مجتمع

دراسة ترصد تعرض نحو 65 بالمائة من النساء بالشرق للعنف


كشـ24 نشر في: 27 نوفمبر 2021

أكدت مذكرة للمديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط بجهة الشرق أن 65.4 في المائة من النساء في الجهة تعرضت، خلال فترة ما من حياتهن، لفعل عنف واحد على الأقل.وأظهرت المذكرة، التي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها، والمتعلقة بأعداد النساء من الفئة العمرية ما بين 15 و74 سنة اللواتي تعرضن خلال فترة ما من حياتهن لفعل عنف واحد على الأقل، أن نسبة الانتشار تصل إلى 65.4 في المائة مع اختلاف بين الوسطين الحضري والقروي، أي 66.9 في المائة بالوسط الحضري مقابل 61.6 في المائة بالوسط القروي.وبحسب الوثيقة، المستخلصة من البحث الوطني حول العنف ضد النساء والرجال 2019، فإنه مقارنة مع النسبة الوطنية، المتمثلة في 82.6 في المائة، "يبدو أن نساء جهة الشرق أوفر حظا من مثيلاتهن في جهات أخرى".وتشمل أشكال العنف، التي تم تحديدها في هذه الدراسة، العنف الجسدي والجنسي والنفسي والاقتصادي والإلكتروني وعنف تطبيق القانون.وتشير الأرقام، حسب نوع العنف، إلى أن العنف النفسي هو أكثر أشكال العنف انتشارا بنسبة 53.8 في المائة، يليه العنف الجسدي ب23.5 في المائة، ثم العنف الجنسي بنحو 9.8 في المائة.واعتبرت المذكرة أنه إذا كانت الظاهرة تبدو على مستوى الجهة أقل حدة منها على الصعيد الوطني، فإن الأمر يهم 619 ألف امرأة "لا زال يعلق بذاكرتهن حدث أو أحداث عنف مورس عليهن خلال فترة ما من حياتهن".وأبرزت أن هذا الرقم "يبين بجلاء حدة الظاهرة وما يرتبط بها من مشاكل اجتماعية نتيجة الآثار النفسية والصحية والأخلاقية والاجتماعية، سواء على المرأة المعنفة أو أبنائها أو محيطها بشكل عام".وتشير المديرية الجهوية إلى أنه "وفي غياب مؤشرات على صعيد الجهة تتعلق بالبحث السابق لسنة 2009، فإنه لا يمكن الجزم بانخفاض أو ارتفاع مؤشرات الظاهرة على مستوى جهة الشرق".وأبرزت أنه "على صعيد المملكة، تشير الأرقام في التقرير الوطني، إلى اتجاه نحو الانخفاض بشكل عام ما بين 2009 و2019".كما أظهرت نتائج الدراسة أن معدلات انتشار ظاهرة العنف ضد النساء، حسب الفضاء الممارس فيه، هيمنة العنف في الفضاء الزوجي (26.7 في المائة) على باقي الفضاءات.وخلصت الدراسة إلى أن انتشار العنف في الفضاء الزوجي أكثر من الفضاءات الأخرى "يستوجب توجيه التدابير المزمع اتخاذها نحو التحسيس بالانعكاسات السلبية والمضرة للعنف الزوجي على المجتمع ككل وعلى المرأة المعنفة وأطفالها على الخصوص، والذين يشكل العنف الزوجي بالنسبة لهم أحد العوامل الرئيسية التي تهدد صحتهم بسبب حدة الأضرار التي يسببها التعرض لهذا العنف".

أكدت مذكرة للمديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط بجهة الشرق أن 65.4 في المائة من النساء في الجهة تعرضت، خلال فترة ما من حياتهن، لفعل عنف واحد على الأقل.وأظهرت المذكرة، التي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها، والمتعلقة بأعداد النساء من الفئة العمرية ما بين 15 و74 سنة اللواتي تعرضن خلال فترة ما من حياتهن لفعل عنف واحد على الأقل، أن نسبة الانتشار تصل إلى 65.4 في المائة مع اختلاف بين الوسطين الحضري والقروي، أي 66.9 في المائة بالوسط الحضري مقابل 61.6 في المائة بالوسط القروي.وبحسب الوثيقة، المستخلصة من البحث الوطني حول العنف ضد النساء والرجال 2019، فإنه مقارنة مع النسبة الوطنية، المتمثلة في 82.6 في المائة، "يبدو أن نساء جهة الشرق أوفر حظا من مثيلاتهن في جهات أخرى".وتشمل أشكال العنف، التي تم تحديدها في هذه الدراسة، العنف الجسدي والجنسي والنفسي والاقتصادي والإلكتروني وعنف تطبيق القانون.وتشير الأرقام، حسب نوع العنف، إلى أن العنف النفسي هو أكثر أشكال العنف انتشارا بنسبة 53.8 في المائة، يليه العنف الجسدي ب23.5 في المائة، ثم العنف الجنسي بنحو 9.8 في المائة.واعتبرت المذكرة أنه إذا كانت الظاهرة تبدو على مستوى الجهة أقل حدة منها على الصعيد الوطني، فإن الأمر يهم 619 ألف امرأة "لا زال يعلق بذاكرتهن حدث أو أحداث عنف مورس عليهن خلال فترة ما من حياتهن".وأبرزت أن هذا الرقم "يبين بجلاء حدة الظاهرة وما يرتبط بها من مشاكل اجتماعية نتيجة الآثار النفسية والصحية والأخلاقية والاجتماعية، سواء على المرأة المعنفة أو أبنائها أو محيطها بشكل عام".وتشير المديرية الجهوية إلى أنه "وفي غياب مؤشرات على صعيد الجهة تتعلق بالبحث السابق لسنة 2009، فإنه لا يمكن الجزم بانخفاض أو ارتفاع مؤشرات الظاهرة على مستوى جهة الشرق".وأبرزت أنه "على صعيد المملكة، تشير الأرقام في التقرير الوطني، إلى اتجاه نحو الانخفاض بشكل عام ما بين 2009 و2019".كما أظهرت نتائج الدراسة أن معدلات انتشار ظاهرة العنف ضد النساء، حسب الفضاء الممارس فيه، هيمنة العنف في الفضاء الزوجي (26.7 في المائة) على باقي الفضاءات.وخلصت الدراسة إلى أن انتشار العنف في الفضاء الزوجي أكثر من الفضاءات الأخرى "يستوجب توجيه التدابير المزمع اتخاذها نحو التحسيس بالانعكاسات السلبية والمضرة للعنف الزوجي على المجتمع ككل وعلى المرأة المعنفة وأطفالها على الخصوص، والذين يشكل العنف الزوجي بالنسبة لهم أحد العوامل الرئيسية التي تهدد صحتهم بسبب حدة الأضرار التي يسببها التعرض لهذا العنف".



اقرأ أيضاً
اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

مختصة نفسية تكشف لـ”كشـ24″ أبعاد سخرية المغاربة من موجة الحرارة على مواقع التواصل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب خلال الأيام الماضية، موجة واسعة من المنشورات الساخرة، تفاعلا مع الارتفاع المهول في درجات الحرارة التي تشهدها مختلف المدن، حيث عبر عدد من النشطاء بروح دعابة عن معاناتهم اليومية مع القيظ، في تدوينات جمعت بين الطرافة والتهكم، وأحيانا الإبداع، الأمر الذي أثار اهتمام المتتبعين وأعاد إلى الواجهة دور السخرية في المجتمع.وفي هذا السياق، أوضحت الأخصائية النفسية والباحثة في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريحها لموقع "كشـ24"، أن السخرية تعد بمثابة رسائل نفسية واجتماعية، وأحيانا حتى سياسية، تهدف إلى إنتاج الضحك وتوفير مساحة جماعية للتنفيس، وأشارت إلى أن الضحك، كما يرى الفيلسوف الفرنسي هنري بيركسون، يحتاج الضحك للصدى عكس البكاء الذي يمكن الإنسان من التنفيس عن ذاته لكن بشكل فردي وأكدت المرابطي أن السخرية في علاقتها بموجات الحرارة المفرطة لا تعبر فقط عن استهزاء سطحي، بل هي آلية دفاعية واعية أو غير واعية، يلجأ إليها الأفراد لتغيير حالة الرتابة والملل التي ترافق فترات الصيف الطويلة، خاصة مع التوتر الناتج عن ارتفاع الحرارة.وأبرزت المتحدثة أن الفكاهة والسخرية تلعبان دورا مهما في المناعة النفسية، باعتبارهما وسائل فعالة للتقليل من التوتر والقلق والغضب، بل وتحمي الإنسان من بعض الأعراض البيولوجية المرتبطة بالحالة النفسية، مضيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي وفرت فضاء سهلا ومفتوحا للتقاسم الجماعي لهذه المشاعر، وهو ما يعزز الشعور بالانتماء والتخفيف الجماعي من الضغط.واعتبرت الأخصائية النفسية، أن انتشار هذه الظاهرة في السياق المغربي هو مؤشر إيجابي على صحة المزاج العام، لكون المغاربة يميلون بالفطرة إلى النكتة والدعابة، مضيفة، جميل جدا أن نحول معاناتنا اليومية إلى مادة للضحك والسخرية، لأنها تعكس حيوية المجتمع وروح مقاومته النفسية للظروف الصعبة.وختمت المرابطي حديثها بالتشديد على أن هذا الأسلوب التفاعلي مع الظواهر الطبيعية والاجتماعية، يظهر قدرة المجتمع على تحويل المحن إلى لحظات فرج وفرجة، مؤكدة أن الضحك الجماعي ليس مجرد وسيلة للهروب، بل سلوك دفاعي إيجابي يدعم التوازن النفسي للفرد والجماعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة