السبت 08 فبراير 2025, 08:26

مجتمع

دراسة: 80 في المئة من النساء في قطاع السينما المغربية تعرضن للعنف


زكرياء البشيكري نشر في: 17 يناير 2025

كشفت دراسة حديثة أجرتها جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان عن انتشار واسع للعنف القائم على النوع الاجتماعي في قطاع السينما بالمغرب. حيث أظهرت الدراسة أن 80% من النساء العاملات في هذا القطاع تعرضن لشكل واحد على الأقل من العنف خلال مسيرتهن المهنية.

وزجهت الدراسة، التي تعد الأولى من نوعها في المغرب، الضوء على مختلف أشكال العنف التي تواجهها النساء في هذا القطاع، مع تسليط الضوء بشكل خاص على العنف النفسي الذي يعد الأكثر انتشارا، فقد أكدت الدراسة أن 10 من أصل 15 مشاركة تعرضن لهذا النوع من العنف، تليه حالات العنف الاقتصادي ثم العنف الجنسي، بينما لم يتم تسجيل حالات العنف الجسدي بشكل بارز.

وأوضحت الدراسة أن قطاع السينما المغربي يفتقر إلى إطار قانوني خاص لمكافحة العنف ضد النساء، مما يعرض الضحايا إلى وضع هش أمام الانتهاكات، كما أظهرت أن القوانين الحالية لا توفر حماية كافية من العنف القائم على النوع الاجتماعي في أماكن العمل، حيث تواجه النساء صعوبة في التبليغ عن هذه الانتهاكات بسبب الخوف من الانتقام وغياب آليات دعم فعالة داخل القطاع.

كما بينت الدراسة أن 20% فقط من المشاركات لم يتعرضن لأي شكل من أشكال العنف، في حين أكدت 80% منهن تعرضهن لشكل من أشكال العنف على الأقل. من العوامل الرئيسية لانتشار العنف في القطاع ضعف التوازن في علاقات السلطة، وقلة الدعم القانوني، والوضع الهش للضحايا، خصوصًا في بداية مسيرتهن المهنية.

ودعت الدراسة إلى ضرورة توفير الدعم النفسي والقانوني للنساء ضحايا العنف، وتعزيز آليات التبليغ والإنصاف. كما أوصت بضرورة وضع إطار قانوني يحدد قواعد واضحة لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي في قطاع السينما، مع ضمان ظروف عمل عادلة وآمنة.

كما طالبت بزيادة تمثيل النساء في النقابات والغرف المهنية لتعزيز دفاعهن عن حقوقهن. وشددت الدراسة على أهمية تنظيم ورشات تدريبية وتوعوية بشأن حقوق المرأة وأشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي في القطاع، بالإضافة إلى تشجيع النقاش العام حول هذه القضية بمشاركة الإعلام والمجتمع المدني.

كشفت دراسة حديثة أجرتها جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان عن انتشار واسع للعنف القائم على النوع الاجتماعي في قطاع السينما بالمغرب. حيث أظهرت الدراسة أن 80% من النساء العاملات في هذا القطاع تعرضن لشكل واحد على الأقل من العنف خلال مسيرتهن المهنية.

وزجهت الدراسة، التي تعد الأولى من نوعها في المغرب، الضوء على مختلف أشكال العنف التي تواجهها النساء في هذا القطاع، مع تسليط الضوء بشكل خاص على العنف النفسي الذي يعد الأكثر انتشارا، فقد أكدت الدراسة أن 10 من أصل 15 مشاركة تعرضن لهذا النوع من العنف، تليه حالات العنف الاقتصادي ثم العنف الجنسي، بينما لم يتم تسجيل حالات العنف الجسدي بشكل بارز.

وأوضحت الدراسة أن قطاع السينما المغربي يفتقر إلى إطار قانوني خاص لمكافحة العنف ضد النساء، مما يعرض الضحايا إلى وضع هش أمام الانتهاكات، كما أظهرت أن القوانين الحالية لا توفر حماية كافية من العنف القائم على النوع الاجتماعي في أماكن العمل، حيث تواجه النساء صعوبة في التبليغ عن هذه الانتهاكات بسبب الخوف من الانتقام وغياب آليات دعم فعالة داخل القطاع.

كما بينت الدراسة أن 20% فقط من المشاركات لم يتعرضن لأي شكل من أشكال العنف، في حين أكدت 80% منهن تعرضهن لشكل من أشكال العنف على الأقل. من العوامل الرئيسية لانتشار العنف في القطاع ضعف التوازن في علاقات السلطة، وقلة الدعم القانوني، والوضع الهش للضحايا، خصوصًا في بداية مسيرتهن المهنية.

ودعت الدراسة إلى ضرورة توفير الدعم النفسي والقانوني للنساء ضحايا العنف، وتعزيز آليات التبليغ والإنصاف. كما أوصت بضرورة وضع إطار قانوني يحدد قواعد واضحة لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي في قطاع السينما، مع ضمان ظروف عمل عادلة وآمنة.

كما طالبت بزيادة تمثيل النساء في النقابات والغرف المهنية لتعزيز دفاعهن عن حقوقهن. وشددت الدراسة على أهمية تنظيم ورشات تدريبية وتوعوية بشأن حقوق المرأة وأشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي في القطاع، بالإضافة إلى تشجيع النقاش العام حول هذه القضية بمشاركة الإعلام والمجتمع المدني.



اقرأ أيضاً
السكر والخيانة الزوجية والسياقة بدون رخصة يورطون متزوج وخليلته بنواحي برشيد
أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، شخصا أربعينيا كان رفقة إمرأة من بائعات الهوى، على خلفية تورطهما في السكر والخيانة الزوجية، والسياقة بدون رخصة. وحسب مصادر كشـ24، فإن المعني بالأمر كان يشتغل كمياوم في مجال البناء، وهو متزوج وله أبناء، ضبط من قبل درك المركز الترابي حد السوالم، وهو في حالة غير طبيعية، رفقة إمرأة يرجح أنها من فتيات الليل، بعدما كانا على متن سيارة خفيفة، جرى قطرها إلى مقر الدرك، قصد التأكد من سلامة وثائقها. وأردفت المصادر ذاتها، أن المعنيان بالأمر، تم ضبطهما متلبسين بممارسة الفساد وهما في حالة سكر، على مستوى إحدى شوارع تجزئة المنظر الجميل، المقاطعة الثانية باشوية حد السوالم، وبأمر من النيابة العامة المختصة، لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد، تم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، للإستماع إليهما في محضر تمهيدي، مع إستدعاء زوجة الموقوف، قصد الإستماع إلى أقوالها، لمعرفة تأكيد المتابعة بالخيانة الزوجية من عدمه في حق زوجها، في إنتظار عرضه رفقة خليلته، على ممثل الحق العام بالمحكمة ذاتها، للنظر في المنسوب إلى كل واحد منهما، وترتيب الجزاءات القانونية في حقهما وفق ما يمليه القانون.
مجتمع

رؤساء برلمانات البلدان الأفريقية الأطلسية يعتمدون “إعلان الرباط” لتعزيز التكامل والربط مع العالم
أعلن رؤساء وممثلو البرلمانات في الدول الإفريقية الأطلسية، عن إحداث شبكة برلمانية لتنسيق الاتصالات التي تخص المساهمة في إنجاح مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية. كما تقرر إحداث كتابة تقنية لتتبع الخطوات المقبلة للشبكة. وعبر رؤساء وممثلو البرلمانات في الدول الإفريقية الأطلسية، عن تقديرهم لهذا المسلسل الذي أطلقَ بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تحويل الواجهة الأطلسية الإفريقية إلى فضاء للتواصل الإنساني والتكامل الاقتصادي، والازدهار الاجتماعي، والجاذبية الاستثمارية الدولية، مؤكدين أن هذا التوجه يتكامل مع مبادرة جلالته بشأن تمكين بلدان الساحل الإفريقي من الولوج إلى المحيط الأطلسي. وثمن اجتماع عقد يوم أمس الخميس، بالرباط، خصص لمناقشة ودعم المشروع، نُبْلَ هذا المسلسل الذي ينطوي على رهانات تاريخية وجيوسياسية من خلال استثمار الإمكانيات التي تتوفر عليها البلدان الإفريقية 23 المشاطئة للمحيط الأطلسي، معتبرا هذا المسلسل مبادرة جد طموحة، ورافدا مهيكلا للاندماج القاري الإفريقي، ورافعة لتعزيز وتقوية "منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية"، وإحدى بواباتها الكبرى نحو العالم. وعبر رؤساء وممثلو البرلمانات في الدول الإفريقية الأطلسية، عن تطلعهم لأن يمكن هذا المسلسل من تحويل الواجهة الأطلسية الإفريقية إلى قطب دولي جاذب للاستثمارات والخدمات والسياحة ومنصة للمبادلات الدولية، مسجلا بأن ما يزيد من أهمية المسلسل ونجاعته، هو تكامله مع مبادرتين ومشروعين إفريقيين هامين هما، مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب الذي سيربط 13 بلدًا إفريقيا وأروبا، وسيشكل شريانا لاقتصاد المنطقة؛ ومبادرة تمكين دول الساحل الإفريقي من الولوج إلى المحيط الأطلسي. وذهب إلى أن هذا المسلسل يشكل دعامة أساسية للمستقبل المشترك، وسيطلق ديناميات كبرى في اقتصادات بلدان المنطقة، ويساهم في تجهيزها بالطرق والموانئ وباقي المنشآت الأساسية، وفي الخدمات المرتبطة بالدينامية-التجهيزية، وما سينتج عن ذلك من انفتاح وتشبيك للمواصلات وربط عصري، بحري وبري وجوي بين بلداننا، مع باقي دول القارة وبلدان العالم، ومن فرص تشغيل هائلة.
مجتمع

بعد إسقاط العقدة مع “سيتي باص”.. عمدة فاس: سنعمل على تفعيل القرار
لم يكشف عمدة مدينة فاس عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها بعدما قرر المجلس الجماعي للمدينة، يوم أمس الخميس، إسقاط العقدة التي تربط الجماعة بشركة "سيتي باص" التي تتولى التدبير المفوض لقطاع النقل الحضري بالعاصمة العلمية. واكتفى بالقول في تصريحات صحفية عقب انتهاء الجلسة الأولى من دورة شهر فبراير العادية، بالقول إن الجماعة ستعمل على تفعيل القرار، وسلك المساطر القانونية والإدارية الضرورية. وفي خطوة لافتة، صوتت فرق الأغلبية والمعارضة على هذا القرار، وذلك بعد نقاش خصص لـ"جلد" الشركة وأدائها، حيث استعرضت مختلف المداخلات اهتراء الأسطول وتردي الخدمات، وعدم التزام الشركة بتنفيذ بنود العقد. وبلغت الأزمة ذروتها بعدم توصل المستخدمين بأجورهم لما يقرب من ثلاثة أشهر. ويتخوف عدد من المتتبعين للشأن العام المحلي من أن يؤدي القرار إلى حالة فراغ من شأنها أن تزيد في تأزيم وضع النقل الحضري بالمدينة، وهي التخوفات التي لم تبددها تصريحات عمدة المدينة. وكان وزير الداخلية قد تحدث مؤخرا في مجلس المستشارين، عن مقاربة جديدة لتدبير القطاع، حيث أكد أن الدولة هي التي ستتكلف بملف الاستثمار واقتناء الحافلات، بينما ستتولى الشركات المفوض لها تدبير القطاع، مهمة التسيير. وقال إن هناك مشروعا لاقتناء عدد من الحافلات ستوزع على عدد من المدن التي تعاني صعوبات النقل الحضري، ومن أبرزها مدينة فاس.
مجتمع

خلاف بسبب فتاة ينتهي في المستعجلات
شهدت مدينة تزنيت، يوم أمس الخميس 6 فبراير الجاري، مواجهة عنيفة بين مجموعة من الشبان وفتاة بالقرب من المركب الثقافي السعيدية، حيث استخدمت الأسلحة البيضاء والعصي والحجارة، مما أدى إلى إصابات خطيرة تطلبت تدخلا طبيا عاجلا. ووفقا للمعطيات المتوفرة، فقد بدأ الخلاف بسبب فتاة، ثم تصاعد ليصل إلى مواجهة مفتوحة في الشارع، مما أثار حالة من الذعر بين المارة. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة أحد الشبان بجروح متفاوتة الخطورة، تم على إثرها نقله بشكل عاجل إلى مستشفى الحسن الأول لتلقي العلاج اللازم. هذا وقد وتدخلت السلطات الأمنية بالمدينة بشكل سريع لاحتواء الموقف، حيث تمكنت الفرق المختصة من السيطرة على الوضع وفتح تحقيق لتحديد ظروف وتفاصيل الحادث. كما تم حجز الأسلحة التي استُخدمت خلال الشجار.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 08 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة