منوعات

دراسة حديثة: إن كان لديك أخت فأنت شخص سعيد ومتفائل


كشـ24 نشر في: 18 ديسمبر 2017

في المرة المقبلة التي تختطف فيها شقيقتك طعامك أو تصرخ في وجهك أو تُحرِجَك، سامحها سريعاً.

في الواقع، وبحسب موقع Indy 100 البريطاني ربما يجدر بك أن تشكرها على ذلك. إذ يدعي بحثٌ أُجرِيَ في جامعة دي مونتفورت في إنكلترا وجامعة أولستر في أيرلندا الشمالية أن وجود شقيقة لك يجعلك أسعد وأكثر تفاؤلاً.

وقد جرت الدراسة من خلال اختبار 571 شخصاً بين عمر 17 و25 عاماً حول حياتهم، ووجدت أن أولئك الذين نشأوا بصحبة شقيقاتٍ كانوا أسعد على ما يبدو.

وقد ملأ المشاركون استبياناتٍ كانت تهدف لتقييم مجموعةٍ من المواضيع، بما فيها الصحة النفسية والمظهر الإيجابي.

واتضح أن الشقيقات ساعدن أشقاءهن على أن يكونوا أكثر انفتاحاً بشأن مشاعرهم، الأمر الذي يعتقد الباحثون أنه ساعد على تطوير صحةٍ نفسيةٍ جيدةٍ لديهم.

ومن بين الشخصيات المعروفة التي تربطهم علاقاتٌ وثيقة مع أخواتهم، نشرت المغنية الأميركية سولانج نولز على حسابها على موقع إنستغرام صورةً لها تفتخر فيها بأن لها شقيقةً، وهي المطربة بيونسيه:

وتقول بيلا حديد، عارضة الأزياء الأميركية من أصل فلسطيني، وابنة المطور العقاري محمد حديد، في منشورٍ لها على موقع إنستغرام لشقيقتها، عارضة الأزياء جيجي حديد: "سأظل أدعمكِ دائماً. كم أنا محظوظةٌ لأن تكون أميرتي هي شقيقتي؟ تهنئتي لكِ يا جميلتي على لقب "امرأة العام" الذي منحته إياكِ مجلة غلامور. أنا محظوظةٌ حقاً وفخورةٌ حقاً بأن تكوني صديقتي المُفضَّلة، وشقيقتي، ومثلي الأعلى. جوائز مجلة غلامور كانت كعادتها مُلهمةً وعاطفيةً وقوية. شكراً لكل النساء العبقريات المُذهِلات القويات والمُلهِمات للغاية اللاتي تحدثن، وتهنئتي لكل النساء اللاتي كُرِّمن لشجاعتهن وموهبتهن وقوتهن. ياله من حدثٍ جميلٍ! أحبك يا نجمتي جي.

يقول البروفيسور توني كاسيدي الذي ساعد في إجراء الدراسة: "يبدو أن الشقيقات يساعدن على إيجاد مزيدٍ من التواصل المفتوح والتماسك في العائلات. ومع ذلك، يبدو أن للأشقاء التأثير البديل. ويعد التعبير العاطفي أساسياً للصحة النفسية، ووجود أخواتٍ يُحفِّز ذلك في العائلات.

ويضيف: "قد يرجع ذلك إلى ميل الفتيان الطبيعي إلى عدم الحديث كثيراً عن حياتهم أو أشيائهم الخاصة. أما الفتيات فيملن إلى كسر ذلك الحاجز".

ويقول كاسيدي إن النتائج كانت أوضح في العائلات التي انفصل فيها الأبوان: "أعتقد أن هذه النتائج قد تكون مفيدةً لأولئك الذين يُقدِّمون الدعم للعائلات والأطفال الذين يمرون بأوقاتٍ عصيبةٍ. ربما يجدر بنا التفكير ملياً بشأن الطريقة التي نتعامل فيها مع الأسر التي تضم العديد من الفتيان".

وبالمثل، وجدت دراسةٌ أجرتها جامعة بريغهام يونغ الأميركية على 395 أسرة تضم أكثر من طفلٍ واحدٍ أن وجود شقيقاتٍ لك يجعل منك شخصاً ألطف.

وأظهر البحث كذلك أن للأشقاء أيضاً فوائد، طالما كانت العلاقة في إطار المحبة أكثر من كونها في إطار المنافسة.

ووفقاً لقناة إيه بي سي نيوز الأميركية، قالت لورا باديلا ووكر، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "كانت المودة الأخوية بين الأشقاء من كلا الجنسين مرتبطةً بانخفاض الميول المرفوضة وزيادة السلوكيات المحببة في المجتمع مثل اللطف، والكرم، والتطوُّع، ومساعدة الآخرين".

في المقابل.. الأولاد يشعرون بالتنافس أكثر مع أشقائهم

توصلت دراسة نشرت عبر موقع "هاف بوست عربي"، إلى أن معظم الرجال صرحوا بوجود تنافس بين الأشقاء في مرحلة الطفولة، أكثر من النساء. ومع ذلك، حسب رأي الباحثين، يبدو أن هذه الاختلافات تتلاشى مع سن البلوغ.

افترضت مؤلفة الدراسة، هيلاري مردوك، التي قامت بإجراء البحث عندما كانت تدرس علم النفس في كلية أولبرايت في ولاية بنسلفانيا، وجود تنافس أكبر بين الأشقاء من نفس الجنس. لكن الدراسة أظهرت أنه لا يبدو أن تماثل الجنس أو اختلافه بين الأشقاء له تأثير على علاقتهم، بحسب موقع Live Science.

في المقابل، أخبرت مردوك Live Science أن الجنس بقي عاملاً بارزاً في الدراسة، إذ أن الذكور الذين شملهم الاستطلاع شعروا بتنافس أكبر في صغرهم مقارنة بالنساء.

في المرة المقبلة التي تختطف فيها شقيقتك طعامك أو تصرخ في وجهك أو تُحرِجَك، سامحها سريعاً.

في الواقع، وبحسب موقع Indy 100 البريطاني ربما يجدر بك أن تشكرها على ذلك. إذ يدعي بحثٌ أُجرِيَ في جامعة دي مونتفورت في إنكلترا وجامعة أولستر في أيرلندا الشمالية أن وجود شقيقة لك يجعلك أسعد وأكثر تفاؤلاً.

وقد جرت الدراسة من خلال اختبار 571 شخصاً بين عمر 17 و25 عاماً حول حياتهم، ووجدت أن أولئك الذين نشأوا بصحبة شقيقاتٍ كانوا أسعد على ما يبدو.

وقد ملأ المشاركون استبياناتٍ كانت تهدف لتقييم مجموعةٍ من المواضيع، بما فيها الصحة النفسية والمظهر الإيجابي.

واتضح أن الشقيقات ساعدن أشقاءهن على أن يكونوا أكثر انفتاحاً بشأن مشاعرهم، الأمر الذي يعتقد الباحثون أنه ساعد على تطوير صحةٍ نفسيةٍ جيدةٍ لديهم.

ومن بين الشخصيات المعروفة التي تربطهم علاقاتٌ وثيقة مع أخواتهم، نشرت المغنية الأميركية سولانج نولز على حسابها على موقع إنستغرام صورةً لها تفتخر فيها بأن لها شقيقةً، وهي المطربة بيونسيه:

وتقول بيلا حديد، عارضة الأزياء الأميركية من أصل فلسطيني، وابنة المطور العقاري محمد حديد، في منشورٍ لها على موقع إنستغرام لشقيقتها، عارضة الأزياء جيجي حديد: "سأظل أدعمكِ دائماً. كم أنا محظوظةٌ لأن تكون أميرتي هي شقيقتي؟ تهنئتي لكِ يا جميلتي على لقب "امرأة العام" الذي منحته إياكِ مجلة غلامور. أنا محظوظةٌ حقاً وفخورةٌ حقاً بأن تكوني صديقتي المُفضَّلة، وشقيقتي، ومثلي الأعلى. جوائز مجلة غلامور كانت كعادتها مُلهمةً وعاطفيةً وقوية. شكراً لكل النساء العبقريات المُذهِلات القويات والمُلهِمات للغاية اللاتي تحدثن، وتهنئتي لكل النساء اللاتي كُرِّمن لشجاعتهن وموهبتهن وقوتهن. ياله من حدثٍ جميلٍ! أحبك يا نجمتي جي.

يقول البروفيسور توني كاسيدي الذي ساعد في إجراء الدراسة: "يبدو أن الشقيقات يساعدن على إيجاد مزيدٍ من التواصل المفتوح والتماسك في العائلات. ومع ذلك، يبدو أن للأشقاء التأثير البديل. ويعد التعبير العاطفي أساسياً للصحة النفسية، ووجود أخواتٍ يُحفِّز ذلك في العائلات.

ويضيف: "قد يرجع ذلك إلى ميل الفتيان الطبيعي إلى عدم الحديث كثيراً عن حياتهم أو أشيائهم الخاصة. أما الفتيات فيملن إلى كسر ذلك الحاجز".

ويقول كاسيدي إن النتائج كانت أوضح في العائلات التي انفصل فيها الأبوان: "أعتقد أن هذه النتائج قد تكون مفيدةً لأولئك الذين يُقدِّمون الدعم للعائلات والأطفال الذين يمرون بأوقاتٍ عصيبةٍ. ربما يجدر بنا التفكير ملياً بشأن الطريقة التي نتعامل فيها مع الأسر التي تضم العديد من الفتيان".

وبالمثل، وجدت دراسةٌ أجرتها جامعة بريغهام يونغ الأميركية على 395 أسرة تضم أكثر من طفلٍ واحدٍ أن وجود شقيقاتٍ لك يجعل منك شخصاً ألطف.

وأظهر البحث كذلك أن للأشقاء أيضاً فوائد، طالما كانت العلاقة في إطار المحبة أكثر من كونها في إطار المنافسة.

ووفقاً لقناة إيه بي سي نيوز الأميركية، قالت لورا باديلا ووكر، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "كانت المودة الأخوية بين الأشقاء من كلا الجنسين مرتبطةً بانخفاض الميول المرفوضة وزيادة السلوكيات المحببة في المجتمع مثل اللطف، والكرم، والتطوُّع، ومساعدة الآخرين".

في المقابل.. الأولاد يشعرون بالتنافس أكثر مع أشقائهم

توصلت دراسة نشرت عبر موقع "هاف بوست عربي"، إلى أن معظم الرجال صرحوا بوجود تنافس بين الأشقاء في مرحلة الطفولة، أكثر من النساء. ومع ذلك، حسب رأي الباحثين، يبدو أن هذه الاختلافات تتلاشى مع سن البلوغ.

افترضت مؤلفة الدراسة، هيلاري مردوك، التي قامت بإجراء البحث عندما كانت تدرس علم النفس في كلية أولبرايت في ولاية بنسلفانيا، وجود تنافس أكبر بين الأشقاء من نفس الجنس. لكن الدراسة أظهرت أنه لا يبدو أن تماثل الجنس أو اختلافه بين الأشقاء له تأثير على علاقتهم، بحسب موقع Live Science.

في المقابل، أخبرت مردوك Live Science أن الجنس بقي عاملاً بارزاً في الدراسة، إذ أن الذكور الذين شملهم الاستطلاع شعروا بتنافس أكبر في صغرهم مقارنة بالنساء.


ملصقات


اقرأ أيضاً
24 ساعة فقط كفيلة بأن تعيد لكِ طاقتكِ
ماذا لو قلنا لكِ أنّ 24 ساعة فقط ستكون كفيلة بأن تعيد لكِ طاقتكِ؟ كلّنا بحاجة لها، أليس كذلك؟ مع سرعة الحياة والعمل المتواصل، من الضروري دائماً إيجاد وقت تخصّصينه لنفسكِ ولطاقتكِ. من هنا، تجدين في هذا المقال دليل كامل لـ24 ساعة ستجدّد نشاطكِ وتنسيكِ التعب. يومكِ ينطلق بنشاط في الصباح، عليكِ دائماً الانطلاق بنشاط للتجهيز ليوم طويل وحافل. من هنا، احرصي دائماً خلال Your 24 Hours Reset على البدء بتمرين رياضي مهما كان نوعه، أكان صفّ بيلاتس، ساعة مشي، أو حتى تمرين صغير في المنزل صدّقينا أن طاقتكِ كلّها ستتبدّل بعد التمرين! من ناحية أخرى، ركّزي على شرب كميّات كبيرة من المياه لإعادة الطاقة والترطيب إلى جسدكِ. إن كنتِ لستِ من محبّات المياه، أضيفي إليها شرحات من الليمون أو النعناع. كما يمكنكِ شرب الـElectrolyte الذي يؤمّن الطاقة والترطيب للجسم. كذلك، لا بدّ من أن نذكّركِ بأهميّة الاستحمام في الصباح لتتخلّصي من كلّ تعب، وركّزي على تطبيق السكراب أو حتى حفّ الجسم ببراش ناشف أي Dry Brushing. خلال النهار، ركّزي على طاقتكِ خلال القسم الثاني من النهار، ركّزي على صحّتكِ النفسيّة فرّغي أفكاركِ ووضّحيها لتكمّلي يومكِ براحة ووضوح. أوّلاً، ابدئي بكتابة أفكاركِ كلّها على شكل مذكّرات. بهذه الطريقة سيسهل عليكِ فهم كلّ تفصيل من حياتكِ حتى ولو شعرتِ أنّكِ مربكة أو تائهة. في السياق نفسه، ركّزي على اختيار مأكولات مغذيّة تعزّز طاقتكِ، مثل تلك الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الخضروات والدهون الصحيّة. أما لراحة ذهنكِ، فاحتسي مشروبات مثل الشاي أو حتى الماتشا بدلاً من القهوة، ومارسي تمارين التنفّس. خلال النهار، ركّزي على طاقتكِ خلال القسم الثاني من النهار، ركّزي على صحّتكِ النفسيّة فرّغي أفكاركِ ووضّحيها لتكمّلي يومكِ براحة ووضوح. أوّلاً، ابدئي بكتابة أفكاركِ كلّها على شكل مذكّرات. بهذه الطريقة سيسهل عليكِ فهم كلّ تفصيل من حياتكِ حتى ولو شعرتِ أنّكِ مربكة أو تائهة. في السياق نفسه، ركّزي على اختيار مأكولات مغذيّة تعزّز طاقتكِ، مثل تلك الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الخضروات والدهون الصحيّة. أما لراحة ذهنكِ، فاحتسي مشروبات مثل الشاي أو حتى الماتشا بدلاً من القهوة، ومارسي تمارين التنفّس.
منوعات

زوجة تطلب الطلاق من زوجها بسبب “تشات جي بي تي”
في حادثة غريبة من نوعها، تقدمت امرأة يونانية بطلب الطلاق بعدما طلبت من "تشات جي بي تي" (CHATGPT) قراءة فنجان القهوة اليونانية الخاص بزوجها، وتلقت إجابة أخذتها على محمل الجد. وفي التفاصيل، لجأت المرأة، المتزوجة منذ 12 عاما وهي أم لطفلين، إلى روبوت الدردشة المطوّر من شركة "OpenAI" (شركة تكنولوجية تختص بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي) وطلبت منه تفسير شكل بقايا القهوة في صورة لفنجان زوجها، وهو تحديث عصري لفن عتيق يُعرف بـ"قراءة الفنجان". والنتيجة؟ أخبرها "تشات جي بي تي"، وفق ما يُزعم، أن زوجها على علاقة بامرأة أصغر سنا تسعى لتدمير أسرتهما، وبناء على هذه "القراءة الغيبية" التي صدقتها تماما، بادرت على الفور إلى إجراءات الطلاق. وظهر الزوج المصدوم في البرنامج الصباحي اليوناني "To Proino" ليروي الحادثة قائلا: "هي غالبا ما تنجذب إلى الأمور الرائجة"، مضيفا: "في أحد الأيام، أعدّت لنا قهوة يونانية، واعتقدَت أن من الممتع التقاط صور للفناجين وطلب قراءة من تشات جي بي تي". وبحسب ما زُعم، كشف الفنجان عن امرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف "E"، كان الزوج "يحلم بها"، وكان من "المكتوب" أن يبدأ علاقة معها. أما فنجان الزوجة، فرسم صورة أكثر سوداوية: الزوج يخونها بالفعل، و"المرأة الأخرى" تسعى لتدمير بيتهما. وأوضح الزوج قائلا: "ضحكتُ على الأمر واعتبرته هراء، لكنها هي أخذته بجدية. طلبت مني أن أغادر المنزل، وأخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالا من محام. عندها فقط أدركت أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة". وحين رفض الزوج الموافقة على الطلاق بالتراضي، تلقى أوراق الطلاق رسميا بعد ثلاثة أيام فقط. وأشار الزوج إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها زوجته تحت تأثير التفسيرات الغيبية. وتابع: "قبل سنوات، زارت منجمة، واستغرق الأمر عاما كاملا لتقتنع بأن ما سمعته لم يكن حقيقيا". من جانبه، شدد محامي الزوج على أن ما يُقال عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يحمل أي قيمة قانونية، مؤكدا أن موكله "بريء حتى تثبت إدانته". في المقابل، أشار عدد من ممارسي فن "قراءة الفنجان" إلى أن التفسير الحقيقي لا يقتصر على بقايا القهوة فقط، بل يشمل أيضا تحليل الرغوة والصحن. المصدر: روسيا اليوم عن  greek city times
منوعات

ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة