

سياسة
خرجة لشكر حول العودة لنمط الاقتراع الفردي تهدد بإفشال التنسيق بين “الوردة” و”الكتاب”
ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أصبح مصدر أزمة كبيرة في أوساط أحزاب المعارضة. فقد تسبب في إفشال التنسيق الرباعي بين "الوردة" و"السنبلة" و"المصباح" و"الكتاب"، في قضية ملتمس الرقابة. الأزمة لزمت هذا التنسيق منذ البداية بسبب عراك مفتوح بين لشكر وبين بنكيران، وتراكمات خلافات تاريخية طاحنة بين الحزبين.
لكن الجديد هو أن التنسيق الذي يجمع بين الاتحاد الاشتراكي وبين حزب التقدم والاشتراكية أصبح بدوره مهددا، بسبب تصريحات ومواقف ارتجالية للكاتب الأول لحزب "الوردة"، خاصة في قضايا يشتغل بشأنها الحزبين.
المصادر تشير إلى أن أعضاء المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية تطرقوا بشكل مستفيض في آخر اجتماع أسبوعي عقدوه، لخرجات ادريس لشكر، وما تشكله من إساءة للتنسيق الجاري بين الحزبين، خاصة في القضايا الكبرى التي تستدعي توحيد الرؤى، وهو ما يطرح في حالة نمط الاقتراع.
ودافع لشكر، في خرجة له، عن مراجعة نمط الاقتراع، مطالبا بالعودة إلى نمط الاقتراع الفردي عوض الاقتراع باللائحة.
الاتحاد الاشتراكي، في سياق سابق،كان يدافع عن الاقتراع باللائحة، لأنه يعتبر بأن الاقتراع الفردي يساهم في صعود الأعيان ويفتح المجال أمام ما كان يسميه بالأحزاب الإدارية لتحقيق الاكتساح. لكن الاتحاد الاشتراكي، بعدما شهد تحولات في الخطاب والقادة وحتى في الممارسة الانتخابية، قرر أن يغير القناعة وأن يدافع بشكل مفاجئ، عن الاقتراع الفردي الذي يكرس التصويت لفائدة الأشخاص عوض التصويت لفائدة الأحزاب والبرامج.
هذه الأزمة بين الحزبين، تعطي المصداقية لمبررات سبق لحزب "العدالة والتنمية" أن قدمها في شأن فشل التنسيق بين أطراف المعارضة، وهي المبررات التي حمل فيها جزء كبيرا من المسؤولية للكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أصبح مصدر أزمة كبيرة في أوساط أحزاب المعارضة. فقد تسبب في إفشال التنسيق الرباعي بين "الوردة" و"السنبلة" و"المصباح" و"الكتاب"، في قضية ملتمس الرقابة. الأزمة لزمت هذا التنسيق منذ البداية بسبب عراك مفتوح بين لشكر وبين بنكيران، وتراكمات خلافات تاريخية طاحنة بين الحزبين.
لكن الجديد هو أن التنسيق الذي يجمع بين الاتحاد الاشتراكي وبين حزب التقدم والاشتراكية أصبح بدوره مهددا، بسبب تصريحات ومواقف ارتجالية للكاتب الأول لحزب "الوردة"، خاصة في قضايا يشتغل بشأنها الحزبين.
المصادر تشير إلى أن أعضاء المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية تطرقوا بشكل مستفيض في آخر اجتماع أسبوعي عقدوه، لخرجات ادريس لشكر، وما تشكله من إساءة للتنسيق الجاري بين الحزبين، خاصة في القضايا الكبرى التي تستدعي توحيد الرؤى، وهو ما يطرح في حالة نمط الاقتراع.
ودافع لشكر، في خرجة له، عن مراجعة نمط الاقتراع، مطالبا بالعودة إلى نمط الاقتراع الفردي عوض الاقتراع باللائحة.
الاتحاد الاشتراكي، في سياق سابق،كان يدافع عن الاقتراع باللائحة، لأنه يعتبر بأن الاقتراع الفردي يساهم في صعود الأعيان ويفتح المجال أمام ما كان يسميه بالأحزاب الإدارية لتحقيق الاكتساح. لكن الاتحاد الاشتراكي، بعدما شهد تحولات في الخطاب والقادة وحتى في الممارسة الانتخابية، قرر أن يغير القناعة وأن يدافع بشكل مفاجئ، عن الاقتراع الفردي الذي يكرس التصويت لفائدة الأشخاص عوض التصويت لفائدة الأحزاب والبرامج.
هذه الأزمة بين الحزبين، تعطي المصداقية لمبررات سبق لحزب "العدالة والتنمية" أن قدمها في شأن فشل التنسيق بين أطراف المعارضة، وهي المبررات التي حمل فيها جزء كبيرا من المسؤولية للكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
ملصقات
