مجتمع
دار بوعزة قرية سياحية مفقودة بالمحيط الأطلسي تتطلع اللحاق بركب التنمية
برشيد / نورالدين حيمودتعد منطقة دار بوعزة المحسوبة على إقليم النواصر، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء الكبرى، رمز الحداثة والتطور التكنولوجي، من بين القرى الساحلية ببحر المحيط الأطلسي، التي استطاعت بحكم صفاء جوها ومناظرها الخلابة وبساطة سكانها، أن تكون قرية سياحية بامتياز، وأن تصنع لنفسها إسما برز بساحة الشواطئ المغربية، لتصبح بذلك وجهة السياح المغاربة و الأجانب، لكونها تتوفر على ثروات هائلة، من مختلف الأسماك ذات الجودة العالية، رغم عدم الاهتمام بنظافة شاطئها ومرافقها العمومية.إن أول ما يثير الانتباه وأنت على مدخل هذه القرية السياحية، التي تتطلع اللحاق بركب التنمية، هو مجموعة من حراس السيارت، يصطفون على طول رصيف الشارع الرئيسي، يعطون الإشارة إلى وجود غرف و منازل و كذا فيلات للكراء، و بمجرد ما أن يقف أحد الزوار بسيارته حتى يتسابق عليه أولئك الحراس، ليظفر أحدهم بزبون قبل الآخرين، لأن سحر جمال هذه القرية السياحية التي تجذب إليها الزوار المغاربة والأجانب، الشيء الذي جعل سماسرة و لوبيات الكراء يستغلون هذه الفرص، ليرفعوا من أثمنة الكراء إلى أثمنة خيالية، حيث تصل إلى 1000 درهم لقضاء الليلة الواحدة، لتبقى كلها عوامل جعلت من منطقة دار بوعزة قرية سياحية بامتياز.قد لا يعرف الكثير منا جيدا، هذه المنطقة الواقعة بالمجال الترابي للعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء الكبرى، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم النواصر، إنها بساطة تقع في الجهة الغربية لمدينة الدار البيضاء، وبالضبط بالشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي طماريس، مقسمة تقسيما طبيعيا إلى قسمين، يبرزان جيدا مدى حضور التفاوت الطبقي بهذه القرية السياحية، حيث توجد مجمعات سكنية راقية وبانݣلوات فاخرة وڤيلات ضخمة و حانات و ملاهي و مقاهي وفنادق مصنفة، لا تبعد عن أمواج البحر إلا بمسافة قليلة، وهذه الجهة تتميز بغلاء المعيشة وقلة المشاكل و الضوضاء، فيما الجهة الثانية التي تتميز برخاء المعيشة وكثرة المشاكل، توجد بها مجمعات سكنية وبراريك قصديرية عشوائية مترامية الأطراف هنا وهناك، تسكنها الأسر ذات الدخل المحدود أو الفئات الفقيرة و العاطلين عن العمل.وهنا يتجلى الفرق الشاسع بين الفئة الأولى و الفئة الثانية، أي ما بين المجمعات السكنية الراقية و المجمعات السكنية العشوائية، وذلك كون المجمعات السكنية الموجودة بالمحاداة مع شاطئ البحر، تتسم بالهدوء و غالبا ما يتم تسجيل بعض الحوادث البسيطة، مثل التحرش الجنسي بالفتيات، لكن في المجمع السكني العشوائي، الموجود في الضفة الأخرى، فالحوادث كثيرة كما أنها متنوعة و مختلفة، و تأتي على رأسها مشاكل الدعارة، و التعاطي للمخدرات والمشروبات الكحولية المختلفة الأشكال والألوان، و السرقات الموصوفة واعتراض السبيل.لكن رغم المكانة التي تحتلها القرية السياحية دار بوعزة، فهذه الأخيرة تظل قرية سياحية فقيرة بثرواتها، حيث لازالت تعاني من الإقصاء و التهميش، فهي تفتقر لأبسط الشروط التي تجعل منها قرية سياحية بامتياز وعلى امتداد السنة، والتي ينتظر منها أن ترفع من مؤشر التنمية المحلية، لتحولها إلى قطب سياحي كبير بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء الكبرى، وبالرغم من عمرها الطويل، فإن هذه القرية السياحية ظلت تترقب مبادرات من الجهات المسؤولة، للتخفيف من عبء التهميش و الإقصاء، على حد تعبير مصادر الجريدة.وفي هذا الصدد قالت مصادر مهتمة بالشأن المحلي، إن منطقة دار بوعزة، تتميز باتساع رقعتها الجغرافية و تنوع أنشطتها الاقتصادية و توفرها على مؤهلات سياحية، و تعداد سكاني كبير، إلا أن كل هذه المؤهلات لم تفلح في تحقيق آمال الساكنة المقصية و المهمشة، في تنمية مستدامة قادرة على إعادة الاعتبار إلى ساكنة الجماعة الحضرية دار بوعزة، من خلال تجاوز بعض المعضلات التنموية العالقة، رغم الجهود الملموسة للسلطات الإقليمية في السنوات الأخيرة.
برشيد / نورالدين حيمودتعد منطقة دار بوعزة المحسوبة على إقليم النواصر، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء الكبرى، رمز الحداثة والتطور التكنولوجي، من بين القرى الساحلية ببحر المحيط الأطلسي، التي استطاعت بحكم صفاء جوها ومناظرها الخلابة وبساطة سكانها، أن تكون قرية سياحية بامتياز، وأن تصنع لنفسها إسما برز بساحة الشواطئ المغربية، لتصبح بذلك وجهة السياح المغاربة و الأجانب، لكونها تتوفر على ثروات هائلة، من مختلف الأسماك ذات الجودة العالية، رغم عدم الاهتمام بنظافة شاطئها ومرافقها العمومية.إن أول ما يثير الانتباه وأنت على مدخل هذه القرية السياحية، التي تتطلع اللحاق بركب التنمية، هو مجموعة من حراس السيارت، يصطفون على طول رصيف الشارع الرئيسي، يعطون الإشارة إلى وجود غرف و منازل و كذا فيلات للكراء، و بمجرد ما أن يقف أحد الزوار بسيارته حتى يتسابق عليه أولئك الحراس، ليظفر أحدهم بزبون قبل الآخرين، لأن سحر جمال هذه القرية السياحية التي تجذب إليها الزوار المغاربة والأجانب، الشيء الذي جعل سماسرة و لوبيات الكراء يستغلون هذه الفرص، ليرفعوا من أثمنة الكراء إلى أثمنة خيالية، حيث تصل إلى 1000 درهم لقضاء الليلة الواحدة، لتبقى كلها عوامل جعلت من منطقة دار بوعزة قرية سياحية بامتياز.قد لا يعرف الكثير منا جيدا، هذه المنطقة الواقعة بالمجال الترابي للعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء الكبرى، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم النواصر، إنها بساطة تقع في الجهة الغربية لمدينة الدار البيضاء، وبالضبط بالشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي طماريس، مقسمة تقسيما طبيعيا إلى قسمين، يبرزان جيدا مدى حضور التفاوت الطبقي بهذه القرية السياحية، حيث توجد مجمعات سكنية راقية وبانݣلوات فاخرة وڤيلات ضخمة و حانات و ملاهي و مقاهي وفنادق مصنفة، لا تبعد عن أمواج البحر إلا بمسافة قليلة، وهذه الجهة تتميز بغلاء المعيشة وقلة المشاكل و الضوضاء، فيما الجهة الثانية التي تتميز برخاء المعيشة وكثرة المشاكل، توجد بها مجمعات سكنية وبراريك قصديرية عشوائية مترامية الأطراف هنا وهناك، تسكنها الأسر ذات الدخل المحدود أو الفئات الفقيرة و العاطلين عن العمل.وهنا يتجلى الفرق الشاسع بين الفئة الأولى و الفئة الثانية، أي ما بين المجمعات السكنية الراقية و المجمعات السكنية العشوائية، وذلك كون المجمعات السكنية الموجودة بالمحاداة مع شاطئ البحر، تتسم بالهدوء و غالبا ما يتم تسجيل بعض الحوادث البسيطة، مثل التحرش الجنسي بالفتيات، لكن في المجمع السكني العشوائي، الموجود في الضفة الأخرى، فالحوادث كثيرة كما أنها متنوعة و مختلفة، و تأتي على رأسها مشاكل الدعارة، و التعاطي للمخدرات والمشروبات الكحولية المختلفة الأشكال والألوان، و السرقات الموصوفة واعتراض السبيل.لكن رغم المكانة التي تحتلها القرية السياحية دار بوعزة، فهذه الأخيرة تظل قرية سياحية فقيرة بثرواتها، حيث لازالت تعاني من الإقصاء و التهميش، فهي تفتقر لأبسط الشروط التي تجعل منها قرية سياحية بامتياز وعلى امتداد السنة، والتي ينتظر منها أن ترفع من مؤشر التنمية المحلية، لتحولها إلى قطب سياحي كبير بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء الكبرى، وبالرغم من عمرها الطويل، فإن هذه القرية السياحية ظلت تترقب مبادرات من الجهات المسؤولة، للتخفيف من عبء التهميش و الإقصاء، على حد تعبير مصادر الجريدة.وفي هذا الصدد قالت مصادر مهتمة بالشأن المحلي، إن منطقة دار بوعزة، تتميز باتساع رقعتها الجغرافية و تنوع أنشطتها الاقتصادية و توفرها على مؤهلات سياحية، و تعداد سكاني كبير، إلا أن كل هذه المؤهلات لم تفلح في تحقيق آمال الساكنة المقصية و المهمشة، في تنمية مستدامة قادرة على إعادة الاعتبار إلى ساكنة الجماعة الحضرية دار بوعزة، من خلال تجاوز بعض المعضلات التنموية العالقة، رغم الجهود الملموسة للسلطات الإقليمية في السنوات الأخيرة.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع