مجتمع

دراسة تكشف ضعف إقبال المغاربة على التأمين


كشـ24 نشر في: 6 أبريل 2023

أجرت هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي دراسة كمية على المستوى الوطني حول الولوج إلى خدمات التأمين واستعمالاتها من قبل المواطنين المغاربة، وكذا المقاولات الصغيرة جدا التي تنشط في مجالات التجارة والصناعة التقليدية أو الخدمات.ومكنت هذه الدراسة، التي أطلق عليها اسم "بارومتر التأمين الشمولي"، من استطلاع مستويات المعرفة، والولوج واستعمال منتوجات التأمين لدى عينتين تمثيليتين تتألفان من 2484 و615 مستجوبا على التوالي.وأجرت الهيئة هذه الدراسة في مجموع جهات المملكة بالوسطين الحضري والقروي، خلال الفصل الرابع من سنة 2022. وهي تندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي التي تهدف إلى الترويج للولوج واستعمال خدمات التأمين القيمة، سيما الادخار والتأمين باعتباره محفزا رئيسيا للتنمية الاقتصادية ولتقليص معدلات الفقر في المغرب.الأفرادوأظهرت الدراسة أن استعمال منتوجات التأمين، خارج تأمين السيارات، يظل منخفضا لدى الأفراد. ذلك أنه في الوقت الذي صرح فيه 26 % من المستجوبين بتوفرهم على تأمين السيارات، أعلن فقط 6 % من المستجوبين توفرهم على منتوج ادخار (تقاعد، رسملة أو تعليم)، و4 % على منتوج تأمين على السكن، و3% على منتوج التأمين على الوفاة (العجز أو القرض)، و3% على منتوج التأمين الصحي التكميلي لدى شركة خاصة للتأمين وإعادة التأمين (مقابل 32% من المستجوبين الذين أكدوا استفادتهم من التأمين الصحي الإجباري)، وأقل من 1% صرحوا باستفادتهم من منتوج آخر من التأمين (إسعاف، تأمين ضد العجز، التأمينات الخاصة بممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية، وغيرها).ومن حيث مستوى الإدراك، يأتي تأمين السيارات في الرتبة الأولي، إذ صرح 83% من المستجوبين أنهم يعرفون هذا المنتوج حتى وإن لم يستفيدوا منه بالضرورة، يليه ادخار التقاعد (54%)، ثم التأمين على السكن (50%)، فالتأمين الصحي التكميلي لدى شركة خاصة للتأمين وإعادة التأمين (43%)، والتأمين المؤقت عن الحياة (41%) فيما صرح أقل من 30% من المستجوبين بمعرفتهم بباقي منتوجات التأمين.ويتباين اهتمام الأفراد بمختلف منتوجات التأمين من منتج لآخر. وعموما، تصدرت التأمينات الزراعية قائمة المنتوجات التي أثارت اهتمام المستجوبين (71%)، يليها ادخار التقاعد (63%)، ثم التأمين الصحي (56%). في المقابل، لم يبد الأفراد المستجوبين اهتماما بالتأمينات المتعلقة بالأنشطة الرياضية والترفيهية وتلك المتعلقة بتأمين الوفاة والعجز وكذا الإسعاف (أقل من 40%).وتهم المعيقات التي عبر عنها الأفراد غير المهتمين بالتأمين: عدم الشعور بالحاجة إلى التأمين وعدم التوفر على مدخول كافي أو عدم التوفر على المعلومات اللازمة عن المنتوج المعني. كما أن نطاقات أسعار منتوجات التأمين تظل، بدورها، غير معروفة من قبل غالبية الأفراد المستجوبين باستثناء تأمين السيارات الذي صرح 41% من المستجوبين إنهم على اطلاع جيد بالأسعار، مقابل أقل من 14% بالنسبة لمنتوجات أخرى.ويظهر بارومتر التأمين الشمولي أيضا أن تمثل الأفراد لتعقيد إجراءات اكتتاب عقود تأمين يختلف حسب المنتوجات. وعليه، وعلى سبيل المثال، يعتبر اكتتاب عقد تأمين السيارات بسيطا، عكس تأمينات الوفاة أو الادخار/الرسملة.وفي مجال الولوج إلى المعلومة، يفضل الأفراد الوكيل أو سمسار التأمين من أجل الاستفسار عن منتوجات التأمين (54%) بالإضافة إلى مصادر أخرى، خصوصا التلفاز (39%)، والأنترنيت سيما عبر محرك البحث غوغل (28%) ومواقع التواصل الاجتماعي، أساسا موقع فايسبوك (27%).المقاولاتووفق الدراسة، يظل استعمال التأمين، بالنسبة للمقاولات الصغيرة جدا، على العموم أكثر ارتفاعا. ذلك أن 44% من المستجوبين صرحوا بأنهم يستفيدون من تأمين السيارات، و29% من منتوج تأمين ضد حوادث الشغل، و22% من منتوج التأمين المهني متعدد الأخطار، و17% من تأمين المسؤولية المدنية، و9% من منتوج التأمين الصحي التكميلي لدى شركة خاصة للتأمين وإعادة التأمين (مقابل 63% من المستجوبين الذين أكدوا استفادتهم من التأمين الصحي الإجباري)، و8% من منتوج ادخار التقاعد و5% من منتوج التأمين عن الوفاة (مؤقت أو قرض)، وأقل من 2% أعلنوا استفادتهم من منتوج آخر من التأمين.وبخصوص مستوى الإدراك، يأتي تأمين السيارات في الرتبة الأولي، إذ صرح 92% من المستجوبين أنهم يعرفون هذا المنتوج حتى وإن لم يستفيدوا منه بالضرورة، يليه التأمين ضد حوادث الشغل (79%)، والتأمين المهني متعدد المخاطر (66%)، ثم ادخار التقاعد (62%)، فالتأمين الصحي التكميلي لدى شركة خاصة للتأمين وإعادة التأمين (60%)، والتأمين المؤقت عن الحياة (49%)، وتأمين المسؤولية المدنية (41%)، فيما صرح أقل من 30% من المستجوبين بمعرفتهم بباقي منتوجات التأمين (تتأمين العجز، التأمين الزراعي، وغيرها).ويتباين اهتمام الأفراد بمختلف منتوجات التأمين بشكل ملحوظ من منتج لآخر. وعموما، تصدر التأمين ضد حوادث الشغل قائمة المنتوجات التي أثارت اهتمام المستجوبين (67%)، يليها التأمين المهني متعدد الأخطار (59%)، ثم تأمين المسؤولية المدنية (55%). في المقابل، لم تبد الشركات الصغيرة جدا المستجوبة اهتماما بالتأمينات المتعلقة بالوفاة والعجز (أقل من 40%).وتهم المعيقات التي عبرت عنها المقاولات الصغيرة جدا غير المهتمة بالتأمين: عدم الشعور بالحاجة إلى التأمين وعدم التوفر على مدخول كافي على مستوى المقاولة أو عدم التوفر على المعلومات اللازمة عن المنتوج المعني. كما أن نطاقات أسعار منتوجات التأمين تظل، بدورها، غير معروفة من قبل غالبية المستجوبين باستثناء تأمين السيارات الذي قال 66% من المستجوبين إنهم على اطلاع جيد بالأسعار، مقابل أقل من 30% بالنسبة لمنتوجات أخرى.وبالنسبة للإجراءات، اعتبرت المقاولات الصغيرة جدا أن اكتتاب عقد تأمين السيارات يظل بسيطا، عكس تأمينات ادخار التقاعد وتأمينات العجز والوفاة التي ترى أنها أكثر تعقيدا.وفي مجال الولوج إلى المعلومة، تفضل المقاولات الصغيرة جدا الوكيل أو سمسار التأمين من أجل الاستفسار عن منتوجات التأمين (67%) بالإضافة إلى مصادر أخرى، خصوصا الأنترنيت (40%)، ومواقع التواصل الاجتماعي (29%) والمستشارين البنكيين (24%).

أجرت هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي دراسة كمية على المستوى الوطني حول الولوج إلى خدمات التأمين واستعمالاتها من قبل المواطنين المغاربة، وكذا المقاولات الصغيرة جدا التي تنشط في مجالات التجارة والصناعة التقليدية أو الخدمات.ومكنت هذه الدراسة، التي أطلق عليها اسم "بارومتر التأمين الشمولي"، من استطلاع مستويات المعرفة، والولوج واستعمال منتوجات التأمين لدى عينتين تمثيليتين تتألفان من 2484 و615 مستجوبا على التوالي.وأجرت الهيئة هذه الدراسة في مجموع جهات المملكة بالوسطين الحضري والقروي، خلال الفصل الرابع من سنة 2022. وهي تندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي التي تهدف إلى الترويج للولوج واستعمال خدمات التأمين القيمة، سيما الادخار والتأمين باعتباره محفزا رئيسيا للتنمية الاقتصادية ولتقليص معدلات الفقر في المغرب.الأفرادوأظهرت الدراسة أن استعمال منتوجات التأمين، خارج تأمين السيارات، يظل منخفضا لدى الأفراد. ذلك أنه في الوقت الذي صرح فيه 26 % من المستجوبين بتوفرهم على تأمين السيارات، أعلن فقط 6 % من المستجوبين توفرهم على منتوج ادخار (تقاعد، رسملة أو تعليم)، و4 % على منتوج تأمين على السكن، و3% على منتوج التأمين على الوفاة (العجز أو القرض)، و3% على منتوج التأمين الصحي التكميلي لدى شركة خاصة للتأمين وإعادة التأمين (مقابل 32% من المستجوبين الذين أكدوا استفادتهم من التأمين الصحي الإجباري)، وأقل من 1% صرحوا باستفادتهم من منتوج آخر من التأمين (إسعاف، تأمين ضد العجز، التأمينات الخاصة بممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية، وغيرها).ومن حيث مستوى الإدراك، يأتي تأمين السيارات في الرتبة الأولي، إذ صرح 83% من المستجوبين أنهم يعرفون هذا المنتوج حتى وإن لم يستفيدوا منه بالضرورة، يليه ادخار التقاعد (54%)، ثم التأمين على السكن (50%)، فالتأمين الصحي التكميلي لدى شركة خاصة للتأمين وإعادة التأمين (43%)، والتأمين المؤقت عن الحياة (41%) فيما صرح أقل من 30% من المستجوبين بمعرفتهم بباقي منتوجات التأمين.ويتباين اهتمام الأفراد بمختلف منتوجات التأمين من منتج لآخر. وعموما، تصدرت التأمينات الزراعية قائمة المنتوجات التي أثارت اهتمام المستجوبين (71%)، يليها ادخار التقاعد (63%)، ثم التأمين الصحي (56%). في المقابل، لم يبد الأفراد المستجوبين اهتماما بالتأمينات المتعلقة بالأنشطة الرياضية والترفيهية وتلك المتعلقة بتأمين الوفاة والعجز وكذا الإسعاف (أقل من 40%).وتهم المعيقات التي عبر عنها الأفراد غير المهتمين بالتأمين: عدم الشعور بالحاجة إلى التأمين وعدم التوفر على مدخول كافي أو عدم التوفر على المعلومات اللازمة عن المنتوج المعني. كما أن نطاقات أسعار منتوجات التأمين تظل، بدورها، غير معروفة من قبل غالبية الأفراد المستجوبين باستثناء تأمين السيارات الذي صرح 41% من المستجوبين إنهم على اطلاع جيد بالأسعار، مقابل أقل من 14% بالنسبة لمنتوجات أخرى.ويظهر بارومتر التأمين الشمولي أيضا أن تمثل الأفراد لتعقيد إجراءات اكتتاب عقود تأمين يختلف حسب المنتوجات. وعليه، وعلى سبيل المثال، يعتبر اكتتاب عقد تأمين السيارات بسيطا، عكس تأمينات الوفاة أو الادخار/الرسملة.وفي مجال الولوج إلى المعلومة، يفضل الأفراد الوكيل أو سمسار التأمين من أجل الاستفسار عن منتوجات التأمين (54%) بالإضافة إلى مصادر أخرى، خصوصا التلفاز (39%)، والأنترنيت سيما عبر محرك البحث غوغل (28%) ومواقع التواصل الاجتماعي، أساسا موقع فايسبوك (27%).المقاولاتووفق الدراسة، يظل استعمال التأمين، بالنسبة للمقاولات الصغيرة جدا، على العموم أكثر ارتفاعا. ذلك أن 44% من المستجوبين صرحوا بأنهم يستفيدون من تأمين السيارات، و29% من منتوج تأمين ضد حوادث الشغل، و22% من منتوج التأمين المهني متعدد الأخطار، و17% من تأمين المسؤولية المدنية، و9% من منتوج التأمين الصحي التكميلي لدى شركة خاصة للتأمين وإعادة التأمين (مقابل 63% من المستجوبين الذين أكدوا استفادتهم من التأمين الصحي الإجباري)، و8% من منتوج ادخار التقاعد و5% من منتوج التأمين عن الوفاة (مؤقت أو قرض)، وأقل من 2% أعلنوا استفادتهم من منتوج آخر من التأمين.وبخصوص مستوى الإدراك، يأتي تأمين السيارات في الرتبة الأولي، إذ صرح 92% من المستجوبين أنهم يعرفون هذا المنتوج حتى وإن لم يستفيدوا منه بالضرورة، يليه التأمين ضد حوادث الشغل (79%)، والتأمين المهني متعدد المخاطر (66%)، ثم ادخار التقاعد (62%)، فالتأمين الصحي التكميلي لدى شركة خاصة للتأمين وإعادة التأمين (60%)، والتأمين المؤقت عن الحياة (49%)، وتأمين المسؤولية المدنية (41%)، فيما صرح أقل من 30% من المستجوبين بمعرفتهم بباقي منتوجات التأمين (تتأمين العجز، التأمين الزراعي، وغيرها).ويتباين اهتمام الأفراد بمختلف منتوجات التأمين بشكل ملحوظ من منتج لآخر. وعموما، تصدر التأمين ضد حوادث الشغل قائمة المنتوجات التي أثارت اهتمام المستجوبين (67%)، يليها التأمين المهني متعدد الأخطار (59%)، ثم تأمين المسؤولية المدنية (55%). في المقابل، لم تبد الشركات الصغيرة جدا المستجوبة اهتماما بالتأمينات المتعلقة بالوفاة والعجز (أقل من 40%).وتهم المعيقات التي عبرت عنها المقاولات الصغيرة جدا غير المهتمة بالتأمين: عدم الشعور بالحاجة إلى التأمين وعدم التوفر على مدخول كافي على مستوى المقاولة أو عدم التوفر على المعلومات اللازمة عن المنتوج المعني. كما أن نطاقات أسعار منتوجات التأمين تظل، بدورها، غير معروفة من قبل غالبية المستجوبين باستثناء تأمين السيارات الذي قال 66% من المستجوبين إنهم على اطلاع جيد بالأسعار، مقابل أقل من 30% بالنسبة لمنتوجات أخرى.وبالنسبة للإجراءات، اعتبرت المقاولات الصغيرة جدا أن اكتتاب عقد تأمين السيارات يظل بسيطا، عكس تأمينات ادخار التقاعد وتأمينات العجز والوفاة التي ترى أنها أكثر تعقيدا.وفي مجال الولوج إلى المعلومة، تفضل المقاولات الصغيرة جدا الوكيل أو سمسار التأمين من أجل الاستفسار عن منتوجات التأمين (67%) بالإضافة إلى مصادر أخرى، خصوصا الأنترنيت (40%)، ومواقع التواصل الاجتماعي (29%) والمستشارين البنكيين (24%).



اقرأ أيضاً
سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

الدرك يطيح بمتورطين في ابتزاز زوار عين الوالي بنواحي سيدي حرازم
أطاحت، صباح اليوم الثلاثاء، عناصر الدرك بمجموعة من الأشخاص المتهمين في ملف ابتزاز زوار عين الوالي، وهو من المنتجعات التي توجد في منطقة سيدي حرازم. ويتحول هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء يقصده عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الأسر بإقليم تاونات. وجرى تداول فيديوهات تظهر عددا من الأشخاص يجبرون الزوار على أداء مبالغ مالية محددة في خمسة دراهم، مقابل السماح لهم بركن سياراتهم أو دراجاتهم النارية. وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأعمال ابتزاز، لأن الفضاء مفتوح ولا يوجد به أي موقف لركن السيارات والدراجات، ولا يتضمن أي علامات حول وجود مثل هذه المرافق. وذكرت المصادر بأن عناصر الدرك تفاعلت مع شكايات عدد من الزوار، ونفذت حملة توقيفات في صفوف المتورطين في هذه الأعمال، ما خلف موجة من الارتياح في أوساط مرتادي هذا المنتجع الذي يعاني من ضعف واضح في البنية الطرقية، ومن غياب التجهيزات الأساسية.
مجتمع

إقليم أزيلال يسجل أزيد من 483 لسعة عقرب خلال شهر واحد
أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، عن تسجيل أزيد من 483 حالة لسعة عقرب بالإقليم خلال يونيو 2025. وأبرزت المندوبية أنه لم يتم تسجيل أي وفاة، بفضل التدخل السريع والفعّال للأطر الصحية بالمراكز والمستشفيات التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال. وسجلت مصالح وزارة الصحة خلال شهر يونيو الماضي، أعلى عدد من الحالات بابزو (147 حالة)، تليها ولتانة (89) وفطواكة (75) حالة. وأوصت المندوبية السكان باتباع تدابير الوقاية المتمثلة في تفقد الأحذية والأفرشة قبل الاستعمال، وعدم ترك الأطفال ينامون مباشرة على الأرض، وتنظيف محيط المنازل من الحجارة والأخشاب، إضافة إلى تجنب استعمال العلاجات التقليدية الخطيرة، مع ضرورة التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي عند حدوث لسعة.
مجتمع

العيش مثل “بلارج”..تصريحات بنكيران حول تزويج الفتيات تغضب فعاليات نسائية
أغضبت تصريحات حول الزواج لرئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، عددا من الفعاليات النسائية، والتي اعتبرت بأن الأمر يتعلق بإساءة لاعتبار المرأة المغربية ومكانتها داخل المجتمع. وحث بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في أشغال لقاء عقده حزبه بأكادير، الشابات المغربيات على جعل الزواج مركز وأساس الحياة وعمادها. ودعا إلى تشجيع البنات على الزواج. وقال في هذا الصدد: "إلى جاكم شي واحد مترجعوهش، والدريات يتزوجوا ويقراوا الزواج ميمنعكش من القراية، إلى فاتك الزواج غادي تبقاي بوحدك بحال بلارج بلا ولاد بلا راجل متلقايش تا ليدفنك " واعتبرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بأن هذه التصريحات تعرقل مختلف الجهود الرامية للتمكين الاقتصادي للنساء كمدخل للكرامة الإنسانية للمرأة. وقالت إن هذا الرأي "يؤكد من جديد وبشكل واضح التصور الرجعي لهذا الفاعل السياسي، للمرأة ومكانتها وأدوارها داخل المجتمع". وذهبت الجمعية ذاتها إلى أن موقع المرأة المغربية، عرف تحولا حاسما، لا فقط منذ صدور دستور سنة 2011، بل منذ أمد بعيد، منذ إنهاء العمل بقانون الأحوال الشخصية سنة 2004. وأضافت بأن المغرب اتخذ عددا من الإجراءات والتدابير التشريعية والتنفيذية الإيجابية الرامية للتمكين الاقتصادي للمرأة، بما يمكنها من الاطلاع بأدوارها، ولا يمكن الوصول على هذا التمكين الاقتصادي إلا من خلال حث النساء وتشجيعهن على قيمة التعليم والتمدرس، وهو الامر الذي تأكده بشكل دوري ومضطرد النتائج الدراسية المشرفة للشابات المغربيات في مختلف شعب و اسلاك التعليم الأساسي و العالي الأمر الذي يؤشر على تبني الأسر المغربية لقيمة التحصيل العلمي و أثره على حياة بناتهن، الى جانب أهمية العمل في صون كرامتهن طيلة حياتهن، بما لا يجعلهن عالة على أحد في يوم من الأيام. وسجلت في هذا الصدد بأن "الخطابات التقليدانية، لم تعد تنطلي على المجتمع المغربي الذي أصبح واعيا بأهمية حضور المرأة كفاعل سياسي و اقتصادي و اجتماعي ببلادنا." كما أشارت إلى أن "الزواج" خيار شخصي، مدرجة خطاب بنكيران ضمن " الخطابات الماضوية".
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة