مجتمع

دراسة: المغاربة يرغبون في مواد غذائية تحترم معايير الجودة والسلامة الغذائية


كشـ24 نشر في: 16 نوفمبر 2021

نشر مكتب دراسات التسويق واستطلاعات الرأي، Averty Market Research & Intelligence، نتائج البحث الذي أجراه حول "المغاربة وإدراكهم لجودة المنتجات الغذائية وأهمية مصدر المنتجات المستهلكة".وأوضح المكتب في بلاغ له أنه من بين الخلاصات الأولى لهذه الدراسة وجود إدراك قوي للعلاقة بين التغذية والأخطار الصحية، مضيفا أن غالبية الذين شملهم البحث الميداني صرحوا أن تغذية لا تحترم معايير الجودة يمكن أن تكون لها آثار سلبية على الصحة.وحسب المصدر ذاته فإن من بين الأخطار الأكثر ورودا خلال الاستجوابات، السرطان حسب 95 في المائة من المشاركين في البحث، وزيادة معدل الكوليستيرول (89 في المائة)، والسمنة (82 في المائة) وأمراض القلب والشرايين (72 في المائة).اعتماد معايير دقيقة لتحديد منتوج غذائي ذي جودةوبشكل عفوي، تضيف الدراسة، اعتبر 49 في المائة من المستجوبين أن المنتوج الجيد هو أولا وقبل أي شيء المنتوج الطري، فيما يرى 23 في المائة منهم أنه المنتوج الذي لم يخضع للتحويل، مشيرة إلى أن من بين الخصائص التي تميز المنتوج الغذائي الجيد، والتي ذكرها المستجوبون في تصريحاتهم، وبشكل عفوي أيضا: المنتجات الطبيعية، والمنتجات بيو، والمنتجات الخالية من المبيدات والأغذية ذات المذاق الجيد.وحسب البحث فقد طلب من المشاركين كذلك تقييم المعايير المعتمدة لقياس جودة منتوج غذائي، من خلال مؤشرات يتم تنقيطها من 0 إلى 10. وفي هذا السياق وضع المستجوبون نمط الزراعة أو أسلوب تربية الماشية على رأس اللائحة عبر منحه نقطة 8.29/10 في المتوسط. يليه بفارق قريب المعيار المتعلق بخلوها من المبيدات والمضادات الحيوية والهرمونات (8.11/10)، ومصدر المنتوج (8/10) ودائرة التموين (7.8/10).عدم توفر المعلومات قد يضر بالسوقوواصل البحث أنه رغم تصريح 78.8 في المائة من المستجوبين بأنهم يثقون في الجودة العامة للمنتجات الغذائية المتوفرة في السوق، إلا أن 53 في المائة من بينهم يأسفون لعدم توفر المعلومات المتعلقة بالمعايير الخاصة بالجودة بالنسبة للمنتجات الغذائية التي يستهلكونها (نمط الزراعة وأسلوب تربية الماشية، ومعدلات المبيدات والمضادات الحيوية والهرمونات، ومصدر المنتوج…).كما اعتبر 70 في المائة من المشاركين في البحث، أنهم لا يتوفرون على المعلومات أو الضمانات اللازمة للتأكد من جودة المواد الغذائية الموجودة في السوق. وأكد العديد من المشاركين أن السوق يمكن أن تتضرر بسبب عدم توفر هذه المعلومات.وردا عن سؤال حول ما إذا كانت جودة المنتجات الغذائية قد عرفت تطورا مع مرور الوقت، كشف مكتب الدراسات، تفاوت أجوبة المشاركين حيث اعتبر 28.3 في المائة منهم، أنهم لم يلمسوا أي تغيير، في حين اعتبر 37.3 في المائة من المستجوبين أن هناك تحسنا، بينما يرى 34.3 في المائة أن هناك تدهورا.وعي حقيقي وانتظارات دقيقة لدى المستهلكين فيما يخص مزايا التغذية بشكل أفضلوأشار المكتب إلى أن كل هذه المعطيات تبرز وجود معرفة كبيرة برهانات التغدية اليومية لدى المستهلكين وتطلعهم إلى معرفة المزيد ليتمكنوا من الاختيار عن معرفة ودراية. وتمثل المسائل المتعلقة بمصدر المنتجات الغذائية وتركيبتها وأنماط الزراعة وتربية المواشي ووجود مواد إضافية، مصادر انشغال حقيقية بالنسبة للمغاربة، رغم أن الجميع لا يأخذونها بالاعتبار عند قرار الشراء.وأكد المكتب أنه من دون شك، يتعين أن على المنتجين والموزعين الإنصات إلى هذه النتائج من أجل الاستجابة بشكل أفضل للمتطلبات المشروعة للمستهلكين المغاربة، الذين تطوروا، ويبدو أنهم قادرون اليوم على تغيير عاداتهم الاستهلاكية في اتجاه إعطاء الأفضلية لنمط عيش صحي أكثر. فقد عبر 62.2 في المائة من بين المشاركين في الدراسة عن استعدادهم لاعتماد تغذية صحية كفيلة بضمان صحتهم.

نشر مكتب دراسات التسويق واستطلاعات الرأي، Averty Market Research & Intelligence، نتائج البحث الذي أجراه حول "المغاربة وإدراكهم لجودة المنتجات الغذائية وأهمية مصدر المنتجات المستهلكة".وأوضح المكتب في بلاغ له أنه من بين الخلاصات الأولى لهذه الدراسة وجود إدراك قوي للعلاقة بين التغذية والأخطار الصحية، مضيفا أن غالبية الذين شملهم البحث الميداني صرحوا أن تغذية لا تحترم معايير الجودة يمكن أن تكون لها آثار سلبية على الصحة.وحسب المصدر ذاته فإن من بين الأخطار الأكثر ورودا خلال الاستجوابات، السرطان حسب 95 في المائة من المشاركين في البحث، وزيادة معدل الكوليستيرول (89 في المائة)، والسمنة (82 في المائة) وأمراض القلب والشرايين (72 في المائة).اعتماد معايير دقيقة لتحديد منتوج غذائي ذي جودةوبشكل عفوي، تضيف الدراسة، اعتبر 49 في المائة من المستجوبين أن المنتوج الجيد هو أولا وقبل أي شيء المنتوج الطري، فيما يرى 23 في المائة منهم أنه المنتوج الذي لم يخضع للتحويل، مشيرة إلى أن من بين الخصائص التي تميز المنتوج الغذائي الجيد، والتي ذكرها المستجوبون في تصريحاتهم، وبشكل عفوي أيضا: المنتجات الطبيعية، والمنتجات بيو، والمنتجات الخالية من المبيدات والأغذية ذات المذاق الجيد.وحسب البحث فقد طلب من المشاركين كذلك تقييم المعايير المعتمدة لقياس جودة منتوج غذائي، من خلال مؤشرات يتم تنقيطها من 0 إلى 10. وفي هذا السياق وضع المستجوبون نمط الزراعة أو أسلوب تربية الماشية على رأس اللائحة عبر منحه نقطة 8.29/10 في المتوسط. يليه بفارق قريب المعيار المتعلق بخلوها من المبيدات والمضادات الحيوية والهرمونات (8.11/10)، ومصدر المنتوج (8/10) ودائرة التموين (7.8/10).عدم توفر المعلومات قد يضر بالسوقوواصل البحث أنه رغم تصريح 78.8 في المائة من المستجوبين بأنهم يثقون في الجودة العامة للمنتجات الغذائية المتوفرة في السوق، إلا أن 53 في المائة من بينهم يأسفون لعدم توفر المعلومات المتعلقة بالمعايير الخاصة بالجودة بالنسبة للمنتجات الغذائية التي يستهلكونها (نمط الزراعة وأسلوب تربية الماشية، ومعدلات المبيدات والمضادات الحيوية والهرمونات، ومصدر المنتوج…).كما اعتبر 70 في المائة من المشاركين في البحث، أنهم لا يتوفرون على المعلومات أو الضمانات اللازمة للتأكد من جودة المواد الغذائية الموجودة في السوق. وأكد العديد من المشاركين أن السوق يمكن أن تتضرر بسبب عدم توفر هذه المعلومات.وردا عن سؤال حول ما إذا كانت جودة المنتجات الغذائية قد عرفت تطورا مع مرور الوقت، كشف مكتب الدراسات، تفاوت أجوبة المشاركين حيث اعتبر 28.3 في المائة منهم، أنهم لم يلمسوا أي تغيير، في حين اعتبر 37.3 في المائة من المستجوبين أن هناك تحسنا، بينما يرى 34.3 في المائة أن هناك تدهورا.وعي حقيقي وانتظارات دقيقة لدى المستهلكين فيما يخص مزايا التغذية بشكل أفضلوأشار المكتب إلى أن كل هذه المعطيات تبرز وجود معرفة كبيرة برهانات التغدية اليومية لدى المستهلكين وتطلعهم إلى معرفة المزيد ليتمكنوا من الاختيار عن معرفة ودراية. وتمثل المسائل المتعلقة بمصدر المنتجات الغذائية وتركيبتها وأنماط الزراعة وتربية المواشي ووجود مواد إضافية، مصادر انشغال حقيقية بالنسبة للمغاربة، رغم أن الجميع لا يأخذونها بالاعتبار عند قرار الشراء.وأكد المكتب أنه من دون شك، يتعين أن على المنتجين والموزعين الإنصات إلى هذه النتائج من أجل الاستجابة بشكل أفضل للمتطلبات المشروعة للمستهلكين المغاربة، الذين تطوروا، ويبدو أنهم قادرون اليوم على تغيير عاداتهم الاستهلاكية في اتجاه إعطاء الأفضلية لنمط عيش صحي أكثر. فقد عبر 62.2 في المائة من بين المشاركين في الدراسة عن استعدادهم لاعتماد تغذية صحية كفيلة بضمان صحتهم.



اقرأ أيضاً
سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

الدرك يطيح بمتورطين في ابتزاز زوار عين الوالي بنواحي سيدي حرازم
أطاحت، صباح اليوم الثلاثاء، عناصر الدرك بمجموعة من الأشخاص المتهمين في ملف ابتزاز زوار عين الوالي، وهو من المنتجعات التي توجد في منطقة سيدي حرازم. ويتحول هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء يقصده عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الأسر بإقليم تاونات. وجرى تداول فيديوهات تظهر عددا من الأشخاص يجبرون الزوار على أداء مبالغ مالية محددة في خمسة دراهم، مقابل السماح لهم بركن سياراتهم أو دراجاتهم النارية. وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأعمال ابتزاز، لأن الفضاء مفتوح ولا يوجد به أي موقف لركن السيارات والدراجات، ولا يتضمن أي علامات حول وجود مثل هذه المرافق. وذكرت المصادر بأن عناصر الدرك تفاعلت مع شكايات عدد من الزوار، ونفذت حملة توقيفات في صفوف المتورطين في هذه الأعمال، ما خلف موجة من الارتياح في أوساط مرتادي هذا المنتجع الذي يعاني من ضعف واضح في البنية الطرقية، ومن غياب التجهيزات الأساسية.
مجتمع

إقليم أزيلال يسجل أزيد من 483 لسعة عقرب خلال شهر واحد
أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، عن تسجيل أزيد من 483 حالة لسعة عقرب بالإقليم خلال يونيو 2025. وأبرزت المندوبية أنه لم يتم تسجيل أي وفاة، بفضل التدخل السريع والفعّال للأطر الصحية بالمراكز والمستشفيات التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال. وسجلت مصالح وزارة الصحة خلال شهر يونيو الماضي، أعلى عدد من الحالات بابزو (147 حالة)، تليها ولتانة (89) وفطواكة (75) حالة. وأوصت المندوبية السكان باتباع تدابير الوقاية المتمثلة في تفقد الأحذية والأفرشة قبل الاستعمال، وعدم ترك الأطفال ينامون مباشرة على الأرض، وتنظيف محيط المنازل من الحجارة والأخشاب، إضافة إلى تجنب استعمال العلاجات التقليدية الخطيرة، مع ضرورة التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي عند حدوث لسعة.
مجتمع

العيش مثل “بلارج”..تصريحات بنكيران حول تزويج الفتيات تغضب فعاليات نسائية
أغضبت تصريحات حول الزواج لرئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، عددا من الفعاليات النسائية، والتي اعتبرت بأن الأمر يتعلق بإساءة لاعتبار المرأة المغربية ومكانتها داخل المجتمع. وحث بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في أشغال لقاء عقده حزبه بأكادير، الشابات المغربيات على جعل الزواج مركز وأساس الحياة وعمادها. ودعا إلى تشجيع البنات على الزواج. وقال في هذا الصدد: "إلى جاكم شي واحد مترجعوهش، والدريات يتزوجوا ويقراوا الزواج ميمنعكش من القراية، إلى فاتك الزواج غادي تبقاي بوحدك بحال بلارج بلا ولاد بلا راجل متلقايش تا ليدفنك " واعتبرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بأن هذه التصريحات تعرقل مختلف الجهود الرامية للتمكين الاقتصادي للنساء كمدخل للكرامة الإنسانية للمرأة. وقالت إن هذا الرأي "يؤكد من جديد وبشكل واضح التصور الرجعي لهذا الفاعل السياسي، للمرأة ومكانتها وأدوارها داخل المجتمع". وذهبت الجمعية ذاتها إلى أن موقع المرأة المغربية، عرف تحولا حاسما، لا فقط منذ صدور دستور سنة 2011، بل منذ أمد بعيد، منذ إنهاء العمل بقانون الأحوال الشخصية سنة 2004. وأضافت بأن المغرب اتخذ عددا من الإجراءات والتدابير التشريعية والتنفيذية الإيجابية الرامية للتمكين الاقتصادي للمرأة، بما يمكنها من الاطلاع بأدوارها، ولا يمكن الوصول على هذا التمكين الاقتصادي إلا من خلال حث النساء وتشجيعهن على قيمة التعليم والتمدرس، وهو الامر الذي تأكده بشكل دوري ومضطرد النتائج الدراسية المشرفة للشابات المغربيات في مختلف شعب و اسلاك التعليم الأساسي و العالي الأمر الذي يؤشر على تبني الأسر المغربية لقيمة التحصيل العلمي و أثره على حياة بناتهن، الى جانب أهمية العمل في صون كرامتهن طيلة حياتهن، بما لا يجعلهن عالة على أحد في يوم من الأيام. وسجلت في هذا الصدد بأن "الخطابات التقليدانية، لم تعد تنطلي على المجتمع المغربي الذي أصبح واعيا بأهمية حضور المرأة كفاعل سياسي و اقتصادي و اجتماعي ببلادنا." كما أشارت إلى أن "الزواج" خيار شخصي، مدرجة خطاب بنكيران ضمن " الخطابات الماضوية".
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة