مجتمع

دخول مدرسي بطعم الإحتقان بمراكش… خصاص حاد في الأطر واكتظاظ خانق داخل الأقسام


كشـ24 نشر في: 8 أكتوبر 2016


مع بداية الدخول المدرسي الجديد، بدأت رياح بعض المؤسسات التعليمية بمراكش تنفث الأجواء بروائح احتقان مفتعلة، ما يؤشر على انطلاقة موسم دراسي مليء بالأشواك والمطبات، ويهدد بعودة الاحتجاجات لتخيم بظلالها على النسيج المجتمعي.

لغة الأرقام التي تحدد عدد تلامذة المؤسسات التعليمية بمراكش في أزيد من 270 ألف تلميذة وتلميذ، مع ما يحيط الرقم من إكراهات اجتماعية وأسرية من قبيل تنامي المدن الكوكبية (تامنصورت، أبواب مراكش، الشويطر) وسيادة ظاهرة «الرهن» التي تفرض على العديد من الأسر العيش في رحلة انتقال دائمة، وارتفاع منسوب أحزمة البؤس (سعادة، تسلطانت)، وما ينتج عنها من طلب مرتفع على الخدمة التعليمية، كلها عوامل وإكراهات تفرض لجوء المصالح المعنية بالتعليم نهج  حركية وتحرك لضمان إيجاد موطئ قدم لأجيال بكاملها بحجرات الدرس، وتتطلب تفهما من جميع الأطراف المحسوبة على الأسرة التعليمية والتربوية.

رفع بعض المؤسسات التعليمية أولوية التمرد على قرارات نيابة وزارة التربية الوطنية، عبر رفض تسجيل تلميذات وتلاميذ يتحدرون من خارج الإقليم ومن داخله، أذكى فتيل الاحتقان، ودفع بالعديد من الآباء وأولياء الأمور إلى تدشين رحلات جماعية تجاه مصالح النيابة، لإحاطة مسؤوليها بأسوار الاحتجاج والتنديد.

المصالح المختصة بنيابة وزارة التعليم، وجدت نفسها في قلب هذه المعمعة دون أن تملك لنفسها حلا، فباتت قبلة لغزو جيوش المواطنين الذين يتقدمون بشكاياتهم مصحوبين بفلذات أكبادهم المهددين بضياع مستقبلهم التعليمي بمبررات لا تستقيم ومنطق الشعارات التي ما انفكت تتغنى بها المصالح المركزية.

عبثية المشهد تذكيها وجاهة ومشروعية التبريرات التي يقدمها الآباء وأولياء أمور التلاميذ لتعليل مطالب تغيير المؤسسات والإصرار على تنقيل أبنائهم صوب مؤسسات بديلة، حيث تبرز في هذا الإطار الإكراهات والمشاكل التي تئن تحت وطأتها بعض المؤسسات الحديثة البناء والتي لازالت تفتقر لمختلف المعدات واللوازم الضرورية كالطاولات والسبورات ومختلف التجهيزات، ودون احتساب طبعا عدم ربطها بشبكة وسائل النقل العمومية، بالرغم من تموقعها بمناطق بعيدة خاصة على مستوى منطقة الآفاق.

ورطة جعلت الآباء يعيشون حيرة من أمرهم، وهم يتابعون المشهد من موقف العاجز والخائف على أمن وسلامة أبنائهم خاصة الفتيات، ومن ثمة إشهار مطالب تنقيل فلذات أكبادهم صوب مؤسسات أخرى داخل المجال الحضري، مفضلين بذلك تحمل أعباء مصاريف مالية إضافية كواجبات النقل على ترك أبنائهم عرضة لأخطار غير معلومة النتائج.

واقع جعل المؤسسات المستقبلة تعاني من حالة اكتظاظ خانق، ما أربك الدخول المدرسي وخلق موجة من الاستياء سواء على مستوى هيئات التدريس والإدارة أو في صفوف التلاميذ وعموم المتمدرسين.

بالجهة الأخرى، يبرز مشكل الاكتظاظ ويطل بكل سلبياته على المؤسسات المتوفرة على الأقسام الداخلية، والتي تعيش بدورها تحت رحمة قصف مطالب الانتقال، خصوصا في صفوف التلاميذ الوافدين من المجالات القروية والذين يبقى القسم الداخلي منفذهم الوحيد لاستكمال دراستهم وتعلمهم، حيث يتم لجوء بعض مسؤولي هذه المؤسسات  إلى نهج أسلوب التسويف والممطالة، ومطالبة الآباء وأولياء الأمور القادمين من  مناطق بعيدة بالعودة أدراجهم إلى موعد لاحق، وهي التأجيلات التي تتكرر إلى أن يبلغ اليأس والغضب بالمستهدفين إلى ترك الجمل بما حمل، والاحتفاظ بأبنائهم خارج تغطية التمدرس مع ما يستتبع الأمر من رفع منسوب الهدر المدرسي.

حقائق ووقائع تتابعها المصالح النيابية من موقف العاجز، أمام استمرار مدراء هذه المؤسسات التعليمية في رشق التلاميذ بسهام «ماعندي بلاصة» و«سير واجي يهديك الله».

الخصاص في الأساتذة وأطر التدريس يبقى بدوره من أكبر المعضلات التي تعانيها العديد من المؤسسات التعليمية بالمدينة، فأينما يمم المتتبع وجهه إلا ويطالعه واقع الخصاص الحاد في أساتذة بعض المواد الأساسية، وهي الظاهرة التي تجتر مرارتها نسبة هامة من المؤسسات، إن على مستوى العالم القروي أو المجال الحضري، وهي المعضلة المرشحة لإضفاء المزيد من أجواء الاحتقان بالنظر لغياب البدائل والحلول في الآجال المنظورة.


مع بداية الدخول المدرسي الجديد، بدأت رياح بعض المؤسسات التعليمية بمراكش تنفث الأجواء بروائح احتقان مفتعلة، ما يؤشر على انطلاقة موسم دراسي مليء بالأشواك والمطبات، ويهدد بعودة الاحتجاجات لتخيم بظلالها على النسيج المجتمعي.

لغة الأرقام التي تحدد عدد تلامذة المؤسسات التعليمية بمراكش في أزيد من 270 ألف تلميذة وتلميذ، مع ما يحيط الرقم من إكراهات اجتماعية وأسرية من قبيل تنامي المدن الكوكبية (تامنصورت، أبواب مراكش، الشويطر) وسيادة ظاهرة «الرهن» التي تفرض على العديد من الأسر العيش في رحلة انتقال دائمة، وارتفاع منسوب أحزمة البؤس (سعادة، تسلطانت)، وما ينتج عنها من طلب مرتفع على الخدمة التعليمية، كلها عوامل وإكراهات تفرض لجوء المصالح المعنية بالتعليم نهج  حركية وتحرك لضمان إيجاد موطئ قدم لأجيال بكاملها بحجرات الدرس، وتتطلب تفهما من جميع الأطراف المحسوبة على الأسرة التعليمية والتربوية.

رفع بعض المؤسسات التعليمية أولوية التمرد على قرارات نيابة وزارة التربية الوطنية، عبر رفض تسجيل تلميذات وتلاميذ يتحدرون من خارج الإقليم ومن داخله، أذكى فتيل الاحتقان، ودفع بالعديد من الآباء وأولياء الأمور إلى تدشين رحلات جماعية تجاه مصالح النيابة، لإحاطة مسؤوليها بأسوار الاحتجاج والتنديد.

المصالح المختصة بنيابة وزارة التعليم، وجدت نفسها في قلب هذه المعمعة دون أن تملك لنفسها حلا، فباتت قبلة لغزو جيوش المواطنين الذين يتقدمون بشكاياتهم مصحوبين بفلذات أكبادهم المهددين بضياع مستقبلهم التعليمي بمبررات لا تستقيم ومنطق الشعارات التي ما انفكت تتغنى بها المصالح المركزية.

عبثية المشهد تذكيها وجاهة ومشروعية التبريرات التي يقدمها الآباء وأولياء أمور التلاميذ لتعليل مطالب تغيير المؤسسات والإصرار على تنقيل أبنائهم صوب مؤسسات بديلة، حيث تبرز في هذا الإطار الإكراهات والمشاكل التي تئن تحت وطأتها بعض المؤسسات الحديثة البناء والتي لازالت تفتقر لمختلف المعدات واللوازم الضرورية كالطاولات والسبورات ومختلف التجهيزات، ودون احتساب طبعا عدم ربطها بشبكة وسائل النقل العمومية، بالرغم من تموقعها بمناطق بعيدة خاصة على مستوى منطقة الآفاق.

ورطة جعلت الآباء يعيشون حيرة من أمرهم، وهم يتابعون المشهد من موقف العاجز والخائف على أمن وسلامة أبنائهم خاصة الفتيات، ومن ثمة إشهار مطالب تنقيل فلذات أكبادهم صوب مؤسسات أخرى داخل المجال الحضري، مفضلين بذلك تحمل أعباء مصاريف مالية إضافية كواجبات النقل على ترك أبنائهم عرضة لأخطار غير معلومة النتائج.

واقع جعل المؤسسات المستقبلة تعاني من حالة اكتظاظ خانق، ما أربك الدخول المدرسي وخلق موجة من الاستياء سواء على مستوى هيئات التدريس والإدارة أو في صفوف التلاميذ وعموم المتمدرسين.

بالجهة الأخرى، يبرز مشكل الاكتظاظ ويطل بكل سلبياته على المؤسسات المتوفرة على الأقسام الداخلية، والتي تعيش بدورها تحت رحمة قصف مطالب الانتقال، خصوصا في صفوف التلاميذ الوافدين من المجالات القروية والذين يبقى القسم الداخلي منفذهم الوحيد لاستكمال دراستهم وتعلمهم، حيث يتم لجوء بعض مسؤولي هذه المؤسسات  إلى نهج أسلوب التسويف والممطالة، ومطالبة الآباء وأولياء الأمور القادمين من  مناطق بعيدة بالعودة أدراجهم إلى موعد لاحق، وهي التأجيلات التي تتكرر إلى أن يبلغ اليأس والغضب بالمستهدفين إلى ترك الجمل بما حمل، والاحتفاظ بأبنائهم خارج تغطية التمدرس مع ما يستتبع الأمر من رفع منسوب الهدر المدرسي.

حقائق ووقائع تتابعها المصالح النيابية من موقف العاجز، أمام استمرار مدراء هذه المؤسسات التعليمية في رشق التلاميذ بسهام «ماعندي بلاصة» و«سير واجي يهديك الله».

الخصاص في الأساتذة وأطر التدريس يبقى بدوره من أكبر المعضلات التي تعانيها العديد من المؤسسات التعليمية بالمدينة، فأينما يمم المتتبع وجهه إلا ويطالعه واقع الخصاص الحاد في أساتذة بعض المواد الأساسية، وهي الظاهرة التي تجتر مرارتها نسبة هامة من المؤسسات، إن على مستوى العالم القروي أو المجال الحضري، وهي المعضلة المرشحة لإضفاء المزيد من أجواء الاحتقان بالنظر لغياب البدائل والحلول في الآجال المنظورة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
معطيات جديدة حول “الجثة المتحللة” في مدخل فاس العتيقة
قالت المصادر إن الجثة التي تم العثور عليها ليلة أمس الإثنين في منطقة خلاء بالقرب من مدخل فاس العتيقة، لم تكن محروقة، خلافا لما تم الترويج له. كما أنها لم تكن تحمل آثار اعتداءات. ورجحت أن تكون لشخص يعاني من أوضاع تشرد توفي في ظروف لا تزال الأبحاث جارية لتسليط الضوء عليها.وكانت قضية هذه الجثة قد استنفرت السلطات الأمنية والمحلية بالمدينة، حيث جرى نقلها إلى مستودع الأموات للتشريح، فيما تم تكثيف الأبحاث للكشف عن ملابسات هذه الوفاة. ووجدت هذه الجثة في وضعية تحلل من قبل مواطنين عمدوا على إبلاغ السلطات، وهو ما يفيد بأن الوفاة تعود إلى أيام سابقة.وأثارت فعاليات محلية من جديد انتباه المسؤولين إلى أزمة الإنارة العمومية في عدد من النقط الخالية بالمدينة، موردين بأن هذا النقص في التغطية يحاول هذه المناطق إلى بؤر سوداء. وتوجد المنطقة التي عثر فيها على جثة المتشرد بالقرب من مركب تجاري معروف، وفندق مصنف. وتعتبر فضاء لمتشردين وجانحين، فيما تشكل خطرا على المارة.
مجتمع

تضاعف مخالفات “الزماكرية” ترفع من حجم التحديات الامنية بمراكش
تشهد جل شوارع مراكش منذ بداية وصول الجالية المغربية للخارج، حركة غير عادية لأبناء الجالية على متن دراجاتهم النارية الكبيرة وسياراتهم الرياضية، في اطار ظاهرة التباهي وما يعرف بـ "فوحان الزماكرية" المعتاد كل سنة. ورغم شروع مصالح الامن في نصب مجموعة من نقاط المراقبة، ومضاعفة المجهود الامني ببعض النقاط التي تعرف توافدا مكثفا لهذه الفئة من السياح المغاربة، الا ان حجم ظاهرة السياقة الاستعراضية، والسلوكات الغير قانونية للزماكرية، يفرض تحديات امنية مضاعفة. ويأتي ذلك لا سيما وان دائرة تحركهم تتسع مع اتساع دائرة انتشار المؤسسات السياحية والمرافق التي يقصدونها بمختلف مناطق المدينة، ما يحول عدة شوراع وطرقات الى حلبات سباق، ومنصات لابراز مهارات السياقة الاستعراضية. ويستدعي الامر تنسيقا أمنيا على اعلى مستوى بين مختلف المصالح الامنية ومصالح الدرك الملكي، للحد من الظاهرة والحيلولة دون وقوع حوادث مؤسفة كما وقع العام الماضي، حيث سجلت عدة حوادث مميتة واخرى تسببت في خسائر مادية فادحة.
مجتمع

“TGV” مراكش “يدهس” 133 منزلا بمرس السلطان
بلغ عدد المحلات السكنية المشمولة بقرار نزع الملكية لإنجاز الخط السككي للقطار فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش، 133 محلا، تقع ضمن النقطتين الكيلومتريتين 173+01 و380+03، بمقاطعة مرس السلطان التابعة لعمالة الفداء مرس السلطان بمدينة الدار البيضاء. وحسب ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن هذه المحلات موزعة على أربع أزقة رئيسية هي: سيدي أحمد بلخياط، مولاي رشيد، عبد الله الفاسي، وابن جرير، ويبلغ عددها الإجمالي 127 منزلاً، بمساحة لا تتجاوز 60 مترا مربعا لكل واحد منها، 28 منها مملوكة للجماعة في إطار ما يعرف بـ"الزينة". أما الـ14 منزلاً المتبقية، وفق المصدر ذاته، فتقع بحي البلدية، حيث توجد أيضا 10 محلات تجارية بمساحات متفاوتة، يشملها بدورها قرار نزع الملكية، وتشغَل أنشطة ومهنا مختلفة. ويحق لأصحاب هذه الأنشطة الاستفادة من تعويضات إدارية وتجارية، شريطة الإدلاء بما يثبت مزاولتهم القانونية للنشاط التجاري. وتمتد هذه المحلات والمنازل في منطقة متوسطة النشاط، بعيدة عن فضاءات الأنشطة التجارية الكبرى، وتحديدًا قرب شارع محمد السادس. وقد باشرت لجان الخبرة، التي تضم ممثلين عن عدد من الإدارات العمومية منها مديرية الضرائب، تقييم القيمة التعويضية للمنازل والمحلات التجارية المعنية، سواء كانت مملوكة، أو مؤجرة، أو مستغلة. وبلغ عدد الأسر المعنية بالقرار نحو 380 أسرة، إلى جانب 10 تجار، وتم تحديد التعويض على النحو التالي: 5 آلاف درهم للمتر المربع من البقعة الأرضية، سواء كانت في ملكية الخواص أو الجماعة، ألفا درهم للمتر المربع للبناء، وتعويض المكترين الذين تجاوزت مدة كراءهم خمس سنوات، بـألفي درهم للمتر المربع. وبهذا التقدير، يصل تعويض مالك منزل بمساحة 60 مترًا مربعًا إلى أكثر من 660 ألف درهم، فيما يحصل المكترون على نصف هذا المبلغ. في المقابل، سيؤدي المكتب الوطني للسكك الحديدية لجماعة الدار البيضاء مبلغ 8.4 ملايين درهم كتعويض عن المحلات الـ28 الجماعية. وقد شرعت المصالح المختصة، منذ أيام، في استقبال المستفيدين بالمكتب الخاص بالعملية داخل المقاطعة الإدارية 17، حيث يُطلب من المعنيين الإدلاء بملفات الملكية، عقود الكراء، السجلات التجارية، والوثائق الإدارية ذات الصلة، قصد دراستها من قبل اللجان المختصة قبل الشروع في تسليم الشيكات. وفي ما يخص الرحبة، الواقعة في نفس النطاق، والتي تضم 28 محلا تجاريا، فقد تم الاتفاق مع أصحابها على تعويضهم ببناء محلات جديدة في منطقة "التنقية"، المعروفة سابقًا بكونها فضاء لتجميع وتنقية الحبوب من قبل النساء. وقد تم توقيع محاضر رسمية بهذا الخصوص.
مجتمع

فوضى سوق عشوائي تُعرّض حياة المارة للخطر بتامنصورت
تشهد أحياء مدينة تامنصورت، وبالأخص أمام مدرسة السلطان مولاي إسماعيل ومسجد الجوامعية، وضعاً مقلقاً، جراء احتلال الأرصفة والشارع العام من طرف باعة متجولين وأصحاب عربات غير مرخصة، ما يفرض على المارة، خصوصاً الأطفال والأمهات والمصلين، التنقل بين السيارات والدراجات النارية في مشهد يعرض حياتهم للخطر. هذا الواقع يتفاقم يومياً مع تفشي ظاهرة الفوضى في السوق الأسبوعي العشوائي، حيث يحول بعض أصحاب البراريك وعربات البيع أعمدة الإنارة العمومية إلى نقاط إمداد كهربائية غير قانونية، عبر توصيل أسلاك مرتجلة تعرّض المارة لخطر الصعقات الكهربائية، خصوصاً في ظل تعرض هذه الأسلاك للعوامل الجوية وقربها من مناطق مرور المواطنين. وتُشير مصادر محلية إلى أن عشرات البراريك غير القانونية المتصلة بأسلاك كهربائية بطريقة عشوائية، تعكس حجم المشكلة وتأثيرها على حركة السير والجولان اليومية للسكان. هذا الأمر يتعارض بشكل صارخ مع سياسة الدولة الرامية إلى تحرير الملك العام وتنظيم الفضاءات العمومية. ويعبر السكان عن استيائهم من تكرار هذه المخاطر، التي لا تقتصر على الجوانب الأمنية والصحية فحسب، بل تشمل أيضاً الألفاظ النابية التي تصدر عن بعض الباعة تجاه المارة والأطفال، ما يعمّق الإحساس بعدم الأمان وعدم احترام الأماكن العمومية. في ظل هذه المعطيات، تبدو الحاجة إلى تدخل حازم وفوري من قبل السلطات المحلية وفرق المراقبة ملحة، بهدف إعادة تنظيم الفضاء العام وفرض القانون، لمنع كل أشكال الاحتلال غير المشروع للملك العام، وضمان سلامة المارة وحفظ النظام العام بالمدينة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة