مجتمع

دراسة: 1.7 مليون شاب مغربي بدون تعليم أو عمل أو تدريب


كشـ24 نشر في: 29 يناير 2021

قدم المرصد الوطني للتنمية البشرية، في لقاء نظمه اليوم الجمعة بالرباط ، نتائج دراسة حول وضعية "الشباب خارج التعليم أو العمل أو التدريب".وأجريت هذه الدراسة التي استند مسحها النوعي إلى 549 مقابلة فردية و 83 مجموعة مناقشة مع شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما في 23 بلدة، بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف) ، وهي تهدف ،من خلال تشخيص وتحليل وكمي و نوعي ، إلى فهم أسباب ظهور هذه الفئة التي تطلق عليها التسمية الأنغلوساكسونية المختصرة "NEETs "، وتحليل عدم التجانس في أوضاعهم وصياغة مقترحات تكفل إدماجهم السوسيو اقتصادي.وأكد الكاتب العام للمرصد الوطني للتنمية البشرية ، حسن المنصوري ، في كلمة خلال هذا اللقاء الذي عقد بصيغة حضورية وافتراضية، أن المرصد يولي أهمية خاصة لقضية الشباب ، وعيا منه بأن هذه الفئة من المواطنين هي فاعل في التنمية السوسيو اقتصادية ورافعة لخلق الثروة، مشيرا إلى أنه تم وضع العديد من الآليات التي تدمج البعد "الشبابي" من أجل كبح المنحى المتزايد للشباب "خارج التعليم أو العمل أو التدريب".وبعد أن استعرض العديد من المبادرات من قبيل مؤسسات الحماية الاجتماعية والمراكز التابعة لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج النزلاء، وبرامج إعادة الادماج المدرسي ومحاربة الهدر المدرسي ، وكذا تلك التي تروم تمكين المرأة ، أبرز المنصوري أن ثمة تطلعا إلى وضع الشباب في صلب السياسات العمومية ولا سيما الانسجام مع المبادئ التوجيهية لدستور المملكة.وبخصوص نتائج الدراسة ، قال المنصوري إن من بين 6 ملايين شاب تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 سنة، بلغ معدل الشباب "خارج التعليم أو العمل أو التدريب" في 2019 نسبة 28.5 بالمائة أي 1.7 مليون شاب ، بينما 55 بالمائة من الشباب أي 3.2. مليون ، يواصلون تعليمهم ، أو يتدربون أو يخضعون لتدريب مهني، و 16.1 بالمائة ، أي مليون شاب، يمارسون مهنة ، موضحا أن هذه الفئة من المغاربة تواجه صعوبة بالغة في إيجاد مكانها داخل المجتمع.وعلى المستوى الكمي ، حددت الدراسة خمس فئات ل "الشباب خارج التعليم أو العمل أو التدريب". ، ويتعلق الأمر بربات البيوت القرويات اللائي يتحملن المسؤولية الأسرية (54.3 بالمائة ) ، وسكان المدن الشباب المحبطين (25 بالمائة) ، والشباب في وضعية انتقالية (7.8 بالمائة) ، والشباب خارج التعليم أو العمل أو التدريب المتطوعين عن طريق الاختيار (7.5 بالمائة) ، و "الشباب خارج التعليم أو العمل أو التدريب" الذين يعانون من مشاكل صحية (5.1 بالمائة) ، مسجلة أن النساء الشابات يمثلن 4. 76 بالمائة من الشباب خارج التعليم أو العمل أو التدريب ،وأن 36.1 بالمائة منهن قرويات مقابل 23.3 بالمائة فقط يعشن في الوسط الحضري.من جانبه، أكد المدير الإقليمي لليونيسيف لشمال إفريقيا والشرق الأوسط ، تيد شيبان ، أن قضية "الشباب خارج التعليم أو العمل أو التدريب" هي مشكلة ليست شائعة في المغرب فقط ولكنها مشتركة بين العديد من البلدان خاصة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وفي هذا الصدد، أشار شيبان إلى أن الحل بالنسبة لليونيسيف يكمن في وضع مقاربة متعددة القطاعات تشمل كلا من القطاعين العام والخاص، على المستويين الوطني والمحلي ، وتركز بشكل خاص على وضعية الفتيات والنساء ، لاسيما في المناطق القروية.كما أكد على ضرورة توفير تعليم ذي جودة، وسهل الولوج ، والذي من شأنه معالجة هذه الظاهرة الاجتماعية التي تشكل عجزا من الناحية السوسيو اقتصادية.من جهتها، أبرزت ممثلة اليونيسيف في المغرب ، جيوفانا باربيريس، الأهمية "البالغة" لهذه الدراسة التي ستكون بمثابة دليل مرجعي للأمم المتحدة في إطار برامجها المستقبلية ، مؤكدة على ضرورة الاستفادة من التحول الديمغرافي الذي تشهده المملكة حتى يتمكن الشباب المغربي من أن يصبح رافعة للتنمية السوسيو اقتصادية. ولتحقيق هذه الغاية شددت باربيريس على الحاجة إلى اعتماد مقاربة مندمجة ومتعددة القطاعات.من جانبه ،ذكر مدير الشباب والطفولة والشؤون النسوية بوزارة الثقافة والشباب والرياضة ،عثمان كاير، بأنه عند إنجاز التشخيص في أفق إعداد الإستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب 2015-2030 ، أشارت الوزارة إلى ضرورة الالتقائية بين تدخلات جميع الأطراف المعنية بإدماج الشباب.وبعد أن أكد على أن هذا المطلب لايزال ذا راهنية في معالجة إشكالية "الشباب خارج التعليم أو العمل أو التدريب" ، سجل السيد كاير أن العمر الافتراضي لهدر الشباب يتراوح بين 15 إلى 29 عاما بمعدل 28 بالمائة على المستوى الوطني.من جهة أخرى، أوصت الدراسة ،في ضوء الاستنتاجات التي تم التوصل إليها، بتأمين المواكبة لمسارات جميع الشباب، وضمان اندماجهم السياسي والاقتصادي ، وتحسين الولوج إلى التكوين المهني لـ"الشباب خارج التعليم أو العمل أو التدريب" بالعالم القروي، فضلا عن تعزيز التكفل بالصحة النفسية واضطرابات التعلم لدى الشباب الأكثر هشاشة.

قدم المرصد الوطني للتنمية البشرية، في لقاء نظمه اليوم الجمعة بالرباط ، نتائج دراسة حول وضعية "الشباب خارج التعليم أو العمل أو التدريب".وأجريت هذه الدراسة التي استند مسحها النوعي إلى 549 مقابلة فردية و 83 مجموعة مناقشة مع شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما في 23 بلدة، بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف) ، وهي تهدف ،من خلال تشخيص وتحليل وكمي و نوعي ، إلى فهم أسباب ظهور هذه الفئة التي تطلق عليها التسمية الأنغلوساكسونية المختصرة "NEETs "، وتحليل عدم التجانس في أوضاعهم وصياغة مقترحات تكفل إدماجهم السوسيو اقتصادي.وأكد الكاتب العام للمرصد الوطني للتنمية البشرية ، حسن المنصوري ، في كلمة خلال هذا اللقاء الذي عقد بصيغة حضورية وافتراضية، أن المرصد يولي أهمية خاصة لقضية الشباب ، وعيا منه بأن هذه الفئة من المواطنين هي فاعل في التنمية السوسيو اقتصادية ورافعة لخلق الثروة، مشيرا إلى أنه تم وضع العديد من الآليات التي تدمج البعد "الشبابي" من أجل كبح المنحى المتزايد للشباب "خارج التعليم أو العمل أو التدريب".وبعد أن استعرض العديد من المبادرات من قبيل مؤسسات الحماية الاجتماعية والمراكز التابعة لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج النزلاء، وبرامج إعادة الادماج المدرسي ومحاربة الهدر المدرسي ، وكذا تلك التي تروم تمكين المرأة ، أبرز المنصوري أن ثمة تطلعا إلى وضع الشباب في صلب السياسات العمومية ولا سيما الانسجام مع المبادئ التوجيهية لدستور المملكة.وبخصوص نتائج الدراسة ، قال المنصوري إن من بين 6 ملايين شاب تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 سنة، بلغ معدل الشباب "خارج التعليم أو العمل أو التدريب" في 2019 نسبة 28.5 بالمائة أي 1.7 مليون شاب ، بينما 55 بالمائة من الشباب أي 3.2. مليون ، يواصلون تعليمهم ، أو يتدربون أو يخضعون لتدريب مهني، و 16.1 بالمائة ، أي مليون شاب، يمارسون مهنة ، موضحا أن هذه الفئة من المغاربة تواجه صعوبة بالغة في إيجاد مكانها داخل المجتمع.وعلى المستوى الكمي ، حددت الدراسة خمس فئات ل "الشباب خارج التعليم أو العمل أو التدريب". ، ويتعلق الأمر بربات البيوت القرويات اللائي يتحملن المسؤولية الأسرية (54.3 بالمائة ) ، وسكان المدن الشباب المحبطين (25 بالمائة) ، والشباب في وضعية انتقالية (7.8 بالمائة) ، والشباب خارج التعليم أو العمل أو التدريب المتطوعين عن طريق الاختيار (7.5 بالمائة) ، و "الشباب خارج التعليم أو العمل أو التدريب" الذين يعانون من مشاكل صحية (5.1 بالمائة) ، مسجلة أن النساء الشابات يمثلن 4. 76 بالمائة من الشباب خارج التعليم أو العمل أو التدريب ،وأن 36.1 بالمائة منهن قرويات مقابل 23.3 بالمائة فقط يعشن في الوسط الحضري.من جانبه، أكد المدير الإقليمي لليونيسيف لشمال إفريقيا والشرق الأوسط ، تيد شيبان ، أن قضية "الشباب خارج التعليم أو العمل أو التدريب" هي مشكلة ليست شائعة في المغرب فقط ولكنها مشتركة بين العديد من البلدان خاصة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وفي هذا الصدد، أشار شيبان إلى أن الحل بالنسبة لليونيسيف يكمن في وضع مقاربة متعددة القطاعات تشمل كلا من القطاعين العام والخاص، على المستويين الوطني والمحلي ، وتركز بشكل خاص على وضعية الفتيات والنساء ، لاسيما في المناطق القروية.كما أكد على ضرورة توفير تعليم ذي جودة، وسهل الولوج ، والذي من شأنه معالجة هذه الظاهرة الاجتماعية التي تشكل عجزا من الناحية السوسيو اقتصادية.من جهتها، أبرزت ممثلة اليونيسيف في المغرب ، جيوفانا باربيريس، الأهمية "البالغة" لهذه الدراسة التي ستكون بمثابة دليل مرجعي للأمم المتحدة في إطار برامجها المستقبلية ، مؤكدة على ضرورة الاستفادة من التحول الديمغرافي الذي تشهده المملكة حتى يتمكن الشباب المغربي من أن يصبح رافعة للتنمية السوسيو اقتصادية. ولتحقيق هذه الغاية شددت باربيريس على الحاجة إلى اعتماد مقاربة مندمجة ومتعددة القطاعات.من جانبه ،ذكر مدير الشباب والطفولة والشؤون النسوية بوزارة الثقافة والشباب والرياضة ،عثمان كاير، بأنه عند إنجاز التشخيص في أفق إعداد الإستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب 2015-2030 ، أشارت الوزارة إلى ضرورة الالتقائية بين تدخلات جميع الأطراف المعنية بإدماج الشباب.وبعد أن أكد على أن هذا المطلب لايزال ذا راهنية في معالجة إشكالية "الشباب خارج التعليم أو العمل أو التدريب" ، سجل السيد كاير أن العمر الافتراضي لهدر الشباب يتراوح بين 15 إلى 29 عاما بمعدل 28 بالمائة على المستوى الوطني.من جهة أخرى، أوصت الدراسة ،في ضوء الاستنتاجات التي تم التوصل إليها، بتأمين المواكبة لمسارات جميع الشباب، وضمان اندماجهم السياسي والاقتصادي ، وتحسين الولوج إلى التكوين المهني لـ"الشباب خارج التعليم أو العمل أو التدريب" بالعالم القروي، فضلا عن تعزيز التكفل بالصحة النفسية واضطرابات التعلم لدى الشباب الأكثر هشاشة.



اقرأ أيضاً
بعد انهيار بناية وسقوط ضحايا..احتجاجات لساكنة الحي الحسني بفاس للمطالبة ببدائل
نفذ العشرات من ساكنة الحي الحسني بفاس، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الجهة، وذلك للمطالبة بإيجاد بدائل لساكنة البنايات التي تواجه خطر الانهيار. وأسفر انهيار بناية عشوائية، منتصف الأسبوع الماضي، عن تسجيل عشر وفيات، وست إصابات. وتبين من خلال المعطيات أن البناية كانت مهددة بالانهيار منذ سنة 2016، لكن دون أن تتخذ السلطات المعنية أي إجراء لإخلاء أسر رفضت تنفيذ قرار الإفراغ في غياب بدائل. وأشار تقرير للجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى أن أكثر من 400 بناية في هذا الحي لوحده مهددة بالانهيار. وتقول الساكنة إن السلطات ترفض أن تقدم بدائل للساكنة لمغادرة هذه البنايات المهددة. ووعدت السلطات بفتح حوار، في حين انتقدت الساكنة المعنية ما أسمتها بـ"الوعود الكاذبة" التي كانت تمنح لهم منذ سبع سنوات، دون أي نتيجة، ما أدى إلى وقوع انهيار أدى إلى سقوط ضحايا. ودعوا إلى تدخل مباشر لوالي الجهة، معاد الجامعي، في هذا الملف وتقديم حلول ناجعة واستعجالية لإنقاذ الساكنة من هذه العمارات العشوائية.
مجتمع

ارتفاع في مخالفات استغلال المياه
في سياق تنفيذ التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بتفعيل دور شرطة الماء، كثّفت وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، بتعاون مع السلطات المحلية والدرك الملكي، تدخلاتها الميدانية لمواجهة الاستعمال غير القانوني للموارد المائية، من خلال إجراءات صارمة شملت المراقبة، الزجر، وتعليق تراخيص الحفر. وقد أسفرت هذه التحركات عن تحرير عدد كبير من محاضر المخالفات، ومتابعة المتورطين أمام القضاء، في وقت تؤكد فيه المعطيات الإحصائية تصاعدًا لافتًا في وتيرة عمليات المراقبة والردع، وفق ما أوردته منصة "الما ديالنا" التابعة لوزارة التجهيز والماء. وبحسب المصدر ذاته، تم خلال سنة 2024 تحرير 460 محضر مخالفة، وهو أعلى رقم خلال الأربع سنوات الأخيرة، وتمكنت الوكالة من استخلاص غرامات مالية بلغت 821,100 درهم، ما يعكس الجدية في مواجهة كل تجاوز يهم استغلال المياه. وتُظهر مقارنة الأرقام المسجلة في السنوات الماضية هذا التصاعد، حيث لم يتجاوز عدد المحاضر سنة 2023 حاجز 97 محضراً، مقابل 54 محضراً سنة 2022، و41 محضراً فقط سنة 2021، فيما تراوحت المبالغ المستخلصة بين 85,500 درهم و211,125 درهم. وتأتي هذه الأرقام لتؤكد مدى التزام وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية بتكثيف آليات المراقبة والزجر، حماية للثروة المائية وضماناً لاستدامتها في ظل تزايد التحديات البيئية.  
مجتمع

بالڤيديو: بعد نقله في حالة حرجة لمراكش.. كشـ24 ترصد تفاصيل خصوع رضيع لعملية نوعية
في إطار مهامه المتعلقة بالتكفل بالحالات الصحية الحرجة وتوفير الرعاية المتخصصة، استقبل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش مؤخرا مولوداً حديث الولادة في وضعية صحية حرجة، كان يعاني من كتلة ضخمة على مستوى العنق الجانبي تطلبت تدخلاً طبياً مستعجلاً ومتقدماً حيث تم نقل الطفل من مدينة الداخلة إلى مراكش عبر طائرة طبية مجهزة تضعها وزارة الصحة رهن إشارة جميع المواطنين القاطنين في مناطق بعيدة عن المؤسسات الاستشفائية المتخصصة، وذلك لضمان التكفل السريع والآمن بالحالات الاستعجالية الحرجة. وقد تم تأمين النقل تحت إشراف طاقم طبي وتمريضي مختص، مع تقديم الإسعافات الأولية بالمستشفى الجهوي الداخلة وادي الذهب قبل انطلاق الرحلة الجوية وجرت عملية الاستقبال والتكفل بالمولود في ظروف صحية مثالية، حيث عبأت مختلف الفرق الطبية المختصة في طب حديثي الولادة، وجراحة الأطفال، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، والتخدير والإنعاش، و كل الإمكانيات اللازمة لضمان سلامة الرضيع واستقرار حالته منذ لحظة وصوله قبل ان يخضع لعملية جراحية نوعية و ناجحة. 
مجتمع

اعتقال 4 أشخاص من عصابات السرقة عن طريق الخطف
أحالت مصالح الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأحد 11 ماي الجاري، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرق باستعمال ناقلة ذات محرك. وكان أحد المشتبه فيهم قد أقدم، رفقة شخص آخر، على ارتكاب عملية للسرقة باستعمال دراجة نارية بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هويتهما وتوقيف واحد منهما. كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من حجز سلاح أبيض والدراجة النارية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي قبل إيداعها بالمحجز البلدي، علاوة على توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة الأشياء المتحصلة من عملية السرقة. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الخامس بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة