صحافة

خطير: هكذا سلب ملتحي ومنقبة مواطنين عشرات الملايين بطريقة “السماوي” بمراكش


كشـ24 نشر في: 15 سبتمبر 2017


تواصل الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، أبحاثها وتحرياتها لتحديد هوية رجل ملتح ورفيقته المنقبة، دوخا مصالح الأمن بالمدينة، على خلفية تورطهما في العديد من عمليات السرقة بطرق لا يمكن أن تصدر إلا عن سحرة محترفين.

وبحسب يومية "الصباح" في عددها ليوم الجمعة، فإن الطرق التي ينتهجها الملتح ورفيقته تجعل فريستهم تنصاع لأوامرهم ولا تستيقظ من غفلتها إلا بعد أن يستحوذا على كل ما تملك، في وقت يتنكر المشتبه فيهما في زي إسلامي ويختاران ضحاياهما بدقة متناهية.

وينفذ المشتبه فيهما عملياتهما بسلاسة وبطريقة تشبه ما يصطلح عليه بـ"السماوي" لكن بشكل أكثر تحكما، حيث يسيطرون على أحاسيس ووجدان المستهدف ليتحول إلى لعبة في أيديهما، ويذعن بسلاسة لكل ما يطلبانه، أكثر من ذلك، يتكتم عن محيطه ويحفظ أسرار تعامله مع أفراد العصابة، ما يسهل عليهما الانقضاض على كل ما يملكه.

وأشارت الجريدة، إلى أن امرأة تعرضت منذ حوالي شهر، لعملية مماثلة، استولى خلالها المشتبه فيهما على مبلغ مالي يقدر بـ30 مليونا، إذ تمت العملية بسرعة خاطفة، ولم تشعر الضحية بأي شيء إلا بعد اختفاء المشكوك في أمرهما.

ونقلا عن مصادر اليومية، فالضحية كانت رفقة زوجها تحمل المبلغ المالي بالسيارة من أجل ايداعه بالبنك، وفي أحد الأزقة، توقف الزوج لقضاء غرض بأحد المحلات التجارية، وما أن غادر السيارة حتى توقفت أمامها امرأة منقبة تطلب منها قليلا من الماء لابنها الرضيع، فاستجابت ونظرا للحرارة تسلمت منها الطفل وأخذت تمده بالماء، وحين انتهت أرادت إرجاعه للمرأة المنقبة فمدت لها الأخيرة قبعة طالبة منها الإمساك بها إلى حين وضع الرضيع في عربة الأطفال.

ومنذ ذلك الحين لم تعد المرأة تشعر بشيء مما تقوم به، إذ مباشرة بعد إمساكها بالقبعة، أصبحت تحت سيطرة المنقبة، ورضخت لمجموعة من الطقوس التي مورست عليها وسلمتها الحقيبة التي تحتوي على المبلغ المراد ايداعه بالبنك والتي تضم أيضا حليا ذهبيا ولباسا تقليديا، ولم تعد الضحية تتذكر إلا مشهد المرأة التي وقفت أمامها وخلفها كان شخص ملتح يبدو أنه مرافقها، والرضيع الذي كان معهما.

وتابعت اليومية محيلة باقي التفاصيل على صفحتها الثانية، أن الضحية توجهت إلى مصلحة الشرطة لوضع شكايتها وهي مصابة بأزمة نفسية، إذ ظلت لأيام تجوب أزقة المدينة علها تصادف أحد أفراد العصابة، لكن دون جدوى.

وأضافت الجريدة، أن المتهمين نفذا العديد من العمليات المماثلة، إذ في بعض الأحيان يكتفيان بمهمة خاطفة، وفي أخرى يقع الضحية في الفخ وينساق لأوامر تستغرق أياما ولا يستفيق إلا بعد أن يصبح مفلسا، وهي حالة ضحية آخر سقط في شرك العصابة نفسها بعدما سيطرا على عقله ليمداه بمعلوماته الشخصية ليشرعا في ابتزازه لدرجة أنه باع شقة يملكها إرضاء لرغبة السحرة وسلبا منه ما مجموعه 130 مليونا، علاوة على ضحايا آخرين وقعوا في نفس الفخ.


تواصل الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، أبحاثها وتحرياتها لتحديد هوية رجل ملتح ورفيقته المنقبة، دوخا مصالح الأمن بالمدينة، على خلفية تورطهما في العديد من عمليات السرقة بطرق لا يمكن أن تصدر إلا عن سحرة محترفين.

وبحسب يومية "الصباح" في عددها ليوم الجمعة، فإن الطرق التي ينتهجها الملتح ورفيقته تجعل فريستهم تنصاع لأوامرهم ولا تستيقظ من غفلتها إلا بعد أن يستحوذا على كل ما تملك، في وقت يتنكر المشتبه فيهما في زي إسلامي ويختاران ضحاياهما بدقة متناهية.

وينفذ المشتبه فيهما عملياتهما بسلاسة وبطريقة تشبه ما يصطلح عليه بـ"السماوي" لكن بشكل أكثر تحكما، حيث يسيطرون على أحاسيس ووجدان المستهدف ليتحول إلى لعبة في أيديهما، ويذعن بسلاسة لكل ما يطلبانه، أكثر من ذلك، يتكتم عن محيطه ويحفظ أسرار تعامله مع أفراد العصابة، ما يسهل عليهما الانقضاض على كل ما يملكه.

وأشارت الجريدة، إلى أن امرأة تعرضت منذ حوالي شهر، لعملية مماثلة، استولى خلالها المشتبه فيهما على مبلغ مالي يقدر بـ30 مليونا، إذ تمت العملية بسرعة خاطفة، ولم تشعر الضحية بأي شيء إلا بعد اختفاء المشكوك في أمرهما.

ونقلا عن مصادر اليومية، فالضحية كانت رفقة زوجها تحمل المبلغ المالي بالسيارة من أجل ايداعه بالبنك، وفي أحد الأزقة، توقف الزوج لقضاء غرض بأحد المحلات التجارية، وما أن غادر السيارة حتى توقفت أمامها امرأة منقبة تطلب منها قليلا من الماء لابنها الرضيع، فاستجابت ونظرا للحرارة تسلمت منها الطفل وأخذت تمده بالماء، وحين انتهت أرادت إرجاعه للمرأة المنقبة فمدت لها الأخيرة قبعة طالبة منها الإمساك بها إلى حين وضع الرضيع في عربة الأطفال.

ومنذ ذلك الحين لم تعد المرأة تشعر بشيء مما تقوم به، إذ مباشرة بعد إمساكها بالقبعة، أصبحت تحت سيطرة المنقبة، ورضخت لمجموعة من الطقوس التي مورست عليها وسلمتها الحقيبة التي تحتوي على المبلغ المراد ايداعه بالبنك والتي تضم أيضا حليا ذهبيا ولباسا تقليديا، ولم تعد الضحية تتذكر إلا مشهد المرأة التي وقفت أمامها وخلفها كان شخص ملتح يبدو أنه مرافقها، والرضيع الذي كان معهما.

وتابعت اليومية محيلة باقي التفاصيل على صفحتها الثانية، أن الضحية توجهت إلى مصلحة الشرطة لوضع شكايتها وهي مصابة بأزمة نفسية، إذ ظلت لأيام تجوب أزقة المدينة علها تصادف أحد أفراد العصابة، لكن دون جدوى.

وأضافت الجريدة، أن المتهمين نفذا العديد من العمليات المماثلة، إذ في بعض الأحيان يكتفيان بمهمة خاطفة، وفي أخرى يقع الضحية في الفخ وينساق لأوامر تستغرق أياما ولا يستفيق إلا بعد أن يصبح مفلسا، وهي حالة ضحية آخر سقط في شرك العصابة نفسها بعدما سيطرا على عقله ليمداه بمعلوماته الشخصية ليشرعا في ابتزازه لدرجة أنه باع شقة يملكها إرضاء لرغبة السحرة وسلبا منه ما مجموعه 130 مليونا، علاوة على ضحايا آخرين وقعوا في نفس الفخ.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة