سياسة

خطير : أوامر لجبهة “البوليساريو” الإنفصالية باختطاف مغاربة


كشـ24 نشر في: 18 فبراير 2021

تلقت “بوليساريو” الإنفصالية أوامر من المخابرات الخارجية الجزائرية بنهج حرب العصابات، والتسرب إلى داخل التراب المغربي، للعودة إلى أسلوب اختطاف الرهائن، كما كانت تفعل الميليشيات الانفصالية في الثمانينات.وحدد الجنرال نور الدين مقري، القائد الجديد للمخابرات الخارجية، الهدف المرحلي لـ “بوليساريو” في ضرورة أسر مغاربة، خاصة من الجنود، لتتمكن الجزائر من تقديمهم للإعلام الدولي ومحاولة إقناع الرأي العام العالمي بأن هناك حرباً مشتعلةً في الصحراء، مشددا على ضرورة أن يتم ذلك قبل تخليد ذكرى “صنع” الجبهة الانفصالية، وفق ما أوردته "الصباح".وبدأت الخطة الجديدة منذ الإطاحة بالجنرال بوزيت من المخابرات الجزائرية، بعد تحميله مسؤولية الانتكاسات التي منيت بها الجزائر على المستويين الإقليمي والقاري.واتهم الجنرال بوزيت بموالاته للمغرب بسبب مطالبته بتحسين العلاقة مع الجار الغربي، ما دفع الرئيس عبد المجيد تبون إلى إقالته وتعويضه بالجنرال نور الدين مقري، المعروف بعدائه الشديد للمغرب، لدرجة أنه يلقب بـ “محفوظ بوليساريو”.وتعيش قيادة “بوليساريو” على وقع صراعات طاحنة، في ظل استمرار فراغ منصب المنسق الأمني والعسكري بالجزائر مع ميليشيات الجبهة الانفصالية، ما يعكس، حسب المتتبعين، حالة التخبط بعد موقعة الكركرات.كما توضح ذلك بيانات الجبهة، التي أصبحت ضعيفة وتحمل الكثير من التناقضات والأخطاء الإملائية على مستوى الصياغة، وهي أمور من مسؤولية الأمن الخارجي.وأرجعت مصادر “الصباح” التحركات شبه الحربية للجارة الشرقية إلى نسف المغرب كل قنوات نظامها في التحكم الإقليمي، إذ بالإضافة إلى الانتصارات المسجلة دفاعا ع الوحدة الترابية، ذكرت مصادر متطابقة أن إقالة مدير المخابرات الخارجية الجزائرية سببه الفشل الذريع في تدبير عدة ملفات إقليمية، خاصة الصحراء المغربية والإخفاق، في جمع معلومات استباقية حول الانقلاب في مالي ومجريات الحل السياسي في ليبيا.وتزامن تغيير قيادة المخابرات الخارجية الجزائرية مع انتصارات للدبلوماسية المغربية التي بصمت على حضور وازن في تدبير الأزمة المالية، إذ انتقل وزير الخارجية بتعليمات ملكية، إلى باماكو، حيث أجرى محادثات مع الرئيس الانتقالي لجمهورية مالي، باه نداو، ونائبه، الكولونيل أسيمي غويتا، وكذا مع الوزير الأول الانتقالي مختار أوان، وأيضا مع زعماء دينيين ماليين مؤثرين، منهم بويي حيدرا والإمام محمود ديكو.ولم يجد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بدا من التعبير عن غضبه من “إقصاء” بلاده من تدبير الملف المالي، وقال في حوار صحافي سابق إن “الحل في مالي لن يكون إلا وفق مقاربة الجزائر”، وكذلك الشأن على مستوى الملف الليبي، إذ نجحت الدبلوماسية الملكية في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء من خلال احتضان حوارات بوزنيقة، التي توجت بالتوافق على تفاهمات غير مسبوقة، تهم إنهاء حالة الانقسام السياسي والصراع حول المناصب السيادية.

تلقت “بوليساريو” الإنفصالية أوامر من المخابرات الخارجية الجزائرية بنهج حرب العصابات، والتسرب إلى داخل التراب المغربي، للعودة إلى أسلوب اختطاف الرهائن، كما كانت تفعل الميليشيات الانفصالية في الثمانينات.وحدد الجنرال نور الدين مقري، القائد الجديد للمخابرات الخارجية، الهدف المرحلي لـ “بوليساريو” في ضرورة أسر مغاربة، خاصة من الجنود، لتتمكن الجزائر من تقديمهم للإعلام الدولي ومحاولة إقناع الرأي العام العالمي بأن هناك حرباً مشتعلةً في الصحراء، مشددا على ضرورة أن يتم ذلك قبل تخليد ذكرى “صنع” الجبهة الانفصالية، وفق ما أوردته "الصباح".وبدأت الخطة الجديدة منذ الإطاحة بالجنرال بوزيت من المخابرات الجزائرية، بعد تحميله مسؤولية الانتكاسات التي منيت بها الجزائر على المستويين الإقليمي والقاري.واتهم الجنرال بوزيت بموالاته للمغرب بسبب مطالبته بتحسين العلاقة مع الجار الغربي، ما دفع الرئيس عبد المجيد تبون إلى إقالته وتعويضه بالجنرال نور الدين مقري، المعروف بعدائه الشديد للمغرب، لدرجة أنه يلقب بـ “محفوظ بوليساريو”.وتعيش قيادة “بوليساريو” على وقع صراعات طاحنة، في ظل استمرار فراغ منصب المنسق الأمني والعسكري بالجزائر مع ميليشيات الجبهة الانفصالية، ما يعكس، حسب المتتبعين، حالة التخبط بعد موقعة الكركرات.كما توضح ذلك بيانات الجبهة، التي أصبحت ضعيفة وتحمل الكثير من التناقضات والأخطاء الإملائية على مستوى الصياغة، وهي أمور من مسؤولية الأمن الخارجي.وأرجعت مصادر “الصباح” التحركات شبه الحربية للجارة الشرقية إلى نسف المغرب كل قنوات نظامها في التحكم الإقليمي، إذ بالإضافة إلى الانتصارات المسجلة دفاعا ع الوحدة الترابية، ذكرت مصادر متطابقة أن إقالة مدير المخابرات الخارجية الجزائرية سببه الفشل الذريع في تدبير عدة ملفات إقليمية، خاصة الصحراء المغربية والإخفاق، في جمع معلومات استباقية حول الانقلاب في مالي ومجريات الحل السياسي في ليبيا.وتزامن تغيير قيادة المخابرات الخارجية الجزائرية مع انتصارات للدبلوماسية المغربية التي بصمت على حضور وازن في تدبير الأزمة المالية، إذ انتقل وزير الخارجية بتعليمات ملكية، إلى باماكو، حيث أجرى محادثات مع الرئيس الانتقالي لجمهورية مالي، باه نداو، ونائبه، الكولونيل أسيمي غويتا، وكذا مع الوزير الأول الانتقالي مختار أوان، وأيضا مع زعماء دينيين ماليين مؤثرين، منهم بويي حيدرا والإمام محمود ديكو.ولم يجد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بدا من التعبير عن غضبه من “إقصاء” بلاده من تدبير الملف المالي، وقال في حوار صحافي سابق إن “الحل في مالي لن يكون إلا وفق مقاربة الجزائر”، وكذلك الشأن على مستوى الملف الليبي، إذ نجحت الدبلوماسية الملكية في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء من خلال احتضان حوارات بوزنيقة، التي توجت بالتوافق على تفاهمات غير مسبوقة، تهم إنهاء حالة الانقسام السياسي والصراع حول المناصب السيادية.



اقرأ أيضاً
الإكوادور تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لنزاع الصحراء المغربية
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس لتسوية النزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
سياسة

بنكيران يتهم أخنوش بخرق الدستور والتورط في تضارب المصالح
قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، لديه مشكل كبير، وهو أنه لا يحترم الدستور، وهذا أمر خطير وكبير. وأشار، في ندوة صحفية عقدها حزب "المصباح" حول اختلالات الحماية الاجتماعية، إلى غيابه عن الحضور للبرلمان في إطار الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة ، موردا بأن الحكومة في السابق كانت تتفاعل مع الأغلبية والمعارضة في الاتفاق على المواضيع المقترحة، وهو ما خلق حياة سياسية حية وفيها تفاعل. واعتبر أن أهم ما يجب أن تتصف به الحكومة هي الثقة، لا أن تعول على المال أو غيره، ويجب أن تحافظ على ثقة الناس فيها. وفي معرض الانتقادات ذاتها، قال ابن كيران إن رئيس الحكومة يتلاعب بالثقة، ومن مؤشرات ذلك، عدم الصراحة والوضوح مع المواطنين، مما جعله يقع في أخطاء كبيرة جدا، ويتبنى طرقا تقوم على اللف والدوران. وخصص حزب العدالة والتنمية للوقوف عند عدد من الاختلالات التي طبعت تنزيل برنامج الحماية الاجتماعية، وانتقد عدم تفعيل وعد يتعلق بمنح “مدخول كرامة” لمن يفوق 65 سنة ولا يتوفر على معاش. كما انتقد حرمان عدد من النساء الأرامل من حقوقهن المكتسبة، وخفض التعويض الذي كن يحصلن عليه، فضلا عن إشكالية المؤشر الاجتماعي التي حرمت فئات واسعة من المواطنين من ذوي الاحتياج والهشاشة. وأشار إلى أنه تم إقصاء ملايين المواطنين من دعم الحماية الاجتماعية، وهو ما تعكسه معطيات البنك الدولي وتقارير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
سياسة

حزب “المصباح” يتهم حكومة أخنوش بالفشل في تنزيل برنامج الحماية الاجتماعية
تحدث عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، اليوم الجمعة، عن عدد من الاختلالات التي وقع فيها رئيس الحكومة بشأن الحماية الاجتماعية، ومنها ما يتعلق بالإقصاء من التغطية الصحية الإجبارية، حيث صرح رئيس الحكومة بأن عموم الأسر المغربية شملتها التغطية، في حين تم إقصاء 8 ملايين مغربي من الذين كانوا في “راميد”.وقال بووانو إن هذه المعطيات أكدها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ووأضاف بأن البنك الدولي وهو يسلم لرئيس الحكومة الدعم الثالث ب 600 مليون أورو، أكد أن 25 بالمائة من الساكنة ليس لهم أي تغطية صحية. وسجل بووانو بأنه لم يتم احترام الأجندة الزمنية التي أكد عليها جلالة الملك، وذكر أن هدف استفادة سبعة ملايين طفل في سن التمدرس لا يزال بعيد التحقيق.وأشار رئيس مجموعة العدالة والتنمية بمجلس النواب إلى عدم وفاء الحكومة بتوفير “مدخول كرامة” لمن تزيد أعمارهم عن 65 سنة، وصرف منحة الولادة لأقل من 3 بالمائة للولادات الجديدة والتي تبلغ حسب الإحصاءات الرسمية ما يناهز 660 ألف ولادة جديدة، في حين هو يتحدث عن 43 ألف ولادة فقط.وانتقد، في السياق ذاته، حرمان اليتامى والأرامل، إذ أن الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة المالية، مؤكدا أنه تم حرمان أزيد من 43 ألف أرملة يعولون أطفال يتامى، و123 ألف يتيم ويتيمة من الدعم الذي كانوا يستفيدون منه سابقا، وتخفيض مستوى الدعم من 1250 درهم أو 700 درهم إلى 500 درهم في بعض الحالات.وذكر أيضا بأنه تم حرمان أزيد من مليون و700 ألف تلميذ وتلميذة من دعم فرض التمدرس، والذين كانوا يستفيدون في السابق من برنامج مليون محفظة، كما تم تخفيض مبلغ الدعم، حيث كان ما يقارب من مليون و400 ألف تلميذ وتلميذة يستفيدون من محفظة كاملة في إطار برنامج مليون محفظة، واليوم يتم صرف 200 أو 300 درهم بدل المحفظة.
سياسة

جمهورية الإكوادور تفتتح سفارتها في الرباط
قام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري الإكوادورية، غابرييلا سومرفيلد، اليوم الجمعة، بافتتاح سفارة جمهورية الإكوادور في الرباط. وفي كلمة بالمناسبة، أكد بوريطة أن افتتاح هذه السفارة يأتي في أعقاب القرار التاريخي لجمهورية الإكوادور بقطع جميع العلاقات مع “الجمهورية الصحراوية” المزعومة في 22 أكتوبر 2024، وتعزيز علاقاتها مع المملكة المغربية. وذكر الوزير بأن 165 بعثة دبلوماسية تتواجد بالمغرب، من بينها 50 تمثيلية لمنظمات دولية، مبرزا أن المغرب، باحتضانه ل 14 سفارة من أمريكا اللاتينية في الرباط، مؤهل ليكون بمثابة “صلة وصل” بين أمريكا اللاتينية وإفريقيا، ليشكل بذلك جسرا استراتيجيا بين القارتين بفضل العديد من المؤهلات، خاصة الثقافية والجغرافية. وأشار إلى أن هذا الحضور الدبلوماسي المعزز يجسد الأهمية الاستراتيجية التي يوليها المغرب لعلاقاته مع أمريكا اللاتينية، خاصة في إطار سياسته الخارجية. وأكد الوزير أن الشراكة الجديدة “رابح – رابح” بين المغرب والإكوادور تهدف إلى تقديم نموذج لتعاون جنوب-جنوب متضامن وفعال، يركز على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، موضحا أن البلدين يتطلعان إلى شراكة جنوب-جنوب قوية ودينامية تروم خدمة مصالح شعبيهما. وبهذه المناسبة، هنأ بوريطة حكومة الإكوادور على تعيين سفير لها على رأس هذه البعثة الدبلوماسية. من جانبها، أكدت سومرفيلد أن هذه السفارة تدشن عهدا جديدا من الدينامية في التعاون بين المغرب والإكوادور، مسجلة التزام البلدين بتعزيز روابطهما، وتعميق العلاقات الثنائية في قطاعات استراتيجية، وتبادل خبراتهما في العديد من مجالات التعاون. وشددت سومرفيلد على أن الأمر يتعلق بأول تمثيلية دبلوماسية للإكوادور في منطقة المغرب العربي. واعتبرت أن افتتاح سفارة الإكوادور بالرباط ينبغي أن يكون بمثابة “جسر نحو الأسواق الإفريقية”، وهو ما يعكس رغبة حكومة بلادها في تعميق التعاون مع المغرب. يذكر أن هذا الافتتاح جرى عقب لقاء بين السيد بوريطة والسيدة سومرفيلد، جددت خلاله رئيسة الدبلوماسية الإكوادورية التأكيد على دعم بلادها لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007، والتي تعتبرها الأساس لتسوية نهائية لهذا النزاع الإقليمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة