ثقافة-وفن

دار الشعر بمراكش تحتضن أمسية شعرية مغربية سودانية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 فبراير 2022

احتضنت دار الشعر بمراكش، مساء أمس الجمعة، أمسية شعرية، شارك فيها شعراء مغاربة، والشاعر والدبلوماسي السوداني بحر الدين عبد الله، الذي بادلهم الشغف عينه بالكلام الموزون.وشكل هذا الحوار الشعري المغربي - السوداني، الذي نظم في إطار فقرة "نبض الأبجدية"، التي تروم "الاحتفاء بتجارب شعرية تنتمي لشجرة الشعر المغربي الوارفة واحتفاء ببهاء الحرف وبلاغاته"، "تواطؤا محمودا بين شعراء من بلدين وإن باعدت بينهما الجغرافيا، فإنهما يظلان قريبين وجدانيا".وعرفت هذه الأمسية، التي نظمتها (دار الشعر بمراكش)، مشاركة الشعراء المغاربة جمال الموساوي (المنحدر من مدينة الحسيمة)، والذي يمثل أحد أبرز التجارب الشعرية الجديدة في المغرب، وأمل هدازي، التي خطت حوارا شعريا وفنيا ضمن منجزها الإبداعي (الشعر، والأدب والسينما والمسرح)، وأنتجت خمسة دواوين شعرية باللغتين العربية والفرنسية، وكمال أخلاقي الذي أصدر ديوانه الأول عام 2003 بعنوان "أكثر من جبل" والذي فاز بجائزة الديوان الأول التي يمنحها بيت الشعر في المغرب، و"الذين تجمعهم كلهم بلاغات الألم التي وسمت تجربتهم الشعرية ومنجزهم النصي".كما شارك في إثراء فقرات الأمسية الفنان ياسين الرازي، الذي توسل بكمانه وقدم معزوفات بديعة شنفت آذان الحضور، بغرض "تأبيد بقاء الفقيد ريان بين ظهرانينا".وقال الشاعر السوداني بحر الدين عبد الله إن اللقاء "تحتضنه مدينة مراكش الآسرة التي تنبض في قلوبنا وننبض في قلوبها"، مشيرا إلى أنه قدم من أقصى صحراء السودان للمشاركة في هذا اللقاء الشعري.وأوضح في تصريح لقناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "دور الشعر فكرة رائدة"، واصفا العلاقات الثقافية السودانية - المغربية بأنها "عميقة جدا ما تفتأ تتعزز وشائجها".واستشهد بحر الدين، في هذا الصدد، بشعراء وأدباء سودانيين اصطفوا المغرب أرضا للعيش، كالشاعر محمد مفتاح الفيتوري، والأديب والروائي صاحب "موسم الهجرة إلى الشمال" الطيب صالح، ومحمد عبد البارئ، وروضة الحاج، مشيرا إلى علاقاتهم الوثيقة والوطيدة مع المغرب.وخلص الحائز على الماجستير في الأدب المقارن من جامعة كنت البريطانية، إلى أن "المغرب هو القلب الآخر للسودان".أما الشاعرة أمل هدازي فأوضحت، في تصريح مماثل، أن مشاركتها في فقرة "نبض الأبجدية" تأتي تبعا لما أرخته جائحة كورونا على الأنشطة الثقافية.وتجدر الإشارة إلى أن فقرة "نبض الأبجدية"، وهي فقرة جديدة ضمن البرمجة السنوية الخامسة، والتي أطلقتها دار الشعر بمراكش احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، "تأتي في سياق إنساني خاص، حيث اختارت الدار أن يشكل اللقاء حوارا شعريا مغربيا سودانيا، تحت ظلال روح الطفل ريان".يذكر أن دار الشعر بمراكش، التي أحدثت، في شهر شتنبر من سنة 2017، بموجب مذكرة تفاهم وقعت بين وزارة الثقافة والاتصال، ودائرة الثقافة والاتصال بحكومة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، تسعى إلى تشجيع الإبداعات الشعرية، وتثمين وتوثيق الشعر المغربي.

احتضنت دار الشعر بمراكش، مساء أمس الجمعة، أمسية شعرية، شارك فيها شعراء مغاربة، والشاعر والدبلوماسي السوداني بحر الدين عبد الله، الذي بادلهم الشغف عينه بالكلام الموزون.وشكل هذا الحوار الشعري المغربي - السوداني، الذي نظم في إطار فقرة "نبض الأبجدية"، التي تروم "الاحتفاء بتجارب شعرية تنتمي لشجرة الشعر المغربي الوارفة واحتفاء ببهاء الحرف وبلاغاته"، "تواطؤا محمودا بين شعراء من بلدين وإن باعدت بينهما الجغرافيا، فإنهما يظلان قريبين وجدانيا".وعرفت هذه الأمسية، التي نظمتها (دار الشعر بمراكش)، مشاركة الشعراء المغاربة جمال الموساوي (المنحدر من مدينة الحسيمة)، والذي يمثل أحد أبرز التجارب الشعرية الجديدة في المغرب، وأمل هدازي، التي خطت حوارا شعريا وفنيا ضمن منجزها الإبداعي (الشعر، والأدب والسينما والمسرح)، وأنتجت خمسة دواوين شعرية باللغتين العربية والفرنسية، وكمال أخلاقي الذي أصدر ديوانه الأول عام 2003 بعنوان "أكثر من جبل" والذي فاز بجائزة الديوان الأول التي يمنحها بيت الشعر في المغرب، و"الذين تجمعهم كلهم بلاغات الألم التي وسمت تجربتهم الشعرية ومنجزهم النصي".كما شارك في إثراء فقرات الأمسية الفنان ياسين الرازي، الذي توسل بكمانه وقدم معزوفات بديعة شنفت آذان الحضور، بغرض "تأبيد بقاء الفقيد ريان بين ظهرانينا".وقال الشاعر السوداني بحر الدين عبد الله إن اللقاء "تحتضنه مدينة مراكش الآسرة التي تنبض في قلوبنا وننبض في قلوبها"، مشيرا إلى أنه قدم من أقصى صحراء السودان للمشاركة في هذا اللقاء الشعري.وأوضح في تصريح لقناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "دور الشعر فكرة رائدة"، واصفا العلاقات الثقافية السودانية - المغربية بأنها "عميقة جدا ما تفتأ تتعزز وشائجها".واستشهد بحر الدين، في هذا الصدد، بشعراء وأدباء سودانيين اصطفوا المغرب أرضا للعيش، كالشاعر محمد مفتاح الفيتوري، والأديب والروائي صاحب "موسم الهجرة إلى الشمال" الطيب صالح، ومحمد عبد البارئ، وروضة الحاج، مشيرا إلى علاقاتهم الوثيقة والوطيدة مع المغرب.وخلص الحائز على الماجستير في الأدب المقارن من جامعة كنت البريطانية، إلى أن "المغرب هو القلب الآخر للسودان".أما الشاعرة أمل هدازي فأوضحت، في تصريح مماثل، أن مشاركتها في فقرة "نبض الأبجدية" تأتي تبعا لما أرخته جائحة كورونا على الأنشطة الثقافية.وتجدر الإشارة إلى أن فقرة "نبض الأبجدية"، وهي فقرة جديدة ضمن البرمجة السنوية الخامسة، والتي أطلقتها دار الشعر بمراكش احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، "تأتي في سياق إنساني خاص، حيث اختارت الدار أن يشكل اللقاء حوارا شعريا مغربيا سودانيا، تحت ظلال روح الطفل ريان".يذكر أن دار الشعر بمراكش، التي أحدثت، في شهر شتنبر من سنة 2017، بموجب مذكرة تفاهم وقعت بين وزارة الثقافة والاتصال، ودائرة الثقافة والاتصال بحكومة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، تسعى إلى تشجيع الإبداعات الشعرية، وتثمين وتوثيق الشعر المغربي.



اقرأ أيضاً
إيداع نجل محمد رمضان في دار رعاية
أصدرت محكمة الجُنح بمدينة "6 أكتوبر" في مصر، الخميس، حكمًا بإيداع نجل الفنّان المصري محمد رمضان بإحدى دور الرعاية، في واقعة التعدي على طفل في أحد النوادي الرياضية، "دون تحديد مدة الإيداع". وذلك: "إثر غياب كل من الفنان محمد رمضان ونجله عن حضور أولى جلسات المحاكمة، في حين حضرت والدة الطفل المجني عليه، التي تمسكت باتهام نجل رمضان بالاعتداء على ابنها وإحداث إصابات به"، بحسب ما نشر موقع "بوابة الأهرام" الحكومي المصري. وتجاهل الفنّان محمد رمضان الحكم، والاتهامات الموجهة لطفله، بينما يواصل الترويج عبر حسابه الرسمي على إنستغرام الترويج لأحد أغانيه "البابا راجع".وكان رمضان قد اصحب نجله في زيارته الأخيرة لأمريكا، في أبريل الماضي، حيث شارك في حفلين بمهرجان "كوتشيلا" للموسيقى والفنون بكاليفورنيا، وأثار وقتها الكثير من الجدل بسبب إطلالته في حفله الأول.
ثقافة-وفن

وفاة الفنان التشكيلي المغربي حسن مهداوي
توفي اليوم الجمعة 16 ماي 2025 بمراكش، الفنان التشكيلي المغربي البارز حسن المهداوي عن عمر ناهز 61 سنة، و ذلك بعد صراع مع المرض. والفنان المغربي الراحل "حسن مهداوي" من مواليد مدينة قصبة تادلة 1964 وترعرع في مدينة مراكش، حيث تفتحت موهبته في سن مبكرة، فكانت علاقته بالتشكيل علاقة فطرية تكونت وتبلورت من خلال وعيه وموهبته وإحساسه المبدع. وقد أقام الراحل عدة معارض فردية وجماعية على الصعيد الوطني، إلا انه بسبب ظروفه المهنية وعمله كرقيب عسكري لم يتمكن من إقامة معارض خارج وطنه. وبهذه المناسبة الاليمة تتقدم كشـ24 باحر التعازي لعائلة الفنان الرحل واسرة القوات المسلحة الملكية، راجين من الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلون، وإنا لله وإنا اليه راجعون.
ثقافة-وفن

مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة