علوم

دراسة تقدّم أدلة على 55 مادة كيميائية جديدة لدى البشر


كشـ24 نشر في: 19 مارس 2021

اكتشف علماء في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، 55 مادة كيميائية لم يتم الإبلاغ عنها من قبل في البشر، في دراسة شملت النساء الحوامل وأطفالهن حديثي الولادة.وحدد الفريق109 مواد كيميائية إجمالا، شملت 55 مادة كيميائية لم يتم الإبلاغ عنها من قبل و42 مادة كيميائية غامضة المصادر واستخداماتها غير معروفة.وتأتي المواد الكيميائية على الأرجح من المنتجات الاستهلاكية أو من مصادر صناعية أخرى. وعثر عليها في دماء النساء الحوامل، وكذلك الأطفال حديثي الولادة، ما يشير إلى أنها تسافر عبر مشيمة الأم.ونشرت نتائج الدراسة في 17 مارس 2021 في مجلة Environmental Science & Technology.وقالت تريسي جيه وودروف، أستاذة التوليد وأمراض النساء وعلوم الإنجاب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "ربما كانت هذه المواد الكيميائية موجودة في البشر لبعض الوقت، لكن تقنيتنا تساعدنا الآن على تحديد المزيد منها".وتدير وودروف، وهي عالمة سابقة في وكالة حماية البيئة، ببرنامج الصحة الإنجابية والبيئة (PRHE) ومركز الأبحاث والترجمة البيئية من أجل الصحة (EaRTH)، وكلاهما في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو.وأضافت: "من المثير للقلق أننا ما زلنا نرى بعض المواد الكيميائية تنتقل من النساء الحوامل إلى أطفالهن، ما يعني أن هذه المواد الكيميائية يمكن أن تبقى معنا لأجيال".واستخدم الفريق العلمي مقياس الطيف الكتلي عالي الدقة (HRMS) لتحديد المواد الكيميائية التي يصنعها الإنسان.ولكن، بينما يمكن تحديد هذه المواد الكيميائية مبدئيا باستخدام المكتبات الكيميائية، إلا أنها تحتاج إلى تأكيد من خلال مقارنتها بالمواد الكيميائية النقية التي تنتجها الشركات المصنعة والتي تُعرف باسم "المعايير التحليلية". ولا يقوم المصنّعون دائما بإتاحة هذه البيانات.وأشار القائد المشارك في الدراسة، دميتري أبراهامسون، زميل ما بعد الدكتوراه مع برنامج الصحة الإنجابية والبيئة (PRHE) في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "هذه التقنيات الجديدة واعدة في تمكيننا من تحديد المزيد من المواد الكيميائية في البشر، لكن نتائج دراستنا توضح أيضا أن مصنعي المواد الكيميائية بحاجة إلى توفير معايير تحليلية حتى نتمكن من تأكيد وجود المواد الكيميائية وتقييم سميتها".وعثر على الـ109 مادة كيميائية التي وجدت في عينات الدم من النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة، في العديد من أنواع المنتجات المختلفة. على سبيل المثال، تستخدم 40 منها كمواد ملدنة، و28 في مستحضرات التجميل، و25 في المنتجات الاستهلاكية، و29 كمواد صيدلانية، و23 كمبيدات حشرية، و3 كمثبطات للهب، و7 مركبات PFAS، والتي تُستخدم في السجاد والتنجيد والتطبيقات الأخرى.ويقول العلماء إنه من الممكن أيضا أن تكون هناك استخدامات أخرى لجميع هذه المواد الكيميائية.وأفاد العلماء أن 55 مادة كيميائية من أصل 109 حددوها مبدئيا يبدو أنه لم يتم الإبلاغ عنها سابقا لدى الأشخاص.ومن غير الواضح بالضبط كيف تعرضت 30 امرأة وأطفالهن، المشاركين في الدراسة، للمواد الكيميائية أو كيف دخلت هذه المواد إلى أجسادهم.ويشيع استخدام العديد من المركبات في المنتجات الاستهلاكية، لكن أبراهامسون قال إن هذا مجرد "مسار واحد" للتعرض المحتمل.ومع ذلك، هناك على الأقل بعض الأدلة على أن بعض التعرض يأتي من المنتجات الاستهلاكية، لأن النساء في الدراسة اللائي لديهن خلفيات اجتماعية واقتصادية أعلى يملن إلى الحصول على المزيد من المواد الكيميائية في دمائهن. وفي حين أن المجتمعات ذات الدخل المنخفض والأقليات من المرجح أن تعيش في مناطق ملوثة وتتعرض للمواد السامة من خلال الهواء والماء الملوثين، فإن أولئك الذين يتمتعون بقوة شرائية أعلى قد يستخدمون المزيد من المنتجات التي تحتوي على المواد الكيميائية.وأوضحت وودروف أنه ليس من الواضح أيضا "ما ستكون عليه الآثار الصحية" من نتائج الدراسة "خاصة خلال هذه الأوقات الحرجة من التطور".وأضافت: "إنه أمر مقلق للغاية أننا غير قادرين على تحديد استخدامات أو مصادر الكثير من هذه المواد الكيميائية. يجب أن تقوم وكالة حماية البيئة بعمل أفضل في مطالبة الصناعة الكيميائية بتوحيد تقاريرها عن المركبات والاستخدامات الكيميائية. وعليها استخدام سلطتها لضمان أن تكون لدينا معلومات كافية لتقييم الأضرار الصحية المحتملة وإزالة المواد الكيميائية من السوق التي تشكل مخاطرة".

المصدر: phys.org

اكتشف علماء في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، 55 مادة كيميائية لم يتم الإبلاغ عنها من قبل في البشر، في دراسة شملت النساء الحوامل وأطفالهن حديثي الولادة.وحدد الفريق109 مواد كيميائية إجمالا، شملت 55 مادة كيميائية لم يتم الإبلاغ عنها من قبل و42 مادة كيميائية غامضة المصادر واستخداماتها غير معروفة.وتأتي المواد الكيميائية على الأرجح من المنتجات الاستهلاكية أو من مصادر صناعية أخرى. وعثر عليها في دماء النساء الحوامل، وكذلك الأطفال حديثي الولادة، ما يشير إلى أنها تسافر عبر مشيمة الأم.ونشرت نتائج الدراسة في 17 مارس 2021 في مجلة Environmental Science & Technology.وقالت تريسي جيه وودروف، أستاذة التوليد وأمراض النساء وعلوم الإنجاب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "ربما كانت هذه المواد الكيميائية موجودة في البشر لبعض الوقت، لكن تقنيتنا تساعدنا الآن على تحديد المزيد منها".وتدير وودروف، وهي عالمة سابقة في وكالة حماية البيئة، ببرنامج الصحة الإنجابية والبيئة (PRHE) ومركز الأبحاث والترجمة البيئية من أجل الصحة (EaRTH)، وكلاهما في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو.وأضافت: "من المثير للقلق أننا ما زلنا نرى بعض المواد الكيميائية تنتقل من النساء الحوامل إلى أطفالهن، ما يعني أن هذه المواد الكيميائية يمكن أن تبقى معنا لأجيال".واستخدم الفريق العلمي مقياس الطيف الكتلي عالي الدقة (HRMS) لتحديد المواد الكيميائية التي يصنعها الإنسان.ولكن، بينما يمكن تحديد هذه المواد الكيميائية مبدئيا باستخدام المكتبات الكيميائية، إلا أنها تحتاج إلى تأكيد من خلال مقارنتها بالمواد الكيميائية النقية التي تنتجها الشركات المصنعة والتي تُعرف باسم "المعايير التحليلية". ولا يقوم المصنّعون دائما بإتاحة هذه البيانات.وأشار القائد المشارك في الدراسة، دميتري أبراهامسون، زميل ما بعد الدكتوراه مع برنامج الصحة الإنجابية والبيئة (PRHE) في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "هذه التقنيات الجديدة واعدة في تمكيننا من تحديد المزيد من المواد الكيميائية في البشر، لكن نتائج دراستنا توضح أيضا أن مصنعي المواد الكيميائية بحاجة إلى توفير معايير تحليلية حتى نتمكن من تأكيد وجود المواد الكيميائية وتقييم سميتها".وعثر على الـ109 مادة كيميائية التي وجدت في عينات الدم من النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة، في العديد من أنواع المنتجات المختلفة. على سبيل المثال، تستخدم 40 منها كمواد ملدنة، و28 في مستحضرات التجميل، و25 في المنتجات الاستهلاكية، و29 كمواد صيدلانية، و23 كمبيدات حشرية، و3 كمثبطات للهب، و7 مركبات PFAS، والتي تُستخدم في السجاد والتنجيد والتطبيقات الأخرى.ويقول العلماء إنه من الممكن أيضا أن تكون هناك استخدامات أخرى لجميع هذه المواد الكيميائية.وأفاد العلماء أن 55 مادة كيميائية من أصل 109 حددوها مبدئيا يبدو أنه لم يتم الإبلاغ عنها سابقا لدى الأشخاص.ومن غير الواضح بالضبط كيف تعرضت 30 امرأة وأطفالهن، المشاركين في الدراسة، للمواد الكيميائية أو كيف دخلت هذه المواد إلى أجسادهم.ويشيع استخدام العديد من المركبات في المنتجات الاستهلاكية، لكن أبراهامسون قال إن هذا مجرد "مسار واحد" للتعرض المحتمل.ومع ذلك، هناك على الأقل بعض الأدلة على أن بعض التعرض يأتي من المنتجات الاستهلاكية، لأن النساء في الدراسة اللائي لديهن خلفيات اجتماعية واقتصادية أعلى يملن إلى الحصول على المزيد من المواد الكيميائية في دمائهن. وفي حين أن المجتمعات ذات الدخل المنخفض والأقليات من المرجح أن تعيش في مناطق ملوثة وتتعرض للمواد السامة من خلال الهواء والماء الملوثين، فإن أولئك الذين يتمتعون بقوة شرائية أعلى قد يستخدمون المزيد من المنتجات التي تحتوي على المواد الكيميائية.وأوضحت وودروف أنه ليس من الواضح أيضا "ما ستكون عليه الآثار الصحية" من نتائج الدراسة "خاصة خلال هذه الأوقات الحرجة من التطور".وأضافت: "إنه أمر مقلق للغاية أننا غير قادرين على تحديد استخدامات أو مصادر الكثير من هذه المواد الكيميائية. يجب أن تقوم وكالة حماية البيئة بعمل أفضل في مطالبة الصناعة الكيميائية بتوحيد تقاريرها عن المركبات والاستخدامات الكيميائية. وعليها استخدام سلطتها لضمان أن تكون لدينا معلومات كافية لتقييم الأضرار الصحية المحتملة وإزالة المواد الكيميائية من السوق التي تشكل مخاطرة".

المصدر: phys.org



اقرأ أيضاً
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
كشفت دراسة جديدة تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة أن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى. ويؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى. ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: "هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي". كيف يعمل العلاج الجديد؟ يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين. وبعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء. وعلى الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت" العلمي. وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: "أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية". وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه.
علوم

كارثة بيئية صامتة تهدد سدس الأراضي الزراعية في العالم!
كشفت دراسة حديثة أن نحو سدس الأراضي الزراعية حول العالم ملوث بالمعادن الثقيلة السامة، حيث يعيش ما يصل إلى 1.4 مليار شخص في مناطق عالية الخطورة حول العالم. وتقدر الدراسة أن 14% إلى 17% من الأراضي الزراعية عالميا، ما يعادل 242 مليون هكتار، تعاني من تلوث بمعادن ثقيلة سامة تتجاوز عتبات السلامة الزراعية والصحية للإنسان، ما يعرض صحة الملايين للخطر. وأظهرت النتائج التي اعتمدت على تحليل أكثر من ألف دراسة إقليمية وتقنيات التعلم الآلي، أن المعادن الخطيرة مثل الزرنيخ والكادميوم والكروم والنيكل والرصاص والنحاس والكوبالت تنتشر في مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، مع تركيزات عالية بشكل خاص في مناطق جنوب وشرق آسيا وأجزاء من الشرق الأوسط وإفريقيا. ويقدر الباحثون أن ما بين 900 مليون إلى 1.4 مليار شخص يعيشون في مناطق عالية الخطورة نتيجة هذا التلوث. ووجدت الدراسة أن الكادميوم هو أكثر المعادن السامة انتشارا، وكان متواجدا بشكل خاص في جنوب وشرق آسيا، وأجزاء من الشرق الأوسط، وإفريقيا. وحذرت الدكتورة ليز رايلوت، الخبيرة في علم الأحياء بجامعة يورك، من العواقب الوخيمة لهذا التلوث الذي "يدخل سلسلتنا الغذائية ومصادر مياهنا، مسببا مشاكل صحية خطيرة تتراوح بين الأمراض الجلدية وتلف الأعصاب والأعضاء، وصولا إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان". وأشارت إلى أن طبيعة هذه الملوثات تسمح لها بالبقاء في التربة لعقود، ما يزيد من صعوبة التخلص منها. ويأتي التلوث من مصادر طبيعية وأنشطة بشرية متعددة، وتسبب التربة الملوثة مخاطر جسيمة على النظم البيئية وصحة الإنسان، بالإضافة إلى انخفاض إنتاج المحاصيل، مما يُهدد جودة المياه وسلامة الغذاء بسبب التراكم البيولوجي في حيوانات المزارع. يمكن أن يستمر تلوث التربة بالمعادن السامة لعقود من الزمن بمجرد دخول التلوث إلى التربة. ويحذر العلماء من أن الطلب المتزايد على المعادن لصناعة التقنيات الخضراء - مثل توربينات الرياح والبطاريات الكهربائية والألواح الشمسية - قد يفاقم أزمة تلوث التربة بالمعادن الثقيلة. كما أبرزت الدراسة التحدي العالمي المتمثل في أن التلوث المعدني لا يعترف بالحدود السياسية، ما يتطلب تعاونا دوليا لمواجهته، خاصة في الدول الفقيرة التي تتحمل العبء الأكبر بينما تداعياتها تمتد لتهدد الأمن الغذائي العالمي. وهذه النتائج تضع العالم أمام تحد ثلاثي الأبعاد: بيئي يتمثل في تدهور النظم الإيكولوجية، واقتصادي عبر خفض الإنتاجية الزراعية، وصحي بسبب المخاطر الجسيمة على البشر. وهذا يستدعي استجابة عاجلة تشمل تعزيز الرقابة، وتطوير تقنيات معالجة التربة، ووضع سياسات عالمية للحد من التلوث المعدني، مع التركيز على دعم الدول النامية الأكثر تأثرا بهذه الكارثة البيئية الصامتة.
علوم

تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ19
حذّر فريق من الخبراء من احتمال وقوع عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أي لحظة، بقوة كافية لتعطيل الأقمار الصناعية وتدمير البنية التحتية لشبكات الكهرباء. ورغم أن توهجات شمسية بهذا الحجم لم تحدث منذ أكثر من ألف عام، إلا أن تكرارها اليوم سيُشكل تهديدا غير مسبوق على العالم الرقمي والأنظمة الحيوية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية. ويطلق العلماء على هذا النوع من الظواهر اسم "حدث مياكي"، وهو مصطلح مستمد من اكتشاف الباحثة اليابانية فوسا مياكي عام 2012، حين لاحظت ارتفاعا حادا في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار أرز تعود إلى أكثر من 1250 عاما. وأشار تحليلها إلى أن مصدر هذا الارتفاع كان انفجارا شمسيا ضخما أطلق كميات هائلة من الجسيمات عالية الطاقة نحو الأرض. وصرّح البروفيسور ماثيو أوينز، من جامعة ريدينغ، بأن تكرار "حدث مياكي" اليوم "سيُحرق محولات الكهرباء ويحدث انهيارا في شبكات الطاقة، ويجعل من الصعب إعادة تشغيلها بسبب طول فترة تصنيع المحولات واستبدالها". ماذا سيحدث إذا ضُربت الأرض بعاصفة شمسية شديدة؟ انهيار شبكات الكهرباء حول العالم. انقطاع الإنترنت وخدمات الاتصالات. تعطل الأقمار الصناعية وأجهزة الملاحة. توقف محطات تنقية المياه والصرف الصحي. تلف الأغذية المبردة نتيجة انقطاع الكهرباء. زيادة الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية، ما قد يؤثر على صحة الركاب والطاقم. استنزاف طبقة الأوزون بنسبة تصل إلى 8.5%، مع تأثيرات مناخية ملحوظة. مشاهد مذهلة للشفق القطبي قد تُرى في مناطق غير معتادة حول العالم. وأوضح العلماء أن العالم قد لا يحصل إلا على 18 ساعة فقط من الإنذار المسبق قبل وصول الجسيمات الشمسية إلى الأرض، وهو وقت غير كاف لاتخاذ إجراءات وقائية فعالة على نطاق واسع. ويشير الخبراء إلى أن "حدث مياكي" قد يكون أقوى بعشر مرات على الأقل من عاصفة "كارينغتون" الشهيرة عام 1859، والتي سببت حينها تعطل التلغرافات واشتعال أجهزتها وظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء. وفي دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند، خلص العلماء إلى أن حدثا من هذا النوع اليوم قد يُحدث ضررا بالغا بالمجتمع التكنولوجي والمحيط الحيوي، بسبب ضعف قدرة العلماء على التنبؤ به وصعوبة التعامل مع نتائجه. وأشارت الدراسة إلى أن الكابلات البحرية والأقمار الصناعية قد تتعرض لأضرار جسيمة، ما يؤدي إلى انقطاع طويل الأمد للإنترنت، ويعطل الاقتصاد العالمي والبنية التحتية الرقمية.
علوم

مرصد أوكايمدن يعلن عن اكتشاف حصري لبقايا مستعر أعظم جديد
أعلن مرصد أوكايمدن (إقليم الحوز) مؤخرا، عن اكتشاف وبشراكة مع شبكة دولية من الفلكيين المحترفين والهواة، بقايا مستعر أعظم جديد يُعرف باسم “سكايلا”. وذكر المرصد التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش في بلاغ، أن هذا الاكتشاف الاستثنائي أنجز بفضل جودة السماء الفلكية في موقع مرصد أوكايمدن، ويجسد نجاح برنامج التعاون “برو-آم” بين الفلكيين المحترفين والهواة، الذي انطلق سنة 2021 في المرصد. وأوضح أن “سكايلا” الذي اكتشف على ارتفاع غير معتاد في خط العرض المجري في كوكبة القيطس، يعد من البقايا النجمية الخافتة جدا، حيث لا يُظهر إشعاعات واضحة في نطاق الأشعة السينية أو موجات الراديو، وتم التعرف عليه فقط من خلال خيوط دقيقة لانبعاثات الهيدروجين ألفا في صور ضيقة النطاق وعميقة.وأضاف المرصد أن “هذا البُنى الفضائية يمتد على مساحة تُقارب 1.5 درجة في السماء، وقد ظلّ غير مكتشف لعقود بسبب طبيعته الدقيقة وموقعه في منطقة هادئة من الوسط بين النجمي”، مشيرا إلى أنه تم التحقق من صحة هذا الاكتشاف من طرف الخبير العالمي في بقايا المستعرات العظمى البروفيسور روبرت فيسن من كلية دارتموث. كما أسفر المشروع، بحسب المرصد، عن تحديد سديم كوكبي جديد مرشح للاكتشاف أُطلق عليه اسم “خارِبديس”، في إشارة رمزية إلى الكائنات الأسطورية “سكايلا” و”خارِبديس”، ما يُضفي بعدا علميا وثقافيا على هذا الإنجاز.
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 27 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة