جهوي

خطير: لسعات العقارب تودي بحياة 6 أطفال بقلعة السراغنة


جلال المنادلي نشر في: 8 يوليو 2020

تفاعلا مع ما شهدته قلعة السراغنة من ازدياد في عدد لسعات العقارب، أصدر المكتب الإقليمي للعصبة المغربية لحقوق الإنسان بقلعة السراغنة بيانا، ينبه فيه كل المتدخلين لخطورة الظاهرة التي انتجت حصيلة وفيات تعدت وفيات فيروس كورونا (لحد الساعة تم تسجيل 6 وفيات). حسب المكتب الحقوقي.ووفق البيان الذي اطلعت عليه كشـ24 فإن المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بقلعة السراغنة "يتابع بقلق بالغ مشكلة لسعات العقارب على امتداد تراب الإقليم و بالأخص بالمناطق القروية ،حيث تعيش الساكنة بهذه المناطق ظروف عيش مأساوية تنعدم فيها أبسط الحقوق وعلى رأسها الحق في التطبيب و العلاج".وأضاف البيان ذاته أن "اغلب المستوصفات القروية توجد في وضعية إغلاق، مع تحييد لدور سيارات الإسعاف الجماعية في نقل المصابين اثناء الليل،كما يستحضر المكتب الإقليمي بنية الاستقبال الضعيفة جدا على مستوى المستشفى الإقليمي المختص الوحيد في استقبال ضحايا لسعات العقارب على امتداد الإقليم والمناطق المجاورة له ، حيث تفد الحالات تباعا من إقليمي أزيلال والحوز". حسب تعبير البيان.ودعا المكتب الإقليمي في بيانه مندوب الصحة الى القطع مع حالة التسيب والفوضى في المستوصفات والمراكز الصحية القروية، وذلك  أمام استفحال الأمر خاصة في هذه الأيام الموسومة بالحر الشديد وارتفاع ضحايا لسعات العقارب وتسجيل وفيات في صفوف أطفال".كما دعا المكتب الحقوقي "عامل الإقليم للتحرك واتخاد الإجراءات المناسبة لمواجهة الظاهرة والحد من مخاطرها، وعلى رأسها إنهاء حالة التسيب الذي تعرفه سيارات الإسعاف بالجماعات القروية و تحولها إلى وسيلة للريع و السمسرة بصحة المواطنين ."البيان ذاته طالب أيضا "مندوب الصحة بتأمين الديمومة بالمراكز الصحية القروية لتقديم الاسعافات الأولية للضحايا"، داعيا "المجالس المنتخبة لتوفير سيارات الإسعاف الجماعية وجعلها رهن إشارة المواطنين لنقلهم في حالة الإصابة في ظروف وزمن ملائمين"، كما دعا "المجالس المنتخبة الى مباشرة الإجراءات الاستباقية ومنها رش المبيدات الحشرية بالتجمعات السكنية".

تفاعلا مع ما شهدته قلعة السراغنة من ازدياد في عدد لسعات العقارب، أصدر المكتب الإقليمي للعصبة المغربية لحقوق الإنسان بقلعة السراغنة بيانا، ينبه فيه كل المتدخلين لخطورة الظاهرة التي انتجت حصيلة وفيات تعدت وفيات فيروس كورونا (لحد الساعة تم تسجيل 6 وفيات). حسب المكتب الحقوقي.ووفق البيان الذي اطلعت عليه كشـ24 فإن المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بقلعة السراغنة "يتابع بقلق بالغ مشكلة لسعات العقارب على امتداد تراب الإقليم و بالأخص بالمناطق القروية ،حيث تعيش الساكنة بهذه المناطق ظروف عيش مأساوية تنعدم فيها أبسط الحقوق وعلى رأسها الحق في التطبيب و العلاج".وأضاف البيان ذاته أن "اغلب المستوصفات القروية توجد في وضعية إغلاق، مع تحييد لدور سيارات الإسعاف الجماعية في نقل المصابين اثناء الليل،كما يستحضر المكتب الإقليمي بنية الاستقبال الضعيفة جدا على مستوى المستشفى الإقليمي المختص الوحيد في استقبال ضحايا لسعات العقارب على امتداد الإقليم والمناطق المجاورة له ، حيث تفد الحالات تباعا من إقليمي أزيلال والحوز". حسب تعبير البيان.ودعا المكتب الإقليمي في بيانه مندوب الصحة الى القطع مع حالة التسيب والفوضى في المستوصفات والمراكز الصحية القروية، وذلك  أمام استفحال الأمر خاصة في هذه الأيام الموسومة بالحر الشديد وارتفاع ضحايا لسعات العقارب وتسجيل وفيات في صفوف أطفال".كما دعا المكتب الحقوقي "عامل الإقليم للتحرك واتخاد الإجراءات المناسبة لمواجهة الظاهرة والحد من مخاطرها، وعلى رأسها إنهاء حالة التسيب الذي تعرفه سيارات الإسعاف بالجماعات القروية و تحولها إلى وسيلة للريع و السمسرة بصحة المواطنين ."البيان ذاته طالب أيضا "مندوب الصحة بتأمين الديمومة بالمراكز الصحية القروية لتقديم الاسعافات الأولية للضحايا"، داعيا "المجالس المنتخبة لتوفير سيارات الإسعاف الجماعية وجعلها رهن إشارة المواطنين لنقلهم في حالة الإصابة في ظروف وزمن ملائمين"، كما دعا "المجالس المنتخبة الى مباشرة الإجراءات الاستباقية ومنها رش المبيدات الحشرية بالتجمعات السكنية".



اقرأ أيضاً
انهيار جبلي يقطع الطريق بين جماعتي أداسيل ومجاط
شهدت الطريق الرابطة بين جماعتي أداسيل ومجاط باقليم شيشاوة صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، انهيارا جبليا كبيرا، تسبب في انقطاع حركة السير وعزلة مؤقتة للسكان. في استجابة فورية، حل بعين المكان عامل إقليم شيشاوة، بوعبيد الكراب، للوقوف على الوضع وتنسيق جهود التدخل، حيث تم تسخير الآليات والمعدات اللازمة للعمل على إزالة الصخور وإعادة فتح الطريق في أسرع وقت ممكن.
جهوي

استنفار أمني كبير بعد العثور على رزم من “الشيرا” بشاطئ نواحي آسفي
شهد شاطئ لالة فاطنة، شمال مدينة آسفي، صباح اليوم الثلاثاء، استنفارا أمنيا كبيرا ، عقب لفظ أمواج البحر لكميات كبيرة من مخدر "الشيرا"، كانت معبأة بإحكام داخل رزم بلاستيكية مربوطة بحبال احترافية، يُرجح أنها كانت على متن قارب مخصص للتهريب البحري. وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى عين المكان، حيث تم تطويق المنطقة وفتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد مصدر هذه الشحنة الكبيرة والكشف عن الأطراف المتورطة في محاولة تهريبها. ووفق مصادر محلية، فإن الكميات المحجوزة تُقدر بالأطنان، مما يعزز فرضية فشل عملية تهريب أو لجوء المهربين إلى التخلص من الشحنة في عرض البحر لتفادي الملاحقة الأمنية.وتجدر الإشارة إلى أن سواحل إقليم آسفي تعرف بين الفينة والأخرى حوادث مماثلة، ما يعيد إلى الواجهة التساؤلات حول نشاط شبكات التهريب البحري، وضرورة تشديد الرقابة وتعزيز آليات التصدي لها. التحقيقات ما تزال متواصلة، فيما تواصل المصالح الأمنية عمليات التمشيط على امتداد الشاطئ تحسبًا لوجود شحنات إضافية لم يتم رصدها بعد.
جهوي

نبذة عن سمير اليزيدي الذي عينه صاحب الجلالة عاملا على إقليم قلعة السراغنة
ولد سمير اليزيدي، الذي عينه الملك محمد السادس، يوم أمس الإثنين، عاملا على إقليم قلعة السراغنة، بتاريخ 2 يناير 1962 بالرباط. وبدأ سمير اليزيدي، الحاصل على الدكتوراه في القانون العام من جامعة محمد الخامس بالرباط، مساره المهني سنة 1986 كمكلف بمهمة لدى الوزير المنتدب المكلف بالتخطيط، وتولى نفس المهام لدى مجموعة من القطاعات الوزارية، ثم لدى الوزير الأول سنة 1994. وحظي سمير اليزيدي بثقة الملك محمد السادس حيث عينه عاملا على إقليم تيزنيت بتاريخ 10 ماي 2012، وبعد ذلك عاملا على إقليم بن سليمان مند سنة 2018 المهمة التي ظل يزاولها إلى أن حظي مجددا بالثقة المولوية السامية حيث عينه الملك عاملا على إقليم قلعة السراغنة بتاريخ 12 ماي 2025. و اليزيدي متزوج وأب لثلاثة أبناء.
جهوي

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة