصحابها على تعويضهم ببناء محلات جديدة في منطقة "التنقية"، المعروفة سابقًا بكونها فضاء لتجميع وتنقية الحبوب من قبل النساء. وقد تم توقيع محاضر رسمية بهذا الخصوص.
مجتمع

فوضى سوق عشوائي تُعرّض حياة المارة للخطر بتامنصورت
تشهد أحياء مدينة تامنصورت، وبالأخص أمام مدرسة السلطان مولاي إسماعيل ومسجد الجوامعية، وضعاً مقلقاً، جراء احتلال الأرصفة والشارع العام من طرف باعة متجولين وأصحاب عربات غير مرخصة، ما يفرض على المارة، خصوصاً الأطفال والأمهات والمصلين، التنقل بين السيارات والدراجات النارية في مشهد يعرض حياتهم للخطر. هذا الواقع يتفاقم يومياً مع تفشي ظاهرة الفوضى في السوق الأسبوعي العشوائي، حيث يحول بعض أصحاب البراريك وعربات البيع أعمدة الإنارة العمومية إلى نقاط إمداد كهربائية غير قانونية، عبر توصيل أسلاك مرتجلة تعرّض المارة لخطر الصعقات الكهربائية، خصوصاً في ظل تعرض هذه الأسلاك للعوامل الجوية وقربها من مناطق مرور المواطنين. وتُشير مصادر محلية إلى أن عشرات البراريك غير القانونية المتصلة بأسلاك كهربائية بطريقة عشوائية، تعكس حجم المشكلة وتأثيرها على حركة السير والجولان اليومية للسكان. هذا الأمر يتعارض بشكل صارخ مع سياسة الدولة الرامية إلى تحرير الملك العام وتنظيم الفضاءات العمومية. ويعبر السكان عن استيائهم من تكرار هذه المخاطر، التي لا تقتصر على الجوانب الأمنية والصحية فحسب، بل تشمل أيضاً الألفاظ النابية التي تصدر عن بعض الباعة تجاه المارة والأطفال، ما يعمّق الإحساس بعدم الأمان وعدم احترام الأماكن العمومية. في ظل هذه المعطيات، تبدو الحاجة إلى تدخل حازم وفوري من قبل السلطات المحلية وفرق المراقبة ملحة، بهدف إعادة تنظيم الفضاء العام وفرض القانون، لمنع كل أشكال الاحتلال غير المشروع للملك العام، وضمان سلامة المارة وحفظ النظام العام بالمدينة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة